محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

أضخم مشروع خيري كويتي

أجنحة الخير الكويتية تصل «ألبيرتا الكندية»

2015/05/29   01:16 ص

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
أجنحة الخير الكويتية تصل «ألبيرتا الكندية»

الكنديون المسلمون يثمنون الأيادي الكويتية البيضاء
الشيخة أوراد الجابر: الوطن البديل للجاليات المسلمة من الظروف المناخية القاسية


تلمسنا صدق حاجة الجالية المسلمة لهذا المشروع في تلك المنطقة النائية

وضعنا حجر الأساس للمرحلة الأولى بحضور عمدة ووزراء ونواب المنطقة

جمال النوري: المشروع ينقسم لأربع مراحل وبتكلفة أكثر من 55 مليون دولار وأكثر من 12 ألف مسلم سيستفيدون من خدمات المركز

وضعنا آلية متابعة دقيقة للاشراف على انجاز هذا المشروع



كندا – البيرتا – خاص الوطن: ما ان أعلن في الكويت عن اطلاق أضخم مشروع خيري باسم دولة الكويت في قارة أمريكا الشمالية -مقاطعة ألبيرتا – في كندا، حتى وصل صدى الخبر الى الجالية المسلمة الضخمة في البيرتا الواقعة في شمال كندا والتي يقدر عدد المسلمين فيها بأكثر من 12 ألف مسلم.
وثمن أعضاء الجالية المسلمة في كندا هذا المشروع الخيري العملاق واشادوا بالأيادي البيضاء لأهل الكويت والتي وصلت لأقاصي الأرض مؤكدين انه ليس بالأمر الغريب على الكويت وأهلها وأميرها الذي لقب بقائد الانسانية ولقبت الكويت بمركزالعمل الانساني.
واعربوا عن بالغ شكرهم وتقديرهم للقائمين على المشروع وخاصة المشرف العام الشيخة أوراد جابر الأحمد الصباح وجمعية النوري الخيرية معتبرينها بادرة خير ليس لمسلمي المقاطعة فقط وانما لكل مسلمي كندا.
ومن المعروف ان مقاطعة البيرتا على الرغم من اجوائها القارسة الا انها ستشهد جذبا كبيرا للسكان خلال الأعوام القليلة المقبلة بسبب احتوائها أكبر مخزون للنفط الصخري في كندا والذي يؤكد المراقبون انه سيغير شكل اقتصاد المقاطعة الكندية خلال السنوات المقبلة ويجعلها من بين المقاطعات الأكثر ثراء في كندا.
وكانت الشيخة أوراد جابر الأحمد الجابر الصباح قد أعلنت عن انطلاق أضخم مشروع خيري باسم دولة الكويت في قارة أمريكا الشمالية مقاطعة ألبيرتا – في كندا بالتنسيق مع جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية في الكويت، وقالت المشرف العام على المشروع الشيخة أوراد الجابر ان الجمعية وافقت على تبني هذا المشروع الضخم بعد دراسته وتكبد مشقة السفر لمعاينة وتلمس صدق حاجة الجالية المسلمة لهذا المشروع في تلك المنطقة النائية من العالم، وقالت ان مشروع الكويت الاسلامي في فورت ماكموري ليس فقط مسجدا ومدرسة ومركزا متعدد الأغراض بل هو الوطن البديل للجاليات المسلمة من الظروف المناخية القاسية والغربة الموحشة.
وأوضحت انه سيكون ملتقى الجاليات المسلمة المختلفة الأطياف ومكانا يؤدون فيه شعائرهم الدينية ومركزا لتعزيز شخصية المجتمع المسلم وملتقى أسريا للمناسبات الدينية والاجتماعية والثقافية وارثا لأجيال المستقبل المسلم.
وأعربت الشيخة أوراد الجابر عن سعادتها لمشاركتها الاعلان عن انطلاق أضخم مشروع خيري باسم دولة الكويت في مقاطعة ألبيرتا بكندا.
وقالت ان مشروع الكويت الاسلامي في «فورت ماكموري» ليس مسجدا ومدرسة ومركزا متعدد الأغراض فقط، بل هو الوطن البديل للجاليات المسلمة من الظروف المناخية القاسية والغربة الموحشة، لأنه سيكون ملتقى الجاليات المسلمة المتحدرة من 50 بلدا، ومكانا يؤدون فيه شعائرهم الدينية، ومركزا لتعزيز شخصية المجتمع المسلم، وملتقى أسريا للمناسبات الدينية والاجتماعية والثقافية، وارثا لأجيال المستقبل المسلمة.
وأشارت الجابر الى ان المشروع يتميز بخصوصية تتمثل في تزايد أعداد الجاليات المسلمة المهاجرة بحثا عن فرص عمل لها في هذه المنطقة الغنية بالنفط، حيث يوجد فيها أكبر ثالث مخزون نفطي في العالم، كاشفة عن ان المشروع سيكون أربع مراحل، الأولى: صالة متعددة الأغراض مع مواقف للسيارات بمساحة 5000 متر مربع، والثانية المدرسة الاسلامية من مرحلة الرياض الى الثانوية، والثالثة المسجد، والرابعة مركز تنمية المجتمع.
ولفتت الى ان جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، ممثلة في رئيسها جمال النوري، قامت بوضع حجر الأساس للمرحلة الاولى في 2 مايو 2015 بحضور عمدة ووزراء ونواب المنطقة ورئيس وأعضاء مركز الاسلام والجالية المسلمة وممثل سفارة الكويت في كندا.
