|
|
|
|
|
|
آن الأوان
|
|
25 عاماً من عطاء لجنة الشريعة.. فشكراً لكم
|
|
|
|
|
|
|
في ديسمبر 2016م سيكون مر 25 عاما على إنشاء اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية.
وظلت اللجنة بلا مقر لمدة عام ونصف، حتى استأجرت مقراً مؤقتاً في قرطبة عام 1993م، ثم في الجابرية، وأخيراً مبنىً حكومياً في ضاحية مبارك عبدالله الجابر الصباح.
عملتُ فيها مديراً للعلاقات العامة والإعلام، ثم أميناً عاماً مساعداً، ثم أميناً عاماً بالوكالة، حتى تقاعدتُ نهاية مارس الماضي.
وحققت اللجنة خلال تلك الفترة أكثر من 20 إنجازاً ومشروع قانون، تم رفعها لسمو الأمير، سبقتها عشرات المؤتمرات وحلقات النقاش وورش العمل، ومئات الأبحاث والدراسات، وآلاف من ساعات العمل والاجتماعات، فقد استشعر الأعضاء مسؤوليتهم أمام الله عز وجل، ثم أمام ولي الأمر، فيما يقومون به من عمل، أرادوه أداء مهمة؛ لا تبرأة ذمة، على حساب وقتهم والتزاماتهم وأسرهم، وعشنا أياماً كنّا نواصل العمل فيها من الصباح إلى الليل، وأحيانا تتأخر الاجتماعات حتى وقت متأخر من الليل، ولا يعلم الكثير من تلك التفاصيل إلا الله عز وجل.
وطبيعة عمل اللجنة "استشارية" وليست تنفيذية، وهي لجنة دائمة.
وقد تعلمت الكثير خلال سنوات العمل بتعاملي المباشر شبه اليومي مع السادة الأعضاء، وأعضاء اللجان وفرق العمل، والزملاء الموظفين على كافة المستويات، واكتسبت خبرات عملية وعلمية متنوعة، وأتمنى أن أكون أديت دوري فيما هو مناط التكليف، وزيادة.
ولا بد في ختام عملي من شكر من تعاملت معهم وتعلمت منهم، في الديوان الأميري، وفي اللجنة الاستشارية العليا، وهم كثر، وأفضالهم كثيرة "ولا تنسوا الفضل بينكم":
• شكراً لسمو الشيخ ناصر المحمد الصباح رئيس الوزراء السابق، الذي كان وزيراً للديوان الأميري، وكانت العديد من التسهيلات في بداية اللجنة من خلاله، ولم ينقطع عن زيارة اللجنة في ديوانيتها الرمضانية طيلة 25 عاماً، بكل تواضع.
• شكرا لمعالي الشيخ علي الجراح نائب وزير الديوان الأميري، على رعايته للجنة، وهو أيضاً لم ينقطع عن زيارة اللجنة في ديوانيتها الرمضانية، بكل تواضع.
• شكراً لمعالي الشيخ خالد العبدالله الصباح رئيس المراسم في الديوان الأميري على اهتمامه وحسن تعامله طيلة 25 عاماً، وبكل تواضع.
• شكراً للشيخ د.خالد المذكور على رعايته، فكان بمثابة الأب الروحي للجنة، وكان لي الأخ الأكبر والمربي والأستاذ والمعلم، لم أسمع منه كلمة تؤذيني طيلة 25 عاماً. وكانت له حرقة في العمل، والتزام بالدوام، وحرص على سمعة الكويت، والقلم يعجز عن الوصف .
• شكراً للمستشار عبدالله العيسى؛ صاحب الخبرة والحكمة وسعة الصدر.
• شكراً للمستشار راشد الحماد؛ صاحب الدراية والقلب الكبير.
• شكراً للمستشار كاظم المزيدي؛ رمز الهدوء والتعقل.
• شكراً د.عادل الفلاح؛ الإعلامي الاستراتيجي.
• شكراً أ.د.عبدالله الشيخ، العملي الصامت.
• شكراً د.عبدالمحسن الخرافي، صاحب الآراء التوفيقية والأفكار التربوية.
• شكراً أ.فيصل الزامل، المتوازن الاقتصادي النشط.
• شكراً أ.د.عجيل النشمي، وأ.د.محمد عبدالغفار، ود.أنور الفزيع، على خدماتهم في اللجنة.
• شكراً المستشار د.عبدالله محمد، ود.سامي الخترش على أعمالهما الاقتصادية رحمهما الله.
• شكراً د.أيوب الأيوب صاحب الابتسامة الدائمة.
• شكراً لجميع الأصدقاء والأحباب في جميع قطاعات الديوان الأميري، وديوان ولي العهد، وفي اللجنة الاستشارية العليا، على حسن تعاملهم.
والأيام دول، والدنيا فرص، موفقٌ من انتهزها في طاعة الله عز وجل.
وسأظل وفياً لهاتين المؤسستين: الديوان الأميري، واللجنة الاستشارية العليا، وسأعمل من أجل رفع راية وطني في كل مجال، وفيما يرضي الله حتى المنية بإذن الله.
ودمتم
د.عصام عبداللطيف الفليج
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|