محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

المتحدثون في ندوة «نصرة الشعب السوري رداً على مجازر الأسد»:

مطلوب الاعتراف بالمجلس الانتقالي ممثلاً شرعيا للشعب السوري

2012/02/13   10:09 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
جانب من الحضور وبينهم د. طارق السويدان - النائب محمد الخليفة
  جانب من الحضور وبينهم د. طارق السويدان - النائب محمد الخليفة



محمد الخليفة: إذا أرادت الحكومة أن تبعد المعتقلين فلتبعدنا معهم


عمار العجمي: لتفتح الحكومة المجال لجمع التبرعات

عايد الشمري: هيئة للدفاع عن المعتقلين السوريين

طارق السويدان: مطلوب دعم المعارضة بالسلاح





كتب يوسف يعقوب:
أكد المتحدثون في ندوة «نصرة الشعب السوري رداً على مجازر الأسد في سورية» التي أقامها الناشط السياسي الدكتور نامي النامي أن الشعب السوري سيستمر في الكفاح لاسترداد حقوقه المسلوبة وخيرات بلاده المنهوبة من أزلام النظام السوري، مشددين على ضرورة ان يكون للدول العربية والاسلامية موقف مشرف مع ثورة الشعب السوري ضد النظام الذي أمعن في تقتيل شعبه الحر الذي يقاتل سلميا بصدور عارية لتحرير بلده من النظام المستبد.
وعبّر النائب محمد الخليفة عن التقدير والاحترام للشعب السوري الذي يستمر في تقديم التضحيات يوما تلو الآخر في سبيل نيل الحرية والكرامة وقال إن وجود النظام البعثي واستمراره انما يمثل استمرارا لحماية الدولة الصهيونية.
ودعا إلى الإسراع في الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي السوري ودعمه مادياً ومعنوياً الى ان يكتب له النصر، وطالب الحكومة بعدم التعرض الى السوريين الذين شاركوا في اقتحام السفارة أو في التظاهرات قائلا «إذا أرادت الحكومة أن تبعدهم فلتبعدنا معهم».
وقال عضو مجلس الأمة عمار العجمي إن ما يحدث للشعب السوري من تعذيب وتشريد وقتل يومي يؤكد دموية النظام الحاكم منذ توليه السلطة حتى هذا اليوم، وان ما تقوم به الآلة العسكرية للنظام من تشريد وتعذيب وتقتيل للشعب دون تمييز أمر لم يحدث له مثيل في التاريخ.
ووصف العجمي قرار دول مجلس التعاون الخليجي طرد السفراء وممثلي النظام السوري بالخطوة الكبيرة التي تعبر عن تماثل قرار حكومات هذه الدول مع رغبات شعوبها. ودعا الحكومة الى فتح المجال أمام المنظمات واللجان الخيرية لجمع التبرعات والمساعدات المادية والإغاثية للشعب السوري، آملاً ان تحذو الدول العربية جميعها حذو دول مجلس التعاون وتطرد ممثلي النظام البعثي وتقطع العلاقات معه وتعترف بالمجلس الوطني الانتقالي السوري ممثلاً شرعيا للشعب السوري.
وقال الدكتور نامي النامي إن ما يقوم به النظام السوري من قمع وتقتيل للشعب السوري انما هو تكرار الابن لما قام به الأب عندما أمعن في البطش والقتل لشعبه الذي أراد ان يعيش حياته بكرامة، واكد ان ما يقوم به الشعب السوري من بطولات قل نظيرها ستكون له نتائج ايجابية تنعكس على الأمة بأسرها بعد زوال النظام السوري.
واستغرب النامي موقف مجلس الأمن قائلا انه يتخلى اليوم عن الشعب السوري لمصالح وأغراض رخيصة ويتركه وحيدا أمام آلة القمع والوحشية ما يؤكد ازدواجية المعايير الدولية.
وشدد على ضرورة مشاركة الدول الإسلامية والعربية بكل ما تملك من قوة وامكانات لرفع الظلم الواقع على الشعب السوري الذي انتفض على نظام التسلط والاستبداد، آملا ان تحمل الأيام القادمة بشائر النصر للشعب السوري.
