كونا- قال مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين الجديد فيليبو غراندي اليوم الاثنين ان المفوضية تواجه تحديات كبيرة بسبب ازمة اللاجئين ولوجود فجوة بين الامكانيات المالية المتاحة وما يتطلبه التعامل مع الازمات الانسانية.
وأضاف غراندي في اول بيان صحافي له عقب تسلمه مهام منصبه لمدة خمس سنوات ان المفوضية تواجه ايضا "خطرا داهما يتمثل في ارتفاع معدلات كراهية الاجانب".
واوضح ان المفوضية تعول على "تضامن الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والشركاء الآخرين مع المفوضية لتحقيق تقدما في مواجهة هذه التحديات وتأمين الحماية لملايين اللاجئين والنازحين وتحسين ظروفهم المعيشية".
في الوقت ذاته اعرب عن أمله في "مواصلة البحث عن حلول لمشكلات النازحين والتطرق ايضا الى جذور المشكلات التي ادت الى هذه الظاهرة واستثمار الموارد السياسية والمادية في التعامل معها".
وعمل غراندي (58 عاما) ايطالي الاصل في مجال السياسة الدولية لمدة 30 عاما 27 منها مع الامم المتحدة حيث ترأس سابقا مفوضية الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) وعمل لدى بعثة الامم المتحدة للمساعدة في افغانستان وفي مجالات انسانية مختلفة تابعة للامم المتحدة في افريقيا وآسيا ومناطق مختلفة من الشرق الاوسط.
ويخلف غراندي في هذا المنصب البرتغالي انطونيو غوتيريس الذي انهى عمله لدى الامم المتحدة بعد عشر سنوات مفوضا لشؤون اللاجئين.
يذكر ان مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين اعلنت ان العالم يشهد للمرة الاولى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في عام 1945 اكبر موجة لاجئين ونازحين والذين بلغ عددهم 60 مليون نسمة من بينهم مليونا نجحو في عبور المتوسط وصولا الى القارة الاوروبية