فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

«توالليل» احتضن سهرة مليئة بـ«الوناسة» و«الغناء» مع الفرقة الأشهر محلياً و خليجياً بعد انقطاع طويل عن «الإعلام»

«ميامي»: روحنا مازالت موجودة في كل أغانينا.. لكن التغيير مطلوب

2012/01/08   07:04 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
«ميامي»: روحنا مازالت موجودة في كل أغانينا.. لكن التغيير مطلوب

كنا مشغولين بتجهيز ألبومنا الجديد.. وتأخرنا بسبب «التوتر العربي»
لا نظهر على الشاشات إلا إذا كان لدينا شيء نقدمه لجمهورنا
نُطعِّم أغانينا بـ«الفلكلور».. وأخيرا «البمبو سوداني» و«أودع كيف»
احنا «جذي» بحياتنا العامة نحب نشارك الناس «وناستهم» بـ«الابتسامة»
لا ننسى كليبنا مع «شعبان عبدالرحيم».. وأطرف ما فيه «ليراكس»!


إحنا ما نتهاوش إلا لمصلحة العمل ونعيش على قلب واحد وهذا سر النجاح

الجمهور الكويتي متذوق ومتفاعل أكثر من باقي الشعوب ويحب يصيد أدق التفاصيل

لا نطالب بالرقص الذي يتعدى على العادات والتقاليد.. إنما ما يضفي جواً جميلاً على حفلاتنا

نعم للتمثيل إذا كان يخدم مسيرتنا.. وصورنا مع المسلم أداء حركيا في «يوم ونص»

نستأنس لما نشوف نفسنا قبل.. وأول حفلة عملناها عطونا 50 دينارا


متابعة ليلى أشكناني:

استضاف برنامج «توالليل» الذي يعرض على شاشة تلفزيون «الوطن» يقدمه كل من غادة الرزوقي والدكتور طارق الرجيب نجوم الفرقة الأشهر محليا وخليجيا «فرقة ميامي» الذين أمتعونا بأجمل الأغاني على مدار 25 عاما، ولا يمكن ان نتخيل احتفالاتنا الوطنية أو أعياد الميلاد أو حتى أعراسنا دون الاستماع والاستمتاع بهم، فهم أصبحوا جزءا من عائلة كل بيت كويتي وخليجي، ومن خلال وجودهم في هذه السهرة المميزة أمتعونا بغنائهم وحوارهم الذي غلب عليه طابع المرح و«الوناسة».

الألبوم الجديد

انقطعت فرقة ميامي الكويتية فترة عن الاعلام وعادت من جديد في برنامج «توالليل»، ماسبب هذا الانقطاع؟ كان هذا أول سؤال يوجه لهم من المذيع بسبب اشتياق الجمهور لطلتهم، فأجاب خالد: «بالبداية كل عام والجميع بخير بمناسبة حلول العام الجديد، احنا موجودون وكنا مشغولين في تجهيز ألبومنا الغنائي ونحن لا نحب الظهور في الاعلام الا اذا كان لدينا شيء جديد نقدمه للناس، وأخذنا وقتا طويلا في اصدار الالبوم الاخير والسبب في ذلك يعود الى أنه لم تكن هناك أفكار جديدة».
وأضاف مشعل على اجابة خالد قائلا: «الالبوم تأخر بالنزول قليلا بسبب الأوضاع التي حصلت في البلاد العربية في الفترة الاخيرة فنزل البومنا قبل شهر رمضان، وكان الوقت ضيق جدا بالنسبة لنا».
لا يخلو ألبوم فرقة ميامي من أغاني الفلكلور، ففي كل ألبوم تطرحه الفرقة نجد ان هناك أغنية قديمة بأصواتهم، مع الحفاظ على كلماتها وألحانها، فألبومهم الأخير شمل أغنية قديمة من الفلكلور السوداني وهي «البمبو سوداني» لمطرب سوداني راحل وهو سيد خليفة، حيث غناها خالد الرندي بصوته، وتم توزيع الأغنية بطريقة تناسب العصر بعد ان أخذوا الاذن من أهل الفنان الراحل لغنائها، ولم يرفض أهل الفنان الراحل هذه الفكرة، وتم تصوير هذه الأغنية في مصر، اذ ان هذه الأغنية الثانية التي اختارتها فرقة ميامي من أغاني سيد خليفة والاغنية السابقة كانت «أودع كيف».
البعض استغرب من «ستايل» ألبوم ميامي الأخير، فقد صاحبت أغنياتهم بعض التغيير عن السابق، قال خالد: «في البداية البعض لم يتقبل الالبوم الاخير لكن بعد ان استمعوا اليه وتعودوا عليه أصبحت ردود الأفعال جميلة جدا، فالالبوم لم يخل من الاحساس الكوميدي الذي يصاحبه الابتسامة حتى بالـ«فيديو كليب».
وأضاف مشعل: «احنا جذي حتى بحياتنا العامة نحب نشارك الناس «وناستهم» والناس تشوفنا «جذي».

