|
|

|
خلال مؤتمر صحافي بمناسبة اعتزام عرضه في عيد الفطر تزامناً مع ذكرى الغزو ال25
|
الشيخة انتصار سالم العلي: قدمنا «حبيب الأرض» بطريقة عالمية وتنفيذ كويتي
|
|
|
خسروه: استخدمت التكنيك السينمائي ووجدت صعوبة في التصوير الخارجي | | العميري: فائق عبدالجليل سيظل الأطول عمرا في ذاكرة الأجيال | | الطراروة: العمل كان أقرب إلى ورشة سينمائية منه إلى فيلم | | المهدي: سعيدة بتجسيد شخصية «أم فارس» زوجة هذا البطل | |
|
|
|
كتب ياسر العيلة:
عقد صباح أمس بفندق الجميرة مؤتمر صحافي بمناسبة اعتزام عرض الفيلم الكويتي «حبيب الارض» خلال أيام عيد الفطر المقبل تزامنا مع الذكرى ال25 للغزو. حضر المؤتمر منتجة الفيلم رئيسة دار لولوه للانتاج الفني الشيخة انتصار سالم العلي، ومخرج الفيلم رمضان خسروه، وأبطاله فيصل العميري وعبدالله الطراروة وحنان المهدي. وتحدثت الشيخة انتصار سالم العلي الصباح مؤكدة ان السينما تلعب دورا كبيرا في حياتنا الاجتماعية والفكرية وهي المؤرخ الأول لحضارات وتاريخ الشعوب، وانه فخر لنا جميعا ان يتم تصوير واخراج واعداد فيلم «حبيب الارض» الذي يتناول قصة الشاعر الشهيد عاشق الكويت فايق عبد الجليل بطريقة عالمية وتنفيذ كويتي على أرض الكويت.
قدوة
وحول تحمسها لانتاج الفيلم قالت ان الشاعر فائق عبد الجليل ليس فقط أشهر أسير كويتي منذ غزو الكويت عام 1990، وانما هو شخصية كويتية كبيرة وملهمة، أثرت في كل من حولها، فتجد في كل لحظة من لحظات حياته حب الكويت وأرضها في عينيه، وعلى صفحات أعماله، وفي الختام قدمت الشيخة انتصار الصباح شكرها الى كل من ساعد في اتمام هذا العمل على مدار 4 شهور. من جانبه علق مخرج الفيلم رمضان خسروه قائلا: «منذ ثلاثة أعوام وأنا في حضرة الغائب الحاضر، فمنذ ثلاثة أعوام وأنا أرتوي من نبع عطائه المتدفق، باختصار الرجل تجربة تؤكد لي ان الفن رسالته باقية». وحول سبب تركيزه على المشاهد الداخلية أكثر من الخارجية أوضح خسروه: «استخدمت التكنيك السينمائي في كل مشهد، ولا تنسوا ان العمل يتناول فترات زمنية مختلفة، بدءا من ستينيات القرن الماضي، ما أوجد صعوبة في الاعتماد على التصوير الخارجي في ظل الطفرة العمرانية التي شهدتها الكويت خلال السنوات الأخيرة». بدورها قالت الفنانة حنان المهدي: «لكم مني ومن جميع أفراد أسرة هذا العمل جزيل الاحترام والشكر والتقدير على حضوركم، وتجمعكم اليوم من أجل احياء ذكرى رجل حي في قلوبنا، وبكل بساطة فائق عبدالجليل شهيد كويتي ضحى بنفسه وحياته لأنه يحب الكويت وأهلها ويعشق ترابها، وأنا سعيدة بتجسيد شخصية «أم فارس» زوجة هذا البطل، التي نهلت من عطفه وحنانه، ثم واجهت الدنيا وحدها عقب استشهاده بعدما كانت مستندة إليه اذ كان يمثل لها الزوج والأب والأخ والصديق والابن».
اكتمال
من جهته قال الفنان فيصل العميري الذي يجسد شخصة الشهيد فائق عبدالجليل: «اكتملت الصورة التي أرادها فائق وهي ان نبقى كويتيين، ونموت ونحيا على ذلك، وليس بغريب علينا هذا الحشد اليوم فلكم منا ألف تحية وتحية، وفائق عبدالجليل اسم ارتبطت به ذاكرة أجيال ليس على الصعيد الفني فقط، وانما على الصعيدين الانساني والأدبي أيضا، فصور لنا لهجتنا وطباعنا وعاداتنا متمثلة في شعره الفذ، فلم يترك لنا شيئا الا وأرخه لنا، فأين نحن منك يا أبا فارس وأين أنت منا؟». وأضاف العميري: «اختصر شاعرنا الشهيد كل معاني الحب والاخلاص والحكمة في أشعاره، فكان يجول في خلجات الروح الكويتية معبرا بها عن ذاته الانسانية، فالراحل سيظل الأطول عمرا في ذاكرة الأجيال، وها نحن بعد 24 عاما مازلنا نتذكر». اما الفنان عبدالله الطراروة الذي يجسد شخصية عبدالجليل في فترة الشباب وشخصية ابنه فارس فقال: «الفيلم يتناول شخصية لها أبعاد رمزية كبيرة، والشيخة انتصار والمخرج خسروه وفرا لنا كل الامكانات كي نقدم صورة تليق بمكانة الشهيد، فوجدنا نصوصا وكتبا ومقابلات تلفزيونية للراحل، باختصار العمل كان ورشة سينمائية أكثر من كونه فيلما، مشيدا بالمجهود الكبير الذي بذله خبير المكياج الايراني العالمي عبدالله السكندري». وفي نهاية المؤتمر حرص صناع الفيلم على تقطيع الكيكة احتفالا بانجاز الفيلم الذي يوثق لشخصية كبيرة، ليس على مستوى الكويت فقط وانما على مستوى الخليج والعالم العربي.
|
المزيد من الصور
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|