|
|
|
|
|
|
وســلامتكم
|
|
أطروحات المرشحين لمجلس الأمة
|
|
|
|
|
|
|
تعيش دولة الكويت في هذا الشهر في عرس ديمقراطي ينظر العالم إلى هذا العرس الديمقراطي نظرة إعجاب وإشادة بالديمقراطية التي تتجلى بأحلى صورها في هذه الانتخابات الحرة النزيهة وفق دستور الكويت الذي يقوم على أسس ديمقراطية سليمة ويتفق بتقاليدنا وبتجاوب وآمال أمتنا .
ويا أحبائي المرشحين والمرشحات كلنا نحبكم وأنتم من رحم هذا الوطن المعطاء وكلكم تستحقون الوصول إلى عضوية البرلمان لا فرق بينكم إطلاقا إلا اختيار الناخبين لكل مرشح ينتظر النتيجة النهائية التي يجب أن ترضون بها ونبارك للفائزين ونتمنى حظا سعيدا في البرلمانات القادمة لمن لم يحالفهم الحظ بالفوز .
وهذه هي الديمقراطية السليمة علينا أن نرضى بها وتبقى يا أحبائي المرشحين والمرشحات أطروحاتكم في برامجكم الانتخابية فلا تبالغوا فيها أكثر من اللازم ولا تتحدثوا بمخاطبتكم للناخبين بأن تعملوا لهم كذا وكذا مثل توفير السكن المناسب وتوفير الوظائف لطالبي الوظائف ولا العلاج بالخارج للمرضى مع تمنياتي لكل مريض بالشفاء العاجل حتى لا يحتاج للعلاج لا في الداخل أو الخارج .
ولا الوعود للناخب والتي لن تستطيعون أن تحققوها لوحدكم في المجلس وإنما باتفاق جميع أعضاء المجلس أو الأغلبية بالتصويت ولكن احفظوا أطروحاتكم لأنفسكم ولا تمنون الناخب لتحصلوا على صوته وإنما عندما تصلون إلى المجلس وتنالوا شرف عضويته اقترحوا ما تشاءون بالتواصل مع ناخبيكم وطرح مشاكلهم أيا كانت في العلاج والتعليم والصحة والسكن والخدمات الأخرى في البلد حتى تتوافق أطروحاتكم مع متطلبات الناخبين .
والأهم من كل ذلك أطروحة كلكم موافقين عليها ويجب طرحها عندما تفوزون في عضوية مجلس الأمة وأن تكون أولى أطروحاتكم وستجد الموافقة من جميع الأعضاء لأنها ليس فيها مكاسب شخصية ولا التقليل من أهميتها وجميع دول العالم تحرص على مثل هذه الأطروحة والتي تتمثل بطلبين لا ثالث لهما تهمنا جميعا وهما.
أولا:
بإبراز اسم الكويت أكثر وأكثر في المحافل الدولية في الإعلام العربي والأجنبي وذلك من خلال الإعلام الذي يبرز اسم الكويت برفع أعلام الكويت على سارياتها في محاولة قدر المستطاع أن تكون مكاتب العمل وفروع البنوك المحلية أو أي مكاتب أخرى في أماكن بارزة في أكبر الشوارع في تلك الدول لنبين للعالم أن الكويت المحررة لها حضورها في بلدانكم وتواجدها دليل قوة العلاقات الطيبة مع تلك الدول وأن يصدر قانون من مجلس الأمة بعدم إزالة أو هدم أي مكتب يحمل اسم الكويت في الخارج مثل ما فعلت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية بإغلاق مكاتبها في عاصمة من أكبر العواصم الأوربية في لندن والذي سبق أن خصصنا مقالا كاملا تحدثنا فيه عن إغلاق المكتب مع الإشارة أن هناك دول عربية شقيقة لها بروز إعلامي في مشاريعها في مختلف دول العالم ولماذا لا نكون مثلهم ونحرص على مشروعاتنا التي تتواجد في مختلف دول العالم ونؤكد على إبقائها وتطورها لا أن نهدمها أو نغير في وجودها .
والأهم الثاني الاقتراح بعدم إزالة الأماكن الأثرية القديمة التي تجسد ماضي الكويت الجميل والمحافظة عليها وتسويرها ووضع لوحة توضح معلومات عنها ليطلع عليها أجيال المستقبل لتكون معلما سياحيا للزائرين للكويت وضيوفها الذين يحضرون في المشاركة في المؤتمرات والندوات واللقاءات إلى جانب المتاحف التي تهم ضيوف الكويت بزيارتها .
ودول العالم الحضارية تحرص علي زيارتها والأماكن القديمة ومتاحفها والتي هي قبلة للزوار تلك الدول ولا تسمح بهدمها ولا حتى التعرض لإزالة واجهاتها والسماح بتغيير أي شئ في داخلها أما واجهاتها فلا يسمح بتغييرها .
آخر الكلام:
قلنا ونقول وسنظل نكرر أن تضعوا نصب أعينكم بأنه (لا نختلف علي الكويت) فاختلفوا يا أحبائي المرشحين بأطروحاتكم كيفما تشاءون إلا الكويت ثم الكويت ثم الكويت.
ينبغي القول أننا نلاحظ من خلال أطروحات البعض من المرشحين الانتقاد السلبي وفي القطاع الحكومي الذي كنتم تعملون فيه قياديين بارزين والبعض من المرشحين عايشوها عندما كانوا قياديين بارزين في أعمالهم الحكومية وباستطاعتهم أن يصححوها والأمر بأيديهم حتى بالإشارة إليها باليد فلمذا لم تصححوها لتأتوا اليوم لناخبيكم لتعرضوا انتقاداتكم بالسلب الصعب آملين أن تنفذوا ما وعدتم به ناخبيكم بعد الفوز بعضوية البرلمان.
ومع ذلك نقول هذه هي حالة وطبيعة البشر يحبون النقد بالسلب لأنه بالنسبة لهم سهل بإبرازه إعلاميا واجتماعيا أما ذكر الإيجابيات فهو لا يتعدي قائله والكويت والحمد لله فيها إيجابيات فأبرزوها في أطروحاتكم واذكروها لناخبيكم لأنها تعود بفائدتها علي كويتنا الغالية .
وسلامتكم .
بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|