الأربعاء
15/04/1447 هـ
الموافق
08/10/2025 م
الساعة
02:07
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الفجر 4:26
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
الاقتصاد
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=163846&yearquarter=20121&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
المتداول أصبح محصناً بمناعة قوية من التصريحات الرنانة المطلية بالذهب
الأسهم القيادية تفقد زخمها مقتربة من نقاط دعمها المحورية.. و«الصغيرة» تخطف الأضواء
2012/01/07
10:29 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 0/5
كتبت بدور المطيري:
بدأ السوق يثير الشفقة فلا أحد يتعطف عليه بالرحمة، فبمجرد ان اختتم تداولاته للاسبوع الماضي بهبوط وصل الى 5.726 نقطة نجد ان التقارير انهالت عليه من الشركات الاستثمارية والاستشارية ووضعت له بعدا تشاؤميا حتى ان الخارج من السوق يصاب بالرعب من الأرقام التي تم ذكرها لما يمكن ان يصل اليه مؤشر السوق، الأرقام التي تم ذكرها بحسب من يفهم بالتحليل الفني ممكنة الحدوث بل ويمكن عبر التحليل الفني ان نضع أرقاما أسوأ، ولكن التحليل الفني علم يحمل المرونة والرؤية الشخصية للمحلل الفني من واقع ما يحيطه من ظروف ومعلومات داخلية.
ويمكن وضع اكثر من احتمال وتوقع لأي مسار يمكن ان يسلكه المؤشر السعري او الوزني للسوق ولكن العقلانية مطلوبة جدا في التحليل والتوازن في الشخصية والرؤية مطلوب أكثر وليس فقط الالمام بالتحليل الفني وأساسياته، فالتقارير يتم نشرها في وسائل اعلامية واسعة الانتشار والتأثير النفسي لكل ما ينشر له بشكل سلبي وتدعيمه بالتحليل الفني هو أمر يثير التشاؤم ويساهم في تردي الوضع في السوق وفي نفسيه المتداولين، الحقيقة مطلوبة بشدة والروية في اطلاق الحكم مطلوب أكثر والمتابعة المستمرة دون وضع أكثر السيناريوهات تشاؤما على أنه هو الحقيقة المطلقة مطلوب أكثر، فلا حقيقة مطلقة في عالم الاستثمار لا من ناحية التحليل المالي ولا من ناحية التحليل الفني ولا في أي علم والا لما شهدنا أزمات مالية عالمية وافلاسات لكبار المصارف والشركات التي بالطبع لديها أفضل المحللين.
هجوم شرس
هجوم شرس تعرض له المؤشر السعري من قبل مختلف التقارير تؤكد أنه سينخفض الى أرقام أدنى دون تحديد أنه يمكن وجود نقاط ارتداد يمكن ان تغير من مسار المؤشر الى الأعلى، فما ردهم بالقول بأن المؤشر السعري قد كسر دعم 5.746 نقطة وكلمة كسر في التحليل الفني لا يمكن ان تقال ويتم تأكيدها سوى في حالتين هما الاقفال ليومين متتاليين دون مستوى الدعم او الحالة الثانية وهي ان كمية التداول كانت كبيرة، وفي كلتا الحالتين لم نجد ان المؤشر السعري قد توافق معها فالكسر تم في آخر يوم فقط ويحتاج الى تداول اليوم (الأحد) للتأكيد بالاضافة الى افتتاح الغد، كما ان الكمية المتداولة لم تكن أكبر من المعتاد.
لنفرض أنه تم استباق ذلك، أما القول بأن المتوسطات المتحركة فقد تم كسرها فهي فعليا تم كسرها منذ منتصف ديسمبر الماضي وليس أخيرا، وما الرد على ان المؤشر السعري قد كون شكلاً فنياً (مثلث) بدأه منذ آخر نوفمبر حتى اليوم وأن هدف الهبوط المحتمل لهذا الشكل الفني هو 5.668.4 نقطة والتي وارد جدا ان تكون نقطة ارتداد للمؤشر وانعكاسه الى أعلى لفترة والتي تمثل فرصة مضاربية للتخلص من الاسهم قبل الوصول الى الأرقام المستهدفة الهابطة.
خلاصة القول التحليل الفني علم واسع ويجب عدم استغلاله في بث الرعب لأن فيه تشويه لهذا العلم والسوق ونفسية المتداولين لا تنقصها احتمالات التحليل الفني الأكثر تشاؤما لنضع الاحتمالات ومستويات الارتداد المحتملة ثم نتابع مع تطورات السوق.
تداولات السوق
فقد المؤشر السعري 87 نقطة للأسبوع الماضي الذي اقتصرت تداولاته على أربعة أيام وسط انخفاض كمية تداولاته %9.2 فالجميع في حالة ترقب للساحة السياسية والعرس الديموقراطي الذي تعيشه البلاد في هذا الوقت وما تزخر به من حديث واشاعات عن المال السياسي الذي دخل بقوة بها، مما يحمل حالة من الاستنفار النفسي للشعب الذي لا يرغب بعودة بعض الوجوه للساحة السياسية التي عطلت التنمية الا ان امتحان هذه الارادة الشعبية ستظهر نتائجه في 2 فبراير، وان كنا نرى ان من دخل البورصة سيكون أكثر وعيا سياسيا من غيره، اذ أصبح لدى المتداول مناعة شديدة من التصريحات الرنانة المطلية بالذهب وبأنهم سيقومون «بعمل كذا وكذا لصالح المواطن والبلد» لأن المتداول جرب هذه التصريحات مع رؤساء الشركات الذي سيحصلون على «عقود كذا وكذا» وتتم المضاربات عليها ليبدأ التصريف الفعلي وهبوط السهم الى أسعار مخزية جدا دون حساب ولا عقاب لصاحب التصريحات «المأخوذ خيرها».
صحيح ان السوق فقد زخمه منذ مدة وهو في حالة ترقب وانتظار الا ان الملاحظ في التداولات للاسبوع الماضي بأن الاسهم القيادية في السوق بدأت تفقد زخمها ونشاطها اثر عمليات بيع مكثفة يجعلها تقترب من الدعم المحوري لها، مثل سهم زين الذي بدأ يقترب من الدعم المحوري له وهو 850 فلسا كسرها للأسفل يحمل المزيد من التراجع أما مؤشر قطاع البنوك فصحيح أنه منذ سبتمبر وهو يسير في اتجاه هابط الا أنه مازال يحتفظ بدعمه وهو 11.136 نقطة وهو دعم هام يمنعه من الانزلاق للأسفل في حين تمثل 11.260 نقطة مقاومة وحاجز حال كسره يحتمل الارتفاع لأعلى.
الأسهم الصغيرة بدأت في خطف الأضواء وبدأت كميات التداول عليها تزداد وهي اشارة أولية الى الارتفاع اذ ان الكمية تسبق الحركة، مما يجعلها محط الأنظار في المضاربة السريعة.
أخبار ذات صلة
«المشورة والراية»: الأسهم الإسلامية والمتوافقة معها تستحوذ على %67 من سيولة البورصة
«المنيوم الخليج» و«الروابط الكويتية» و«أصباغ جي تي سي» تشارك في معرض الصناعات والبناء
«ايفا»: أسهم البنوك والخدمات استحوذت على %57.4 من سيولة البورصة الأسبوع الماضي
«بنتلي» تمنح عشاقها السرعة والرفاهية «بلا حدود» على مضمار «مرسى ياس»
«اليوسفي».. تطلق جيلاً جديداً من كاميرات باناسونيك لوميكس
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
113.9896
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top