محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

المالكي في الكويت قريباً وآمل أن تحقق الزيارة النتائج المأمولة

صباح الخالد: سنزود العراق بمعدات متطورة للبحث عن رفات أسرانا

2012/01/16   11:00 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
الشيخ صباح الخالد والشيخ حمد الجابر وماضي الخميس
  الشيخ صباح الخالد والشيخ حمد الجابر وماضي الخميس



حريصون على وضع خارطة طريق تساعد العراق على تنفيذ التزاماته الدولية
مشروع سكني كويتي لتعويض المزارعين العراقيين عن ممتلكاتهم الواقعة ضمن حدودنا
حمد الجابر لوسائل الإعلام: افتحوا عيونكم واحذروا مثيري الفتن من «سيئي النية»

أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ان الكويت ستزود العراق بمعدات حديثة ومتطورة للمساعدة في عمليات البحث عن رفات أسرانا خلال العام الجاري.
وحول مسألة التعويضات الكويتية نتيجة احتلال نظام صدام حسين البائد للكويت اشار الشيخ صباح في كلمة القاها في حوار مفتوح حضره وزير الاعلام الشيخ حمد جابر العلي الصباح ضمن الملتقى الكويتي العراقي الاول الذي بدأ اعماله في الكويت أمس وتنظمه هيئة الملتقى الاعلامي العربي بحضور سفير الكويت لدى العراق الفريق متقاعد علي المؤمن والسفير العراقي لدى البلاد محمد بحر العلوم ونخبة من الاعلاميين العراقيين بينهم رؤساء تحرير صحف ومديرو قنوات فضائية وكتاب صحافيون وادباء وشعراء ومثقفون الى جانب اعلاميين كويتيين وناشري مواقع الكترونية، أشار الى وجود «مقترح كويتي تم عرضه على الجانب العراقي بأن يتم استثمار جزء من التعويضات في العراق».
وبالنسبة الى مسألة تعويض المزارعين العراقيين الذين كانت ممتلكاتهم داخلة ضمن الحدود الكويتية عند ترسيم الحدود وفق قرار مجلس الامن رقم 833 قال الشيخ صباح «نحن دخلنا مع اخواننا في العراق في مشروع سكني لتعويض هؤلاء المواطنين العراقيين وتم تكليف الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بالتعاون مع احد المكاتب الاستشارية العالمية لوضع التصورات لهذا المشروع السكني».
وأكد الشيخ صباح الخالد ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سيزور دولة الكويت قريبا تلبية لدعوة من سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
واعرب الشيخ صباح عن الامل في ان تحقق الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء العراقي الى الكويت النتائج المأمولة منها وأن تكون هذه الزيارة استمرارا للزيارة السابقة له التي تمت العام الماضي واستكمالا للزيارة التي قام بها سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابرالصباح رئيس مجلس الوزراء السابق الى العراق.
ودعا الى استمرار عقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين لبحث الموضوعات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات مؤكدا حرص كبار المسؤولين الكويتيين والعراقيين على تكثيف اجتماعاتهم في مختلف المجالات كما حصل في المجال النفطي ومجال الملاحة البحرية.
وقال ان عام 2011 «شهد تحركا ايجابيا كنا نسعى اليه في البلدين وكانت هناك زيارات متبادلة على ارفع المستويات وتمخض عن هذه الزيارات والاجتماعات عدة امور تتعلق بالقضايا الثنائية وكذلك الاتفاقات الدولية كما ان هذه الزيارات ساهمت في تحديد القضايا الثنائية المشتركة ووضع آلية على مستويات فنية قادرة على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين فيما يتعلق بعدد من الامور التي تحقق مصلحة الشعبين».
واكد الشيخ صباح حرص القيادة السياسية الكويتية على وضع «خارطة طريق» تساعد العراق على الانتهاء من تنفيذ قرارت مجلس الامن موضحا ان الكويت كانت ولا تزال مستعدة دائما للوقوف مع الاشقاء في العراق ومساعدة هذا البلد على ايفاء انجاز المتطلبات والالتزامات الدولية المطلوبة منه.

