(كونا) - أكدت وزارة الصحة السعودية اليوم ان جميع مستشفيات المنطقة الشرقية لديها الجاهزية "الكاملة" لاستقبال الحالات الطارئة من خلال خطط الطوارئ التي يتم تنفيذها من حين لآخر.
وقالت الوزارة في بيان صحافي في أعقاب التفجير الذي وقع امس في مسجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف ان "وحدات الدم المتاحة في بنك الدم الإقليمي كافية لمواجهة الاحتياجات الطارئة ولا يوجد نقص".
وأضاف البيان ان الطواقم الطبية والإسعافات عالية التجهيز باشرت منذ اللحظات الأولى من وقوع الاعتداء "الإرهابي" الآثم الذي وقع في مسجد علي بن أبي طالب في بلدة القديح بمحافظة القطيف.
وأكد اعلان الوزارة حالة الاستنفار القصوى للأطقم الطبية والإسعافات المجهزة التي باشرت الحادث منذ اللحظات الاولى من وقوعه مشيرا الى فرز الاطقم الطبية لكل الحالات حسب احتياجاتها الطبية في موقع الحادث وتقديم جميع الخدمات العلاجية إضافة إلى مشاركة الجهات الأخرى المساندة.
وافاد البيان بان التفجير "الارهابي" اسفر عن 21 حالة وفاة و88 حالة اصابة تم ادخال 58 حالة الى المستشفيات لتلقي العلاج في حين بلغ عدد حالات الاصابات الحرجة 12 حالة فيما غادر 30 مصابا المستشفيات بعد تلقي العلاج اللازم.
وكانت وزارة الداخلية السعودية اعلنت امس عن وقوع تفجير في احد مساجد بلدة القديح بمحافظة القطيف نفذه انتحاري بحزام ناسف اثناء اداء المصلين لصلاة الجمعة.