خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

ميركل دانت الاحتجاجات ورفضت «التشهير» ضد الأجانب

15 ألف شخص يشاركون في تظاهرة مناهضة «للأسلمة» في شرق ألمانيا

2014/12/16   07:56 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
15 ألف شخص يشاركون في تظاهرة مناهضة «للأسلمة» في شرق ألمانيا



دريسدن - أ ف ب: شارك عدد قياسي بلغ 15 ألف شخص في تظاهرة في مدينة دريسدن شرق المانيا ضد «طالبي اللجوء المجرمين» و«اسلمة» البلاد، وسط تزايد نشاط اليمين المتطرف في البلاد.
وتعدّ هذه التظاهرة التاسعة التي تجري في المدينة التي تنظمها جماعة «أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب» (بيغيدا).
وهتف المتظاهرون «نحن الشعب» وهي العبارة التي هتف بها المتظاهرون المنادون بالديموقراطية في المانيا الشرقية قبل ربع قرن في هذه المدينة قبل سقوط جدار برلين.
ويهمين على حركة بيغيدا المواطنون العاديون، إلا انها تحظى بدعم النازيين الجدد ومشاغبي كرة القدم اليمينيين المتطرفين. وفي وقت سابق دانت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاحتجاجات وحذرت الالمان من «استغلال» المتطرفين لهم، وقالت إن حق التظاهر لا يصل الى مستوى «إثارة المشاكل والتشهير» ضد الأجانب.
ولوّح العديد من المتظاهرين بالعلم القومي الأسود والأحمر والذهبي، بينما حمل متظاهر صليبا بنفس الألوان، فيما حمل آخرون لافتات كتب عليها «استيقظوا»، و«لن نخدع مرة اخرى» و«نحن مواطنون ناضجون ولسنا عبيداً».
وقال احد المتظاهرين ويدعى مايكل ستورزنبرغر لوكالة «فرانس برس» «إن %70 من طالبي اللجوء السياسي هنا هم لاجئون اقتصاديون.. لا نريد ان نبقى صامتين حول هذا الوضع بعد الآن». واضاف «لا نريد سيلا من طالبي اللجوء، لا نريد الأسلمة. نريد أن نحافظ على بلادنا وقيمنا. هل هذا أمر فظيع؟ هل ذلك يجعلنا نازيين؟ هل هي جريمة ان اكون وطنيا؟».
وانتشر مئات من عناصر شرطة مكافحة الشغب لمراقبة التظاهرة اضافة الى تظاهرة اخرى مضادة تحت شعار «دريسدن خالية من النازيين» و«دريسدن للجميع»، التي نظمتها جماعات مدنية وسياسية وكنسية وشارك فيها نحو 6000 شخص.
وأظهر استطلاع اجراه موقع زيت على الانترنت ان نحو نصف الالمان (%49) يتعاطفون مع مخاوف بيغيدا، بينما قال %30 إنهم يدعمون اهداف المتظاهرين «بالكامل».
وقال %73 من الألمان إنهم قلقون من ان «الإسلام المتطرف» ينتشر، بينما قال %59 إن المانيا قبلت عدداً كبيراً من طالبي اللجوء.
وصرح وزير العدل هيكو ماس ان المسيرات «تجلب العار» على البلاد، وان المانيا تشهد «تصعيداً في التحريض على المهاجرين واللاجئين وهو الأمر الذي وصفه بأنه بغيض ومقيت».
وحذّر زعيم المجلس المركزي للمسلمين في المانيا امين مازييك من ان حركة «بيغيدا» يمكن ان تؤدي الى انقسام المجتمع الالماني وان استخدامها لشعار «نحن الشعب» يهدف الى «تفريقنا الى انتم المسلمون السيئون ونحن الألمان الجيدون».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
88.9958
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top