كتب نافل الحميدان: alsahfynafel@
أعلنت لجنة التعريف بالإسلام أن عدد المهتدين الجدد الذين دخلوا الإسلام في الكويت في العام 2015 وصل إلى 4168 مهتدي و مهتدية من مختلف الجنسيات، من خلال حملتها التعريفية " خلك فعال .. بطيب الافعال " جاء ذلك خلال الإحصائية التي أظهرتها اللجنة من واقع الانجازات الدعوية التي تحققت في العام الماضي .
وفي هذا السياق، أكد مدير الموارد والعلاقات العامة باللجنة جودة الفارس أن حملة " خلك فعال " كانت حملة ناجحة بكل المقاييس وحققت الغرض من وراء طرحها لعامة المجتمع وهو إنجاز طيب، لافتاً أن الحملة خاطبت جميع الشرائح لمشاركة اللجنة في حث الناس على التعامل بالأفعال الكريمة خاصة مع الآخرين، وبفضل الله تعالى أثمرت عن هذا الانجاز، مشيراً إلى أن هؤلاء المهتدون دخلوا الإسلام عن رغبة وقناعة تامة بعد تعرفهم عليه بطرق ووسائل مختلفة.
وأوضح الفارس أن اللجنة تأمل من أهل الخير دعمها مادياً من أموال الزكاة والوقف والصدقات، والوقوف بجانبها لاستيعاب هذا الإقبال المتزايد من المهتدين الجدد، حتى يمكن لها رعايتهم وتثبيتهم على الإسلام، وتعليمهم العلوم الشرعية والفقهية وتحفيظهم القرآن الكريم، حيث تضم أكثر من 90 داعية يتحدثون بمختلف لغات العالم، وأكثر من 18 فرع بمناطق متفرقة بالكويت، وتوزيع أكثر من 2 مليون وسيلة دعوية سنويا.
وقال الفارس أن الحملة الدعوية " خلك فعال .. بطيب الافعال "تهدف إلى نشر فضائل الاسلام بالافعال، وحث الاخرين على تعريفهم بالإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة وتوضيح المبادئ السمحة لهذا الدين الحنيف من خلال التعامل في كاف المجالات، وبالوسائل التعريفية المتاحة، وكذلك بالصحف والبرامج الإذاعية عبر إذاعة القرآن الكريم، والبرامج الثقافية المرئية، لافتا ان اللجنة سوف تلحق هؤلاء بمشروع علمني الاسلام حتى يتمكنوا من فهم دينهم الجديد ، مشيرا إلى أن اللجنة سوف تقدم لهم دورات شرعية وتثقيفية مختلفة في المعاملات والعبادات، وكذلك سيتم تعليمهم اللغة العربية حتى يتمكنوا من قراءة القرآن الكريم وحفظه، مؤكدا أن مشروع علمني الاسلام يعمل على تثقيف المسلمين الجدد. لافتا الى انه يمكن التبرع لدعم لهذا المشروع من خلال رقم 97600074أو 224444117 وكذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي باللجنة / ipcorgkw أو عن طريق التبرع الالكتروني بموقع اللجنة.
واختتم أن لجنة التعريف بالإسلام تقوم بتمويل هذه الأنشطة ماديا عن طريق تبرعات أهل الخير من الزكوات والصدقات والأوقاف والمشاريع الخيرية المتعددة، وتلقى دائما تفاعلا كبير من أهل الخير بمختلف فئاتهم.