محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
 
  A A A A A
X
dot4line

افتتاح متحف معهد العالم العربي 21 الجاري وسمو أمير البلاد يتصدر قائمة المتبرعين

2012/02/11   02:19 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
حضرة صاحب السمو أمير البلاد
  حضرة صاحب السمو أمير البلاد



(كونا) -- أعلن معهد العالم العربي أنه سيتم افتتاح المتحف الجديد في 21 فبراير الجاري بعد عدة سنوات من أعمال التجديد التي ساهم فيها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بسخاء في عام 2006 حيث تصدر سموه قائمة المتبرعين للمشروع.
وكان حضرة صاحب السمو أمير البلاد أول زعيم عربي يقدم الدعم لمشروع المتحف الذي حظي بثناء على نطاق واسع من قبل رئيس معهد العالم العربي في باريس حينها دومينيك بوديس لتقديمه مساهمة شخصية قدرها مليون يورو (3ر1 مليون دولار) للمعهد الذي زاره خلال دعوة رسمية له الى فرنسا للقاء الرئيس جاك شيراك.
وقال بوديس في ذلك الوقت لوكالة الانباء الكويتية (كونا) في مقابلة حصرية ان تبرع سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح "كان له أهمية خاصة لأنها كانت الاولى من نوعها وان سموه قدمها شخصيا".
وأشار بوديس الذي زار الكويت مرتين بعد ذلك بوقت قصير الى الدعم القوي من قبل دول الخليج وقال ان نموذج الكويت فتح الباب أمام الجهات المانحة الأخرى لمشروع المتحف.
وقال في حديثه ل(كونا) "لقد سافرت الى الكويت كي أشكر سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح شخصيا على التبرع الذي قدمه للمتحف".
وقد انضمت المملكة العربية السعودية ومؤسسة (لاغاردير) الى الكويت في وقت لاحق في دعم طموح معهد العالم العربي في مساعدة وتعزيز صندوق اعمال التجديد ليصل الى ثلاثة ملايين يورو.
ويقوم معهد العالم العربي بمهمة توضيح عمق وثراء الثقافة العربية وتوفير اطار لخلق التبادلات ولأن يكون نافذة لتنوع وتطور الدول العربية من العصور القديمة الى اليوم والمتحف هو جزء لا يتجزأ من هذه المهمة.
ويستند تنفيذ مثل هذا المشروع الواسع الى حد كبير على الاراء الثرية والمتبادلة من قبل الخبراء في مختلف التخصصات من علماء الآثار والمؤرخين وعلماء الأنثروبولوجيا واللغويين ومؤرخي الفن والفلاسفة الذين ساهموا في هذه التوليفة كما هي الحال بالنسبة لمجموعات مهمة من الأعمال الفنية التي قدمتها الدول العربية.
ويحوي المتحف أعمالا من دمشق وحلب واللاذقية وعمان وتونس والمنامة وكذلك من المؤسسات الفرنسية مثل متحف اللوفر ومتحف كاي برانلي والمكتبة الوطنية وهواة جمع التحف في العالم العربي اضافة الى الكنائس والأديرة في سوريا ولبنان.
ومن جانبها قالت أمينة المتحف ورئيسة قسم التراث في معهد العالم العربي ماري فويسي "كل زائر يكون متعطشا لاكتشاف ثقافة المجتمعات في العالم العربي على أصولها ومن ثم فان تطورها واستمرارية جذور المعيشة فيها الآن لديها مكان فريد من نوعه".
تجدر الاشارة هنا الى ان افتتاح المتحف في فبراير الجاري يتزامن مع الذكرى 25 لافتتاح معهد العالم العربي في باريس.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
88.9985
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top