مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

علامة استفهام

خيرة بطعم الحيرة

وليد راشد الطراد
2012/10/19   10:11 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image

هناك عيون ترقب الكويت تريد لها الفرقة والتمزق لتكون لقمة سائغة لأطماعها


الأوضاع في البلد لا تسر الصديق ولا يفرح بها المواطن الذي يعشق تراب وطنه، كنا نستمع لها بالسابق (هنا الكويت) ونريد ان نوصل رسالة لصناع القرار وحكماء البلد وممثلي الأمة باضافة جمل على تلك العبارة (هنا الكويت)!! وهناك عيون ترقبها تريد لها الفرقة والتمزق لتكون لقمة سائغة لأطماعها وهناك خطرمدلهم وإن تظاهربالسلام وهوصفوية حاقدة متمثلة بجمهورية ايران التي لها ماض عريق معنا بالتفجيرات بل وتعدت الكويت إلى بيضة الاسلام وهي مكة المشرفة فعاثت بها الفساد والرعب وهي البقعة الطاهرة والمقدسة فكيف بالكويت؟ فالصفوية لا ترعوي لحفظ جوار ولا مراعاة حوار، وهناك أخطار تُحيط بالمنطقة من جميع الاتجاهات على اختلاف الدرجات، وهناك خطرنشوب حرب تأكل الأخضر واليابس وهناك شراء للذمم والولاءات وهناك عبارات تمزق النسيج واللحمة الكويتية الأصيلة وبعد (هناك) المختصرة جدا هل يليق بعاقل وضع الوقود على الخشب لتشتعل البلاد (بالسجن والاعتقالات والملاحقات) نعيش خيرة بطعم الحيرة فلا نعلم الى ما ستنتهي اليه الأوضاع في ظل التصعيد الحكومي والرفض المجتمعي لها، فكلما قلنا ستهدأ الأوضاع وتسترجع التنمية عافيتها خابت الظنون وكأننا نستعمل نظرية (كسر العظم وأن البقاء للأقوى) حكموا العقول واستعينوا بالمستشارين الحكماء وابتعدوا عن النفس الغضوب لنتجاوز ما نحن عليه اليوم مما يسمى بالشذر الحكومي والمذر الشعبي فلا نعلم أين يسيربنا المركب ولكن يارب سلم.

يالله دخيلك عيد الموت

للسنة الثانية على التوالي يعيش اهل الرباط اخواننا في سورية العيد على نغمات البكاء الحزينة جراء القصف والهدم والتشريد والتدمير! الحبيب عليه السلام يقول (لايؤمن أحدكم حتى يُحب لأخيه ما يُحبه لنفسه) أولادنا يلعبون وأولادهم بالشام يقتلون.. نساؤنا يضحكن ويلبسن الغالي وبالشام تُغتصب الحرائر وتقتل العجائزوترمل النساء.. الأسرعندنا يتزاورون وبالشام يُسحلون ويقتلون جماعياً بلا رحمة ولا شفقة ولا احترام أيام محرم فيها القتال والعرب والمسلمون قاطبة تنظر للحدث بعين الحوقلة والتذمر دون تحرك جاد كما تفعل ايران وحزب اللات عمليا مع البعث الكافر، تبكي النساء والأطفال يطلبون العيش بحرية وكرامة ويناشدون العالم والآذان قد صُمت والقلوب تحجرت ووضعوا أملهم بذلك الطاعن بالسن الأغبرالابراهيمي لكي يطلب الهدنة بعدما سالت دماء الآلاف وتشرد الملايين.. أي فكر يتعامل فيه عالم المصالح، عيد بأي حال عُدت ياعيد على أهل الشام، ان لم نتكاتف ونقضي على قوى الشر ستدورالأيام والدوائر على القريب قبل البعيد، ولكم الله يا أهلنا بالشام فنحن خذلناكم كثيرا.

معاش وأنت نايم بالأوقاف
لكثرة ما نشاهد من تجاوزات في احدى الادارات أصبحنا لا ندري من نخاطب بالأمر فكلما تدخل أحدهم ليصلح الوضع جاؤوا بالواسطة لايقاف أي عمل يُصلح الأوضاع المأساوية، بعد ذكرنا للذي (يبر أهله) بالعقود وخرج كالشعرة من العجين بعد اعتذار الكثير عن ترؤس لجنة التحقيق عادوا اليوم لتجديد العقد دون عقاب يُذكرلمن تسبب بالمأساة، ثم عرجنا على اقامة مزادات خارج علم الوزارة مرورا بالتوظيف بالباطن واليوم هناك اشخاص «يمشي لهم رواتب» وهم مستقيلون منذ ثلاث سنوات وبعد اكتشاف الأمر وبدل من احالة المقصر للنيابة تم التستر على الوضع!! ثم نجد مكافأة من الوزارة باسناد مهام جليلة الى المقصرين في تلك الادارة!! ومنا الى الله وحده وليس لمسؤول لأننا لا نعرف من نخاطب ومن يريد الاصلاح مغلوب على امره!!

بيض وأنت ساكت

يُقال في الحِكَمْ تبيض الدجاجة بيضة واحدة فتملأ الدنيا صراخا بينما تضع السمكة آلاف البيض من الكافيار غالي الثمن وهي صامتة!
هكذا حال البعض في المشهد السياسي وحتى الاجتماعي يُقيم الدنيا ولا يُقعدها اذا رأى هفوة خرجت من بعض العاملين في المجالات المختلفة فيطعن بالنيات ويسحب الولاءات ويختلق المشكلات ليس للمصلحة العامة بل لحاجة في نفسه المريضة، وقبل ايام نرى هجمات لاذعة على كويتنا الحبيبة من جار السوء الصفوي ايران وتابعتهم العراق فذاك يهدد وذاك يتوعد و«الربع في سبات عميق ولو تكلموا لقطعوا عنهم المعونة» ومنذ ان يأخذ الحماس أحد الناشطين وخاصة من الاغلبية والدعوات الاصلاحية خوفا على البلد فترى تصريحات هؤلاء تدمر الكويت، الشلة السعدونية، جماعة الخراب و..!! ليت هذه المقاومة الشرسة نراها مع العدو الحقيقي والمتربص لنا في كل منعطف ولكن اشداء على ابناء الوطن رحماء مع الاتجاهات المدمرة! الانجازات تتحدث والتاريخ يسيطر والشعب يرى من يعمل لاجل حفظ المجتمع من الانحدار ومن يريد كسر الجدار لمصالح ضيقة فأيهما نختار السمكة الاصلاحية ام الدجاجة المزعجة؟

وليد راشد الطراد
@Waled_altarad
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
2691.0063
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top