خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

تايلاند: دبلوماسيون إسرائيليون كانوا مستهدفين باعتداءي الإيرانيين

2012/02/15   06:13 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
عناصر من الشرطة التايلاندية تفتش سيارات في بانكوك بجانب سكن دبلوماسيين إسرائيليين (ا ف ب)
  عناصر من الشرطة التايلاندية تفتش سيارات في بانكوك بجانب سكن دبلوماسيين إسرائيليين (ا ف ب)

تل أبيب تربط عمليتي بانكوك بتفجيري جورجيا والهند.. وطهران تنفي


بانكوك – يو بي اي – ا ف ب: ذكرت الاستخبارات التايلاندية الاربعاء ان دبلوماسيين إسرائيليين كانوا مستهدفين بخطة اعتداءات قام بها إيرانيون مؤكدة بذلك شكوك إسرائيل ضد طهران التي نفت اي تورط لها في الهجمات وحملت عناصر مرتبطين «بالنظام الصهيوني» مسؤوليتها.
وأعلن وزير الخارجية التايلاندي ان إيرانيين يشتبه بمشاركتهما في سلسلة التفجيرات اتهما الاربعاء رسميا في بانكوك، لكنه رفض الحديث عن «عمل إرهابي» في هذه المرحلة من التحقيق.
وكانت السلطات التايلاندية أعلنت توقيف رجلين يحملان جوازي سفر إيرانيين احدهما قيل انه يدعى سعيد مراتي ويبلغ من العمر 28 عاماً اصيب بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة في اطار سلسلة تفجيرات في وسط حي سكني في بانكوك.
وصرح مسؤول في الاستخبارات التايلاندية لوكالة «فرانس برس» ان «فريق الإيرانيين الثلاثة هذا هو فريق قتلة واهدافه دبلوماسيون إسرائيليون احدهم السفير».
واضاف ان «خطتهم كانت الصاق قنبلة على سيارة دبلوماسية».

ربط

وكانت إسرائيل ربطت الثلاثاء بين تفجيرات بانكوك وهجومي جورجيا والهند حيث أصيبت دبلوماسية إسرائيلية بجروح خطيرة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الموجود حالياً في سنغافورة وقضى بضع ساعات في بانكوك الأحد إن «محاولة الاعتداء في بانكوك تثبت مرة اخرى ان إيران وعملاءها يواصلون التصرف بطرق إرهابية والاعتداءات الاخيرة هي الدليل على ذلك».
وأضاف ان «إيران وحزب الله هما مصادر مطلقة للإرهاب وهما يشكلان خطراً على استقرار المنطقة وخطراً على استقرار العالم».
من جهته اكد سفير إسرائيل في تايلاند إسحق شوهام ان هؤلاء من «الشبكة نفسها» التي ينتمي اليها منفذو الهجمات على مصالح إسرائيلية في جورجيا والهند.
وقال لـ«فرانس برس» إن «هناك نقاط تشابه في الأشياء التي عثر عليها. المتفجرات التي تبدو مشابهة جدا لتلك التي استخدمت في الهند وجورجيا لذلك ننطلق من مبدأ ان هذا جزء من شبكة واحدة». واضاف «بالتأكيد نعتقد ان إيران تقف وراء ذلك».

طهران تنفي

ونفى الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست الاربعاء اي علاقة لإيران بانفجار بانكوك وحمل عناصر مرتبطة «بالنظام الصهيوني» مسؤوليتها.
ونقل موقع التلفزيون الإيراني الحكومي ان مهمانبرست «رفض اتهامات النظام الصهيوني (لإيران) بمشاركة في انفجار بانكوك واتهم هذا النظام بالسعي للمساس بالعلاقات الودية والتاريخية بين إيران وتايلاند».
واضاف ان «جمهورية إيران الإسلامية تعتبر أن عناصر النظام الصهيوني مسؤولة عن هذه الجريمة وانها مستعدة لمساعدة الحكومة التايلاندية والتعاون معها من اجل إلقاء الضوء على هذه الحوادث».
رسمياً، امتنعت السلطات التايلاندية عن اتهام اي جهة.
وقال الجنرال في الشرطة ويتشيان بوتفوسري الأمين العام لمجلس الأمن القومي إن «الحادث الذي حصل امس (الثلاثاء) سببه التوتر السياسي الحالي على الساحة الدولية».
واضاف المسؤول الامني نفسه في مؤتمر صحافي «لا يحصل هذا فقط في تايلاند وانما في اماكن اخرى».
وأوضح ان المتفجرات كانت مزودة بالمغناطيس وقوتها الضعيفة نسبيا توحي بأن الأهداف كانت أشخاصاً.
والى جانب الموقوفين الاثنين، يبدو ان رجلاً تمكن من الفرار الى ماليزيا بينما يجري البحث عن امرأة إيرانية ايضاً. ويشتبه بانها استأجرت لهم منزلا في شرق المدينة حيث وقع الانفجار الأول الثلاثاء.

