محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

أجمعا في «الطريق إلى المجلس» على أن مكافحة الفساد باتت ثقافة المواطن مطالبين بتطبيق قانون الذمة من العضو للوزير

فهاد ود.الدمخي: «الفرعيات» مرفوضة.. وعلى القبائل والتيارات تقديم ممثليها والدائرة هي الفيصل

2012/01/15   07:48 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
فهاد ود.الدمخي: «الفرعيات» مرفوضة.. وعلى القبائل والتيارات تقديم ممثليها والدائرة هي الفيصل



عبدالله فهاد:
وأد الانتخابات الفرعية بتقنين الدوائر وإعادة النظر في قانونها

أخدم الكويت من أي مكان وطموحي في «الأمة» لأن «البلدي» ما هو إلا «مقلم مخالب»!

أترشح رافعا شعار «التنمية.. أسلمة القوانين.. الشباب هم المستقبل»

هناك قصور في التشريع وضعف رقابة على البرلمانيين والبلديين وقياديي ووزراء الدولة.. إنه التحدي الكبير

نيّة تفكيك المجلس البلدي توجه نحو المجهول هدفه زيادة البيروقراطية والفساد في البلاد

الحكومة تركت السب والشتم وتكريس الطائفية على القنوات الفضائية بلا حسيب أو رقيب

دعاوى التأزيم وتزايد الموالاة الحكومية دفعتا الشارع إلى الحراك الذي جذب النواب

دخول المجلس صوروه على أنه خطأ العصر لا يغتفر.. فماذا عن الدوس في بطن الدستور؟!

احتضنوا الشباب بأفكارهم وآمالهم ولا تحرموهم من ممارسة الديموقراطية فهم ثائرون على انتهاك القوانين وضرب الوحدة

د.عادل الدمخي:
التشاوريات مقبولة ولكن على أساس اختيار الأكفأ بلا إلزام

بيني وقواعد التجمع السلفي اجتهادات واختلاف في وجهات النظر بلا عداوة

أرى الاستقلالية مطلوبة لدى أبناء دائرتي وطرحي الوسطي لاقى قبول الناس

قضايا المال العام والسياسي لابد أن تكون ضمن أولويات المجلس المقبل وننتظر هيئة النزاهة

الحكومة سلبت قوة البرلمان بالإعلام والموالين ولو فقد إرادته تماما لن تقوم للديموقراطية قائمة

شطب الاستجواب يخلق سُنّة بأن نبني رأينا على حكم «الدستورية» دون الطرح البرلماني المفروض

أنا مع المهرجانات الخطابية بتصريح والتجمعات السلمية وضد المسيرات التي قد يتهور فيها البعض

الاقتحام البرلماني خطيئة سياسية وليست جنائية فلماذا التحويل إلى النيابة؟!

108 مليارات دينار مجموع ميزانيات حكومات المحمد تبني بيوتنا من ذهب صرفت دون استراتيجية حقيقية

