الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

توقعات بعجز زعماء أوروبا عن زيادة رأسمال صندوق الإنقاذ

مجموعة العشرين تتحرك لإعداد صفقة لإنقاذ دول اليورو بتريليوني دولار في أبريل

2012/02/26   07:47 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
وزير المالية الألماني فولفجانج شيوبله متحدثاً للصحافيين (رويترز)
  وزير المالية الألماني فولفجانج شيوبله متحدثاً للصحافيين (رويترز)



مكسيكو سيتي - (رويترز) - شرعت اقتصادات عالمية كبرى أمس في التحضير لاتفاق سيجري اقراره في ابريل المقبل بشأن حزمة انقاذ عالمية ثانية بقيمة نحو تريليوني دولار للحيلولة دون اتساع نطاق أزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو وتهديد بوادر انتعاش.
وقال وزير المالية الألماني فولفجانج شيوبلة ان ألمانيا ستتخذ قرارا في وقت ما في مارس بشأن تعزيز صندوق الانقاذ الاوروبي وهي خطوة تقول باقي الدول الاعضاء في مجموعة العشرين انها ضرورية لتمهيد الطريق أمام ضخ أموال اضافية في صندوق النقد الدولي.
والخطوتان جزء من جهود مجموعة العشرين لتكوين موارد دولية ضخمة بنهاية ابريل - موعد الاجتماع المقبل لمجموعة العشرين - واقناع الاسواق المالية بقدرتها على احتواء مشاكل منطقة اليورو المتأزمة.
وسيكون هذا أقوى إجراء للمجموعة منذ 2008 حين جمعت تريليون دولار لانقاذ الاقتصاد العالمي.
وقال شيوبلة ان الزعماء الاوروبيين سيبحثون مدى كفاية حجم صندوق الانقاذ في القارة في مارس كما ان القضية ستدرج على جدول أعمال قمة الاتحاد الاوروبي الاسبوع الجاري.
وقال للصحافيين «سيتم اعادة النظر فيه مرة أخرى في ضوء التطورات التي تحدث سواء كان الحجم كافيا أم غير كاف».
ويمثل استعداد برلين لمناقشة حجم صندوق الانقاذ الاوروبي تحولا مهما.
وفي مواجهة معارضة البرلمان لحزمة انقاذ ثانية لليونان أحجمت المانيا عن الموافقة على زيادة حجم صندوق الانقاذ الاوروبي على أساس ان من شأن ذلك ان يقوض جهود فرض نظام مالي على الدول المثقلة بالديون.
وجاء تخفيف موقفها في حين قال شيوبله انه يتوقع ان يقر البرلمان حزمة انقاذ اليونان يوم الاثنين المقبل.

صندوق الإنقاذ

ومن ناحية اخرى قال مسؤولون في منطقة اليورو ان زعماء المنطقة ربما يعجزون عن تلبية مطالب دولية برفع رأسمال صندوق لانقاذ الدول المدينة في المنطقة في اجتماعهم الاسبوع الجاري نظرا لان ألمانيا لم تبد أي بادرة للتخلي عن معارضتها للخطة.
وزيادة رأسمال الصندوق الاوروبي شرط تضعه الاقتصادات الكبرى غير الاوروبية لاقراض صندوق النقد الدولي لتخصيص حصة أكبر من المال لمواجهة الازمة التي أصابت بالفعل ثلاث دول مثقلة بالديون في منطقة اليورو وتهدد الآن اقتصادات أكبر مثل ايطاليا واسبانيا.
وقال مسؤول بمنطقة اليورو «لن أراهن على نتيجة ايجابية بنهاية القمة التي تعقد يومي الاول والثاني من مارس».
ويستعرض زعماء منطقة اليورو الحد الاقصى المشترك للاقتراض من صندوقي الانقاذ الدائم والمؤقت ويبلغ 500 مليار يورو (685 مليار دولار) أثناء قمة مارس واذا تقرر دمج الصندوقين فان ذلك يعني توفير تمويل بقيمة 750 مليار يورو مما قد يسهم في اقناع الاسواق بالتزام زعماء المنطقة باحتواء الازمة.
ويدعم البنك المركزي الاوروبي مثل هذه الزيادة ويدرس صناع القرار في أنحاء العالم زيادة موارد صندوق النقد لاكثر من المثلين الى 600 مليار دولار.
وقال كيم تشونج سو محافظ البنك المركزي في كوريا الجنوبية قبل اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية بمجموعة العشرين في مكسيكو سيتي «الكل يقول ان ثمة شرطا مسبقا بأن تبذل أوروبا جهدا أولا».
لكن ألمانيا أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو تصر على ان ترتيبات الانقاذ في أوروبا حاليا كافية وأن تعزيزها يبعث للاسواق برسالة مفادها ان منطقة اليورو تتوقع المزيد من المشاكل في المستقبل.
وقال مسؤول ألماني ان زيادة الاجراءات «بلا مغزى بل انه ضار على الارجح».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
76.9996
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top