|
|

|
توقع أن تتراوح الأسعار بين 60 و70 دولاراً خلال الفترة المقبلة
|
عبدالله العطية: مفاوضات بين «اوبك» والمنتجين خارجها حول أسعار النفط
|
|
|
نزار العدساني: مركز أبحاث تابع لقطاع النفط لرفع مستوى الأداء | |
|
|
|
قال نائب رئيس الوزراء القطري وزير الطاقة والصناعة السابق عبد الله بن حمد العطية ان العالم العربي يواجه اخطر مشاكله بسبب الاضطرابات التي تعصف به، مشيراً الى ان منطقة الخليج بشكل خاص دخلت في جغرافية سياسية شديدة التعقيد ولن تهنأ بالاستقرار لفترات طويلة، حيث ان الاستقرار بها نسبي. واشار خلال فعاليات الجلسة الثانية الى عدم الاستقرار في أسعار النفط والتي انخفضت الى ما دون 100 دولار، مؤكداً أن مستوى الـ70 دولاراً لبرميل النفط ليس سيئا للدول الأعضاء في أوبك.
خفض الانتاج
وبين العطية ان اي خفض الانتاج النفط يجب ان يتم عبر الاتفاق بين دول منظمة (اوبك) والدول المنتجة من خارج المنظمة مشددا على ان يكون هذا الاتفاق ملزماً لكل الاطراف. واضاف العطية ان الفائض في السوق يبلغ مليوني برميل يوميا وابك غير قادرة وحدها على تخفيض هذه الكمية من الانتاج بل يجب ان تتفاوض كافة الدول المنتجة مع بعضها البعض وتعيد حساباتها وتتفق على خفض للانتاج. واضاف في تصريح صحافي على هامش المؤتمر انه يوجد في الاسواق العالمية فائض قدره مليون برميل من النفط الخام يوميا وابك غير قادرة وحدها على تقليص هذه الكمية بل يجب ان يقوم جميع منتجي النفط بهذه الخطوة.
سعر النفط
وتوقع العطية ان يتراوح سعر النفط الخام ما بين (60 و 70) دولاراً للبرميل خلال السنوات القليلة المقبلة معتبراً هذا السعر منصفاً وجيداً لكافة الاطراف التي يجب ان “ ان تخرج من دفاترها وحساباتها سعر 100 دولار للبرميل “ مشيرا الى ان الولايات المتحدة وضمن خطتهم الاستراتيجية سيصلون الى نقطة التعادل في انتاج النفط بحلول عام 2020. وكشف عن وجود مفاوضات بين اوبك من جهة والدول المنتجة للنفط من خارج اوبك من جهة ثانية بهدف الوصول الى حالة من الاستقرار في اسعار النفط مستبعدا حدوث اي انخفاض دراماتيكي لاسعار النفط في حال فشل المفاوضات مشددا على ضرورة ان يكون اي اتفاق يتم التوصل اليه بين الاطراف ملزماً. وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول نزار العدساني ان قيادة مؤسسة بحجم مؤسسة البترول يقابلها العديد من التحديات أخذا بعين الاعتبار نشاط المؤسسة دوليا في مختلف الأسواق وبالشراكة مع أطراف متعددة.وأضاف العدساني ان هذه المسؤولية ليست سهلة محليا أيضا لأنها تتنوع من الانتاج الى التكرير وحتى ايصال المنتج الى المستهلك النهائي بكل ما يتطلبه ذلك من مهارات وقدرات عالية للاستفادة من القيمة المضافة في كل أنشطه المؤسسة داخل الكويت وخارجها بما يؤكد المهنية العالية للمؤسسة بين مختلف الشركات في هذه الصناعة ولفت العدساني الى ان المؤسسة تسير بخطوات واثقة لانشاء مركز للأبحاث تابع للقطاع النفطي في الكويت غرضه الأساسي تقديم الخدمات البحثية في مجالات الاستكشاف والانتاج والتكرير والتصنيع والتي تهدف الى تحسين ورفع المستوى الفني والتقني والبيئي للقطاع النفطي.وأعرب عن الأمل في البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الاستفادة من تقنيات الطاقة الشمسية في عمليات مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة من خلال وضع خارطة طريق لادارة التكنولوجيا للمؤسسة وشركاتها التابعة تنفيذا للخطة الاستراتيجية للمؤسسة في مجال البحث والتكنولوجيا 2030.
قطاع النفط
من جانبها استعرضت الرئيس التنفيذي في شركة كويت انرجي سارة اكبر تجربة الكويت أثناء الغزو العراقي الغاشم ، مبينة ان الكويت عاشت مواقف شديدة الاضطراب ، حيث كان هناك اعداء يسيطرون على البلد، وكان علينا في قطاع النفط ان نتدبر الامر لاستمرار الحياة، موضحة انها كانت ضمن فريق عمل في ادارة النفط خلال سبعة اشهر هي فترة الغزو. وبينت ان الشركات عادة يكون لديها خطة طوارئ فحينها لا يهم مدى الابداع والتفكير، لكن الحقائق كانت مختلفة في عام 1990، فكنا في وضع كيف نتدبر الأمور وادارة الحياة اليومية، مشيرة الى احد تلك الحوادث عندما كان علينا ان تعامل مع الصواريخ العراقية، حيث كان هناك الكثير من الخزانات الممتلئة بالامونيا مبينة ان اي انفجار في احد هذه الخزانات سيكون كارثة، وكان علينا أن نتصرف فقمنا بتصنيع الأمونيا وتخلصنا منها بهذه الطريقة.
أصول الشركة
ولفتت الى ان الشركة موجودة حالياً في مصر وجنوب العراق واليمن وعمان، مشيرة الى أن ثلاثاً من هذه الدول فيها اضطرابات، موضحة انه في الأوقات المضطربة أو الاستثنائية يجب ان يكون لك علاقات مع الحكومات والشعوب مشيرة الى أن في اليمن %70 من أصول الشركة هناك تحميها القبائل، وفي مصر في 2011، كانت تعمل مع الحكومة ومع الشعوب وأكدت ان في تلك الأوقات المضطربة كانت الشركة تحقق أرباحاً، موضحة أن “كويت انرجي” كان لديها الفرصة للتوسع في اليمن، حيث ان هناك شركات عالمية تعمل هناك تريد الخروج من اليمن بسبب الاضطرابات، مبينة في ختام كلمتها انه في الظروف المضطربة يمكننا اقتناص الفرص.
|
|
|
|
|
|
|
|