الثلاثاء
14/04/1447 هـ
الموافق
07/10/2025 م
الساعة
11:38
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الفجر 4:26
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
خارجيات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=173014&yearquarter=20121&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
لقاءات
نتنياهو يقطع رأس مفتي القدس من أجل شجرة
2012/02/15
06:25 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 0/5
إسرائيل تستعد للمعركة الفاصلة بزراعة «الغرقد»:
الشيخ محمد حسين: اليهود أحاطوا كل المستعمرات بالشجرة التي سيختبئون خلفها
د.عكرمة صبري: يزرعونها في الشوارع وعلى الأرصفة بكثافة تثير الانتباه
د.عمر هاشم: حديث الغرقد صحيح %100 وتحققه إحدى علامات قرب قيام الساعة وقتال اليهود
الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والغرب ينتقدون حديث المفتي ويعتبرونه تحريضا على القتل
رئيس الوزراء الإسرائيلي: المفتي نازي ويسعى إلى إبادة اليهود
الغرقد أو العوسج يعالج أمراض العيون والقولون والصفراء
البدو يتشاءمون من الغرقدة ويزعمون أن الجن يسكنها
كتب حسن عبدالله:
منذ عدة ايام وقف مفتي القدس الشيخ محمد حسين خطيبا في احتفالية للسلطة الفلسطينية في رام الله، واستشهد في خطبته التي كانت تبث تلفزيونيا بحديث نبوي شريف يقول فيه نبينا الكريم: «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود فيختبئ اليهودي وراء الحجر او الشجر فينادي الحجر او الشجر يا مسلم يا عبدالله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله إلا شجر الغرقد»، ولذلك ليس عجيبا ان تروا الغرقد يحيط بالمستوطنات ويحيط بالمستعمرات ويحيط ويحيط ويحيط.
ولم تمر ساعات حتى شنت إسرائيل حملة مكثفة على المفتي محمد حسين بعد تصريحاته تلك وكلامه عن شجرة الغرقد، وهاجمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلا إنه «يسير على خطى المفتي الحاج أمين الحسيني الذي ادعى انه من اكبر مهندسي المخطط النازي لإبادة اليهود».
وطلب نتنياهو من المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية يهودا فاينشتاين ان يرفع توصية الى الشرطة الاسرائيلية للتحقيق مع المفتي بشأن تصريحاته التي اعتبرها «تحريضا على قتل اليهود».
وهاجم الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز المفتي محمد حسين ووصفه بالمعادي للسامية، كما انتقدته الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، واصبح المفتي مهددا بالسجن او الابعاد عن القدس التي يسكنها ويخطب في اقصاها الشريف منذ عشرات السنين.
وعلي الرغم من نفي الشيخ محمد حسين لتهمة معاداة السامية فإن الحملة الصهيونية الشرسة ضده لم تهدأ. يقول الشيخ محمد حسين:
«يقول الاسرائيليون عني اني معاد للسامية، وانا لست عدوا للسامية، قالوا اني أدعو الى الكراهية وتأجيجها ضد اليهود واني ادعو الى قتل اليهود، وهذا غير صحيح فعقيدتي وديني لا يسمحان لي بذلك، لأننا نؤمن بالكتب السماوية».
وتابع «أنا قلت حديثا نبويا، يتحدث عن زمن آخر ويخبر ويصف الآخرة، ونحن لا نقبل من احد اخراج نصوص القرآن والحديث عن سياقها وزمانها، وفي كل دين يوجد احاديث ووصف ليوم الآخرة».
واكد المفتي ان الهجوم عليه لا يستهدفه كمفت «وانما الاستهداف والهجمة على المدينة المقدسة والانسان، واسرائيل تستهدف الانسان الفلسطيني والشجر والحجر»، منوها بأن الهجمة الاسرائيلية الشرسة هدفها اسكاته عن مخطط تهويد القدس الذي وصل الى مراحل خطيرة.
وقال المفتي محمد حسين انه يرفض «ان يوصف الانسان بصفات غير كريمة لان الله خلق الانسان وكرمه. لقد وصفوا العرب بالافاعي ولم نرد عليهم، ولقد احرقوا القرآن، ونحن نقول لابنائنا ممنوع حرق التوراة او الكتب الدينية، فهذا ليس من اخلاقنا».
وعندما سألته عن مدى صحة انتشار شجرة الغرقد التي تسمى بشجرة اليهود في المستوطنات الاسرائيلية قال مفتي القدس الشيخ محمد حسين: «حقيقة لم اقم باحصاء لمدى انتشار هذه الشجرة في انحاء اسرائيل لكنني اراها في كل مكان اذهب اليه وخصوصا في المستعمرات والمناطق المحتلة كما يوجد في اماكن كثيرة في القدس والمناطق المحيطة بها».
