|
|

|
|
فيديو - البطلة الكويتية بلسم الأيوب لـ «اليوم السابع»: المادة أصبحت حديث لاعبي اليوم في الواقع الرياضي بعيداً عن العطاء والأداء
|
|
|
|
قالت البطلة الكويتية في رياضة المبارزة بلسم الايوب إن قطاع الرياضة اليوم يعيش دراما رياضية والكل يشتكي ومن الكل ولازلنا نضع ذات الحلول الظرفية والوقتية ونفتقد وجود استراتيجية رياضية واضحة وعلى مدى ١٥ عامٍ لاحقة.
وأشارت الأيوب خلال حوارها في برنامج اليوم السابع عبر تلفزيون الوطن الى ان خمس اعوام مدة لا تكفي لبناء واقع رياضي حقيقي يشتمل على كافة المستويات والالعاب الرياضية والتي للاسف باتت تشكو الانين والألم، بحسب تعبيرها.
واكدت الايوب ان الانجاز مفقود في الالعاب الجماعية في الكويت مقارنة بالفردية، معربة عن اسفها في أن المادة أصبحت حديث لاعبي اليوم في الواقع الرياضي بعيدا عن العطاء والأداء. وتحدثت الايوب عن موقع اللاعبة الكويتية حيث اكدت ان الكويت متصدرة في الالعاب الفردية بينما الجماعية فهي دون المستوى وتبدو تعيسة، موضحة أن البعض منها يسعى للانجاز كفريق الهوكي رغم انه لايزال جديدا على الساحة مقارنة بمستوى الرياضيات التي تمثل الكويت بالاضافة الى الفردية كالجولف الذي يسعى ايضا للانجاز .
وبينت الايوب ان هناك انقسام بالمجتمع بشأن رياضة المرأة فضلا عن النزاع الفكري، موضحة أن هناك فريق يتطرق لها من الجانب الديني وآخر من جانب عادات وتقاليد المجتمع.
واكدت الايوب على ضرورة وضع استراتيجية لخلق واقع رياضي للمرأة بدءا من الاندية النسائية ومفهوم رياضة المرأة وثقافة المجتمع بالنسبة للاعبة اليوم.
وانتقدت الايوب حال اللاعبة مؤكدة ان نادي الفتاة تغير وجهته وبات اليوم خارج السرب الرياضي واخذ الشكل الاجتماعي اكثر من ان يكون رياضيا، كما اوضحت اننا نفتقد لمن يتحدث عن ضرورة مفهوم رياضة المراة لاعدادها وذلك في مفهوم وعي القيادة وتأهيلها صحيا، فضلا عن فقدان بيئة رياضية حقيقية تستقطب الفتيات وتخلق منهم ابطال.
واشارت الايوب الى ان اعداد اندية الشباب الرجال اكثر من النسائية واصفة بذلك الوضع انه بات حكرا للرجال، منتقدة انتخابات اعضاء الجمعية العمومية وتناقضات تعامل اللاعبة وموقعها في النادي.
الايوب تساءلت عن دور اللاعبة التي اثبتت قدرتها في المحافل الدولية على مدى سنوات وتحديدا الثمانينات والتسعينات وموقعها من الادارة الرياضية ؟.! مشيرة إلى اننا لم نرى نموذج رياضي للمرأة واحد على الاقل يقود الحركة الرياضية.
كما انتقدت الايوب نهج وضع شخصيات غير مؤهلة للعمل في القطاع الرياضي على رأس القيادة الرياضية ويفتقدون الموهبة لقيادة الواقع الرياضي ورغم توفر الكوادر الحقيقية للقيادة، وهذا ما جعل اللاعب يختفي من الساحه مع انتهاء عطاءه الرياضي وبعد ان يحقق انجازات، يتم تهميشه.
الايوب اكدت ان الرياضة اليوم اضحت تجارة واقتصاد دول وتنعش علما وتأسس قياديين وتسعى لثروة فكرية واقتصادية لتنمية الدول، مشيرة إلى تاييدها لخضخصة الاندية تطلعا للاستثمار الرياضي الحقيقي.
واستنكرت الايوب وجود بعض الأصوات من مجلس الأمة تقود اثارة موضوع تحريم رياضة المرأة منتقدة بذلك المفاهيم السلبية التي زرعت بالمجتمع ولاتزال تغذي فيه موضحة ان الرياضة هي صحة بالدرجة الاولى وشخصية فتاة.
كما اشارت الايوب الى ان اغلب سيدات المجتمع الكويتي ممن هم دون ٤٠ عاما يعانون من الخشونة مقارنة بالدول الاخرى والتي تشارك فيها مرأة الاربعين عاما بالماراثون.
وذكرت الايوب ان الاندية النسائية هي المتنفس الوحيد اليوم ورغم ذلك الا ان اسعار الاشتراكات فيها مقارنة بأندية الرجال تعادل الضعف وذلك أحد الأسباب الرئيسية التي تمنع المرأة من التردد على الأندية.
وفي الجزء الاخير من اللقاء انتقل الحوار الى حال الرياضة الكويتية اليوم والتي اكدت انها تحمل الكثير من لغة الاسفاف وباتت بيئة طاردة للاعب، واضحى الحوار الرياضي مؤسف ومليء بالنزاع والصراع كما ولدت ثقافة العنف في الملاعب.
واكدت الأيوب اننا بحاجة ضرورية لتعزيز مفهوم الثقافة الرياضية واحترام الفريق والانجاز وتشجيع الفريق وتقبل الخسارة اكثر من التعزيز الامني في الملاعب والذي يعزز ضرورة السيطرة والتواجد الامني المكثف في المباريات ورغم ان وجوده ضروري لكن ليس بتلك المبالغة التي نراها في ارض الملعب.
وتطرقت الايوب إلى العنف في الملاعب حيث ذكرت ان اكثر الدول التي تحمل عنفا في ملاعبها هي امريكا اللاتينية وذلك في مستوى كرة القدم تليها بريطانيا التي تحمل تعصبا شديدا في الرياضة ورغم ذلك الا ان العنف لا يتواجد بالملعب وانما يحدث ذلك خارج الملعب.
وحول قانون الاحتراف الذي ولد مؤخرا أوضحت الايوب انه لم يأت بنفعه شيئا. وختمت الايوب لقاءها على ضرورة تعزيز مفهوم الثقافة الرياضية ومدى اهمية الرياضة دوليا وعالميا فضلا عن المحافظة على النماذج الرياضية لخلق جيل واعي يعكس ثقافة المجتمع .
|
|
|
|
|
|
|
|