كتب مصطفى الباشا:
لقد دأبت الحملة الوطنية للتدريب على إنقاذ الحياة على السعي إلى تدريب ١٠٪ من سكان الكويت على الإنعاش القلبي الرئوي، وهي النسبة الموصى بها عالمياً وجمعية القلب الأمريكية تحديدا والتي نطمح من خلالها خفض معدل الوفيات الناجمة عن توقف القلب وما قد يترتب عليه من إصابات وإعاقات حيث ثبت طبياً أن كل دقيقة تمر على المصاب من غير عملية الانعاش تقلل من فرصة نجاته بنسبة ١٠٪.
وقد حرصت اللجنة على تغطية الدوائر الحكومية بالإضافة إلى القطاعات الخاصة، وقد قام رئيس اللجنة التنفيذية للحملة الوطنية للتدريب على إنقاذ الحياة د. جمال الحربي وبرفقته أعضاء من اللجنة التنفيذية بعدة زيارات شخصية لقطاعات مختلفة لتحفيز وتفعيل الدورات منها: جامعة الكويت والحرس الوطني والبنك الاهلي وجمعية القلب الكويتية وشركة زين ووزارة الداخلية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والهيئة العامة للشباب والرياضة وديوان الخدمة المدنية ومجمع الافنيوز، بالاضافة الى اقامة دورات في قطاعات اخرى مختلفة.
ولما لقطاع التربية من أهمية واحتوائه على شريحة كبيرة من المجتمع، فقد عقد رئيس اللجنة التنفيذية اجتماع تنسيقي لعقد وتدريب الطلبة والمعلمين والاداريين بمدارس وزارة التربية على دورات إنقاذ الحياة والتي ستشمل التدريب على الانعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية واستخدام جهاز الصدمات الكهربائي الآلي.
وقد عقد الاجتماع بوزارة الصحة يوم الأربعاء بحضور كل من الدكتور جمال الحربي الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة رئيس اللجنة التنفيذية ود. بشائر عبدالله مكتب الوكيل المساعد وحامد الاستاد، ومحمد الرشيدي قسم التدريب بإدارة الطوارئ الطبية ممثلين عن وزارة الصحة، ومن وزارة التربية حضر الاجتماع الوكيل المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد ومدير ادارة الأنشطة المدرسية مساعد العقاب ومراقب الخدمات الاجتماعية والنفسية مريم العنزي.
وسادت روح التعاون بين القطاعين حيث ابدت وزارة التربية ترحيبا و حماسا لتفعيل الدورات.
وقد تمت مناقشة ووضع خطة عامة لبدأ تفعيل دورات إنقاذ الحياة في مدارس وزارة التربية والتي ستبدأ خلال شهر فبراير الحالي.