مجلس الأمة  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

خلال الحوار المفتوح في ديوان العون

فيصل المسلم: تخلصنا من «مجلس القبيضة» ولابد من العمل الجماعي للإنجاز

2012/01/01   08:05 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
فيصل المسلم: تخلصنا من «مجلس القبيضة» ولابد من العمل الجماعي للإنجاز

ناجي العبدالهادي: تطبيق مواد الدستور واستقلال كامل للقضاء
فيصل اليحيى: دروس الماضي ترسم المستقبل ويجب تعديل النظام الانتخابي


كتب نايف كريم:

اكد النائب السابق مرشح الدائرة الثالثة الدكتور فيصل المسلم ان «البلد بحاجة الى بداية حقيقية بنهج جديد وهذه البداية لا يمكن ان تتحقق الا من خلال اختيار الاصلح في يوم الاقتراع لاسيما ان تحديد نهج السلطات يرسم من خلال اختيار الناخب لممثليه في البرلمان لذا يجب على كل ناخب ان يتحمل مسؤولية اختياره للمرحلة المقبلة لتحديد مسار الاصلاح من عدمه خاصة ان المرحلة المقبلة بحاجة الى العمل الجماعي وليس الانفراد بالقرار من قبل السلطة التنفيذية وهذا الامر بحاجة الى اغلبية برلمانية صالحة لتحقيق الاصلاح السياسي».
وقال المسلم في الحوار المفتوح الذي اقيم في ديوانية حمد العون في منطقة الزهراء مساء اول من امس ان «الكويت بفضل رجالها تخلصت من حكومة فساد ومجلس قبيضة فاسد واليوم نطمح الى تحقيق مرحلة جديدة من الاصلاح الحقيقي ويبدأ هذا الاصلاح بحسن اختيار الناخبين لمرشحين على قدر من المسؤولية تجاه وطنهم لاسيما ان اختيارنا اليوم هو من اجل الكويت ومن اجل شعب ومن اجل مصلحة الجميع»، مبيناً ان «تحقيق الاصلاح يحتاج الى اغلبية برلمانية تسعى لتحقيق ما يطمح له المواطن الكويتي وان لم تتحقق هذه الاغلبية سنعود الى نفس المعاناة لان القضية ليست بذهاب سمو الشيخ ناصر المحمد ويأتي سمو الشيخ جابر المبارك وليس بان يذهب رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ويأتي مكانه شخص آخر بل القضية الرئيسية تكمن في تغير نهج دولة».
وبيّن المسلم ان «جزءا من حالة الاحتقان والصراع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية تكمن في جمود الدستور الكويتي الذي بات الامر بحاجة الى ضرورة تعديلات دستورية فضلاً عن اقرار القوانين ومنها قرار قانون التجمعات السياسية وقانون الدوائر الانتخابية والعمل على استقلالية القضاء وايضاً اهمية تعزيز صلاحيات ديوان المحاسبة»، مؤكداً ان «الدستور سمح لنا اختيار صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح كأمير للبلاد باسم الامة ولا نختار رئيس وزراء باسم الامة؟! اليس الاجدر ان نختار رئيس الوزراء باسم الامة».
واشار المسلم الى ان «في حكومات سمو الشيخ ناصر المحمد اقرت ميزانيات تقدر بـ118 ملياراً وتم اقرار خطة التنمية وقوانين ولم تنجز هذه الحكومات شيئاً»، متسائلاً «هل يعقل بلد مثل الكويت يملك كافة المقومات ومن اقوى بنية تشريعة بالعالم ودولة مؤسسات قضاء مستقلاً صحافة حرة مجتمعاً مدنياً وباقي الدولة لا تملك ما نملك ولكن سبقتنا للاسف ما يحصل للكويت هو وجود من يتعمد تعطيل البلد».
ومن جانبه اكد النائب السابق مرشح الدائرة الثالثة ناجي العبدالهادي ان «حسن الاختيار للاصلح سوف يساهم في ازالة جدار الفساد الذي كان هو السبب الرئيسي في تعطيل تنمية البلد»، مبيناً ان «المواطن الكويتي هو اليوم القادر على تحديد المرحلة المقبلة فان احسن الاختيار للاصلح سيساهم في عملية الانتفال الى تحريك عجلة التنمية والبناء لاسيما ان الجهاز التنفيذي السابق المتمثل بالحكومة السابقة غير قادر على تنفيذ خطة التنمية حتى انه لم يصل الى %12 تحقيق التنمية البشرية».
واضاف العبدالهادي ان «المرحلة المقبلة بحاجة الى تشكيل حكومة تطبق القانون وتكون عوناً لتشريعات المجلس لارساء روح التعاون بينهما»، مؤكداً ان «الدستور الكويتي فيه مرونة ويقدم الحقوق والواجبات لكافة الكويتين ولا نريد الدخول في مسالة تعديل الدستور حتى لا نفقد بعض المكتسبات وكل ما نريده هو تطبيق مواد الدستور التي تمنح كافة الحقوق للكويتيين»، مشيراً الى ان «من الاولى ان نركز في قضايانا على الفساد من خلال اقرار القوانين ومن ضمنها اقرار قانون كشف الذمة المالية».
وبدوره اكد مرشح الدائرة الثالثة فيصل اليحيى ان «المرحلة الماضية كانت من اصعب المراحل التي اصابتنا جميعاً لذا قبل ان نتحدث عن الانتخابات لابد ان نتذكر مرحلة الماضي لنرسم مستقبل افضل لبلدنا وذلك ياتي من خلال انطلاق مرحلة الاصلاح الحقيقي ونستند على قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب وهذا من اهم العناصر التي تحقق لنا التنمية لان يمكن تحقيق الاصلاح ومحاربة الفساد الا بمحاربة المفسدين».
واشار اليحيى الى ان «المرحلة المقبلة بحاجة الى تاسيس مرحلة جديدة تقودنا للاصلاح الحقيقي وذلك تاتي من خلال آلية تشكيل الحكومات واعادة النظر في النظام الانتخابي الذي يفترض ان يعزز بكتلة سياسية كبيرة تملك مشروع تستطيع العمل على تحقيقه»، مؤكداً ان «من الضروري اعادة النظر في جميع مواد الدستور لاسيما في مسالة آلية اختيار الوزراء وايضاً النظر فتح باب الاحزاب السياسية لان من غير هذا الامر الكويت لا تعتبر دولة ديموقراطية بل انها تملك هامش كبير من الحرية».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
82.0045
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top