لغز محير
تمثل شجرة الغرقد التي سيحتمي بها الصهاينة عندما تحين ساعة المواجهة الكبرى بين المسلمين واليهود على مشارف الساعة- كما تنبأ الحديث الشريف- لغزا محيرا، فقد ورد ذكرها في العهد القديم في سفر الامثال في الآية 5 من الاصحاح 22 علي انها «تحف طريق الضالين» أي ان الشجرة الملعونة في الاسلام لحمايتها لليهودي هي كذلك شجرة الضالين في التراث اليهودي.
وكونها من شجر اليهود فلأنه يُروى ان عصا موسى عليه السلام كانت من الغرقد، ويقال أيضا كما ورد في بعض التفاسير بأسانيد مختلفة ان الشجرة المقصودة في قصة موسى {فلما أتاها نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة} قيل ان المقصود هي شجرة الغرقد. وعلى الرغم من كونها «تحف طريق الضالين» في التوراة فان الاسرائيليين يزرعونها بكثافة، وهي «تحف» معظم المستعمرات وتنتشر بكثافة في احياء القدس وفي بقية الاراضي الفلسطينية المحتلة.
يقول خطيب المسجد الاقصى ورئيس الهيئة الاسلامية العليا بالقدس الدكتور عكرمة صبري: بداية لابد من التأكيد على ان حديث الغرقد حديث صحيح وورد ذكره في البخاري ومسلم وليس فيه اي شك. اما عن الغرقد فإن اليهود يزرعونه بكثافة في الشوارع العامة وعلى الارصفة، وقد عرفت ان الشجرة التي يزرعونها بدأب هي الغرقد لأنهم يقولون علنا نحن نزرع الغرقد، لكنني لا أدري ما هي معتقداتهم في الاقبال على زراعة تلك الشجرة بهذا الشكل ولم أسالهم.
وقد طلب الدكتور عكرمة صبري اعفاءه من الاسترسال في الحديث في هذا الموضوع اكثر من ذلك نظرا لحساسية موقفه وترصد الصهاينة له في كل ما ينطق، علما انه عاد اخيرا الى الخطابة في الاقصى بعد استبعاد دام سنة بقرار اسرائيلي صدر بناء على مواقف اسلامية عبر عنها في خطبه.
حديث صحيح
إلا أن المفكر الاسلامي والخبير في الاعجاز العلمي للقرآن والسنة د.زغلول النجار يؤكد ان اليهود يعلمون الحديث الشريف وسواء آمنوا به اولم يؤمنوا فهم يزرعون الغرقد كنوع من الحيطة والحذر لكن لاشك انه اعتراف ضمني منهم بصحة الحديث (اقرأ تفصيلات اكثر في حوار د.زغلول النجار).
رئيس جامعة الازهر الاسبق د.أحمد عمر هاشم والمتخصص في علوم السنة النبوية يصف الحملة ضد مفتي القدس بالظالمة ويقول: هذه حملة تخالف حقوق الانسان والقوانين الدولية والاعراف الانسانية، فلا يليق أبدا ان يحدث مثل هذا لعالم من العلماء ورمز من رموز امتنا العربية والاسلامية.
يضيف د.عمرهاشم: وبصفتي عالما من علماء الحديث أؤكد ان حديث الغرقد صحيح تماما. وقد سمعت من بعض العلماء داخل وخارج فلسطين ان اليهود يزرعون شجر الغرقد في كل مكان، وهو ما يعني ظهور احدى علامات الساعة التي اخبرنا بها الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم، وان المواجهة الحاسمة مع اليهود باتت قريبة جدا.
سام ومفيد
أما عن شجرة الغرقد نفسها فلم تخل موسوعة نباتية من الاشارة الى فوائدها العلاجية والغذائية. وتقول الموسوعات ان شجرة الغرقد تنبت في الأرض الصحراوية الرملية أو الصخرية في الجزيرة العربية والنقب وسيناء وبادية الشام والعراق.
أما صفته فان شجرة العوسج اذا كبرت يقال لها الغرقد كما يقول القرطبي في تفسيره.
فالغرقد شجر معمّر شوكي، متداخل الأغصان جدا حتى ان بغاث الطير يفر اليه من الطير الجارح الصيّاد حسبما وصفته كتب التراث وورقها دائم الاخضرار وصغير.