«وقوف عالراس»!

كثيرا ما نلاحظ في «فيديو كليبات» فرقة ميامي أنها تحتوي على رقصات مختلفة وحركة دائمة، فهل تحتاج هذه الحركة الى ممارسة الرياضة والحفاظ على الجسم، أجاب مشعل مازحا: «نحن كل يوم نعمل وقوف عالرأس!!».
وضحك خالد قائلا: «مشعل يحب كرة القدم وانا امارس الرياضة بين فترة واخرى وباقي الفرقة كذلك يمارسون الرياضة باستمرار».

«مو فاهم»!

يتم تحديد الأغنيات التي سيتم تصويرها بالاتفاق مع المخرج، فالمخرج يختار زاوية صحيحة ومميزة بعينه، وهو ايضا يختار الدولة المناسبة للتصوير، قال خالد: «تصوير أغنية» و«دي يمر اسبوع»، كان مكلفا ودقيقا جدا وكان مع المخرج عبدالعزيز الجسمي اذ قام بالتصوير على طريقة السينما 35 مل، وليس الديجيتال فأي خطأ بالتصوير قد يسبب خسائر كبيرة، وما صدقت نفسي اني امثل بهذا الحزن، وكانت معاي ملكة جمال «فنزويلا» فاضطررت لأن أمثل لأني «مو فاهم» منها أي كلمة وهي كذلك لم تفهم مني الكلام.

«ليراكس»

جميعنا نلاحظ ان فرقة ميامي الكويتية لا تشارك في دويتو غنائي مع الفنانين، لكن قبل فترة لاحظنا الدويتو مع شعبان عبدالرحيم الذي أخرجه يعرب بورحمة، فالموضوع كان جميلا جدا وقال مشعل في هذا الموضوع: «كلمت المخرج عن الفكرة وكان بوقتها «طفرة الدويتو» وقلت لازم نطلع بشكل ثاني وكانت الفكرة اننا نتناجر على فتاة، والمضحك بالفيديو كليب كلمة «ليراكس» التي قالها شعبان بدلا من «ريلاكس» فالكلمة غير مخطط لها وخرجت منه عفوية وأنا رديت عليه بنفس الوقت وقلت له «ريلاكس ياعم» فصارت ماشية مع جو الأغنية».

ما نتهاوش

الفترة التي قضتها فرقة ميامي مع بعض ليست قصيرة ولم نر بينهم أي خلاف «ماشالله» ترى ماهي الصفات الخاصة التي تجمعهم؟ أجاب خالد: «احنا ما نتهاوش الا لمصلحة العمل اما في حياتنا العامة فنحن على قلب واحد وهذا سر النجاح، دائما نحاول الابتعاد عن الأنانية والماديات والتعلم من سلبيات الغير ومعالجة مشاكلنا بنفسنا».
وأضاف مشعل: «لما أغني وما ألقى أحد أعضاء الفرقة على المسرح أحس بنقص وحتى لما أروح أي مكان لألقي كلمة قبل الغناء احس اني أرجف اذا لم تكن الفرقة معا، فكل واحد يعطي الاخر قوة».