وقال رئيس اللجنة الكويتية للتضامن مع الشعب السوري «كرامة» عايد الشمري ان قرار الجامعة العربية الاعتراف بالمعارضة السورية ودعمها ماديا ومعنويا يمثل انتصارا كبيرا للكرامة والحرية، وان رهان أية دولة أو جهة على بقاء النظام السوري هو رهان خاسر أمام صمود وعزم وتضحيات الشعب السوري.
وطالب الشمري العلماء بإعلان فتح باب الجهاد بعد تمادي النظام البعثي الحاكم في قتل وتشريد الشعب وانتهاك جميع المحرمات، وناشد المسؤولين الافراج عن السوريين الذين تم اعتقالهم على خلفية اقامة تجمعات أو اقتحام السفارة السورية، ودعا السوريين الى الالتزام بالقوانين العامة وعدم التجمهر أو اقامة أي تجمع الا باذن رسمي، واعلن عن تشكيل مجموعة من المحامين تكون هيئة للدفاع عن المعتقلين السوريين والمطالبة بسرعة الافراج عنهم.
وقال المحامي عبدالله الأحمد ان الشعب السوري يقدم أروع صور المقاومة والتضحية عندما يقابل بصدر عار آلة القتل المتمثلة بجيش النظام، مؤكدا أن القوة الحقيقية تكمن في نفوس أبناء الشعب السوري الذين ثاروا على نظام الحكم المستبد الذي استنزف خيرات الشعب السوري لرغباته الشخصية.
وأشار الدكتور طارق السويدان الى ان النظام السوري أتى الى الحكم بصورة غير شرعية، عن طريق انقلاب عسكري قام به الأب ثم تم تعديل الدستور ليتواءم مع عمر الابن بشار الذي لم يكن عمره يسمح له بنيل منصب الرئاسة وفق مواد الدستور.
وقال من الواجب على جميع الدول العربية والإسلامية وعلى رأسها دول مجلس التعاون سرعة الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي السوري، معتبرا التأخر في هذا الأمر نوعا من المشاركة والدعم للنظام السوري.
وشدد على ضرورة عدم الاكتفاء بتقديم الدعم المادي وايصال المعونات الغذائية والدوائية، مطالبا بدعم المعارضة بالسلاح حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم ورد أزلام النظام الذين يمارسون اشد أنواع البطش والتنكيل بحق أبناء الشعب السوري.
وقال الدكتور فوزي الخواري ان ما يجري في سورية ابادة جماعية وعبر عن الاسف لقيام وزارة الخارجية بتوديع سفير النظام السوري بشكل رسمي.
وقال أستاذ القانون والعضو في نقابة الجمارك نواف العسكر ان ما يحصل للشعب السوري مجرّم دوليا فالشعوب تحب ان تعبر عن رأيها بالطرق السلمية ويجب عدم مواجهتها بالمدافع والدبابات.واضاف ان القمع الحالي لا يرضاه لا قانون ولا دستور. واشار الى ان الأنظمة الدكتاتورية كانت تنجح في الماضي في حجب الحقائق عن الاعلام وفرض دائرة مغلقة على شعوبها أما اليوم فنحن نطلع على ما يحدث في نفس الدقيقة والثانية وان ما يجري في سورية يحدث على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وقال عضو المجلس الوطني السوري محمد السرميني إن رسالتنا واضحة فنحن نريد اعلاء كلمة الحق ومشعل الحرية في سورية.وأضاف اننا في المجلس الوطني السوري لدنيا مطالب واضحة فنريد حماية الشعب السوري من النظام المجرم، وان ما قام به الشعب السوري وجالياتنا في مختلف العواصم من اعتصامات واقتحام لبعض السفارات جاء عشية مجازر قام بها النظام اودت في ساعات قليلة بأكثر من (200) شهيد.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.0092 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top