تحذير

وكانت السفارة الأمريكية حذرت في يناير من هجمات محتملة «لإرهابيين اجانب» في بانكوك. وأعلنت السلطات بعيد ذلك توقيف رجل قالت إنه مرتبط بحزب الله اللبناني ووضعت العاصمة تحت المراقبة.
لكن الشرطة التايلاندية قالت الاربعاء ألا شيء يسمح حالياً بالربط بين الملفين.
وفي واشنطن دانت وزارة الخارجية الأمريكية الهجمات وعبرت عن قلقها ازاء «تزايد» أعمال العنف في العالم.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن «هذه الأحداث وقعت في سياق محاولات الاعتداء التي أحبطت وكانت تستهدف إسرائيل والمصالح الغربية» في اشارة الى تفجيرات الهند وجورجيا التي أصيبت خلالها دبلوماسية إسرائيلية في نيودلهي.
وحصل الانفجار الأول الذي كان يعتقد انه غير متعمد في منزل وتم استدعاء خبراء المتفجرات لمعاينته في شارع سوخومفيت في شرق بانكوك.

قنابل شبيهة

وكان مسؤول أمني تايلاندي رفيع المستوى قال إن المواد المستخدمة في التفجيرات التي وقعت في بانكوك شبيهة بتلك التي استخدمت لمهاجمة دبلوماسيين إسرائيليين في الهند وجورجيا.
ونقلت وسائل إعلام تايلاندية عن أمين عام مجلس الأمن القومي في البلاد ويشان بوتيفوسري قوله إن التحقيقات الأولية تفيد بأن القنابل المستخدمة كانت على الأرجح لاستهداف أفراد وليس للقيام بأعمال إرهابية أو أعمال تخريب ولم تكن قوية بما يكفي للتسبب بدمار واسع.
وقال ويشان إنه على الرغم من ان التحقيقات الأولية لم تجد ارتباطاً للتفجيرات بعمل إرهابي لايزال يتعين القيام بتحقيقات اضافية.
وأشار الى أن القنايل المستخدمة والمصنوعة من المغناطيس تشبه القنابل التي استخدمت لاستهداف دبلوماسيين إسرائيليين في تبليسي ونيودلهي الاثنين.
وأضاف ويشان ان «حادث الأمس سببه التوترات الدولية الحالية في السياسة العالمية، وهي لا تحدث في تايلاند فحسب بل في أماكن اخرى أيضاً».


===========



نتنياهو: أعمال إيران الإرهابية كشفت على الملأ

القدس – ا ف ب: رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاربعاء ان «أعمال إيران الإرهابية كشفت على الملأ» بعد سلسلة الهجمات التي استهدفت موظفي سفارات إسرائيل في الهند وجورجيا وتايلاند والتي اتهمت الدولة العبرية إيران بالوقوف وراءها.
وقال نتنياهو إن «إيران هي اكبر مصدر للإرهاب في العالم واثناء هذه الأيام يتم اكتشاف عملياتها الإرهابية على الملأ»، متهماً الجمهورية الإسلامية «بضرب دبلوماسيين أبرياء» في العالم.



===========



بنسبة %20

تزويد مفاعل طهران بقضبان وقود نووي محلية الصنع

طهران – أ ف ب - رويترز: قال مسؤول كبير لوكالة الطلبة الإيرانية إن إيران ستزود ولأول مرة مفاعل أبحاث في طهران بقضبان وقود نووي محلية الصنع.
ونقلت الوكالة عن علي باقري نائب أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قوله «سيجري تزويد مفاعل للأبحاث النووية في طهران بأول قضبان للوقود النووي محلية الصنع في حضور الرئيس محمود أحمدي نجاد».
وأضاف «سنرسل أيضاً رداً لمسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي (بشأن المحادثات النووية)».
إلى ذلك أفاد التلفزيون الإيراني ان الرئيس محمود أحمدي نجاد سيعلن عن إنتاج قضبان وقود نووي مخصب بنسبة %20 وجيل جديد من اجهزة الطرد المركزي أكثر فاعلية.
وقال التلفزيون إنه سيتم الإعلان خصوصاً عن «انتاج قضبان وقود نووي بنسبة %20 والجيل الرابع من اجهزة الطرد المركزي تعتبر اكثر سرعة وتأخذ مكاناً أصغر وبنيت بألياف الكربون».