وله ثمر أحمر شديد الحمرة مدوّر مأكول وطعمه مقبول على الرغم من أنه لاذع فاذا نضج صارت الثمرة سوداء ولا تؤكل.
وهو شبيه بثمر الجميز الا ان ثمر الغرقد أصغر حجما فهو تقريبا دون حبة الحمص وأصغر من حبة الكرز وهو املس جدا، أما ثمر الجميز فهو أكبر حجما وشعره (مخملي رديء) وهو «أي الجميز» أصغر من حبة التين وقريب الحجم من تين الجبل الأصفر، وفي مرحلة النضج فإن ثمرة الجميز تنفطر كالتينة ويميل لونها الى البني الفاتح، وأما الغرقد فإنه يسود ولا ينفطر كما ان ثمر الغرقد لا يخرج عسل الجميز المشهور، وطعم ثمر الغرقد حامض اذا كان أحمر، وأما الجميز فهو أحلى من (العسل).
كما ان شجر الجميز ضخم يزيد طوله أحيانا عن سبعة أمتار وأما شجر الغرقد فلا يزيد طوله عن متر ونصف.
وكما ذكرنا فان الغرقد هو العوسج الكبير وهو موجود في الضفة الغربية والارضي الفلسطينية المحتلة.
ويعرف الغرقد بالعوسج كما قلنا ويسمى العوسج بعدة أسماء منها: قصر، عوسجة، عنب الذيب، الزعرور.
اما عن المنافع الطبية للغرقد فهو مفيد: لعلاج الامساك ومدر للبول والثمار ذو مفعول جيد لعلاج القولون ولها في علاج الصفراء منافع عديدة.
وبالنسبة للعوسج فإنها شجرة شوكية معمرة من العائلة الباذنجانية (Solanaceae) تنبت في الأرض الرملية والصخرية وهي مورقة في جميع الأوقات ويتجدد نموها ما بين شهري مارس وأبريل، وزهرتها تكون بوقية الشكل بلون بنفسجي فاتح أو أبيض وبها خمس بتلات. وثمرتها كروية الشكل بلون برتقالي أو أحمر، وتؤكل ثمارها وهي حامضة تشبه طعم الطماطم. وهي من الشجيرات التي يتشاءم منها البدو ويزعمون ان الجن يسكنها، والابل اذا كانت معتلة تأتيها من مسافات بعيدة لتتغذى عليها. وفي الربيع تؤمها الطيور وتستخدمها الطيور الجارحة الصغيرة كالصرد بغرز فرائسها على شوكها.
تذكرة داود
والعوسج من النباتات المشهورة منذ آلاف السنين وقد قال داود الأنطاكي في العوسج: «إنه يبرئ سائر أمراض العين خصوصاً البياض وان قدم، وقد يمزج ببياض البيض، أو بلبن النساء، وطبيخ جذره يوقف الجذام أو يبرئه، وان تمودي عليه قطع القروح السائلة والجرب، والحكة والآثار حتى الحناء اذا عجنت بمائه واختضب بها، وهو ينبت الشعر، وثمره كذلك في كل ماذكر، ورماده يزيل القروح، وهو يضر الطحال وتصلحه الكثيراً».
ويقول أبو خالد المتطبب في مخطوطته (الاعتماد في الأدوية المفردة وقواها ومنافعها): ان العوسج نافع لقروح الفم ووجع الجوف، وضعف المعدة، واذا عصر ثمره وترك العصير حتى يجف ويجمد ثم يضاف الى بياض البيض وألبان النساء ثم يقطر في العين وينفع في جميع أوجاع العين وخاصة من البياض، وثمرته اذا أكلت نفعت من نفث الدم، وجذر العوسج يفتت الحصى المتولدة في الكلى، كما يفيد العوسج في علاج الجذام».
ويقول مجيد محمود من العراق عن العوسج: «ان النبات يفيد في علاج المغص ومدر للبول وملين للبطن، يحتوي على مادة مقوية للشهوة الجنسية، وسام بجرعات كبيرة».
ويقول ميلر: «ان العوسج نبات تحبه الجمال وترعاه بنهم، أما الماعز والأبقار فلا تأكل خضرته بحماس، ولا ترعاه الا حين يندر وجود مصادر غنية أخرى. ويعتبر نبات العوسج حطباً جيداً للوقود اذ لا ينبعث منه إلا قدر قليل من الدخان، وفي شمال عمان تطحن الثمار والنباتات اللينة، وتصنع منها خلاصة تستخدم في تخفيف المغص ولتحسين حدة البصر. كما تؤكل الثمار كمسكن للآلام ولعلاج الاضطرابات التي تصيب المعدة. ويضيف ميلر ان الأغارقة القدماء أوصوا باستخدام العوسج في مداواة القشرة التي تكون على الجفنين ولعلاج اللثة الملوثة، والتشققات التي تصيب الشفتين، ولعلاج الدوسنتاريا والأنيميا والسعال».
