|
|
|
|
|
|
|
|
المجتمعون في ندوة «حقوقنا قبل جيوبنا»: الصوت الواحد لا يمثل إرادة الشعب.. واستعمال الجنسية كسلاح سياسي خطأ جسيم
|
|
|
|
|
|
|
أكد المجتمعون في الندوة التي عقدت مساء أول من امس في ديوان د. محمد حسن الكندري تحت عنوان «حقوقنا قبل جيوبنا» على ضرورة أن يكون مجلس الأمة مدافعا عن الشعب، وضرورة تغيير نظام الصوت الواحد الذي لا يمثل ارادة الشعب الكويتي.
وفي بداية الندوة تحدث د. محمد حسن الكندري قائلا: من حقوقنا كشعب ان يتم التعامل معنا كمصدر للسلطات حسب ما جاء في الدستور وان يكون لدينا مجلس حقيقي وليس صوري.
وأضاف أن الحكومة فشلت في تنويع مصادر الدخل واعتمدوا على سلعة متغيرة الاسعار والان يتجهون لجيب المواطن لتغطية العجز.
من جهته، قال النائب السابق رياض العدساني إنه لو تم اقرار قوانين مجلس الأغلبية مثل قانون النزاهة والايداعات والتحويلات لكان هناك انجاز.
واضاف: اذا رئيس مجلس الامة "يهد" كرسيه ويقول جيب المواطن سيمس .. وبعدها يغير كلامه فأين دور المجلس؟.
ووصف العدساني عقد مقارنة مع السعودية والامارات بأنها خاطئة مستغربا اقدام الحكومة على رفع اسعار الوقود.
واستغرب العدساني عدم رفع الحصانة عن النائب سعدون حماد مشيرا إلى أن حماد عليه قضية شراء اصوات ولم ترفع عنه الحصانة حتى الآن.
أما عبدالرحمن العنجري، فقد أكد أن استعمال قانون الجنسية كسلاح سياسي لضرب الانتماءات خطأ جسيم وتهور في ظل الظروف الراهنة.
ورأى العنجري أن من يجمع بين العمل البرلماني والمناقصات هو منبع الفساد وسرطان سياسي يجب استئصاله، وخاطب رئيس الوزراء قائلا: يابو صباح منو مقاول شمال غرب الصليبيخات؟
وأبدى العنجري دهشته من ما اسماه الصمت المريب في قضية التأمينات الاجتماعية، وقال: هناك شخصيات كويتية جديرة بالثقة تناوبت على مجلس ادارة التأمينات، وتساءل: لماذا لم يتطوع احد لمعرفة مصير المليارات ?!!.
السلطان :
من جهته قال النائب السابق خالد السلطان إن الكويت كانت ستفلس سنة ٢٠٢٦ وهبوط النفط عجل ذلك، داعيا الكويتيين مراجعة حساباتهم وتصحيح وضعهم.
وأكد السلطان أن نظام الصوت الواحد لا يمثل ارادة الشعب الكويتي، مشيرا إلى أن دولتين فقط تتبعان هذا النظام هما تايلند والاردن.
ورحب السلطان بفرض رسوم على القطاع الخاص، داعيا الحكومة إلى اتباع الشفافية والأمانة في ترسية المناقصات وليس تنفيع للبعض دون الاخرين.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|