الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

رجح تراجع التضخم إلى %3.4 في 2012

«المركز» يبقي نظرته الحيادية للاقتصاد الكويتي بسبب ضعف السوق والنمو الخافت وشح السيولة

2012/01/11   08:15 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
«المركز» يبقي نظرته الحيادية للاقتصاد الكويتي بسبب ضعف السوق والنمو الخافت وشح السيولة



في تقرير صادر عن شركة المركز المالي الكويتي «المركز» حول توقعات 2012 بالنسبة للأسواق الخليجية ان الأسواق الخليجية جميعها كما تقاس وفق مؤشر ستاندرد آند بورز لدول التعاون (S&P GCC) خسرت %8 في 2011، بعد ان كانت قد صعدت بنسبة %13 في 2010، وهو ما يشكل أداء متفوقا بالمقارنة مع أداء مؤشر مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال للأسواق الناشئة(MSCI EM) الذي هبط بمعدل 21%، ومؤشر مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال لأسواق العالم (MSCI World) الذي خسر %10. ومع ذلك، أشار التقرير الى ان أسواق دول مجلس التعاون الخليجي تراجعت في العام الماضي، أكثرها السوق البحرينية التي خسرت %20 نظراً الى حجم الاضطراب السياسي الكبير الذي مر بالبلاد وما خلفه من تداعيات اقتصادية، تلتها السوق الكويتية التي خسرت %16، في حين كانت السوق القطرية الأفضل على صعيد الأداء، اذ استطاعت الحفاظ على مؤشرها باللون الأخضر، وارتفعت بنسبة %1.
ولفت تقرير «المركز» الذي حمل عنوان «ما هي توقعات 2012» الى ان المنطقة وبغض النظر عن أداء سوق الأسهم كانت منهمكة بالاستثمار في البنية التحتية.

احداث وضغوط

ومن ناحية أخرى، قال التقرير ان الأحداث والضغوط التي مر بها عام 2011 كانت عديدة: مرورا بالربيع العربي، ثم الكارثة النووية في اليابان، واحتجاجات وول ستريت، ومقتل أسامة بن لادن، والعقيد معمر القذافي، وما شهدته الساحة اليونانية من اضطرابات، والأزمة المصرفية الأوروبية، والبطالة في العالم الغربي، والمخاوف من موجة ركود وتضخم، وتقلب أسواق الأسهم العالي، وخسارة تصنيف سندات الخزينة الأمريكية درجة AAA، وصولاً الى صعود أسعار الذهب للذروة، وما الى ذلك من أحداث جمة.
ورغم جميع ما حصل، الا ان مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لم يتعرض للانخفاض وبقي صامدا.على العكس من ذلك، تعرضت الأسواق الناشئة ونظيرتها الخليجية الى ضغوط، جعلتها تتراجع في نهاية المطاف.ورغم أسعار النفط القوية الثابتة والاقتصاديات المستقرة، الا ان أسواق الأسهم بمنطقة التعاون رقصت على أنغام المجريات العالمية والاقليمية وتأثرت بها، لتحطم الترابط التقليدي بين أسعار النفط وأداء أسواق الأسهم.ولم تحفز الأرباح المستقرة والتقييمات الجذابة اهتمام المستثمرين الأجانب الذين ينظرون للربيع العربي بشيء من الذعر.وبالتالي، جفت السيولة في الأسواق الرئيسية بصورة حادة بسبب الافتقار الى الاقراض المصرفي، وعمق السوقة، والمستثمرين المؤسساتيين.
بالنسبة للعام 2012، ينظر القائمون على اعداد التقرير هذا بحيادية للأسواق، ويعود السبب الرئيسي في ذلك الى سيولة ونشاط السوق الباهتين اللذين يطغيان أكثر على المؤشرات الايجابية في الاقتصاد والايرادات.ففي السعودية وقطر تبدو النظرة ايجابية بالنسبة لتوقعات النمو الاقتصادية الجيدة، وامكانية جني أرباح، وسيولة السوق.
وبامكان الحكومات تقديم أداء جيد عبر اجراء اصلاحات في أسواق المال تعطلت مطولا(تشمل طرح أسواق المشتقات) ورفع القيود المفروضة على الاستثمار الأجنبي، وبالتالي المساعدة في ترقية وضع بعض الأسواق الى درجة الأسواق الناشئة في مؤشر مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال (MSCI EM).

الكويت- حيادية

وابقى التقرير نظرته للكويت حيادية بسبب ضعف ظروف السوق، والنمو الاقتصادي الخافت، واستمرار شح السيولة.
ومن المتوقع ان ينمو الاقتصاد الكويتي بنسبة %4.5 في 2012 بعد ان شهد نموا في 2011 وقدره %5.7، بسبب انخفاض أسعار النفط بشكل معتدل، وتراجع الانفاق الحكومي.أما التضخم الذي كان يتوقع ان يقفز الى %6.2 في 2011 بسبب المساعدات والمنح، فمن المرجح ان ينخفض هذا العام الى %3.4، ليكون متوافقا مع المعدل الوسطي على المدى البعيد.
أما الميزانيات المالية والجارية للكويت فمن المرجح ان تبقى الأعلى في الخليج، لتساوي نسبة %13 و%29 من الناتج المحلي الاجمالي على التوالي في 2012.
نمو الأرباح بشكل عام من المتوقع ان يبلغ %23 في 2011 سيتبعه تراجع طفيف في 2012، ليبلغ %18، بسبب النمو الخافت لقطاعي البنوك والاتصالات.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
83.0122
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top