===========



«دعوة» ستة سفراء أوروبيين إلى الخارجية الإيرانية بعد فرض عقوبات نفطية

طهران – ا ف ب: أفادت وسائل الإعلام الإيرانية الاربعاء انه تمت «دعوة» ستة سفراء لدول اوروبية في طهران الى وزارة الخارجية بعد قرار الاتحاد تطبيق حظر تدريجي على الصادرات النفطية الإيرانية.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن مدير دائرة اوروبا الغربية في الوزارة حسن طاجيك استقبل سفراء اسبانيا وايطاليا وفرنسا على أن يليهما سفراء هولندا والبرتغال واليونان.
ولم يكشف مضمون هذه اللقاءات حتى الآن لكن هذه الدول الست تستورد النفط الإيراني.
وكانت دول الاتحاد الاوروبي اتفقت في 23 يناير على فرض حظر نفطي تدريجي لا سابق له على إيران وعلى فرض عقوبات على مصرفها المركزي بهدف قطع تمويل برنامجها النووي المثير للجدل.
وحظر الاتحاد الأوروبي عقود النفط الجديدة مع إيران مع مفعول فوري لكن أبرز دول مستوردة للنفط الإيراني (اليونان وايطاليا واسبانيا) لديها مهلة حتى 1 يوليو لكي تلغي العقود الموقعة وتتمكن من ايجاد جهات مزودة اخرى.



=============



نيويورك تايمز

ما الأخطر على إيران.. إنهاء البحث عن السلاح النووي أم الاستمرار في السعي لامتلاكه؟

بقلم: دينيس روس (كبير مستشاري البيت الأبيض سابقاً):

في الوقت الذي تدور فيه الكثير من التكهنات حول اقتراب اسرائيل من شن ضربة جوية على منشآت ايران النووية، ليس هناك من يتحدث حول ماذا اذا كان بمقدور الدبلوماسية ان تنجح في وقف برنامج ايران النووي مما ينفي الحاجة عندئذ للقيام بمثل هذا العمل العسكري.
والحقيقة ان خبراء كثيرين يعربون عن الشك في ان تقبل طهران صفقة تسمح بتفتيش منشآتها بدقة، وتحرمها او تحد من قدرتها على تخصيب اليورانيوم، وتحول بذلك دون وصولها الى القدرة على صنع اسلحة نووية.
لكن قبل افتراضنا، ان الدبلوماسية لا تستطيع تحقيق النجاح في هذا المجال، من المفيد ان نتذكر ان الايرانيين يواجهون الآن ضغطا هائلا، وان زعماءهم غيروا في الماضي سلوكهم ردا على مثل هذا الضغط، فعلى الرغم من كل ادعاءاتهم غير الصحيحة، هناك مؤشرات الآن تبين ان طهران تبحث اليوم عن مخرج.
سبب هذا هو ان السنوات الثلاث الماضية شهدت الكثير من التغيير، فحينما كانت ايران تنشر نفوذها في يناير 2009 في الشرق الاوسط، كانت الدول العربية تتردد في انتقاد طهران علنا لتتجنب رد فعلها الذي ربما يكون عنيفا.
وفي ذلك الوقت لم تكن الحكومة الايرانية تواجه ضغوطا اقتصادية مهمة، وكان على الايرانيين التكيف ببساطة مع العقوبات الدولية التي كانوا يواجهونها.
غير ان ايران اليوم معزولة اكثر من اي وقت مضى، وميزان القوة الاقليمي آخذ بالتحول ضدها بسبب دعمها المستمر لنظام بشار الاسد في سورية.
ومع توجه هذا النظام للسقوط، سوف تفقد ايران ليس فقط حليفها العربي الوحيد في المنطقة، بل وايضا ستفقد ممر تسليح حزب الله في لبنان.

