خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

واشنطن قلقة من قرار إسرائيلي بشن هجوم على إيران

2012/02/20   06:18 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
واشنطن قلقة من قرار إسرائيلي بشن هجوم على إيران

وصول مفتشي الأمم المتحدة إلى طهران لإجراء محادثات نووية
نشر صواريخ اعتراضية حول تل أبيب في إطار مشروع القبة الحديدية
البيت الابيض: اوباما يجتمع مع نتنياهو في الخامس من مارس
إيران تجري مناورات «ثأر الله» للدفاع الجوي


طهران – القدس – الوطن – وكالات: وصل فريق من مفتشي الأمم المتحدة الى طهران أمس لإجراء محادثات بشأن برنامج إيران النووي المثير للجدل بعد يوم من إصدار الجمهورية الإسلامية الأمر بوقف مبيعاتها النفطية لبريطانيا وفرنسا رداً فيما يبدو على تشديد العقوبات الأوروبية.
وصعدت إيران التي تنفي مزاعم غربية بانها تسعى لإنتاج أسلحة نووية من لهجتها في الأسابيع الأخيرة بينما ابدت في نفس الوقت استعدادها لاستئناف المفاوضات بشأن برنامجها النووي.
وتوجه فريق يضم خمسة من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى طهران لإجراء محادثات مع الحكومة الإيرانية على الرغم من ان دبلوماسيين غربيين استبعدوا حدوث اي انفراجة خلال الزيارة المقرر ان تستمر يومين.
وقال دبلوماسي في فيينا «مازلت متشائماً من ان إيران ستظهر التعاون الجوهري المطلوب».
ومع ذلك فإن نتيجة المحادثات مهمة وسيتم متابعتها عن كثب لأنها ستحدد ما اذا كانت الأزمة الإيرانية الخاصة بتخصيب اليورانيوم ستتصاعد ام ستظهر مؤشرات على التهدئة.
وقالت المفوضية الأوروبية الاسبوع الماضي إن الاتحاد الاوروبي لن يعاني من نقص امدادات النفط اذا أوقفت إيران صادراتها لأن لديه مخزونا يكفي احتياجات 120 يوماً.
وقالت مصادر في الصناعة ان مستوردي الخام الإيراني يخفضون الإمدادات بشكل كبير قبل أشهر من تطبيق عقوبات الاتحاد الاوروبي.
وقد أوقفت شركة توتال الفرنسية شراء النفط الإيراني بينما تعتبر اليونان المثقلة بالديون أكثر البلدان الاوروبية عرضة للتضرر من وقف النفط الإيراني.
إلى ذلك كتبت صحيفة «هآرتس» العبرية أمس الاثنين ان زيارات كبار المسؤولين الأمريكيين لإسرائيل تعكس القلق المتزايد في واشنطن من امكانية اتخاذ إسرائيل قراراً بشن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية. وأشارت الصحيفة العبرية، الى أن واشنطن قلقة من التوجه الذي يقوده وزير الجيش ايهود باراك، إلا أن لديهم انطباعاً بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لم يبلور موقفه النهائي بعد.
وأشارت الصحيفة في هذا السياق الى ان الزيارات التي يقوم بها كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية هي أمر غير عادي، حيث وصل إسرائيل السبت الماضي بعثة برئاسة المستشار للأمن القومي توم دونيلون، ومن المقرر أن يصل هذا الأسبوع رئيس الاستخبارات القومية جيمس كلابر. وفي الخريف الماضي وصل إسرائيل رئيس الوكالة المركزية للاستخبارات (سي آي ايه) الجنرال ديفيد بتريوس، اضافة الى زيارة وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا بعد زيارة باراك لواشنطن مباشرة. وفي الماضي وصل إسرائيل رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي مارتين دمبسي.

نتنياهو

وأضافت الصحيفة العبرية، انه بعد أسبوعين سيتوجه نتنياهو الى واشنطن لإلقاء كلمة في مؤتمر «ايباك»، ومن المتوقع ان يجتمع بالرئيس الأمريكي باراك أوباما. كما من المتوقع ان يقوم باراك بزيارة الى واشنطن الأسبوع القادم لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الأمريكيين.
وأضافت الصحيفة، ان الهدف من هذه الزيارات هو لتوضيح أنه لم يحن بعد الوقت للهجوم العسكري على إيران، وان الهجوم الجوي من شأنه ان يؤثر سلباً على العقوبات الدولية.
وكتبت الصحيفة، ان المسؤولين الأمريكيين قالوا في لقاءاتهم مع الإسرائيليين ان الولايات المتحدة فرضت عقوبات صارمة لم يسبق لها مثيل، وأن الوقت سيظهر مدى تأثيرها على النظام الإيراني، اضافة الى ان هناك وزراء إسرائيليين يقرون بأن العقوبات التي تم فرضها تزيد عن التوقعات الإسرائيلية.