يحب يصيد

من المعروف ان الجمهور الكويتي يعشق حفلات ميامي، فهل يختلف الجمهور الكويتي عن باقي الجماهير العربية؟ سؤال اخر وجهته غادة لفرقة ميامي فأجاب خالد: «الجمهور الكويتي متذوق ومتفاعل أكثر من باقي الشعوب ويحب «يصيد» ويلاحظ أدق التفاصيل وشعب يحفظ الأغاني حتى لو كانت قديمة، لكن هناك شيء يضايقني في حفلاتنا وهو عندما ارى تفاعل جماهيرنا بالحفلات واندماجهم بالغناء معنا، بس...«مافي رقص» يعني انت داش حفلة غنائية كيف تمنع الجمهور من الرقص؟؟ انا لا اطالب بالرقص الزايد ولا أريد شيئاً يتعدى على العادات والتقاليد لكني اريد جوا من الرقص الكويتي الجميل يسود اجواء حفلاتنا، وقد غنينا في عدة دول عربية منها المغرب والأردن وحتى في اوروبا غنينا في «لندن» والأجانب «استانسوا على أغانينا على الرغم من عدم فهمهم لمعاني الكلمات، والسبب في ذلك يعود للتنويع في الأغنيات».

يوم ونص

أغلب كليبات فرقة ميامي تحتوي على التمثيل والأداء الحركي فهل من الممكن مشاركة فرقة ميامي في أداء أو تمثيل مسرحي؟ سؤال اخر وجهه المذيع الرجيب للفرقة فأتفق خالد ومشعل على الاجابة نفسها وهي: «لما لا اذا كان الشيء يخدم مسيرة الفرقة فلن نرفض الفكرة، ونحن نفضل عمل اشياء لا نقلد فيها أحدا، وكان لنا أداء حركي في احد مسلسلات الفنان عبدالعزيز المسلم، ففكرة تصوير الموضوع كانت «يوم ونص» وتقبلنا فكرته وفعلا كان التصوير حلوا».

50 دينارا

عرضت بعض الصور القديمة لفرقة ميامي على شاشة التلفزيون، وانتابت الفرقة الفرحة عند رؤيتهم هذه الصور، وعلق خالد قائلا: «بعض الفنانين لا يحب رؤية صوره القديمة لكن احنا نستانس لما نشوف نفسنا قبل لأننا كنا شبابا متحمسين ونبي نظهر أغنياتنا بصورة حلوة وهناك من يظن ان ظهورنا كان في العام 1991 مع أغنية صبوحة، لكن بداية ظهورنا كان من العام 1985».
وأكمل مشعل ميامي قائلا: «أول حفلة عملناها عطونا عليها 50 دينارا يعني كل واحد منا 12 دينارا ونص وكان شعور السعادة لا يوصف عندنا في ذاك الوقت».

الذكريات أجمل

للمرة الأولى في برنامج «توالليل» يتم استقبال مكالمات من الجماهير، والسبب في ذلك رغبة عدد كبير من الناس في المشاركة مع فرقة ميامي، تلقت الفرقة عدة اتصالات فمنهم من ذكرت ان ميامي تربطها بأيام الطفولة والمدرسة واخر استفسر عن سبب تغير روح الفرقة فالبعض يشعر ان أغاني ميامي لم تعد كالسابق!! فأجاب خالد: «كل شيء قديم أجمل ليس فقط الأغاني حتى الأماكن القديمة نراها أجمل على الرغم من وجود أماكن جديدة أفضل والسبب في ذلك يعود الى الذكريات التي تكمن وراء هذا المكان أو هذه الأغنية، لكن ما أراه ان روح ميامي مازالت موجودة في كل أغانينا، وما نريده هو التغيير فلا أفضل ان أعمل أغنية مشابهه لما قبلها».

لقطات

< بدأت الحلقة بأغنية غناها مشعل ميامي وهي «حبايبنا» وانتقل المذيعان الى مكان الفرقة فشعرا كأنهما هما الضيفان.
< جو المرح والسرور طغى على الوقت فلم يشعر أحد بمرور الساعتين.
< تلقت الفرقة اتصالا من المُشَاهِد عادل الصالح الذي تكلم عن بنته «لولوة» من ذوي الاحتياجات الخاصة ومدى حبها لأغنية «هالليلة غير» فغنتها الفرقة اهداء لها.
< خالد لايملك حسابا على «تويتر» وهناك شخص منتحل شخصيته على الموقع.
< هواية خالد الموسيقى والسيارات وهو يشجع فريق «تشيلسي» أما مشعل فهوايته كرة القدم وهو من مشجعي فريق «برشلونة».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
110.9955
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top