|
|

|
العقد الفريد
|
هذي فلوس الشعب ما هي ورث أبوك ؟!
|
|
|
|
تدرون وين الأمواس اللي تكلم عنها معالي وزير المالية ؟ الأمواس في إجراءاته الأخيرة لضبط الإنفاق وزيادة الإيراد، واللي تكشف إن البلد سايبة (ماليا) قبل الأزمة الاقتصادية ، لا حسيب ولا رقيب ،تقول تجوري الدولة ما له باب ، اللي يبي فلوس يخمط ويمشي،تعميم الوزير صدر(لضبط المصروفات في الأشهر الأخيرة من السنة المالية 2015_2016 واللي تنتهي مع نهاية شهر مارس )! يبي يضبط المصروفات في آخر أربعين يوم من السنة المالية ، يعني السنوات اللي فاتت هدد ماكو ضوابط؟ طيب ليش كل هالإجراءات يا معالي الوزير ؟ الجواب( على أمل تحقيق وفر يخفف من رقم العجز المتوقع بعدة مليارات تتم تغطيتها حاليا من الاحتياطي العام )! بصراحة يا معالي الوزير هذي معجزة ، مليارات تتوفر في أربعين يوم!! ****** الإجراء الأول ( ضرورة تحصيل الإيرادات أول بأول واستخدام وسائل الدفع الإلكتروني السريعة بتدفقها إلى الخزانة العامة)!! ما أدري من اللي مانع الحكومة لا تحصل أموالها كل هالسنين؟ توها تتذكر فلوسها لما تراكمت على المواطن وإلا تذكرتها لما قربت تفلس؟ الذنب ذنب وزارات الدولة اللي ما تبي حلالها، وإلا المواطن يبي فرقا الدين والطلايب، يبي فرقا (وسائل الدفع الإلكتروني) اللي رصيده فيها نص الشهر عشرين دينار!الإجراء الثاني ( الصرف في الموضع المستحق)!ليش قبل تصرفون في الموضع ( المستحق) ؟! مجرد سؤال لا تزعلون، الإجراء الثالث (عدم جواز التقدم لاستصدار قرارات وقوانين ترتب أعباء مالية إلا بعد أخذ رأي وزارة المالية) الظاهر قبل مالكم رأي كوزارة،أي واحد يطلع قرار ويقول لكم ادفعوا تدفعون! الإجراء الرابع (عدم إصدار قرارات لجان وأعمال إضافية ومكافآت قبل التحقق من الاعتمادات بالدقة اللازمة لذلك) هذا القرار ما رح يدفع ثمنه إلا المواطن الكادح اللي يشتغل بذمة ويكرف بضمير أما اللي كانوا ياخذون أعمال إضافية بالنصب وبدل لجان بالدجل ما يعنيهم القرار؟ الإجراء الخامس ( عدم تسليم الدفعة الأخيرة للمقاولين إلا بإثبات براءة ذمة ضريبية) بصراحة أكثر واحد مرتاح في هالبلد هو المقاول، يأخذ المشروع بسعر خيالي ويزيد عليه أوامر تغيرية بسعر إضافي وآخرتها يسلم المشروع خرابة ويستلم الدفعة الأخيرة ويمشي !! توهم يصحون من النوم لا تلومونهم مفلسين . ****** الكارثة في الإجراء السادس ( تجنب الارتباط بأعمال أو خدمات أو مشتريات غير عاجلة أو ضرورية بغية استنفاد الأرصدة المتبقية من اعتمادات مصروفات الميزانية)! وتقولون وين تروح الفلوس، يفسفسون ميزانية أي وزارة في آخر السنة المالية على هدايا ومشتريات وعطايا وخدمات غير ضرورية علشان ما ترجع إلى خزينة الدولة مهما كان حجمها ، كارثة إذا كل مسؤول يحرق المبالغ المتبقية في ميزانيته على البذخ والتنفيع ، ترى هالفلوس فلوس الشعب ما هي ورث أبوك تلعب فيها ، المشكلة يدرون وساكتين والمصيبة توهم يطالبون فيها يوم قاموا يدورون الفلس، والمفروض يحاسبون كل مسؤول بدد أموال الشعب ويحاكمونه على كل فلس تم صرفه بغير وجه حق قبل لا تطالبون بتطبيق نظرية موس على كل الروس! الواحد صدع من سالفة الأمواس. نقطة شديدة الوضوح : تروحون وتردون على هالمواطن المسكين، تبونه يدفع ثمن سوء تصرفكم أيام الطفرة والوفرة المالية، لعبتوا بالفلوس على مشاريع ماشافت ولا رح تشوف النور ، واليوم تسنون الأمواس على رأس المواطن .
مفرج البرجس الدوسري
|
|
|
|
|
|
|
|