اجتماع

وذكرت قناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، ان نتنياهو اجتمع مع مسؤولين من جميع المستويات، بعد تصريحات رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي، وتخوف الولايات المتحدة ان إسرائيل هي بالفعل على وشك اتخاذ قرار بشأن شن هجوم على إيران وان الامريكيون لا يعلمون كيف ستهب الرياح.
وذكرت القناة الإسرائيلية، انه من التوقع ان يستمر الجسر الجوي من المسؤولين الأمريكيين في الأيام والأسابيع المقبلة، وقالت إن مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي «توم دونيلون» جاء (الأحد) الى إسرائيل للقاء قادة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وأضافت ان الزيارات المكثفة تظهر ان هناك شيئاً مرهقاً جدا للأمريكيين.
في حين نشر الجيش الإسرائيلي منظومات دفاعية ضد الصواريخ لأول مرة في تل ابيب وحيفا ومناطق أخرى من إسرائيل لم تذكر مكانها حسب صحيفة «يديعوت احرونوت» (امس الاثنين).

نشر صواريخ مضادة

على هذا الصعيد أعلن متحدث عسكري إسرائيلي مساء الأحد ان الجيش الإسرائيلي سينشر الاثنين في تل ابيب بطارية صواريخ قادرة على اعتراض الصواريخ في اطار مشروع القبة الحديدية.
وقال المتحدث العسكري في بيان موضحاً إن نصب هذه البطارية سيتم الاثنين «نحن في طريقنا لاعتماد القبة الحديدية في الجيش الإسرائيلي. وفي اطار هذه العملية فان هذا النظام سينشر في مواقع عدة في إسرائيل وسيكون في منطقة غوش دان (حول تل ابيب) خلال الأيام القليلة المقبلة».
واضاف ان هذا الانتشار «جزء من خطة التدريب السنوية على هذا النظام».
ويأتي قرار نشر هذه البطارية المضادة للصواريخ قرب تل ابيب متزامناً مع ازدياد الكلام عن امكانية قيام إسرائيل بضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وكان الجيش الإسرائيلي بدأ منذ شهر مارس 2011 بنشر بطاريات تابعة لمشروع القبة الحديدية حول عسقلان في جنوب غرب البلاد وقرب قطاع غزة في الجنوب وفي منطقة بئر السبع وصحراء النقب.
ويؤكد الإسرائيليون ان هذا النظام الاعتراضي للصواريخ سيتيح تدمير الصواريخ الموجهة لإسرائيل والتي يكون مداها ما بين اربعة و70 كلم.
ويعتبر مشروع القبة الحديدية جزءا من مشروع كبير خاص بالأسلحة المضادة للقذائف والصواريخ. ويضم المشروع الكبير نظامين آخرين هما: آرو القادر على اعتراض صواريخ طويلة المدى و«ديفيدز سلينغ» للصواريخ المتوسطة المدى.


==========



نيويورك تايمز

الموجة الأولى من الهجوم على إيران ستتضمن 100 طائرة إسرائيلية على الأقل

بقلم – إليزابيث بوميلر:

