

	الثلاثاء 14/04/1447 هـ الموافق 07/10/2025 م الساعة 01:29 توقيت الصلاة العصر 14:57

الاقتصاد

A A A A A

«البنوك» تتأكد من قدراتها الدفاعية في ظل «الجهاد الالكتروني».. تحصيناتها تبدو مطمئنة

2012/01/21

09:12 م

شكرا لتصويت

التقيم

التقيم الحالي 5/0

البنوك تحصن دفاعاتها ضد اي هجوم محتمل من هاكرز - وليد القلاف - وائل السلطان

نسقت مع شركات الائتمان العالمية للتأكد من درجة أمان البطاقات الائتمانية

وليد القلاف: القطاع الخاص أفضل من الحكومة في الحرب الالكترونية لأن قراره بالردع أسرع

وائل السلطان: دفاعات الكويت تحتاج لـ«هاكر» عبقري حتى يتمكن من اختراقها

مصادر مصرفية: المتطلبات الرقابية ترهق البنوك وتشغلها عن تحفيز الائتمان

لجنة السوق تجتمع غداً.. والمحكمة تنظر طعون حكم المفوضين خلال الأسبوع الجاري

أين الشفافية.. أسهم تتداول بأكثر من %5 وأسعار ترتفع بالحد الأقصى والأسباب غائبة؟!

كتب الأمير يسري وجمال رمضان:
يبدو ان الجهاد الالكتروني سيكون عنيفاً خلال الفترة المقبلة في ظل التحدي المتنامي للهاكرز على مستوى الجانبين العربي والاسرائيلي بعد ان ظهرت فتاوى ترى ان هذا الأمر يمثل جهادا الكترونياً وهو الأمر الذي استدعى الاستفسار عن درجة التسليح التي تتمتع بها البنوك المحلية والجهات المصرفية استحقاقاً لهذه المرحلة.
وضمن هذا الاطار أكدت مصادر مصرفية ان البنوك تراجع أنظمتها الدفاعية بشكل دوري للتحصن ضد أية محاولات للاختراق الالكتروني معتبرة ان التحصينات التي تتسلح بها البنوك المحلية تبدو مطمئنة الى حد بعيد.
وأشارت المصادر الى ان البنوك على هذا الجانب تؤدي الواجب المطلوب منها وأكثر مع الاشارة الى التقنيات والتطور الالكتروني يبقى عامل تحد حقيقي على مستوى الأمان التكنولوجي لأنظمة البنوك لأن الأمان الكامل غير موجود.
ولفتت المصادر الى ان البنوك المحلية نسقت مع شركات بطاقات الائتمان العالمية للتأكد من درجات الأمان التي تتمتع بها بطاقات الائتمان لمواجهة أية محاولات الكترونية من شأنها اقتحام النظام الخاص بهذه البطاقات.
على صعيد مرتبط بالأمر أبدت مصادر مصرفية انزعاجها مما اعتبرته اغفال الاجراءات الرقابية المصرفية الخاصة بالحوكمة للبحث عن تنشيط الدورة الائتمانية معتبرة ان الأمر كله تحول الى الاهتمام بالرقابة والحوكمة مع الاهمال التام للنشاط الرئيسي المتمثل في الائتمان.
وارتأت المصادر ان البنوك مرهقة في تنفيذ الاجراءات الرقابية الى الدرجة التي تجعلها غير مواكبة لتحفيز نشاطها الأساسي المتمثل في منح الائتمان وهو الأمر الذي حدا بأحد المصادر المصرفية بالقول ان ما يستجد من اجراءات رقابية يغفل النشاط الرئيسي.

القطاع الخاص والحكومة

وضمن اطار ما يمكن اعتباره الحرب الالكترونية التي يبدو أنها مرشحة لمزيد من الأفعال وردود الأفعال خلال الفترة المقبلة قال الرئيس التنفيذي لشركة كواليتي نت وليد القلاف ان القطاع الخاص بما فيه البنوك لديه أفضلية نسبية لمواجهة مثل هذه الحروب مقارنة بالجهات الحكومية على اعتبار ان القطاع الخاص يتميز بالسرعة في اتخاذ القرار على عكس النمطية التي تعمل بها العقلية الحكومية.
ورأى القلاف ان نظم المعلومات لا تعرف الأمان الكامل ضد اختراقات الهاكرز لافتا الى ان مسؤولية الشركات المقدمة لخدمات الانترنت تتمثل في اكتشاف أي اختراق يحدث ومن ثم ابلاغه للعملاء لمواجهة مثل هذه الاختراقات على أساس ان هذا الأمر يقع على عاتق المستفيد من الخدمة.

