خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

وزير الخارجية الإيراني: المنطقة تتجه إلى تهدئة واندلاع الحرب سيحرقها

2012/02/02   07:20 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
وزير الخارجية الإيراني: المنطقة تتجه إلى تهدئة واندلاع الحرب سيحرقها



- نرفع عصا الأخوة والصداقة تجاه السعودية وقطر.. وليست لدينا عصا فرعون

بيروت – يو بي اي: أعرب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عن اعتقاده ان المنطقة تتجه الى التهدئة لأن اندلاع الحرب فيها «سيحرق الأخضر واليابس».
وكان صالحي يرد على سؤال خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة «الأخبار» اللبنانية ونشرتها امس الخميس حول رأيه بالاتجاه الذي تسير فيه المنطقة.
وقال «أنا أتصور أن المنطقة متجهة الى تهدئة وتسوية.. ليس هناك أرضية للحرب، الغرب يعرف أنه اذا دخل في حرب، فإن النار التي ستشتعل ستحرق الأخضر واليابس.. ومن الأفضل للجميع الذهاب الى تسوية خوفاً من تداعيات الحرب».
وحول فرض حصار نفطي على إيران قال «نحن لا نقبل الحصار والحظر الاقتصادي وما الى ذلك من عقوبات.. الغرب يسير بالاتجاه الخطأ بالنسبة الى إيران».
وأضاف «الغرب مع الأسف يتوهم أنه اذا ما واصل ضغوطه على إيران وشدد الطوق عليها فهي ستستسلم.. إيران بلد حضاري لديه تاريخ عريق وخبرة في مواجهة هذه الإجراءات، وإن شاء الله سنخرج من هذه الضغوط سالمين آمنين.. يمكن أن نلاقي عوائق، لكننا سنتجاوزها».

إغلاق هرمز

وأعلن ان بلاده لا تتحدث عن إغلاق مضيق هرمز، لكنه اشار الى ان الأمن فيه يجب أن يكون جماعياً، وقال »نحن لا نتحدث عن إغلاق المضيق، بالعكس، مضيق هرمز مهم بالنسبة الينا والى دول الجوار والعالم كله.. وإيران قبل أي بلد ثانٍ مهتمة بحماية الأمن والاستقرار في الخليج.. ومضيق هرمز. لكن هذا الأمن يجب أن يكون جماعياً».
وأضاف «من غير المقبول ان دولاً من خارج المنطقة هي التي تحدّد هوية المستفيد من الأمن في هذا المضيق.. أنا أنصح إخواننا في المنطقة بأن نتعاضد ويتعاون بعضنا مع بعض للحفاظ على الاستقرار والأمن في الخليج».
من جهة ثانية أعرب صالحي عن استغرابه لذهاب جامعة الدول العربية الى مجلس الأمن لعرض الملف السوري، وقال «أنا أستغرب من هذا القرار العربي، لأن القرار السابق كان يقتضي ذهاب مراقبين الى سورية للاطلاع على الوضع.. وهو ما حصل».
وتساءل «لماذا لا يعطون الفرصة لسورية كي يحقق السوريون بأنفسهم الإصلاحات المطلوبة؟».

السعودية وقطر

ورداً على سؤال للصحيفة حول الوقت الذي سترفع فيه إيران العصا بوجه السعودية وقطر باعتبارهما رأس الحربة قال إن «العصا التي نرفعها هي عصا الأخوة والصداقة والتضامن.. هذه هي العصا التي نمتلكها.. عصانا تشبه عصا موسى، لا عصا فرعون».
وأضاف «لذلك لا نرفع عصا لنضرب على رؤوس الآخرين كما فعل فرعون.. نحن أصحاب منطق، وأصحاب عقلانية، ونطلب من إخواننا السعوديين والآخرين أن يساعدوا على حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، والاستقرار والأمن في سورية.. السعودية وسورية كانتا تتمتعان بعلاقات جيدة جداً، ونحن نستغرب كيف ان هذه العلاقات المتينة تحولت صدفة الى نوع من التباعد».
وقال «لقد أعلنا منذ اليوم الأول ان الحكومة السورية هي التي ساعدت المقاومة وان سورية هي بلد المقاومة، وهي أقوى حلقة في سلسلة محور المقاومة في المنطقة.. هذه من أهم صفات سورية، حكومة وشعباً».
وأضاف «على الأمة العربية ان تهتم بهذه الصفة، حكومة دمشق هي الوحيدة التي بقيت تواجه إسرائيل وتدعم المقاومة، ولهذا ترون هذه الهجمة على سورية، ولهذا أيضاً إيران وقفت منذ اليوم الأول في موقف الدفاع عن الحكومة السورية والشعب السوري.. موقف لا يعني أنه اذا كانت هناك اخفاقات أو سلبيات طلب الشعب إصلاحها.. على السلطات في سورية ان تلبي هذه المطالب».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0005
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top