الحدود والتعويضات

وحول مسألة صيانة العلامات الحدودية بين البلدين قال الشيخ صباح ان العراق «أنجز الكثير من المتطلبات والالتزامات عليه فيما يتعلق بصيانة العلامات الحدودية بين البلدين والتي تتأثر بالظروف المناخية مع مرور الوقت وتبقى عليه استكمال بعض الامور في هذا الجانب ونحن على استعداد لمساعدته لتنفيذ ما هو مطلوب منه بهذا الخصوص».
وعن اجتماعات الجانبين الكويتي والعراقي مع مسؤولي الامم المتحدة قال الشيخ صباح: في نهاية السنة الماضية قام مبعوث الامين العام للامم المتحدة للعراق مارتن كوبلر بزيارة العراق وبحث مع المسؤولين العراقيين كيفية مساعدة العراق في استكمال ما تبقى عليه من التزامات وفق قرارات مجلس الامن وقد رفع كوبلر تقريرا الى امين عام منظمة الامم المتحدة بان كي مون اثنى فيه على «الروح الايجابية» بين الجانبين الكويتي والعراقي.
وعن مسألة رفات الاسرى الكويتيين في العراق قال الشيخ صباح لقد «عقدت عدة اجتماعات متواصلة بين الجانبين حول هذا الموضوع تم خلالها الاتفاق على تزويد العراق بأجهزة ومعدات حديثة ومتطورة تساعد في البحث عن الرفات في عدد من المناطق العراقية بدءا من عام 2012 مشيرا الى انه منذ عام 2004 وحتى الآن تم اكتشاف 236 من رفات الاسرى الكويتيين الذين كانوا أسرى في العراق.
وحول موضوع الارشيف الكويتي المسروق ابان غزو نظام صدام حسين للكويت عام 1990 اعرب الشيخ صباح عن سعادته «لان الاخوة في العراق شكلوا لجنة على مستوى رفيع لبحث هذا الموضوع».

الإعلام وسيئو النية

من جهته اكد وزير الاعلام الشيخ حمد جابر العلي الصباح ان وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة عليها مهمة «كبيرة وثقيلة» داعيا الى ضرورة ان يكون الاعلام وسيلة «تقارب» بين الشعوب.
ونبه الشيخ حمد في كلمة مماثلة له في اللقاء المفتوح ضمن الملتقى الكويتي العراقي الاول وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة من محاولات بعض «سيئي النية» ممن يريدون اثارة الفتن بين الدول داعيا مسؤولي الاعلام الى اليقظة وان تكون «أعينهم مفتوحة» على هذه المسألة نظرا الى خطورتها في الاضرار بالعلاقات الثنائية التي تجمع بين الدول.
وخاطب اعلاميي الملتقى قائلا «تقع عليكم مسؤولية كبرى لذا يجب ان نحسن استغلال هذه الوسيلة الاعلامية كي تكون آلية للتقارب خصوصا ان الفضاء الاعلامي اصبح مفتوحا امام كل من يريد ان يبث السلبيات وان يتعامل بسوء نية الا ان تاريخنا المشترك سيساعدنا على تجاوز هذه المسألة».
واقترح الشيخ حمد على الاعلاميين المشاركين في الملتقى اعلان ميثاق شرف بين الاعلاميين في الكويت والعراق نظرا الى ان مثل هذا الميثاق سيصب في مصلحة التقارب بين شعبي البلدين داعيا هؤلاء الاعلاميين الى العمل على «اعادة الثقة» في نفوس شعبي البلدين والتي فقدت بسبب احتلال نظام صدام حسين للكويت عام 1990 كون هذا الامر من صميم مهام رجال الاعلام الذين عليهم مد جسور التقارب بين شعبي البلدين.
واكد اهمية تبادل زيارات الوفود الاعلامية والفنية بين البلدين بغية تقريب وجهات النظر بين الجانبين داعيا الى اقامة اسابيع ثقافية مشتركة لما للثقافة والادب من دور في الارتقاء بالشعوب وتقدمها.
واعرب عن الامل في عودة الاستقرار والامان الى العراق ليعود «درة العرب المشرقة» مضيفا ان العراق دولة غنية بالموارد الطبيعية ويتمتع بفرص استثمارية لرجال الاعمال الكويتيين.
ورحب الشيخ حمد بضيوف البلاد من الاعلاميين العراقيين قائلا ان الكويت «دائما تفتح صدرها وقلبها لكل الاشقاء العرب من اجل مزيد من العمل والتعاون المشترك لكل ما فيه خير ومصلحة البلدين ولتقوية وشائج القربى والمحبة بين شعبيهما اللذين يرتبطان تاريخيا بعلاقات الجيرة والتجارة والنسب والمصاهرة».

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.9973
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top