إذا قررت إسرائيل شن ضربة جوية كبرى على إيران سيتعين على طياريها التحليق لمسافة أكثر من 1000 ميل في مجال جوي معادٍ، والتزود بالوقود جواً وهم في طريقهم لتدمير دفاعات إيران الجوية ومهاجمة مواقعها النووية في وقت واحد باستخدام 100 طائرة على الأقل.
لذا، يقول المحللون العسكريون وخبراء وزارة الدفاع الأمريكية الذين توصلوا الى هذا التقييم، إن أي ضربة إسرائيلية تستهدف إعادة برنامج إيران النووي الى الوراء ستكون كبيرة وعملية بالغة التعقيد، وتختلف جداً عن الضربات «الوقائية» التي نفذتها إسرائيل على مفاعل نووي في سورية عام 2007 وعلى مفاعل أوزيداك في العراق عام 1981.
يقول الليفتنانت جنرال ديفيد ديبتولا، الذي تقاعد العام الماضي من منصبه كمسؤول كبير في استخبارات القوات الجوية، الذي كان وضع خطط الحملتين الجويتين عام 2001 في أفغانستان وعام 1991 في العراق، يقول: يجمع كل المحللين والنقاد الذين يتحدثون حول قصف إيران أن هذه العملية لن تكون سهلة على الإطلاق.
والحقيقة أن التكهنات التي تدور حول احتمال قيام إسرائيل بمهاجمة إيران تزايدات كثيراً خلال الشهور القليلة الماضية مع ارتفاع حدة التوتر بين البلدين.
لذا، وفي مؤشر على قلق أمريكا المتصاعد اجتمع توم دونيلون مستشار الأمن القومي الأمريكي مع رئيس الحكومية الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في القدس يوم الأحد الماضي. كما حذر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي بأن قيام إسرائيل بتوجيه ضربة لإيران في هذا الوقت سيكون له عواقب مدمرة للاستقرار في المنطقة.
وبالمقابل، أبلغ وزير خارجية بريطانيا وليم هيغ هيئة الإذاعة البريطانية بأن الهجوم على إيران سيكون عملاً يفتقر الى الحكمة إذا نفذته إسرائيل الآن.
لكن على الرغم من قول ليور فينتروب، الذي يتحدث باسم إسرائيل في واشنطن، إن إسرائيل ستستمر في تأييد فرض عقوبات أقسى على إيران، كرر أيضاً أن تل أبيب سوف تحتفظ، مثل واشنطن، بكل الخيارات على الطاولة.

عقبات

من الواضح، على أي حال، ان احتمال قيام إسرائيل بهجوم على إيران أصبح مصدراً لمناقشات كثيرة في واشنطن التي يتساءل بعض المحللين فيها حول ما إذا كان لدى إسرائيل فعلاً المقدرة العسكرية لتنفيذ مثل هذا العمل. إذ يخشى هؤلاء المحللون من أن تنجرّ واشنطن لإنهاء عمل يمكن أن يتطلب الأمر أسابيع عدة لإنهائه حتى بوجود ترسانة أمريكية كبرى من الذخيرة والطائرات.
ففي الشهر الماضي أعلن مايكل هايدن، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بين عامي 2006 و2009، صراحة أن إسرائيل لا تمتلك القدرة اللازمة لتأخير برنامج إيران النووي على نحو خطير بسبب المسافة الطويلة التي يتعين على الطائرات المهاجمة قطعها بالإضافة لمدى اتساع حدود العملية.
بيد أن مسؤولاً أمريكياً آخر رفيع المستوى لاحظ قائلاً: ليس لدينا معرفة مؤكدة بترسانة إسرائيل وحساباتها العسكرية الدقيقة.
وجهة النظر هذه وافق عليها أيضاً أنتوني كوردسمان، محلل الشؤون العسكرية في مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية بواشنطن بالقول: هناك الكثير من الأشياء التي لا نعلمها، وهناك مجازفات بالطبع، لكن إسرائيل تدرك على الأرجح مدى خطرها.
لكن لو قررت إسرائيل ضرب مواقع إيران النووية الرئيسية الأربعة وهي: منشآت تخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو، مفاعل الماء الثقيل في آراك، ومحطة تحويل «الكعكة الصفراء» في أصفهان، ستتمثل المشكلة الأولى برأي المحللين العسكريين في كيفية الوصول الى هذه الأماكن. وهناك ثلاثة طرق بالطبع يمر الأول فوق تركيا في الشمال ويمر الثاني فوق المملكة العربية السعودية في الجنوب في حين يمر الثالث فوق الأردن والعراق.
حول هذا، يقول المحللون إن المجال الجوي العراقي يمثل الطريق المباشر الأول مما يجعله مرجحاً أكثر على الأرجح، لاسيما أن العراق لا يمتلك دفاعات جوية مؤثرة، ولم يعد هناك التزام أمريكي بالدفاع عنه بعد انسحاب القوات الأمريكية منه في ديسمبر الماضي.
ولو افترضنا أن الأردن سيتسامح مع تحليق الطائرات الإسرائيلية في أجوائه لتبين لنا أن المشكلة الثانية التي ستواجهها إسرائيل هي المسافة.
صحيح أنها تمتلك طائرات أمريكية الصنع من طراز «F-15I» و«F-16I» تستطيع حمل القنابل لأهدافها، إلا أن مدى تحليق هذه الطائرات لا يسمح لها بالطيران لـ2000 ميل ذهاباً وإياباً. وهذا عدا عن الوقت الإضافي الذي ربما تحتاجه أيضاً عند التحليق فوق أهدافها أو عند التصدي للطائرات الإيرانية المهاجمة.
لذا يتعين على إسرائيل في كل الأحوال استخدام طائرات الصهاريج لملء طائراتها الحربية بالوقود جواً إلا أنها لا تمتلك ما يكفي من هذه الطائرات للقيام بالمهمة على الوجه الأكمل. لكن ربما تكون إسرائيل قد حولت بعض طائرات النقل الكبيرة الى طائرات صهريج لاستخدامها عند شن الضربة.
وبالإضافة لهذا ستحتاج إسرائيل لاستخدام طائرات الحرب الالكترونية لاختراق دفاعات إيران الجوية وللتشويش على أنظمة الرادار من أجل إيجاد ممر آمن للهجوم. لكن لا يمكن هنا تجاهل الأخطار التي ستواجهها الطائرات الإسرائيلية بسبب دفاعات إيران الحيوية التي تبقى مؤثرة على الرغم من قدمها. بل ويمكن أن ترغم الصواريخ الإيرانية الطائرات الإسرائيلية على إلقاء حمولتها من القنابل قبل وصولها الى أهدافها. كما بمقدور إيران الرد بتوجيه صواريخها الى إسرائيل لتبدأ بذلك حرباً جديدة في الشرق الأوسط.
لكن على الرغم من هذا، لن تكون عواقب مثل هذه الحرب أسوأ مما لو كان لدى إيران سلاحاً نووياً برأي المحللين العسكريين الإسرائيليين.

