فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

السينوغرافيا والتلوين عبر الإضاءة جاءا متناسبين مع الأداء التمثيلي

«حكاية سنفور» قدمها الحملي بطابع كوميدي وروح كويتية

2015/05/22   07:33 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
«حكاية سنفور» قدمها الحملي بطابع كوميدي وروح كويتية



متابعة آلاء الوزان:
وسط حضور جماهيري لافت انطلقت مساء أمس الأول أول العروض المشاركة في مهرجان مسرح الطفل العربي بدورته الثالثة، والذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
حضر العرض عدد كبير من الوفود العربية والخليجية وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ومن الخليج الفنان غانم السليطي من قطر ود.حبيب غلوم من الامارات.

حكاية

جاء أول عروض المهرجان تحت عنوان «حكاية سنفور» لفرقة «باك ستيج جروب»، والقصة تحكي حكاية من حكايات السنافر تبين معنى الصداقة والأخوة وأهمية حفظ الأسرار ومساعدة الغير واحترام الكبير، والكثير من القيم التربوية في قالب كوميدي.
وكما عودنا الحملي راح يقدم ابتكاراته المسرحية واخراجه غير التقليدي، فأبهرنا بما قدمه، وعلى الرغم من الامكانات البسيطة المتوافرة لديه الا أنه صنع مسرحا متكاملا استطاع من خلاله جذب الكبار والصغار وتقديم عرض لامس قلوب الجماهير.
وأضاف المؤلف محمد اياد الى قصة السنافر الأصلية الكثير من الأحداث واللوحات الغنائية، والحوارات «اللايف»، والجميل ان المسرحية قدمت باللهجة الكويتية القريبة من الأطفال، وتحاور الممثلون معهم ليكونوا جزءا من أحداث المسرحية.
بدأت المسرحية بلوحة السنافر المتحابين المتعاونين الذين يحرصون على جمع الحطب والتجهيز للاحتفال بعيد السنافر، بينما ينشغل «بابا سنفور» بالمعمل والاحتفاظ بالبلورة، ويخرج بين الحين والآخر من معمله ليطمئن على السنافر ويحل خلاف السنفورين المشاغبين وهما محمد الحملي وفهد البناي، ومشاكستهما مع عبدالعزيز النصار الذي كان كل همه تحضير كعكة للاحتفالية.
ولم يسلم السنافر من مطاردة العدو «شرشبيل» وقطه «هرهور» لهم، وخططه التي يعدها كي يتخلص من السنافر ودخول قريتهم للاستحواذ على البلورة التي يظن بأنها تكشف له المستقبل، وقد ابتكر سحرا وصنع من خلاله «سنفورة شريرة» جسدت دورها الفنانة هبة الدري، لتساعده على خداع السنافر وتدميرهم، ورغم تنفيذها كلامه في بداية الأمر الا أنها بعد التعايش معهم أحبتهم وأحبوها وتراجعت عن قرارها ونبهت السنافر لما يخطط له رمز الشر شرشبيل، لينتصروا في النهاية عليه، واحتفل السنافر بعيدهم ووقع شرشبيل في شر أعماله.
وكما تناغمت كل عناصر المسرحية، جاءت السينوغرافيا مميزة، والتلوين عبر الاضاءة جاء متناسبا مع الأداء التمثيلي، وقصة المسرحية، وكذلك الأزياء.
مسرحية «حكاية سنفور» اخراج وتمثيل الفنان محمد راشد الحملي، وأعد النص محمد اياد، وقام بالبطولة كل من هبة الدري، فهد البناي، ناصر البلوشي، نوف السلطان، عبدالعزيز النصار، عصام الكاظمي، عبدالعزيز السعدون.
وقام بتوزيع الأغاني صهيب العوضي، الموسيقى والمؤثرات عبدالعزيز القديري، ديكور جاسم الحملي، رئيس فريق الاخراج رابعة اليوسف، فريق الاخراج نورا العميري، حسن الصيرفي، نواف العلي، ادارة العرض عبدالله الحمل، مدير الانتاج فهد كنكوني، ادارة الانتاج علي الأسدي، تصميم الاضاءة باور ميديا، تصوير البوستر رامي الفرحان، تصميم البوستر نواف العبيد.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.9816
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top