محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

أعرب عن تشاؤمه عبر إعلان سماه «صوت الشباب»

شاب كويتي .. من صمت المراقب إلى صراخ المحذر

2012/01/11   07:29 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
ناصر الكندري
  ناصر الكندري



ناصر الكندري: سأظل وأبناء جيلي نعاني القهر حتى نغير الواقع المظلم

الشعب مسؤول عما يجري للكويت بتصويتاته العنصرية والمصلحية

الانتخابات المقبلة لن تغير إلا بعض الوجوه والسياسات باقية

نحتاج إلى قوى سياسية جديدة بفكر عصري تعيد للبلاد مكانتها

لست راضيا عن التصويت والترشح في النوادي والتعاونيات والبلدي وغرفة التجارة وغيرها

سلاحي نشر الوعي بين المواطنين الغيورين ومن واجبي التنبيه والتحذير




كتب محمد خالد:

نموذج للشباب الكويتي المراقب بعين الخبير ما يحدث على الساحة السياسية داخل الكويت غير انه كان يتابع في صمت وترقب الانتخابات تلو الاخرى ولما طال الصمت ازاء اوضاع سياسية رآها تتصاعد تلاشى الامل في وجود مخرج قريب لازمات سياسية اضرت بمصالح البلاد والعباد على مدار سنوات، فتحدث محملا ابناء الشعب نتيجة تلك السنوات متهما الناخبين بان معظم التصويتات التي تمت مبنية على العنصرية والمصالح وتوجه اليهم باللوم على ذلك عبر اعلان في الصحف وضع له مسمى «صوت الشباب» وختمه بتوقيع يحمل مسمى «المواطن المقهور ناصر بدر الكندري».
«الوطن» التقته وناقشته في الاسباب التي دفعته الى ذلك.
< لماذا التشاؤم لتلك الدرجة فالكويت بخير «الله يحفظها»؟
- يؤسفني ان ارد على كلماتك بالنفي فالكويت ليست بخير طالما فيها تلك التجمعات السياسية غير الامينة على مصلحة بلادها وتطلعات شعبها وانا اقول هذا الكلام بعد مراقبة دقيقة للمجريات السياسية على مدار السنوات الماضية فعلى مدار عشرين عاما مضت الانحدار واضح والانجازات قليلة فضلا عن طريقة التعامل والطرح للقضايا وهذه المدة كفيلة بتطوير بلدان وليس بلدا صغيرا بحجم الكويت ولذا هناك خلل كبير في اختيار الشخص المناسب على مدار العشرين عاما الماضية فكل الانجازات التي نجحت التجمعات السياسية في تحقيقه هو سيطرتها على معظم قطاعات الدولة ومحاصصة المناصب القيادية فيها.
< حكمت على كل التجمعات السياسية بعدم احقيتها في صوت المواطن اذا لمن يذهب صوته برأيك؟
- نعم نحن نحتاج الى قوى سياسية جديدة بفكر عصري وجديد تعرف كيف تخدم وطنها وتعمل على ازدهاره وتعيد اليه مكانته التي بناها اجدادنا وبداية كل هذا ونهايته عند الناخب الذي لابد ان يعيد تفكيره ليكون تصويته لبلده بعيدا عن العنصرية والمصالح الخاصة ففي اي بلد في العالم يعتمد تقدمه على وعي الشعب ومدى وطنيته لكن لما يخذل الشعب الوطن بتصويت مبني على المصالح والتعصبات القبلية والطائفية فستكون النتيجة ضياع اجيال متعاقبة فالاغلبية من الشعب خذلت الوطن وعمدت الى تشويه الديموقراطية والكويت التي بناها اجدادنا في الماضي فكانت دانة الشرق ايام الفقر وها نحن في ايام الرخاء ننشئ كتلا وتيارات وتجمعات لا هم لها الا تحقيق اكبر قدر من مصالحها الخاصة.
< حكمك على التصويت بان معظمه مبني على العنصرية والمصالح اليس قاسيا اكثر من اللازم على ابناء وطنك؟
- هو كذلك لان تلك هي الحقيقة والواقع ولا اخجل ان اقولها فعند معالجة المشكلة لابد ان تحدد مصادر الخلل وسبل العلاج وفي حالتنا تلك فان الخلل والعلاج بايدي الناخبين لان الغالبية العظمى تنتخب وترشح بناء على انتماءات عنصرية لقبيلة او لكتلة او حزب او تيار، فان ذلك ببساطة سيدفع النائب الى تنفيذ مطالب عصبية لمن انتخبوه وسيكون (عبدا مؤمورا) لصناع وعرابي التكتلات والتيارات فاذا فكرنا بطريقة عقلانية سندرك ان هذا النائب الذي وصل بتلك الطريقة سيعمل على تنفيذ اجندات خاصة بالذين اوصلوه الى المجلس وسيخترق القانون من اجل تمرير مصالحهم، وانا كمواطن غير راضٍ عن اداء المجلس على مدار العشرين عاما الماضية وهو ما دفعني لوصف نفسي بالمواطن المقهور من وضع غير صحي ولا طبيعي لبلادي التي تمتلك مقومات الازدهار ولم تصل اليه فلا حلول استراتيجية لمشاكلنا التعليمية والصحية والاسكانية فجميعها حلول ترقيعية مؤقتة اخلت بالنظام الاقتصادي والاجتماعي مثل مصاريف العلاج بالخارج والمدارس الخاصة والمستشفيات الخاصة والتي جعلت المواطن يتكبد مصاريف اضافية كبيرة مع ان الدستور يكفل العيش الكريم للمواطنين غير انه وفي ظل تردي اجهزة الدولة العامة يلجأ الى تكلف مصاريف اضافية ليضمن العيش الكريم.
< ولكنك شملت كل الانتخابات التي تتضمنها العملية الديموقراطية في مضمون رسالتك المنشورة؟
- لست راضيا عن طريقة التصويت ولا الترشح التي تتم في جميع الجهات النوادي والجمعيات التعاونية والبلدي وغرفة التجارة وغيرها فجميع تلك الانتخابات تاتي بافرزات خاطئة دفعتني للتشاؤم غير انها بعثت في روح المبادرة الجادة لتغيير الوضع الذي اضر بالبلاد والعباد.