يقول التركماني (694 هـ) في العوسج: «إن ورقه الأخضر اللين يستعمل في علاج النملة والحمرة، وعصارة ورقه اذا صبخ الورق بالماء حتى تغلظ وتنعقد، وتحفظ من الحرق، تنفع من بياض عيون العبيان، واذا سقيت بماء ورقة التوتياء المصنوعة بردت العين، ونفعت من الرق، واذا شربت عصارته نفعت من الجرب الصفراوي، واذا دُق وعُصر ماؤه، وعجن به الحناء، ثم دلك به نفع من الحكة والجرب، واذا دخن بأغصانه طرد الهوام، واذا دُق وعُصر ماؤه في العين سبعة أيام متوالية نفع من بياض العين قديماً كان أو حديثاً».
ويقول جبر في كتاب «الشفاء في النباتات» ان العوسج يفيد في علاج الامساك، وذلك بأن تضاف كمية 20 مل من أوراق العوسج الى لتر ماء سبق غليه ثم يترك لمدة عشر دقائق ويشرب من ذلك فنجان واحد في اليوم، ويقول عقيل ورفاقه من السعودية ان الثمرة اللبية مدرة للطمث، تغذي الدم، مفيدة في البواسير النازفة والجرب وآلام الأسنان، عصير الأوراق محسن لقوة النظر، كما تفيد الثمار في تقوية الناحية الجنسية لدى الرجال».
أما الدراسات الحديثة فتقول ان ثمار العوسج تحمي الكبد من التلف الناتج من التعرض للسموم، وتقول الدراسات أيضاً ان جذور نبات العوسج تخفض ضغط الدم، كما ذكرت الأبحاث العينية الحديثة ان للجذور تأثير ملحوظ على تخفيض الحمى، وقد اجريت دراسة اكلينيكية وأعطت نتائج متميزة في تخفيض الحمى وبالأخص في الملاريا، كما تقول دراسة أخرى ان الثمار العينية للعوسج تقوي الكبد والكلى.
==========
خبير الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
د. زغلول النجار: المسلم الحالي هو الذي سيناديه الحجر والشجر: «ياعبدالله هذا يهودي ورائي فاقتله»
اليهود يزرعون الغرقد بكثافة في كل أنحاء فلسطين وعلى عقلاء المسلمين ان يستعدوا للمعركة الفاصلة مع المحتلين
سقوط عملاء اسرائيل والغرب وانطلاق الربيع العربي إشارة إلى تحقق إحدى علامات الساعة
الاسرائيليون قرأوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وطبقوه من باب الحيطة والحذر
هذه الشجرة تنتمي إلى اليهود بشكل معين لا يعلمه إلا الله
قلت للدكتور زغلول النجار:
نتنياهو وشيمون بيريز وقيادات اسرائيلية يشنون حملة شعواء على مفتي القدس الشيخ محمد حسين ويطالبون بمحاكمته بسبب روايته للحديث النبوي المعروف بالغرقد فما رأيك؟
< بداية الحديث صحيح مائة % ولايوجد اي شك في صحة متن الحديث اورواته. وثانيا فان على كل مسلم ومسلمة ان يؤمن بضرورة تحقق هذا الحديث. وثالثا على المسلمين في العالم كله ان يقفوا بجوار مفتي القدس والدفاع عنه لانه لم يأت بشيء من عنده وانما روى حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو حديث من مقدسات المسلمين.
< مفتي القدس قال إن اليهود يزرعون شجر «الغرقد » الذي تحدث عنه الحديث النبوي حول المستوطنات والمستعمرات بكثافة.. فهل هذا صحيح؟
- نعم. وهذا اعتراف منهم بصحة الحديث. فشجر الغرقد يزرع في اسرائيل وخصوصا في المستعمرات الاسرائيلية ايمانا بهذا الحديث وخوفا من تحققه.