متابعة محمد عاطف:
في حديث تشعب وتفرع في قضايا الماضي السياسي، لكن غلبت عليه هموم كُثرٌ في صلب العملية الانتخابية، أجمع مرشحا الدائرتين الأولى والرابعة لانتخابات أمة 2012 د.عادل الدمخي، وعبدالله فهاد رفضهما المطلق للفرعيات، حتى وصفها الدمخي بأنها «مدارس وألوان» من قديم الزمان وتحض على الفتنة، مشددين على ضرورة وأدها سريعاً، والامتناع عن الخوض فيها من كل القبائل والتيارات والكتل احتراماً لحكم «الدستورية» وتوجيهات سمو الأمير وفتاوى شيوخنا الأجلاء.
واقترح الضيفان- اللذان حلا على مائدة الإعلامي أحمد الفهد في برنامج «الطريق إلى المجلس» الذي يبث يومياً على شاشة «الوطن بلس» ناقلاً نبض الانتخابات لحظة بلحظة- إعادة النظر في قانون الفرعيات الذي وضعته الحكومة، وكذلك قانون توزيع الدوائر لعلاج الخلل الذي تسبب بوقوع ظلم على بعض المناطق وأهلها في الانتخابات، علاجه من خلال تقنين الدوائر، ومنح الفرصة للشباب لممارسة الديموقراطية وطرح أفكارهم وأحلامهم وطموحاتهم ورؤاهم على الساحة الانتخابية، بل واحتضانهم وتشجيعهم على أرض الواقع بوحدة الصف وتطبيق القوانين بحيادية وحزم.
وناشد الدمخي، وفهاد جميع المرشحين بضرورة الطرح الوسطي المعتدل الذي أثبت نجاحا عندما مارسه د.الدمخي مستقلا بعيدا عن التجمع السلفي، في استقطاب الإسلامي والليبرالي والسني والشيعي ولاقى قبولاً لدى الناس، وفي الوقت نفسه طالبا القبائل والتيارات بعدم الإلزام على أبناء دوائرهم التصويت لمن يطرحونه في الانتخابات من ممثليهم عبر «التشاوريات»، وترك الكلمة الفصل لصوت العقل في الأقدر والأكفأ والأصلح من المرشحين سواء كانوا مستقلين أو يخوضون المنافسة تحت راية تيار أو كتلة.
ورفع مرشحا «الأولى» و«الرابعة» أولويات ماسة في المرحلة المقبلة- بحسب رأييهما- في وجه الحكومة والبرلمان المقبل، في مقدمتها قوانين مكافحة الفساد، والذمة المالية، وتناقض المصالح، وحماية المبلغ، داعين إلى ضرورة مناقشتها تمهيداً لإقرارها سريعا، بمجرد الانعقاد الأول للبرلمان الوليد، مؤكدين أن ذلك سيقضي على قصور التشريع والرقابة على اعضاء مجلسي الأمة والبلدي والمناصب القيادية والوزراء الذي شاب المرحلة السابقة ويعتبر أكبر تحد للبلاد في المستقبل في مواجهة المواثيق والعهود الدولية الخاصة بمكافحة الفساد.
ومن جهته، فرض د.الدمخي سيطرة الحكومة السابقة على مجلس الأمة واستلابها إرادته عن طريقة الإعلام والضغط على المعارضة التي أطلقت عليهم «مؤزمين» تاركة الفضاء الإعلامي للسب والشتم والطائفية بدون السير على استراتيجية حقيقية، أو حتى وضع أجندة إصلاحية ورؤية واضحة للبناء، إنما عملت على كسب ولاءات النواب مقابل مصلحة البلاد، معتبراً شطب الاستجواب والذهاب إلى المحكمة الدستورية خطفاً صريحاً لإرادة الأمة، وقد يخلق سُنّة مستقبلا ببناء الرأي على حكم المحكمة دونما السير إلى الطرح البرلماني المقرر دستورياً.
وأوضح الدمخي مبدأه في الحراك الشعبي الأخير في أنه مع المهرجانات الخطابية والتجمعات السلمية لإبداء الآراء بتصريح مسبق، ولكنه في الوقت نفسه ضد المسيرات، معتبرا دخول مجلس الأمة خطيئة لا يمكن الاعتذار عنها، لكنها خطيئة سياسية لا جنائية، وبالتالي لا تستوجب تحويل المقتحمين إلى النيابة.
وكشف الدمخي- خلال الحوار- عن أنه رشح نفسه مستقلا عن التجمع السلفي نافيا وجود أي عداء مع بيته الديني، إنما هو مجرد اختلافات في التوجهات ووجهات النظر، وإطلاقا لطموحاته على أرض الواقع، مراهنا على أبناء الدائرة في اختيار الأفضل للمرحلة المقبلة.
فيما اعتبر فهاد أن موالاة النواب للحكومة الماضية جاءت غير منطقية دون الاستناد إلى أسباب حقيقية حتى بات الموالون أكثر حوكمة من الحكومة نفسها فاستشرى الفساد في أركان ومؤسسات الدولة مما دفع الشارع للانفجار والخروج إلى ساحة الإرادة لإنقاذ الوطن، متهكما على وصف دخول المجلس بأنه خطأ العصر الذي لا يغتفر متسائلا، «وهل نتناسى خطيئة الحكومة في وأد الاستجواب، وهو الخطأ الأكبر الذي لا يغتفر؟!».
وأوضح فهاد – في البرنامج- عن أنه يخوض الانتخابات بدون تحالفات أو بناء على فرعيات قبلية، تم اللجوء إليها كثيراً في الفترة الماضية من بعض القبائل لعمل «بلوك» على أصوات القبيلة من أجل الاحتفاظ بكرسيها في البرلمان، رافعا شعاراً ثلاثيا لحملته عنوانه «التنمية- الشباب- أسلمة القوانين» متمنيا لنفسه النجاح لتحقيق طموحاته في تنفيذ أحلام المواطنين تحت قبة عبدالله السالم، بعيدا عن «البلدي» الذي رأى أنه مجرد «مقلم مخالب» و«جمعية تعاونية» ومع السطور التالية ومزيد من التفاصيل.
* لماذا تهاجم الفرعيات؟
- فهاد: بعد حراكنا الاخير مع الشباب وخروجنا الى ساحة الارادة في وجود كتلة المعارضة، وتحقيق الاستحقاق الطيب الذي تكلل بمباركة صاحب السمو امير البلاد، اصبحنا امام مبدأ وهو عدم دخول الفرعيات من قبل كتلة المعارضة، بعد الفتاوى الشرعية التي صدرت اخيرا من شيوخنا الافاضل، والتوصيات السامية لحضرة صاحب السمو، فضلا عن حكم المحكمة الدستورية في هذا الموضوع، ولهذه الاسباب لم اخض في الفرعيات.

