مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

العقد الفريد

لا تشنقوا النعجة.. اسحلوها؟

مفرج الدوسري
2012/02/20   12:21 ص

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image

ما يحدث هو حرب إبادة حقيقية بحق الشعب السوري الأعزل


المذبحة التي يرتكبها الرعديد نعجة وازلامه في سورية وبمباركة روسية ودعم كل من ايران وحزب الله والمالكي تستوجب التدخل الدولي لايقافها، فما يحدث حرب ابادة حقيقية تمارس بحق الشعب السوري الاعزل الذي يستصرخ ضمير العالم الحر ويستنجد لاغاثته ووقف مسلسل الجرائم التي ترتكب بحقه على ايدي جلاوزة النظام البعثي وقائده الرعديد نعجة، فما يحدث جريمة نكراء بحق شعب مسلم، وما يردنا من صور بشعة ومناظر مرعبة ومشاهد تقشعر لها الابدان ليس سوى جزء يسير مما يجري هناك، فقد استبيح كل شيء، فلا مكانة لمسجد ولا حرمة لمنزل، ولا رأفة بطفل وشاب ولا شفقة على رجل اعزل ولا امرأة ولا كهل ضعيف، فآلة القتل التي يديرها النازي نعجة لا تعرف شيئا سواه، ولا تستثني احدا، والقتلة لا يستهويهم سوى لون الدم ومنظر الجثث ولا يطربهم سوى انين وصرخات كل من يقع تحت ايديهم، فكل شيء مباح، ولا صوت سوى صوت القتل، ولا لون سوى لون الدم، ولا مناظر تطغى على مناظر الاشلاء المتناثرة في كل مكان، فهكذا ينتقم النعجة الجبان، وهكذا يمارس عنترياته وبطولاته، وهكذا ينفذ اجندة اسياده في طهران ويطبق مشورتهم لفرض بقائه، فبعد ان مارس بالامس سياسة الرعب والخوف والقمع بحق الشعب السوري قبل ان يقوم بثورته السلمية اصبح اليوم يمارس سياسة الارض المحروقة مستخدما الحديد والنار لتركيع هذا الشعب الذي سئم العيش في جمهورية الخوف، وقرر ان يحطم الصنم صنيعة ايران التي يتبعها كالذليل وينفذ ما تمليه عليه وهو ساجد عند الاقدام، هكذا ينتقم النعجة، وهكذا يفعل قبل ان يلفظ انفاسه، وهكذا يستمتع برؤية اشلاء الاطفال الابرياء التي تمزقها المدرعات والدبابات والصواريخ، ولم يكتف النعجة الجبان قريب الزوال بذلك، بعد ان انفتحت شهيته للقتل وتملكته ساديته، فقام بارسال الطائرات لتدك كل شيء ولا تستثني شيئاً، فهو يريد ان يرى المزيد من الاشلاء والمزيد من الجثث والمزيد من الدمار، ويريد ان يسمع بان عدد القتلى قد ازداد ليشبع رغبته ويروي عطشه، فالنعجة يريد ان يسد النقص الذي يعاني منه في جبنه امام اليهود ويظهر شجاعته وقوته امام السوريين، قاتل الله الجبناء، الذين لا يستحقون الحياة، ويستحقون السحل بدلا من الشنق، ليذوقوا العذاب قبل الموت.
٭٭٭
شكرا لحكومة الكويت وحكومات دول مجلس التعاون على طردها لسفير المجرم نعجة، والشكر موصول كذلك لوزارة الداخلية على قرارها عدم تسليم مقتحمي السفارة السورية للنظام البعثي، فالقراران اثلجا صدور العرب والمسلمين في كل مكان، وجعلا النار تستعر في قلوب انصار النعجة في كل مكان!
٭٭٭
< نقطة شديدة الوضوح:
عجبا للنعجة الرعديد، وعجبا لهكذا حاكم، الذي سيبصق التاريخ على ذكراه، وتبا له ألف مرة، وتبا لكل من ايده وآزره ووقف الى جانبه، تبا لكل من لا يعرف الشفقة ولا يعرف الرأفة ولا يعرف الرحمة، تبا لكل من استحسن صنيع هذا الطاغية الذي اتى في غفلة من الزمن، وسحقا لكل من دعمه وناصره وبرر سوء صنيعه.

مفرج البرجس الدوسري
maldosery@alwatan.com.kw
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
476.0069
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top