عصابات

< اين الخطا من وجهة نظرك؟
- الخطا عندما تتحول التجمعات السياسية الى عصابات تسيطر على البلد منذ ما يقرب من عقدين وترسخ الفساد وانعدام التطوير وانعدام الازدهار نتيجة لمحاصصة المناصب بين ممثلي الكتل في مجلس الامة دون النظر الى كفاءة او خبرة فعلى مدار سنوات لم نر غير التناقضات وانعدام الانجازات ممن يمثلون تحت قبة البرلمان وهذا الوضع لا يرضيني ويدفعني للشعور بالتشاؤم لاني مواطن غيور على بلدي فوجدت من واجبي ان احارب تلك الفئات.
< وكيف ستحاربها؟
- ساحاربها بما استطيع فعله وهو نشر الوعي بين اخواني المواطنين الغيورين والمقهورين الذين لا يرضيهم رؤية الكويت تعاني فنحن لا نعاني من ازمة فلوس ولكن من ازمة نفوس وبالتالي فإن النفوس اذا صلحت ستكون البلد بخير.
لقد انشانا تجمع شباب وشابات الكويت الاجتماعي ونحن في اول الطريق ونحاول جاهدين نشر الوعي وايصال صوت الشباب الغيور على مصلحة بلده وقد بدانا العمل منذ عام فيما بيننا حيث كنا نتابع عن كثب ونرتب اوراقنا للمواجهة مع هؤلاء السياسيين عن طريق محاولتنا ضم اكبر عدد من المواطنين الاحرار الذين لا ينتمون الى تلك التكونات السياسية للابتعاد عن الترشح والانتخاب من مبدا عنصري واختيار الاصلح والامثل عن طريق متابعة دقيقة وقراءة ثاقبة لتوجهاته وطرحة وخبراته وكذلك محاسبة كل مسؤول قيادي يخل بمبادئ الامانة والعدالة وانا ادرك ان تلك العملية صعبة جدا وتحتاج الى الكثير من الوقت والجهد لتغيير الواقع المليء بالتشاؤم الى اخر به بعض من التفاؤل.

في طور التكوين

< وكم بلغ عدد المنضمين الى تجمعك حتى الآن؟
- كما قلت لك فنحن في طور التكوين وافضل الا اتكلم عن تلك النقطة في الوقت الحالي ونحن في تجمعنا الشبابي متحررو الفكر والتوجهات وولاؤنا الاول للكويت فقط وليس لتكتل او شخص بعينة.
< نفهم من حديثك انكم وضعتم شروط للانضمام الى تجمعكم الشبابي؟
- نعم فالعضوية ليست مفتوحة للجميع وانما لمن ليس لديهم تعصبات قبلية ولا طائفية وان يكون صمام قلبه الكويت واميرها وازدهارها.
< في اي دائرة انتخابية انت؟
- الخامسة.
< وهل تدعم مرشحا بعينه في دائرتك؟
- سأدعم وانتخب المرشح الذي يمتلك الرؤية والعلم والمبادئ والتوجهات النابعة من قناعاتة الخاصة التي تصب في مصلحة الكويت بعيدا عن اي انتماء او تعصب قبلي او حزبي وسأدعم ايضا المرشح الذي يمتلك شهادات وخبرات علمية لنستفيد بخبرتة في تطوير البلد.

لا تغيير

< الكثيرون يشعرون بتفاؤل ان تفرز الانتخابات القادمة برلمانا يلبي طموحات الشعب ألا يتسلل اليك هذا الاحساس؟
- لا اتوقع ان تفرز الانتخابات القادمة ما يمكن ان يغير حالة التشاؤم عندي ولدى العديد من ابناء جيلي والذين اطلق عليهم الاغلبية الصامتة وان كنا سنرى تغييرا فقط في بعض الوجوه لكن السياسات والتوجهات لن تتغير.
< مادامت هناك اغلبية وقرار التغيير بيدها فلماذا الصمت اذا والشعور بالتشاؤم؟
- لان تلك الاغلبية عبارة عن افراد وجماعات متفرقة ليس لهم رمز سياسي يجمعهم ويمثل توجهاتهم السياسية تحت قبة البرلمان ولذا نلاحظ ان هناك عزوفا من قبل الكثير من الشباب عن المشاركة في التصويت.

فضل المواطن ناصر بدر الكندري ان يختم لقاءه مع «الوطن» بالقول.
اتاني الهام بصوت الكويت يقول:
اصيح بعالى الصوت عادة
ليش الكل ما يحس فيني
لعبة بين عرابين وقادة
ضيعو بلدي وضاعت سنيني
مصالح عطلت نمو وريادة
والشعب غافل ناسي انيني
فرق تسد مشروعهم ابادة
محاصصة نهب وسلب جبيني
يزورون الحق بكل جلادة
ويحاربون الكفء اللي يبيني
ما همهم الا منصب سعادة
جيبهم متروس نفط من جبيني
دستوري عندهم مثل الوسادة
وفراشهم ضرب في قوانيني
باسم الوطن كويت الريادة
دخيلكم انا يا ناخبيني

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.9997
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top