مدارس الفرعيات

* هل تتفق مع د.عجيل النشمي في تجريم الفرعيات؟
- د.الدمخي: بالنسبة للفرعيات كان عندي تحفظ على القانون اصلا، لانني قلت ان الفرعيات كانت في السابق مدارس ومعلنة امام الناس وبها نوع من الفتنة للوحدة الوطنية، لكن التشاوريات كانت سرية بين ابناء القبيلة أو التيار أو الجماعة، وتحدث حاليا، وبالتالي عندما تحرم على فئة دون اخرى، فأنا ضد هذا الموضوع، ولكن توجد اسس وضوابط وهي اختيار الاكفأ بلا الزام، فإذا كان هناك شخص اصلح واكفأ فعليك باختياره أيا كان، ففي هذه الحالة يجوز.
* هل هذا ما يحدث داخل التيارات الاسلامية؟
- د.الدمخي: هذا يحدث داخل جميع التيارات وليست الاسلامية فقط، اذ تأتي بقواعدها وتختار فيما بينهم من خلال التشاور ثم يخرجون بمرشح، وهذا يجوز بشرط ألا يكون بها الزام وباختيار شخص بعينه، فالاصلح يكون لو حتى خارج الجماعة.

بلوك على القبيلة

* اذا عرض عليك ان تتحالف مع مرشح خارج من فرعية.. ماذا سيكون موقفك؟
- فهاد: لا اتحالف معه، لأننا اخذنا المبدأ بالكامل، لاننا نتكلم عن ممارسة الفرعيات التي لجأت اليها بعض القبائل التي ارتأت انها مظلومة في توزيع الدوائر الانتخابية، وعندهم استحقاقات لا تصل اليهم الا من خلال الفرعيات لكي يعمل «بلوك كامل» على قبيلته ويحافظ على كرسيه، لأن الحكومة هي التي عملت هذا الخلل في قانون توزيع الدوائر والفرعيات، فعلينا تقنين موضوع الدوائر والنظر في قانون الفرعيات، حتى لا نجعل القبائل في مواجهة مع القانون.