زمن الخوف ولى

ومن الملاحظ ايضا ان جيران ايران العرب في الخليج بل وحتى الجمعية العامة للامم المتحدة لم يعودوا يترددون في انتقادها، ويبدو ان زمن الخوف من التهديد الايراني قد ولى، وظهر هذا واضحا عندما تعهدت بسرعة المملكة العربية السعودية بالتعويض عن النفط الايراني بنفط سعودي حينما اعلن الاتحاد الاوروبي قراره بمقاطعة مشتريات النفط الايراني، بل وحتى بعدما اعلنت طهران ان الخطوة السعودية هذه تتسم بالعداء لم يحفل السعوديون بذلك.
والآن، لم يعد بمقدور ايران العمل مع اي بنك دولي محترم او الحصول على اعتماد منه، كما لم تعد تستطيع ضمان سفنها بسهولة، او ايجاد مستثمرين في قطاع الطاقة الايراني، واعلنت وزارة النفط أخيرا ان قطاع الطاقة بحاجة لأكثر من 100 مليار دولار لتجديد بنيته التحتية القديمة وانه يواجه الآن نقصا شديدا في المعدات الحيوية.
وفي تطور آخر، ادت العقوبات الامريكية الجديدة على بنك ايران المركزي وعلى المتعاملين معه الى تخفيض قيمة العملة الوطنية بدرجة كبيرة، فقد انحدر الريال الايراني خلال الاسابيع القليلة الماضية على نحو دراماتيكي امام الدولار مما يزيد المشكلات الاقتصادية التي تواجهها الآن ايران.
بل وتقبع الحبوب والغلال هذه الايام في السفن في الموانئ الايرانية لان الموردين يرفضون تفريغها ما لم تدفع لهم ايران ثمن هذه الغلال اولا.
كما يتم تخزين النفط الايراني في ناقلات عملاقة لأن مشتري النفط الايراني يطالبون بخصومات عليه، بل وحتى البلدان التي لاتزال تتعامل مع ايران لم تعد تدفع لها بالدولار.

ضغوط متنوعة

لقد سعت ادارة اوباما منذ البداية للتعامل بصدق مع ايران، لكنها ادركت ان عليها ان تستخدم ضغطا قويا جدا لوقف طموحات طهران النووية اذا ما صدت طهران جهود التقارب الامريكي معها.
لذا، عملت واشنطن منذ 2010 على نحو منهجي للضغط على ايران سياسيا دبلوماسيا، اقتصاديا وامنيا موضحة ان ثمن عدم الاستجابة الايرانية سيستمر بالارتفاع لكن مع ابقاء الباب مفتوحا امام الايرانيين للخروج من المأزق.
والواقع ان هذه الاستراتيجية اخذت بعين الاعتبار كيف عدل زعماء ايران سلوكهم في الماضي للافلات من الضغوط، وتمثل هذا في انهاء الحرب مع العراق عام 1988، التوقف عن اغتيال المنشقين الايرانيين في اوروبا خلال التسعينات وتعليق تخصيب اليورانيوم عام 2003.
لذا اوجدت ادارة اوباما الآن وضعا تتوفر فيه الفرصة لنجاح الدبلوماسية، وبقي ان ننتظر لمعرفة ما سيحدث.
لكن على الرغم من هذا من غير الواضح بعد ما اذا كان مرشد ايران الاعلى علي خامنئي، الذي يعتمد نظامه كثيرا على معاداة امريكا، على استعداد للتوصل لاتفاق حول المسألة النووية.
الا ان ايران ألمحت ايضا انها مهتمة بالدبلوماسية، فقد اعلن وزير خارجيتها علي اكبر صالحي ان طهران سوف تستأنف محادثاتها مع الاعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن الدولي بالاضافة لألمانيا.
وذكر صالحي أخيرا ان ايران ستناقش المقترح الروسي خطوة خطوة من اجل نزع فتيل المأزق النووي.
ومهما يكن الامر ان على خامنئي ان يقرر الآن ما هو الخطر الذي يشكل تهديدا اكبر لحكمه، هل هو انهاء البحث عن الاسلحة النووية ام الاستمرار في السعي لامتلاكها ومن ثم مواجهة الضغوط الاقتصادية المتعاظمة؟
مع ترنح ايران امام العقوبات الآن باتت الاجواء مهيأة اليوم امام الدبلوماسية لتأخذ مجراها، لكن الاشهر القليلة المقبلة هي التي ستحدد ما اذا كانت هذه الدبلوماسية ستنجح ام لا بالنهاية.

