كشفت وزيرة التعليم الفرنسية نجاة فالو بلقاسم اليوم الأربعاء عن طرد 27 موظفا عام 2015 على خلفية ادعاءات بالتحرش الجنسي بالأطفال وحيازة مواد إباحية مع اطفال.
وأشارت الوزيرة فالو بلقاسم إلى أن معظم المخالفين كانوا من الرجال، لكنها لم تذكر المناصب التي شغلوها ولا المخالفات التي وقعت بالتحديد.
وكانت قد عمت فرنسا حالة من الصدمة العام الماضي عندما وردت أنباء عن اعتداء مدير مدرسة جنسيا على أطفال.
وقالت فالو بلقاسم خلال حوار عبر الإذاعة الفرنسية: «نحن نعتقد، وأنا أعتقد أنه إذا ما أدين معلم أو شخص بالغ أو وكيل لدى الإدارة (التعليمية) ممن يتضمن عملهم التعامل مع الأطفال بشيء في مثل خطورة استغلال الأطفال جنسيا أو حيازة مواد إباحية تظهر أطفالا، فلا ينبغي تمكينهم من التعامل مع أطفال مجددا بعد ذلك».
وقالت بلقاسم في تصريحات لمحطة «آر تي إل» الإذاعية الفرنسية إنه يتم إعداد قانون سوف يتطلب تبادل المعلومات بين وزارتي العدل والتعليم حول مرتكبي المخالفات الجنسية.
وعلى صعيد آخر، يخضع الكاردينال الفرنسي فيليبي باربارين كبير أساقفة ليون حاليا للتحقيق المبدئي حول زعم بعدم إبلاغه عن معلومات عرفها حول ارتكاب رجل دين آخر ممارسات تمثل اعتداء على أطفال منذ أكثر من عقدين من الزمان.