الدعوة بشكل جديد

* لماذا يخوض د.عادل الدمخي الانتخابات منفردا دون التجمع السلفي؟
- د.الدمخي: لم اخض الانتخابات ضد احد، وهناك مساحة كبيرة للاختيار، وبالفعل كنت مع الاخوان في التجمع، ثم انضممت في السنوات الاخيرة الى جمعية مقومات حقوق الانسان، فاستقللت فكريا بدرجة كبيرة وقدمت شيئا جديدا للدعوة داخل الكويت، والتقيت من خلال الجمعية الاسلامي، والليبرالي، والسني، والشيعي، واختلفت مع اخواني في الفكر وشعرت بتقبل الناس لهذا الطرح.
كما اراهن على ابناء دائرتي بأنهم سيختارون الافضل والاكفأ، ويبقى التيار يقدم من يمثله، والدائرة هي الفيصل، واعتقد ان هذه الاستقلالية مطلوبة عند ابناء الدائرة، لكن ليس هناك عداوة بيني وبين وقواعد التجمع السلفي بل اجتهادات واختلاف في وجهات النظر.

أخدم الكويت

* ألا ترى انك ستترك فراغا في المجلس البلدي في حال نجاحك في انتخابات مجلس الامة؟
- فهاد: الانسان يخدم بلده في أي مكان، ومن خلال تجربتي في المجلس البلدي وجدت انه استشاري «مقلم المخالب» ونحن اعضاؤه محكومون بقرار الوزير طبقا لقانون 2005/5م، وبالتالي عدم قدرتنا على الاصلاح والخدمة العامة، فلا نعتمد أي قرار الا اعتماد الوزير الذي من الممكن ان يلغي القرار بجرة قلم دون ابداء الاسباب!! فرأيت ان المجلس البلدي ليس مكاني لأنني لديَّ فكر وطموح كبيران لخدمة بلدي، وسنكمل المشوار في مجلس الامة على المنهج نفسه، والشفافية والاصلاح، حتى نحقق آمال وطموحات المواطنين التي لم نستطع تحقيقها لهم من خلال المجلس البلدي.

«الذمة» مستحق

* هل ترى قضية الذمة المالية وفساد بعض الاعضاء في مجلس الامة والحكومة لها الاولوية عند الناخب؟
- د.الدمخي: قضايا المال العام، ونظيره السياسي، والفساد المالي عليها شبه اجماع من الجميع في المطالبة بكشف الذمة المالية كقانون مستحق من المفروض ان يكون ضمن اولويات المجلس المقبل، وهيئة مستقلة لمكافحة الفساد وقانون تناقض المصالح، وحماية المبلغ، لان ما حدث في العهد الاخير كان محفزا لاطروحات المرشحين على ان تكون ضد الفساد، واصبحت ثقافة عامة لدى المواطن الكويتي الذي يتحدث معك في الدواوين عن الايداعات المليونية.
* هناك من يقول ان اعضاء المجلس البلدي مستفيدون ولن يطولهم قانون مكافحة الفساد؟
- فهاد: القانون معيب والمجلس البلدي مؤسسة حيوية وهي اول مؤسسة ديموقراطية في الكويت، وهناك توجه من الحكومة الى تفكيك المجلس البلدي وتحويله الى محافظات، ما يجعلنا نتساءل عن الهدف من وراء تفكيك المجلس البلدي الا لزيادة الفساد وزيادة البيروقراطية في الكويت، ويكفينا الدورة المستندية القاتلة، واعتقد انه توجه الى المجهول فهم يريدونه جمعية تعاونية من خلال 7 منتخبين و5 معينين ويرأسهم المحافظ، وفوقهم مجلس بلدي اعلى برئاسة رئيس الوزراء او ما ينوب عنه، وهذا ليس الدور الحقيقي للمجلس البلدي الذي هو اول مجلس شورى وديموقراطي في الكويت، ولابد المحافظة عليه.
وفيما يخص الفساد فهناك قصور في التشريع ولا توجد رقابة على اعضاء مجلسي الامة، والبلدي، والقياديين في الدولة والوزراء، وهذا يعتبر تحديا كبيرا من قبل الكويت للمواثيق والعهود الدولية الخاصة بمكافحة الفساد، واليوم وقعت فضيحة الايداعات المليونية في المؤسسة التشريعية ومن الممكن ان يحدث ذلك غدا في المجلس البلدي، وبالتالي لابد من قانون مكافحة الفساد وكشف الذمة المالية يمتد من العضو الى القيادي والوزير، واقارب الدرجتين الاولى والثانية حتى نطبق الشفافية، وبالتالي قصور التشريع وضعف الرقابة الحكومية تضع مجلسي الامة والبلدي تحت طائلة الاتهام.

