

	الأربعاء 15/04/1447 هـ الموافق 08/10/2025 م الساعة 08:00 توقيت الصلاة الفجر 4:26

منوعات

A A A A A

من 19/11/2014 إلى 29/11/2014

معرض الكويت للكتاب - الدورة (39)

2014/11/28

08:04 م

شكرا لتصويت

التقيم

التقيم الحالي 5/0

لقب بالصغير

سعيد عقل.. شاعر القصيدة العمودية غيبه الموت

غنت قصائده فيروز وماجدة الرومي

تميز شعره بالتجديد والرمزية والفرح

توفي الشاعر اللبناني سعيد عقل عن مائة وسنتين كما ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام تاركاً ارثاً شعرياً وثقافياً كبيرا، يعتبر عقل من أبرز الشعراء العرب المعاصرين الذين ارتقوا بالقصيدة العمودية.
ولد عام 1912 بمدينة زحلة البقاعية، وكان يعتزم التخصّص في الهندسة، الا أنه وهو في الـ15 من عمره خسر والده خسارة مالية كبيرة، فاضطر الفتى للانصراف عن المدرسة ليتحمل المسؤولية مع والده.
وعمل عقل في التعليم والصحافة، واستقر في بيروت منذ مطلع الثلاثينيات، وكتب بجرأة وصراحة في جرائد «البرق» و«المعرض» و«لسان الحال» و«الجريدة» وفي مجلة «الصيّاد».

الشاعر الصغير

يعتبر سعيد عقل من أعظم الشعراء الموجودين وقد لقب بالشاعر الصغير نسبة الى كونه شاعرا منذ طفولته وتميز شعره بالتجديد.
ويتميز شعر عقل برمزيته ويتسم بالفرح ويخلو من البكاء ولقد قال يومًا: «في شعري شيء من الرمزية لكنه أكبر من ذلك، يضم كل أنواع الشعر في العالم، هؤلاء الذين يصدقون أنهم رواد مدرسة من المدارس ليسوا شعراء كبارًا، فالشعراء الكبار هم الذين يجعلون كل أنواع الشعر تصفق لهم».
كان عقل شاعراً يؤمن بسلطان العقل ولقد حلق بالقصيدة العمودية الكلاسيكية الى أعلى سقف.
كتب عقل للوطن وتغنى بالمرأة في نبل وبعذوبة، من دواوينه «قصائد من دفترها» و«رندلى» و«دلزى» و«أجمل منك؟ لا».
صدر له ايضًا كتاب «لبنان ان حكى»، الذي يتطرق الى أمجاد لبنان بأسلوب قصصي، يتأرجح بين التاريخ والأسطورة، غنت قصائده فيروز وماجدة الرومي، ومن أهم ما غنته فيروز: «زهرة المدائن» و«يارا» و«بحبك ما بعرف» و«أمي يا ملاكي»، كما كتب شعر أغنية «غنيت مكة» التي غنتها فيروز أيضا.

جائزة شعرية

أنشأ سنة 1962 جائزة شعرية من ماله الخاص قدرت بألف ليرة لبنانية، تمنح لأفضل صاحب أثر «يزيد لبنان والعالم حبا وجمالا».
نال العديد من الجوائز الأدبية عن أعماله الشعرية والمسرحية، كما نشر عددا كبيرا من الكتب لاسيما تلك التي نشرت باللهجة اللبنانية.
صدر لسعيد عقل عام 1981 ديوانا شعريا باللغة الفرنسية اسمه «الذهب قصائد» وهو كتاب جامع يحمل خلاصة ما توصل اليه فكره في أوج نضجه.

================

عرض قدمه نادي الفكر والإبداع بالمقهى الثقافي

«نبض الأندلس».. معاناة المعتمد بن عباد من الحب والمنفى

د.هيفاء السنعوسي: العمل أخذ منى تحضير عامين على الرغم من تقديمه في نصف ساعة

كتب يحيى عبدالرحيم:

قدم نادي الفكر والابداع بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساء أمس الأول عرضا مونودراميا مسرحيا بعنوان «نبض الأندلس» وذلك ضمن أنشطة المقهى الثقافي المقام على هامش فعاليات معرض الكويت للكتاب الـ39.
قدم العرض الذي ألفته وأخرجته د.هيفاء السنعوسي وأداء الممثل المسرحي المغربي عبدالحق غريب، وبمشاركة المنشد المغربي رضوان رياض الذي شدا ببعض الأناشيد الدينية والموشحات الأندلسية بحضور الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس د.بدر الدويش.

منفى

تدور أحداث المسرحية حول حكاية الشاعر المعتمد بن عباد ملك اشبيلية في عصر ملوك الطوائف حتى مجيء قائد المرابطين يوسف بن تاشفين الذي جرد المعتمد من ملكه ونفاه فلم يبق له سوى شعره الذي بث من خلاله معاناته مع المنفى وحبه لزوجته «اعتماد» التي فقدها، والحسرة على ملك ضاع.
جسد دور المعتمد الممثل المغربي عبدالحق غريب الذي حاول عكس مدى الاضطراب النفسى والعذابات الانسانية للمعتمد طوال العرض وسانده في ذلك أداء انشادي عذب لرضوان رياض.
وألقت د.هيفاء السنعوسي كلمة أكدت فيها حبها للمغرب واهتمامها بقصة المعتمد مع يوسف بن تاشفين وأن العمل أخذ منها عامين من والتحضير على الرغم من ان يقدم مدته نصف ساعة فقط.
وفي آخر العرض قدم المنشد رضوان رياض أغنية باللهجة الكويتية كانت د.السنعوسي دربته على كلماتها حتى أتقنها وهي بعنوان «آلا يا أهل الهوى».

================

خلال حفل توقيع «طيبة»

د.عالية شعيب: سعيدة بالإقبال على الرواية وتفاعل القراء

كتب فواز سالم العنزي:
ضمن احتفالات توقيع الكتب التي تنظمها رابطة الأدباء الكويتيين في جناحها بمعرض الكتاب صالة 6، احتفلت د.عالية شعيب بصدور وتوقيع الطبعة الثانية من روايتها «طيبة» الصادرة عن دار نوفابلس للنشر والتوزيع.
الرواية تضم 12 بابا مترابطا ومتصلا وهي «باب ممرضة البياض»، «فضة بحر تؤرقني»، «شجرة الميلاد تضيء وحدها»، «بنت طال انتظارها»، «شهوة موت بنفسجية»، «هند»، «سميتها طيبة»، «ذراعا الهواء ترسماني»، «أمي»، «خشب باب الحيرة»، «تخطو نحو سراب الكتابة»، «المهرج الوحيد».
الرواية عبارة عن رحلة ينمو فيها الخط الابداعي للحدث والشخصيات وتتحدث عن رحلة امرأة وتداعياتها الجسمانية والنفسية وجاءت في 140 صفحة.
وقالت د.عالية شعيب: «الطبعة الأولى صدرت عام 2005 من «اثكس لاب» في أمريكا ولاقت اقبالا جيدا وهو ما دعاني لاصدار الطبعة الثانية، وسعيدة جدا بالاقبال على الرواية وتفاعل القراء والمتابعين في وسائل التواصل الاجتماعي وعبارات الثناء التي أسعدتني من قبلهم كما شرفني حضور الأدباء والكتاب الذين عاصروا بداية رحلتي».
وحول الكتاب بينت شعيب: «وضعتها على الغلاف «طيبة»، هو الاسم الذي أراد أبي ان يسميني به، وأيضا الاسم الذي أردت تسمية ابنتي به، وظل يطاردني عبق «طيبة» عبر منافذ الحياة راحلا مع نسائمها وأحداثها صعودا وهبوطا، رحلة امرأة تقرأ وجودها من خلال جسدها ونمو الروح ثم الحياة فيه، بماذا يحدثها وكيف يلبسها ويتلبسها، بوح غائم قاتم دخاني تارة، وأزرق وردي شفاف تارة أخرى، هي المرأة وحدها عبر رحلة الاتصال بجسدها وولادتها من جديد به ومعه».

================

ضمن فعاليات معرض الكتاب الـ39

عدنان الدوسري أقام حفل توقيع مجموعته القصصية «الراقصة»

متابعة يحيى عبدالرحيم:

أقام الكاتب العراقي المقيم في الكويت عدنان الدوسري حفل توقيع مجموعته القصصية الجديدة «الراقصة» التي صدرت عن دار نوفا بلس للنشر والتوزيع ضمن فعاليات معرض الكويت للكتاب الـ39.
وأكد الدوسري ان المجموعة ليست مجرد قصص بل محاكاة بينه وبين أخطبوط الغربة الذي يلتف حوله، وفي سبيل ذلك قد يتجاوز حدود النص القصصي، ويتكئ على الخيال المختزل بزحمة التساؤلات والأحلام التي تحتاج الى التنقيب في حياتنا اليومية والبحث عن الاجابات لفك لغز السؤال.

فئه شبابية

وعن أكثر الشرائح العمرية التي يتوجه اليها من خلال مجموعته القصصية أوضح: «أستهدف الفئة الشبابية وخاصة أننا ككتاب يجب ان نتوجه الى فئة عمرية محددة من خلال كتاباتنا، وعن نفسي أرى ان جيل الشباب هو أكثر الفئات العمرية ادراكاً للواقع الذي نعيشه، وعلى ذلك يجب ان يتمتع الكاتب بالمرونة الفكرية في التعاطي مع أنماط مختلفة ومتغيرة من القراء، وعليه استخدمت أسلوب الكتابة النثرية القصصية ليكون من السهل الوصول اليهم، وهو أسلوب حديث في الكتابة اعتمدت فيه على محور الشخصية الواحدة، كما ان عنصر المكان هو عنصر أساسي يدخل ضمن الحبكة في هذه المجموعة التي تدور حول الغربة وآلامها».
وتابع الدوسري: «عشت سنوات طويلة من عمري مُغترباً في روسيا ثم سورية وأخيرا في الكويت، والاحساس بالغربة أعطاني حالة من اللاشعور أثناء سرد الواقع الذي نعيشه، وهي حالة ابداعية في كل الأحوال، والمجموعة تعد الثالثة في مشواري مع الكتابة، فالمجموعة الأولى «بقايا رجل» كانت تحكي عن الاضطهاد والمواطن العراقي في عهد نظام صدام حسين، والثانية «أوراق مؤجلة» كنت أناقش فيها حالة من حالات الخيال العاطفي».
وتحدث الدوسري عن أزمة النشر في العراق مؤكداً ان منشأها سياسي وأمني وخاصة أن دور النشر كثيرة هناك، الا ان هذين الوضعين يعطلان عملها، وهو الأمر الذي جعله يلجأ الى دور بالخارج.

================
قد....

قد تنسكب القهوه
على أحرفي
فتتلاشى...
ويضيع أثر القلم
ماذا ترى؟؟
ههه...
بالطبع لن أتوقف

نص أمينة أبوغيث

المزيد من الصور dot4line

أخبار ذات صلة dot4line

التعليقات الأخيرة

All Comments

أكثر المواضيع مشاهدة

Tweets by WatanNews !function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");

81.9955


موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة