|
|
|
|
|
|
نقش القلم
|
|
توزيع الثروات وخطط المستقبلات من يتصدى لها ؟!
|
محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
|
|
|
شكرا لتصويت
|
|
|
|
|
|
وسط أمواج تلاطم الأحداث وفضائح عمالقة المؤامرات وتوزيع أدوار الابتزازات للثروات من ينابيعها وحرمان أهلها وشعوبها منها بالذات على خارطة كنوز عالمنا العربي والإسلامي مركز ثروات عالم الابتزازات المدروسة من مئات السنوات!!
هل لدينا ما نستعد فيه لحاضرنا الحزين ومستقبلنا المظلم، تجاه كل ما يتوقعه عقلاء الأمم بينهم ومنهم أشقاء بجوارنا وأخوة الإسلام لأمم تنصحنا بفعل ما فكروا فيه وتبني ماهم ساعين إليه لمثل تلك الحالات لأمم تعدد الثروات ومثلهم بلا ثروات كاليابان ومن حولها من عالم الصناعات ينظر لهم عالمنا الحالي بكل تقديرواحترام،لو حصل ما حصل ليتنامى ثروات العالم كالنفط وبدائله في حالة التغييرات العلمية المتوقعة لاستبدال الطاقات لاسمح الله! لانريد إبداعات واختراعات وأبحاث فاتنا قطارها، لكن لأقل تقدير تبني أفكار وخطط ومشاريع سبقنا من قام بها كماليزيا ونمورها الصفر للشرق الإسلامي الأقصى، ودولة الإمارات ومملكة الخيرات السعودية ،بفتح أبواب التبادل المطلوب لتبني تلك الخيرات احتياطا لما يلزم ،مادامت صناديقنا لله الحمد تتمتع بأرصدة وفليسات لاتهدرعلى ما ليس بعده عائد، وعقول بشرية محلية يمكنها صنع وتطبيق تلك المعجزات دون محاربة وتسفيه وتشتيت تلك الطاقات العلمية بكل المجالات الممكن دعمها لطاقتنا الوحيدة الواحدة وتهديد الآخرين لها ارتفاعا وهبوطا وزوال لها قادم السنوات وحروب عالمية، لها بوادر ولمسات كالاحتلالات وإبتزاز الثروات كالبترول والمياه والحضارات والعبث بمداخل البحار وتلويث الطقس و تدمير الإمكانيات كظاهرة ارتفاع حرارة الأرض وانهاكها بلا مراعاة لنكون نحن ببلدنا الأعلى درجة بالعالم ننافس كل القارات بذلك المستوى، ونكتفي بالتصريحات والحزين من الدراما والمسلسلات لتفجير أطراف المجتمع وتشريد أهله بالإحباطات، ونوزع كل موسم أوسمة وشهادات بيننا لاتغني ولاتسمن من جوع للشياب والشباب والشابات، بإعلام لا يراعي خطورة تلك الإحباطات بل إفراز جيل لا يحترم الذات واستباحت إشارات المرور وقواعد السير بكل الطرقات ،حيث تستجد الهوشات بالطرق والمولات لأسباب تافهة تزهق فيها الأرواح وتزداد دموع الآباء والأمهات وتزداد نسب الطلاق وتشريد الأسر وارتفاع نسبة مرضى المستشفيات لأمراض القلب والسكر والعظام والأمعاء والسرطانات، بشعب أصبح جالية بوطنه وسط اأمواج الجاليات بحجة الخير وايد والبلاء زايد بكل الخدمات أولها واجهة الديرة وعنوانها بأسوأ المطارات بعمر زمني 60من السنوات لانملك قرار حسمه وتنفيذه مع طول تلك السنوات ! والمتهم ضد مجهول، والثعلب فات فات وذيله10 لفات للقادم من الفصل التشريعي وتنبيه حكومة الطوارئ والأزمات، الله يعوض عليكم وعلينا ويخلفنا خير من عنده للقادم من السنوات مالم تضيع (البيزات ياخلاف!!)
محمد عبد الحميد الجاسم الصقر
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|