تعريب نبيل زلف



===========



فيسترفيله لإيران: ولّى زمن المناورات

لوس كابوس – د ب أ: طالب جيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألماني إيران بالكشف صراحة عن خططها النووية للخبراء التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية وذلك في ظل التصعيد الحالي الذي يشهده الخلاف حول برنامج طهران النووي.
وعلى هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في منتجع لوس كابوس المكسيكي، قال فيسترفيله مساء الأحد «إننا نطالب إيران بالتعاون بشفافية كاملة مع الوكالة الدولية».


===========




البيت الابيض: اوباما يجتمع مع نتنياهو في الخامس من مارس

واشنطن – رويترز: أعلن البيت الابيض أمس الاثنين ان الرئيس الامريكي باراك اوباما سيجتمع مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الخامس من مارس القادم.
وسيقوم نتنياهو بزيارة واشنطن لالقاء كلمة امام المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الامريكية الاسرائيلية (ايباك) الذي سينعقد خلال الفترة من الرابع الى السادس من مارس.



============



إيران تجري مناورات «ثأر الله» للدفاع الجوي

طهران- د ب أ: أجرت ايران عصر الاثنين المرحلة الأولى للمناورات الكبرى لتعزيز دفاعها المضاد للطيران جنوبي البلاد.
وقال بيان صادر عن قيادة الدفاع الجوي الايرانية: «المرحلة الأولى من مناورات (ثأر الله) للدفاع الجوي شهدت عملية تمتين شبكات الرادار الايرانية ضد الحرب الالكترونية للعدو الافتراضي»، حسبما ذكرت قناة «العالم» الايرانية.
وأضاف البيان ان هذه المناورات التي تستمر أربعة أيام ستشمل مجموعة كبرى من الصواريخ وأنظمة الرادار والطيران المحلية.
وتشارك في هذه المناورات التي تغطي مساحة 190 ألف كم مربع من النصف الجنوبي للبلاد، الوحدات العملياتية والمعلوماتية والأمنية والقتالية للجيش والحرس الثوري وقوى الأمن الداخلي والقوات الشعبية المتدربة.
وكانت قوات الحرس الثوري في ايران قد بدأت صباح الأحد مناورات برية في الصحراء الوسطى ومحافظة يزد وسط البلاد تحت شعار «والفجر».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0006
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top