تعريف نبيل زلف

==========

طهران وافقت على محادثات 1+5 جديدة

مفاجأة الرئيس الإيراني النووية: أجهزة جديدة للطرد المركزي

طهران - ا ف ب: أعلنت طهران الاربعاء عن انجازات جديدة في برنامجها النووي عبر تشغيل آلات طرد مركزي افضل اداء وانتاج الوقود المخصب بنسبه %20، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها لاستئناف التفاوض مع الغرب.
وبث التلفزيون الايراني الرسمي مباشرة صور تركيب قضيب وقود نووي مخصب بنسبة %20 «محلي الصنع» في مفاعل الابحاث في طهران.
وجرى الحفل بحضور الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وعائلات عدد من العلماء النوويين الايرانيين الذين تم اغتيالهم، بحسب طهران، بيد الاستخبارات الأمريكية والاسرائيلية. وفي البداية أمر الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ببناء أربعة مفاعلات ابحاث جديدة لانتاج نظائر مشعة لمرضى السرطان.
واعلن احمدي نجاد الاربعاء ان بلاده شغلت ثلاثة الاف جهاز طرد مركزي اضافي في منشأة نطنز (وسط) الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وقال في كلمة بثها التلفزيون الرسمي «كانت حوالى ستة الاف الة طرد تعمل، واضيف اليها ثلاثة الاف.اليوم باتت تسعة الاف» الة طرد مركزي.
ويشكل نجاح ايران في انتاج وقودها النووي المخصب بنسبة %20 من اجل مفاعل طهران الذي ينتج نظائر مشعة لمرضى السرطان اثباتا على امتلاك طهران للتكنولوجيا النووية، علما ان عددا من القادة الاوروبيين شككوا في قدراتها التقنية.
من جانبها اشارت وكالة انباء فارس إلى ان الاجهزة الجديدة مصنوعة من الياف الكربون ومنتجة محليا.
لكن التقرير الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية اشار الى امتلاك ايران حاليا 8000 الة للطرد المركزي من الجيل الاول في منشأة نطنز، حيث تنتج شهريا حوالى 150 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة %5.3.
واضاف التقرير ان ايران انتجت في نوفمبر الفائت 4922 كلغ من اليورانيوم بنسبة %5.3.
ونقلت ايران نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم بنسبة %20 الى فوردو (150 كلم جنوب غرب طهران) الى موقع تحت الارض يصعب تدميره بضربات جوية.
ويستخدم اليورانيوم المخصب بنسب اقل من %20 لاغراض مدنية فقط، لكن ان تم التخصيب الى اكثر من %90 فقد يستخدم لصنع سلاح نووي.
ويشكل تخصيب اليورانيوم احد محاور النزاع بين ايران والمجتمع الدولي منذ سنوات حيث يخشى ان تكون لدى السلطات الايرانية اهداف مبيتة لانتاج سلاح نووي عبر برنامجها على الرغم من نفي طهران المتكرر.
وتأتي هذه الاعلانات فيما يتوقع استئناف مفاوضات ايران ومجموعة 1+5.
وافادت قناة العالم الايرانية الناطقة باللغة العربية الاربعاء ان كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي سعيد جليلي رد بالايجاب على رسالة وجهتها وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في اكتوبر اقترحت استئناف المفاوضات مع مجموعة 1-5.
وقالت المحطة ان «رسالة سعيد جليلي سلمت الى مكتب كاثرين اشتون ويرحب فيها باستعداد مجموعة 1+5 للعودة الى المفاوضات بهدف احراز تقدم جوهري نحو المزيد من التعاون».
واضافت المحطة ان «نجاح المفاوضات رهن بموقف بناء لمجموعة 5-1 حيال مبادرات ايران».
وسبق ان اقر مجلس الامن الدولي ستة قرارات من بينها اربعة مرفقة بعقوبات لدفع الايرانيين الى تعليق نشاطات التخصيب.
ولكن على عكس دول الغرب التي فرضت عقوبات جديدة على ايران رفضت الصين وروسيا ذلك داعية الى حل الازمة بالحوار.


==========

غالبية الأمريكيين يرفضون ضرب طهران

أظهر استطلاع للرأي ان غالبية الأمريكيين يرفضون أي تدخل عسكري في ايران.
وأفادت شبكة (سي ان ان) الأمريكية ان استطلاعاً جديداً للرأي بيّن ان أكثر من %22 من الأمريكيين يرفضون أي تدخل سواء عسكري أو اقتصادي لبلادهم في ايران، مقابل %17 يوافقون على استخدام القوة، في حين فضّل %60 الخيارات الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية كوسيلة للضغط على النظام الايراني، بدلاً من استخدام القوة.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.9971
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top