من جانبه، أشاد رئيس مجلس ادارة جمعية عبدالله النوري الخيرية جمال النوري بالدعم السخي للعمل الخيري الذي يقدمه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
ووصف النوري الشيخة أوراد الجابر بالمرأة الخيّرة، السباقة دائماً الى اعمال الخير، مؤكدا حرصها على الاشراف على هذا المشروع لمساعدة الجالية المسلمة في كندا، من خلال بناء مركز تمت تسميته باسم الكويت، والمرحلة الأولى منه باسم الشيخ جابر الأحمد رحمه الله، مشيرا الى ان التكلفة التقديرية الاجمالية للمركز بلغت 55 مليون دولار، وهوالوحيد في المنطقة وأن الشريحة المستفيدة منه تتراوح بين 12 ألف مسلم الى 30 ألف مسلم.
وعدد النوري مزايا الجالية الاسلامية المتمثلة في العمل الجماعي، ونبذ الحزبية والعنصرية والعمل بمبدأ الشورى والتعاون.
وعلاقاتها ممتازة بسلطات الدولة، وتمكنت من جمع 5 ملايين دولار لشراء قطعة الأرض لاقامة المشروع.
وأضاف ان حاكمة الولاية شاركت في وضع حجر الأساس وأبدت سعادتها بتبني دولة الكويت لهذا المشروع.
وقال النوري: هذا المركز يتكون من مسجد ومدرسة وقاعة كبيرة متعددة الاستعمالات بالاضافة الى مركز تنمية اجتماعية بتكلفة تقديرية اجمالية لمراحله الأربع 55 مليون دولار كندي، وهذا الصرح الاسلامي هو المركز الوحيد في هذه المنطقة والذي يستقطب جميع المسلمين العاملين والمقيمين في المنطقة.
ولفت الى ان الشريحة المستفيدة من هذا المشروع تتجاوز 12 ألف مسلم بشكل مباشر، وسيتجاوز عدد المستفيدين من المسلمين 30 ألفا نظرا للزيادة المطردة المستمرة بشكل لافت.
وقال، سينعكس هذا الدور الايجابي على الكثير من سكان كندا لما سيمثله من دور نموذجي لكيفية التعايش بين أتباع الديانات بروح التسامح والرحمة التعاون بما فيه الخير للجميع.
مدينة فورت مكموري تعتبر من المدن المهمة في دولة كندا نظرا للمخزون النفطي الرملي الهائل والذي يقدر ب187 مليار برميل.
وهذا يمثل أهمية اقتصادية رئيسية للاقتصاد الكندي وفرص هائلة لجذب الاستثمار الأجنبي الذي يقدر بمليارات الدولارات.
وأيضا فان مدينة فورت مكموري تعتبر مدينة جاذبة لليد العاملة من جميع المدن الكندية ومن خارج كندا وهنا أيضا تتجلى الحاجة الماسة لهذا المشروع الذي سيقوم على خدمة المسلمين والتواصل مع غير المسلمين نظرا للاحتكاك المباشر في المنطقة.
ونظرا لموقع هذه المدينة في الشمال الغربي من كندا والتي تصل درجة الحرارة فيها الى 50 تحت الصفر بحيث تحدث المشقة على كثير من المسلمين فلا يتمكنون من أداء الصلوات في جماعة واحدة مما يضطرهم لاقامة 3 جمع بالتناوب وهذا فيه من الحرج والمشقة البالغة.
وأضاف: تمتاز الجالية الاسلامية بتنوعها الثقافي وخلفياتها المتنوعة وقومياتها المتعددة والمتوحدة تحت ادارة واحدة على قلب رجل واحد مما يجعلها جالية فريدة من نوعها. وتتجلى فيها اسمى معاني الاخوة الاسلامية.
وتمتاز الجالية الاسلامية في مدينة فورت مكموري بالعمل الجماعي ونبذ الحزبية والعصبية والعنصرية ويسود فيها مبدأ الشورى والتعاون والألفة والتضامن بين الجميع.
والمدرسة الاسلامية الموجودة حاليا عاجزة عن استيعاب جميع الطلبة المسلمين الراغبين في الالتحاق بها وقد ترتب على ذلك وجود لائحة انتظار بما يزيد على 200 طالب.
وأضاف، تمكن أبناء الجالية الاسلامية من شراء قطعة الأرض المزمع اقامة المشروع عليها بمبلغ قدره 5 ملايين دولار تم جمعها كاملة من أبناء الجالية، وكذلك تم تأمين مخطط المشروع وتتمتع هذه الجالية بعلاقات ممتازة مع السلطات المحلية والادارية والأمنية والاجتماعية والدينية.
وقال: حيث اننا شاركنا بوفد كويتي لوضع حجر الأساس لهذا المشروع الأسلامي الكبير وشارك معنا ممثل من سفارة دولة الكويت في كندا والتي اعتمدت الجهة والمشروع هناك، وسيتم تحويل جميع الدفعات المالية بالتنسيق مع وزارة الخارجية الكويتية وسفارة الكويت في كندا، وقد حضر الحفل (حاكمة الولاية) وكثير من مسؤولي البلد، وقد سعدت حاكمة الولاية كثيراً بتبني دولة الكويت لهذا المشروع المهم.
ولفت الى انه تم وضع آلية متابعة دقيقة لدينا في الجمعية للاشراف على انجاز هذا المشروع، ويشرفنا ويسعدنا ان تكون الشيخة الفاضلة أوراد الصباح هي المشرفة على هذا المشروع الكبير والمهم.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
77.9905
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top