< هل تعتقد انهم يعرفون الحديث النبوي هذا؟
- بالطبع. فهم يحمون انفسهم بشجر الغرقد لانهم قرأوا السنة النبوية واطلعوا على هذا الحديث. ففي الجامعات الاسرائيلية الان ترجمة جديدة للقرآن الكريم باللغة العبرية، والمترجم اليهودي يثني في هذه الترجمة – وللمرة الاولى – على القرآن الكريم ثناء ماتعودناه من اليهود، بل واعترف بمنهجية علمية بصدق كل ما ورد في القرآن الكريم فهم يدرسون كتب السنة النبوية والفقه الاسلامي بتعمق. وبالتأكيد قرأواهذا الحديث وسواء آمنوا به ام لم يؤمنوا فهم يزرعون الغرقد كنوع من الحذر والحيطة، لكنه اعتراف ضمني منهم بصحة الحديث .
< هل زراعة اليهود لشجر الغرقد هو تحقق لاحدى علامات الساعة التي تنبأ الرسول صلى الله عليه وسلم بها؟
- بدون شك. فيقول صلى الله عليه وسلم «لاتقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود أنتم شرقي النهر وهم غربيه» اي كما هي حال الوضع الحالي. وسألوه: اي نهر يارسول الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «نهر الأردن».
علما أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه لم يرد الأردن، والحديث صحيح وموجود في البخاري ومسلم.
< القرآن تحدث عن معارك فاصلة للمسلمين مع اليهود فهل تحقق بعضها؟
- المعركة الأولى هي اخراجهم من خيبر، والمعركة الثانية هي الحالية والتي ستندلع قريبا وبقوة، وعلى عقلاء المسلمين والمسؤولين في الدول العربية والإسلامية أن يستعدوا لهذه المعركة القادمة حتما حتما، فهي قريبة جدا، واليهود يتوجسون خيفة كبيرة من التغيرات في العالمين العربي والإسلامي، ويعلمون أنهم يبنون على زعامات عميلة باعت نفسها للشيطان ولليهود وللأمريكان، زوال هذه الزعامات يشكل خطرا كبيرا على اسرائيل، وهم يستعدون لهذه المعركة من الآن، ولذلك فإن وزارة الدفاع الاسرائيلية- أزالها الله من الوجود إن شاء الله- رفعت ميزانيتها أضعافا كثيرة منذ أيام قليلة.
< هل تقصد أن «الربيع العربي» الذي أزال العديد من الانظمة يعني تحقق احدى علامات الساعة التي تنبأ بها رسولنا الكريم؟
- صحيح .. صحيح. فالتغيرات أزالت طواغيت كانوا عملاء لاسرائيل وللغرب.
< هل تعتقد ان المسلم الحالي المسحوق والمتهم بالتخلف ويعاني كل مشاكل العالم هو المسلم الذي تحدث عنه النبي صلى الله عليه وسلم وتنبأ بأن يناصره الحجر والشجر؟
- اخي الكريم. لابد ان تدرك ان الشعوب المسلمة مسلمة اسلاما حقيقيا ولكن المشكلة هي ان الحكام كانوا يخيفون شعوبهم من الاسلام. وكان الاعلام العربي بصفة عامة، والمصري بصفة خاصة، يحرص على تشويه صورة الاسلاميين واخافة المجتمع من اقامة حكومة اسلامية. فالمسلمون بخير لكن الضغط عليهم كان رهيبا، والخوف الذي اشاعه اعداؤنا من الاسلام هو الذي كان يبعدهم عن هذا الدين.
< ماذا عن شجرة الغرقد نفسها: البعض وصفها «بالنجسة» وآخرون تحدثوا عن فوائد طبية لها؟
- الغرقد ليست نجسة وانما هي شجرة لها فوائد طبية كثيرة لكن النبي صلى الله عليه وسلم يقول «الا شجر الغرقد فانه من شجر اليهود» اي ان لهذه الشجرة انتماء معين لليهود لا يعلمه الا الله. لكن هذه الشجرة بالنسبة الينا شجرة عادية كأي شجرة. وليست الشجرة الملعونة في القرآن.
< هل تزرع شجرة الغرقد في فلسطين فحسب؟
- الغرقد شجرة برية تنبت وحدها لا تزرع، لكن اليهود استزرعوها منذ فترة طويلة وينشرونها في كل الاراضي الفلسطينية التي احتلوها. وهو ما يعني تحقيق النبوءة النبوية.
المزيد من الصور
أخبار ذات صلة
منظمات غير حكومية
اعتقال أربعة من عناصر «جند السماء» جنوب بغداد
سانتورم يتفوق على رومني في استطلاعات للرأي الأمريكية
مسؤول أمني روسي: مكافحة الإرهاب أسفرت عن تصفية 50 قيادياً
منظمة التعاون الاسلامي تعارض التدخل العسكري في سوريا
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.002
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top