عبقرية الهاكرز

من جانبه رأى مدير عام شركة «جلف نت» وائل السلطان ان الكويت لديها الحماية الكافية سواء تعلق الأمر بالبنوك أو القطاع الخاص أو الشركات الكبرى معتبراً ان اختراق أنظمة الدفاع المعمول بها في الكويت تحتاج الى هاكرز عباقرة.
وأشار السلطان الى ان الهاكر بصفة عامة لا ينشط على عمليات اختراق للبنوك وهو الأمر الذي يجعل البعض يعول على ما يمكن اعتباره أخلاقيات الهاكرز!!
ولفت السلطان الى أنه لا يوجد ما يمنع من اختراق قد يحدث في الكويت أو في أي دولة من دول المنطقة لأن هذا الاختراق يعتمد على ذكاء الهاكر الذي قد يستطيع ان يطور أسلحته الهجومية بقدرات تفوق قوة التحصينات الدفاعية التي تحتمى بها الجهات للدفاع عن أنظمتها.

خصخصة البورصة

في شأن آخر توقع اليوم هيئة أسواق المال عقد استشارات مع بنك HSBC لإعداد دراسة متخصصة عن خصخصة سوق الكويت للأوراق المالية وهو الأمر الذي يشير صراحة الى ان قطار خصخصة البورصة ماض في طريقه على الرغم من كل ما يقال من تحفظات بشأن الآلية التي ينص عليها قانون أسواق المال على مستوى غياب المساهم الاستراتيجي وغل يد الدولة عن التدخل في حال أي انحراف على مستوى الأداء.

لجنة السوق والطعون

ومن المقرر ان تعقد لجنة سوق الكويت للأوراق المالية اجتماعا غداً برئاسة وزيرة التجارة والصناعة «رئيس اللجنة» الدكتورة أماني بورسلي حيث يتوقع ان يكون اجتماعاً ساخنا لأنه سيكون اللقاء الأول الذي سيجمع رئيس اللجنة بأعضائها المتحفظين على مقترحات الوزيرة بتطوير سوق الجت على اعتبار ان مثل هذه التوجهات قد تزحف على صلاحيات جهات أخرى وفقاً لقوانين متعددة كقانون أسواق المال.
هذا الأسبوع ستنظر المحكمة الطعون المقدمة من ادارة الفتوى والتشريع وبعض الأطراف المتداخلة على الحكم القضائي الصادر من محكمة أول درجة لصالح المفوضين الثلاثة بالغاء المرسوم القاضي بإنهاء عضويتهم وهو التطور الذي يولى بمتابعة ومراقبة حثيثة على مستوى الشأن الاقتصادي.

الشفافية غائبة

وبالانتقال الى ملفت تداولات البورصة فانه يمكن القول بأن التساؤلات تتزايد بشأن الموقف السلبي الذي تبديه هيئة أسواق المال وادارة البورصة بشأن أسهم تم تداولها بنسبة تفوق الـ%5 من كمية أسهمها المطروحة وسجلت تغييرات سعرية جوهرية خلال فترة وجيزة دون ان تتحرك الجهات الرقابية للاستفسار من هذه الشركات عن الأسباب.
وارتأت أوساط البورصة ان غياب الشفافية يبقى المعضلة الأكبر في التداولات فأسعار الأسهم تتغير بشكل جوهري دون ان يتم معرفة الاسباب وكأنه شيء لم يتغير منذ انشاء هيئة أسواق المال لافتة الى أنه حتى قبل انشاء الهيئة فان ادارة البورصة كانت تستفسر من الشركات المدرجة التي تتداول بكميات كبيرة أو تتغير أسعارها بشكل لافت لمعرفة الأسباب وهو ما لم يعد يحدث الآن.

أخبار ذات صلة dot4line

التعليقات الأخيرة

All Comments

أكثر المواضيع مشاهدة

Tweets by WatanNews !function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");


موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة