منوعات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

ملف الأسبوع

2014/11/15   06:11 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
ملف الأسبوع



تساءلوا عن المميزات في بناء مشترك وشقق تقع في مناطق بعيدة

مواطنون عارضوا السكن العمودي: فكرة خطأ من الأساس وتجربة فاشلة لن يقبل بها أحد

حتى لو بلغت مساحة الوحدة السكنية 400 متر سنشعر بأننا «محاصرون» و«مقيدون»

لتهدم الحكومة المجمعات السكنية التي بنتها بالفعل وتبحث لنا عن «خطة بديلة»

الدولة أتاحت الفرصة للتجار و«المتنفذين» لاحتكار الأراضي في المناطق الداخلية ثم تقول لنا «ما في مواقع للبناء.. اسكنوا في العمودي»!!

تعودنا على الاستقلالية ووضعنا الاجتماعي يحتم علينا الخصوصية.. ومن الصعب أن نتخلى عن ذلك

يظل «بيت العمر» هو الحلم عند كل مواطن.. والسكن في بناء عمودي ليس حلاً جذرياً

الفكرة ليست جديدة على الكويت وتجربة الصوابر أكبر دليل على إخفاق الدولة

نعم.. أغلب الشباب المتزوجين اليوم يعيشون في شقق لكن.. بشكل مؤقت يجب ألا يدوم

… والمؤيدون: نقبل بالسكن العمودي بدل انتظار البيت الحكومي لسنوات طويلة

توفير الحكومة للشقق الواسعة أمر مبشر بالخير وحل مناسب لمشكلة الإسكان

جغرافياً.. الكويت دولة صغيرة في مساحتها ومن الصعب بناء مدن سكنية على الحدود

«الكويتي مو على راسه ريشة» لكي يتكبر على السكن العمودي خصوصاً لو توافرت المميزات

لا مانع من العيش في شقق طوال حياتنا «فوين ووين اليوم المواطن يحوش له على سكن ببلاش»

غلاء الإيجارات قسم ظهورنا.. إلى متى ننتظر «القسيمة»؟!

لماذا نتحدى الدولة؟! لو كان لديها القدرة على توفير بيوت ما تأخرت

زمان كان تعداد الكويتيين قليلاً.. والآن تضاعفت الطلبات الإسكانية فتفاقمت الأزمة


أجرى التحقيق عبدالله الصوله:

تباينت آراء المواطنين حول السكن العمودي فمنهم من اعرب عن استيائه لاقدام الحكومة على هذه الخطوة، وقالوا ان الحكومة يجب ان تغير قراراتها تجاه نظام السكن العمودي لان القضية بها ظلم كبير لهم، ومنهم من رحب بحذر بهذا النمط من البنيان حيث رأوا ان السكن العمودي سوف يحل المشكلة الاسكانية والطلبات المتراكمة، وقالوا «انقذونا من الاسعار المرتفعة للعقارات والايجارات واحتكار الاراضي واستغلال البنوك لنا عبر القروض التي تقدمها للمواطنين»، مضيفا ان اغلب الكويتيين حينما يسافرون الى دول الخارج يقبلون السكن في شقق ويرونها جميلة ورائعة ولا يعترضون عليها بل ان هناك من يشتري شقة في اكثر من دولة من دول العالم، فلماذا يريدون بيوتا مستقلة وكبيرة في الكويت؟! واكدوا ان الحكومة تبذل جهودها لمصلحة المواطن في توفير السكن العمودي له، وفيما يلي تفاصيل اللقاءات:
في البداية تحدث خليفة اللنغاوي فقال: المشكلة لدينا في الكويت ان اكثر الناس تريد ان تسكن في المناطق الداخلية او بالقرب من البحر، فهي تفضل هذا الامر اكثر من أي شيء آخر، ولكن المشكلة في البنيان العمودي انه حتما سوف يكون بعيداً عن المدينة وبالتحديد في المناطق الخارجية الجديدة، فهل سيقبل المواطن السكن في بنيان عمودي مشترك في منطقة بعيدة بعد طول هذا الانتظار ؟!، وما هي الميزة التي سوف تقدمها الدولة للمواطن ان كانت سوف تعطيه سكناً في بنيان عمودي بمنطقة بعيدة؟!.. حتما لن يقبل احد وسوف تكون تجربة غير ناجحة.
واضاف: من وجهة نظري ان كانت الدولة جادة في هذا الامر فلماذا لا تستخدم خطة بديلة تكون افضل بكثير من توزيع مساكن في البنيان العمودي، ففي الوقت الحالي ومن المتعارف عليه ان الدولة تصرف للشباب مبلغاً وقدره 150 ديناراً شهريا وهو عبارة عن بدل للايجار وعدد الشباب المنتظرين لطلبات الاسكان كبير جدا، وهذا يعني ان الدولة حاليا تصرف مبالغ جبارة على بدلات الايجار، هذا ان لم تكن هناك شريحة من المواطنين تحتال على قانون «بدل الايجار»، وانا شخصيا وجهة نظري هي لماذا توجه الدولة البنيان العمودي للشباب الذين ينتظرون السكن الحكومي، فهذا افضل بكثير من ان تدفع الدولة بدل ايجار للمواطنين، فلو كان في كل منطقة مجمعات سكنية ضخمة تحتوي على خمسين الف شقة سكنية للشباب المتزوجين حديثاً، فهذا حتما افضل بكثير من هدر ميزانية الدولة على بدل الايجار.

بيت العمر

واكمل: للاسف هناك كم كبير من الشباب يقبضون بدل الايجار ويعيشون مع والديهم بالمجان، ولذلك فإنه على الدولة ان تخيّر المواطن بين السكن في بنيان عمودي بـ«شكل مؤقت» حتى يصل دورك في الاسكان وتأخذ بيتا أو السكن مع الاهل بالمجان، وهنا الدولة سوف تنجح في مسألة فكرة البنيان العمودي وهو افضل بكثير من فكرة توزيع البنيان العمودي، فالناس اليوم تحلم بـ«بيت العمر» حتى لو كان في مناطق بعيدة.
وزاد: الدولة تقدم بديلاً فاشلاً مع الاسف وهو البنيان العمودي في مناطق بعيدة، وتظن انها سوف تحل المشكلة الاسكانية من خلال البناء العمودي وهذا خطأ فنحن في المجتمع الكويتي لدينا بيئة خاصة وعادات وتقاليد تختلف عن مجتمع آخر فنحن لدينا بنات وشباب وزوجات واطفال ونحب الرفاهية ولا نقبل ان نعيش في سكن متواضع مثل دول اوروبا، ففي اوروبا تعطي الدولة «ستوديو» للمواطن مكوناً من غرفة وحمام ومطبخ تحضيري مع مخزن صغير، فهذا بالنسبة له «نعمة» لا تقدر بثمن، اما نحن فلا نرضى بهذا لأننا في الكويت تعدادنا صغير ولدينا خصوصية، وخاصة ان تلك الخطوة تظلم فئة من الناس تقول «أبوي واجدادي حصلوا على بيوت بمساحات كبيرة وانا تعطيني الدولة شقة سكنية في بنيان عمودي؟!».

نظرة مستقبلية

ثم تحدث حمد الدليمي فقال: انا شخصيا ضد هذه الفكرة وارفضها رفضا نهائيا وبشدة علماً بأنني لو سافرت الى دول اوروبا اقبل ان اسكن في شقة أو في بنيان عمودي لأن المحفزات في تلك الدول تعطي دافعاً لأي شخص ان يعيش في مثل تلك المساكن، ولكن في الكويت الوضع مختلف، فأنا كمواطن لي نظرة مستقبلية، وافكر في مستقبل ابنائي وانهم سوف يتزوجون مستقبلا وسوف ابني لهم سكناً عندي في البيت وهذا يدفعني الى عدم القبول بالبنيان العمودي وسأكون على خطأ لو اني قبلت واهملت مستقبل ابنائي.
وأكمل: ايضا، البيت المستقل يعتبر استثمارا ناجحا لكل مواطن فأي مواطن يحصل على بيت ويعيش فيه فحتما سوف يتركه لابنائه بعد وفاته، وحتما لا توجد مقارنة بين ترك بيت مستقل وشقة في بنيان عمودي.

احتكار ومحسوبية

وزاد: السلبيات في البنيان العمودي كثيرة وابرزها ان يكون الانسان محاصرا ومقيدا حتى لو كانت مساحة الشقة 400 متر مربع فأنا لن يهنأ لي بال وانا اسكن ويوجد فوقي عائلة تسكن وتحتي ناس تسكن، نختلف على مواقف السيارات وكل جار قد يؤذي جاره وهو لا يدري، والفكرة بالاساس خطأ لأنني سوف اكون مقيداً.
واردف قد يعتقد البعض ان مسألة بناء البيوت الحكومية تأخذ وقتاً طويلاً ومن الأفضل ان تقوم الحكومة بفرز المناطق السكنية وتوزيع الأراضي بها وأن هذا سوف يوفر على الدولة عناء البناء، ولكن أقول ان الدولة لا تستطيع ان توزع الأراضي لأن للأمانة هناك احتكار من قبل التجار والأراضي والمحسوبية تلعب دوراً في هذا الأمر فكلنا يعلم انه في فترة من الفترات تم ايقاف توزيع الاراضي والبيوت في الكويت وتم استبدال هذا الأمر بتقسيم المناطق الداخلية مثل جنوب السرة والعقيلة والمسيلة لبيعها على المواطنين والتجار، وهذا للأسف ما فتح شهية التجار لشراء الاراضي والاحتكار حتى وصلت قيمة الارض في تلك المناطق التي ذكرناها الى 500000 ألف دينار.
والان بعد هذا كله تأتي الدولة اليوم بفكرة ترغب الناس بها في أن يسكنوا في بنيان عمودي، لا والله أنا ضد تلك الفكرة وأتمنى من الدولة لو أنها تهدم المجمعات السكنية للبنيان العمودي التي تم بناؤها أخيرا وتستبدلها اما ببناء وحدات سكنية منفصلة أو توزيع اراض، وحتى لو كانت هناك شريحة تفضل البنيان العمودي فما المانع ان يحصل على بيت حكومي ويؤجره ومن ثم يسكن هو واسرته في شقة بمبلغ الايجار؟!!.

استقلالية وخصوصية

بدوره قال: محمد المحميد فكرة البنيان العمودي أو السكن الجماعي ليست جديدة على المجتمع الكويتي بل استخدمت في مجمع الصوابر السكني، ولكننا كمجتمع كويتي بحاجة الى بيت خاص، فالعائلة الكويتية اعتادت منذ القدم على الاستقلالية ولدينا وضعية اجتماعية تحتم علينا الخصوصية، ومن الصعب على المواطن الكويتي ان يتخلى عن هذا الأمر، مع العلم ان أغلب الشباب المقبلين على الزواج اليوم يعيشون في شقق وبشكل مؤقت ولكن ليس بشكل دائم، ونحن عرفنا ان البنيان العمودي مبني على استقلالية بحيث تكون واجهة البيت خاصة وليست مشتركة ولكن يظل المواطن لا يرغب بالسكن في مثل هذه المساكن.
وزاد: انا شخصياً لا أفضل ان أسكن في بنيان عمودي واريد بيتا يخصني مع أسرتي من دون ان يشاركني به أحد، ولو افترضنا ان الدولة على عزم ونية بأن تبني مساكن عمودية وتوزعها على الناس.

الشباب و«الإيجار»

من جانبه قال نواف إبراهيم: انا شخصياً اقبل السكن العمودي او بالشقة لو أعطتني الدولة اياها، وهذا في سبيل أنني فقط أتخلص من قيمة الايجار الذي «قسم ظهري» بسبب الغلاء، ولا مانع لدي من العيش في سكن عمودي طوال حياتي «فوين ووين اليوم المواطن يحوش له على سكن ببلاش».
واكمل: انا راض ان اسكن في بنيان عمودي ان كان هذا السكن سوف يحل مشكلة انتظاري انا وباقي الشباب، فاليوم بعض الشباب يعانون من مشكلة قد لا ينتبه لها أي مسؤول في الدولة، وهذه المشكلة هي ان هناك عوائل في الكويت نسلهم من الذكور، اذ تجد رجلا لديه سبعة أو ثمانية شباب ولم يرزق ببنت، فماذا يفعل بهؤلاء الاولاد السبعة حينما يكبرون ويريدون الزواج؟!.. من المستحيل ان يُسكّن كل ابنائه في بيت واحد فكل مسكن في الكويت يستوعب شقة واحدة أو شقتين ومن يتجاوز هذا الحد يعتبر مخالفا للقانون وسوف تترتب عليه امور اخرى، وكلنا يعرف ان الايجارات في ارتفاع اليوم، ولذلك لو كان الامر يتمثل في ان الشقق التي يقدم عليها الشباب في وزارة الاسكان لا تجعلهم ينتظرون كثيرا فهذا أمر مبشر بالخير وبالعكس هذا امر جيد ومناسب.
وزاد: لنتكلم بالمنطق، جغرافيا الكويت دولة صغيرة ولا تقارن بالدول الاخرى كبيرة المساحة، ومن الصعب جدا ان نبني مدنا حدودية لكي يسكن بها الناس، لأنه كما قلت الكويت صغيرة فلو كانت مساحة الكويت كبيرة ومشابهة لدول اوروبا فمن الطبيعي ان نسكن في مناطق بعيدة وتكون هناك وسائل مواصلات متنوعة، ولكن في الكويت صعب جدا.
من جانبه، قال محمد بوهادي انا شخصيا ارى ان أي كويتي يجب ان يتميز عن غيره من المقيمين الموجودين في البلاد، واحب ان يكون لي بيت مستقل أعيش فيه مثل باقي المواطنين، لكن لو هناك ازمة اراض في الدولة ولا وجود لحلول سوى البناء العمودي، فأظن انني سأقبل بالسكن العمودي (والكويتي مو على رأسه ريشه) لكي يتميز عن غيره، ففي الماضي اهل الكويت حينما حصلوا على منازل في المناطق الداخلية لم يكن عددنا يصل الى المليون آنذاك، ولكن اليوم الكويتيون باتوا يقتربون من الثلاثة ملايين والطلبات الاسكانية تزداد يوما بعد يوم فلما أكون انا في موضع تحد للدولة وأصر على ان يكون لدي بيت بمساحة كبيرة مثل غيري؟! لا والف لا ان كنت احب وطني فأوافق بأي قرار تتخذه الدولة يصب في مصلحة المواطن.
واضاف: حتما لن تجعل الدولة في البنيان العمودي أي نواقص من ناحية الخدمات العامة والحياتية فحتما سوف تكون هناك مستشفيات ومراكز خدمات ولن نضطر للذهاب الى المدينة دائما، فإلى متى سأقول «أنا كويتي» واريد بيتا ولو لاحظنا وتمعنا فنحن في الكويت مع بعض الدول المجاورة نعتبر الوحيدين الذين يأخذون بيوتاً كاملة، أما باقي دول العالم، فالواقع مختلف الوضع لديهم فالدول تصرف لهم شققاً أو مساكن صغيرة والمواطن يقبل رغماً عن انفه.
وزاد: انا من خلال هذه المساحة الحوارية اود ان اوجه دعوى لكل الشباب بأن يغيروا تفكيرهم ويسكنوا في شقق المساكن العمودية.

طلبات «الإسكان»

ثم تحدث عبدالله درويش، فقال: انا ارفض رفضا تاما فكرة السكن العمودي وانا شخصيا كنت انتظر طلبي الاسكاني من سنة 1986 علما بأنه عرض عليَّ السكن في البنيان العمودي في مجمع الصوابر وكانت آنذاك الصوابر موجودة ومن حقي الصوابر ولكن لم اقبل به لأن كانت لي نظرة بعيدة وصحيحة وهي النتيجة الحالية التي يراها الناس ويشاهدونها اليوم، فالناس تتذمر وتتعلم ويريدون الخروج من هذا المجمع بل ان الدولة تفكر في هدمه، وللتو انا حصلت على بيت في منطقة صباح الاحمد، ولا اؤيد فكرة السكن العمودي نهائياً.












النفط أهم

قال أحدهم إن الكويت تعتبر أرضاً نفطية وأغلب المناطق فيها مغلقة لوجود النفط تحتها، وأضاف: نحن لا نستطيع أن نفرض على الدولة أن تفتح لنا المناطق وهي تحتوي على كمّ كبير من البترول، فالبترول هو بالنهاية ثروة وطن ولا يحق لنا الاعتراض على أي مسكن عمودي تخصصه الدولة، والأهم من هذا كله ان الشقة في السكن العمودي لو احتوت على تصميم جميل ومساحتها تعادل مساحة البيت الحكومي وبها استقلالية تامة وبمقربة من المدينة، فهذا أمر إيجابي وليس سلبيا وربما مستقبلاً ترتفع قيمة هذه الشقة وتكون بمثابة ادخار ناجح لي ولأبنائي، وفي النهاية هذا سكن.



مجمع سكني أم سكراب أمغرة؟!

قال مواطن ان تجربة مجمع الصوابر كانت ناجحة في البداية واضاف: رغم الخدمات التي كانت موجودة بالمجمع من تنظيف وامن ومواقف سيارات الا انني لم افضله ابدا ففي البدايات كان السكن في هذا المجمع رائعا ولكن بعد مضي الوقت اصبح هذا المجمع وكأنه سكراب امغرة والكل كان يشتكي منه، واضاف: انتظرت مدة عشرين سنة من عمري لكي احصل على بيت حكومي وهذا فقط لانني اعلم ان المساكن العمودية سيئة للغاية ولا تمتاز بمميزات السكن الحكومي المستقل، وطبعا لو وضعنا السكنين في مقارنة لرأينا ان هناك مزايا كثيرة تنقص السكن العمودي وانا قضيت عمري في سكن محدود وهي الشقة وكنت اعرف ما هي مساوئ الشقة.



لو خيّروني!

رأى أحد المشاركين في التحقيق ان السكن في بيوت الحكومة سيكون صعباً لو كان الموقع الجغرافي بعيداً عن المناطق الداخلية، وقال: لو خيّروني بين السكن العمودي وبيت قرب الحدود مثلاً، فمن الطبيعي أن أرفض السكن البعيد، ولو أني حصلت على سكن في بنيان عمودي عبارة عن شقة بمساحة 400 متر فلا مانع عندي أبداً.
وزاد: لو قبل المواطنون هذه الفكرة فحتماً الدولة سوف تبني مباني عمودية كثيرة وسوف يسهُل على الناس الحصول على السكن، ولكن هذا طبعاً لا يتم بين يوم وليلة فحتماً نحن بحاجة الى حملات توعوية من قبل الدولة لكي توعي الناس وتقنعهم بأن يغيّروا قناعتهم وبدلاً من أن يحصلوا على بيت حكومي يستبدلوه بسكن عمودي وبشقة لها نفس مساحة البيت.


ديرتنا ماشية على البركة!

قال أحد المواطنين المشاركين في التحقيق: يجب أن نفكر في مستقبل المواطن فنحن أعدادنا ليست بالملايين لكي تفرض الدولة علينا الشقق في البنيان العمودي، وأنا للأمانة لا أقبل أن أعيش في بنيان عمودي لأن الديرة ماشية على البركة ولا أعلم ما هو مستقبلنا!



هذه هي شروطنا

رأى أحدهم انه يجب على الدولة أن تقدم ميزة جيدة لهذا السكن لكي تعدل بين الناس ويكون به مميّزات أفضل من تلك التي منحت للذين حصلوا على بيوت، مثل أن يكون السكن العمودي لأسرتين بدلاً من أربع أسر وأن يكون في المناطق الداخلية لا البعيدة وأن تكون مثلاً مصاريف الكهرباء والماء أقل بكثير من مصاريف السكن المستقل، وأن يكون المسكن الواحد في البنيان العمودي قابلاً للترميم والتعديل وأن يعطى مع السكن العمودي مبلغاً من المال وهو عبارة عن منحة من الدولة للتأثيث وليست قرضاً، وبهذه الصورة حتماً سوف يكون هناك حافز للناس للإقبال والسكن في مثل تلك المساكن، أما إن كان وضع تلك المساكن مثل مجمع الصوابر السكني فحتماً لا طبنا وغدا الشر.



نظرة خاطئة.. مليون في المئة!!

ذكر احدهم: من يعتقد بأن السكن في الشقق سوف يحل المشكلة الاسكانية فهذه نظرة خاطئة مليون في المئة، حتى لو كانت مساحة الشقة في السكن العمودي 500 متر، فالسكن في تلك الشقق سوف يكون مؤقتا فقط لا غير والناس سوف يخرجون حتما حينما تظهر لهم المساوئ.
واضاف: لي صديق ثمنت له الشقة التي حصل عليها في مجمع الصوابر السكني واخذ قرضا وباع جزءاً من راتبه واشترى له بيت سكراب في منطقة بيان والرجل لديه خمسة او سبعة اولاد وبيته الحكومي لا يوجد فيه الا ثلاث غرف!.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.9959
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top