شراء المجلس

* هل الحكومة لديها النية في تهميش مجلسي البلدي والأمة؟
- د. الدمخي: هناك سوء عمل وتخطيط من الحكومة في تعاملها مع مجلس الامة من خلال محاولتها السيطرة على المجلس وقرارته من اجل الفساد، وسلب ارادته فالمجلس وضع ليكون قوة شعبية امام سلطة تنفيذية، واذا فقد المجلس ارادته فلن يكون للديموقراطية مكان في الدولة، وقد حاولت الحكومة سلب قوة المجلس من خلال الاعلام والضغط على المعارضة وتسميتها تأزيماً.
اضف الى ذلك الحكومة لم تكن لديها اجندة اصلاحية او حتى اولويات للبناء، انما كانت مجرد كسب ولاءات مقابل مصلحة بناء الكويت.
* لماذا لم يمارس نواب مجلس الامة دورهم في استجواب وزير الاعلام؟
- فهاد: كتلة المعارضة قالت ان مجلس الامة تم اختطافه، وبالتالي اي توجه منهم كان سيقابل بالرفض ما جعل اعضاء المعارضة يلجأون الى الشارع ليكون الفيصل مع الحكومة المسؤولة عن كل الحراك الذي حدث من سب، وشتم، وتكريس الطائفية، والفئوية، والقبلية عبر قنوات فضائية محسوبة على الحكومة من غير حسيب ولا رقيب، ما خلق ردة فعل في الشارع الكويتي بأن الحكومة راعية للفساد.
* لماذا انسحبت كتلة المعارضة من اقتراح انتداب حسن جوهر والصرعاوي للتفتيش في سجلات البنك المركزي على الايداعات المليونية؟
- د. الدمخي: اذا عرض التفتيش ستعارضه الحكومة لان بعض الاعضاء حاربوا اللجنة، ولكن اتخذت حجة انهم انسحبوا وبالتالي لم تشكل لجنة تفتيش، وعندما تم شطب الاستجواب فأنت سلبت اهم اداة للمجلس ما يخلق سُنّة في انه عندما يقدم استجواب نأخذ فيه رؤية المحكمة الدستورية ونبني رأينا عليها ولا نعرض شيئا على مجلس الامة.

خطأ العصر

* لماذا الخروج الى ساحة الارادة وعدم تقبل الديموقراطية والاغلبية البرلمانية؟
- فهاد: اسباب موالاة الحكومة غير منطقية ولا يستندون الى اسباب حقيقة وديموقراطية، انما على اسباب ان هؤلاء مؤزمون، حتى أصبح الموالاة حكوميين اكثر من الحكومة، ما دفع الناس الى الخروج الى ساحة الارادة.
* وكيف ترى دخول مجلس الامة؟
- فهاد: دخول المجلس خطأ تم تبريره من قبل الشباب والمعارضة على انهم اجبروا على الدخول، ولكن نحن نتناسى خطيئة الحكومة في وأد الاستجواب ولا احد يتكلم، بل هناك من صور دخول المجلس على انه خطأ العصر ولا يغتفر، انما الخطأ ان ندوس في بطن الدستور من قبل الحكومة والموالاة، فهذا هو الخطأ الكبير الذي لا يغتفر.
* لماذا التهويل في دخول المجلس وكأنه من الكبائر؟
- د.الدمخي: انا مع المهرجانات الخطابية، بتصريح في مكان معين، يتحدث فيها الناس يعبرون عن رفضهم لممارسات لاحكومة، ولكنني في الوقت نفسه ضد المسيرات لانه من الممكن ان يتهور بعض الاشخاص والافضل التجمعات السلمية.
وبالنسبة لدخول مجلس الامة فهو خطيئة لا يمكن الاعتذار عنها، ولكنه خطأ سياسي وبالتالي المقتحمون ليسوا مجرمين، وضد ان يتحولوا الى النيابة وكان يكفي انتقادهم سياسيا وطلبت من الاخ عبدالمحسن الخرافي ان يتنازل عن القضية لان هؤلاء ليسوا مجرمين انما مجرد تعبير وهو يضيف خطأ سياسيا وليس جنائيا وكان من المفروض ان يتم التعامل معه على الصورة، اما تصويره وكأنه جريمة وجناية فهذا هو الخطأ.

مكافحة الفساد

* هل تعتقد اننا بحاجة الى تعديل شروط الترشح في انتخابات مجلس الامة؟
- فهاد: نحن نعيش في مجتمع شبابي يمثل من %65 الى %70 من المكون الشعبي، فليس من المنطق ان تحرمهم من الممارسة بدل احتضان افكارهم وطموحاتهم وآمالهم، وقدراتهم وطاقاتهم، واليوم الشباب ثائرون لغياب التنمية وانتهاك القوانين وضرب الوحدة الوطنية وغياب الرياضة ونتكلم عن منظور شبابي يجب ان يقيم بكل جوانبه بداية من الفكر والآراء ونهاية بالمنشآت واريد ان اوضح جانبا آخر ان مكافحة الفساد هي المسار الصحيح واذ انظرنا الى الايداعات المليونية سنجدها 90 مليون دينار، لكنني سأتكلم عن 17 مليار دينار مصروفات التنمية الى اين ذهبت؟! وكان من المفترض على اعضاء مجلس الامة السابقين ان يقوموا بتشكيل لجنة تحقيق في هذا الموضوع وبالتالي اذا اردنا التنمية فلابد من وجود ارضية شفافة وصادقة ونيات صافية للاصلاح في البلد.

تنمية وطن

* هل ترى ان حكومة الشيخ ناصر المحمد لم تحقق تنمية؟
- د.الدمخي: اعتقد انها لم تحقق التنمية الحقيقية وشعاري في الحملة «تنمية وطن بلا فساد» لان الفساد لا يقدم تنمية ومجموع ميزانيات حكومات سمو الشيخ ناصر المحمد كانت 108 مليارات كانت تستطيع ان تبني الكويت بيوتا ذهبا، فأين صرفت هذه الاموال؟! كما لا توجد استراتيجية حقيقية، وخطة التنمية تمت الموافقة عليها في جلسة سريعة، واليوم المعارضة في ذلك لانه كان من المفروض عمل لجنة تنسيق ومتابعة تضم اعضاء من المجلس والحكومة لتراقب صرف هذه الاموال، التي صرف منها %20 ولا نرى اي تقدم في البلد ولدينا اشكالية في قيادات الدولة وهي طريقة تقليدية في القيادة.

الفن الحقيقي

* وماذا عن المسارح والاوبرا؟
- د. الدمخي الفن له دور كبير لا احد يستطيع ان ينكره ولكن الفن الحقيقي وليس الهابط، وبالتالي الفن الراقي له دور كبير في المجتمع من تأسيس الثقافة الشرعية والوطنية والارشاد والتوعية والمسارح تخدم جموع الشعب الكويتي في اشياء كثيرة، وانا مع دعم الفن ورقيه لانه بالنهاية واجهة حضارية للمجتمع الكويتي.
* لماذا ينتخب الناس عبدالله فهاد والعنزي؟
- فهاد: اتخذت شعارا في حملتي وضعت له ثلاثة محاور عبر مثلث سيحقق التنمية وهي، اسلمة القوانين، والشباب هم المستقبل، والتنمية ضرورة مستحقة»، وستحقق التنمية بتلك الاضلاع الثلاثة خلال المستقبل القريب.
- د. الدمخي: شعاري «تنمية وطن بلا فساد».

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
126.0004
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top