الخميس
16/04/1447 هـ
الموافق
09/10/2025 م
الساعة
08:35
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الظهر 11:35
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
منوعات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=396826&yearquarter=20144&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
ملف الأسبوع
2014/11/04
07:19 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
ظاهرة موجودة في كل المجتمعات العربية والغربية لكنها تفاقمت بسبب العنوسة وزيادة معدلات الطلاق
«صائد النساء» و«خطافة الرجال».. انحرافات سلوكية بدعوى الحرية الشخصية!!
أيتها الزوجة: احذري الصياد الماكر الذي يرى ضعفك واحتياجك له فيسعى لـ«اقتناصك» و«يخرب بيتك»
أيها الزوج: احذر «الناعمة» «هادئة الطباع» «عقلانية الحديث» فهي «تخطط» لـ«صيدك» وهدم استقرارك الأسري
«خطافة الرجال» تعرف جيداً ماذا تريد.. والغاية عندها تبرر الوسيلة
البوح بأسرارك العائلية أهم أسباب «خطفها زوجك» أو «صيده زوجتك».. انتبه!
الزوجة الثانية ليست خطافة.. انما ظلمتها ظروف الحياة فسعت لمن تحتمي به طالبة الزواج وليس علاقة عابرة
مظهرها المتدين يجعلك تبعد عن ذهنك تماماً فكرة أنها «صيادة».. واغداقه المال عليك يخدعك فلا تتصوري أنه «يصطادك»
إعداد هشام البدري:
خطافة الرجال او صائدة الرجال ظاهرة اجتماعية في دول العالم العربي لم تعد تحدث فقط في الدراما والسينما كما تعودنا ان نراها في الافلام والمسلسلات التلفزيونية ولكنها اصبحت نوعاً من أنواع تحرش النساء بالرجال من اجل تحقيق هدف معين تضعه المراة نصب عينيها وأكثرهن خطورة وشراسة لأن هذه النوعية من النساء كثرت أعدادهن في الفترة الأخيرة ويتفنن في عمل خطط محكمة لصيد الرجال وخاصة المتزوجين ممن يتمتعون بثراء فاحش ونفوذ واسع أو سلطة كبيرة.
وهي امرأة ناعمة هادئة الطباع، عقلانية الحديث، تتميز في الغالب بجمال وانوثة طاغية، تظهر بالصورة التي يحبها أغلب الرجال، فتستمع للرجل عندما يريد الكلام، وتجيد فن الدلال عندما يتطلب الأمر ذلك، وتبدو ملتزمة المظهر في الوقت المطلوب.
هدفها البحث عن الرجال طمعا في أموالهم أو مراكزهم أو الاستفادة من نفوذهم، أو تدمير حياتهم الزوجية والاجتماعية وتشويه سمعتهم بغرض الانتقام، انها المرأة صائدة الرجال.
ربما تجهل هي نفسها طبيعتها، ولا يعلمها الكثيرون المقربون منها، فقد تكون زميلة بالعمل أو جارة بالسكن أو شقيقة أحد الأصدقاء أو صديقة لزوجة الرجل المراد اصطياده، وهي في الغالب لا يهمها سوى الحصول على هدفها ومتعتها في الانقضاض على فريستها من الرجال وتحقيق هدفها، وربما يعود ذلك لعقدة نفسية لديها في الماضي كان بطلها رجل، أو ربما بسبب سوء التربية في ظل أسرة مفككة.
هذه المراة لا تضيع وقتها وتعرف جيدا ماذا تريد كل ما عليها هو تحديد الهدف ثم العمل على تحقيقه بأي طريقة ووسيلة حتى وان كانت غير مشروعة فالغاية بالنسبة لها تبرر الوسيلة.
هؤلاء النساء يتعمدن اشعال الحرائق في البيوت بين العشيق وزوجته عندما تعلم المسكينة بأمر العلاقة تصرخ وتثور وتتوعد فيراها الزوج امرأة نكدية ولا تطاق وتضع العشيقة في عقله بأنه متزوج من امرأة نكدية في حين تظهر هي أمامه في دور الهادئة.. الرقيقة.. والبريئة!!
وهذه الظاهرة ليست بجديدة على المجتمعات الغربية بل هي موجودة منذ زمن ولكنها ظهرت أو باتت واضحة أمام أعيننا بسبب ظهور طبقة من رجال الأعمال الأثرياء جداً الذين يقدرون على تكاليف الحياة الباهظة وأصبح الطموح المادي الآن لا ينتهى فالمال أصبح هو الرفاهية والأمل.. وبالتالي أصبح الرجال الأثرياء ذوو السلطة والنفوذ هدفاً للنساء والمطلقات.
وهي امرأة معروفة للجميع في الوسط المحيط بها، ويتعرف عليها الرجل بسهولة هذه الأيام ويستطيع تجنبها ان أراد، والظروف الاجتماعية والاقتصادية السيئة أفرزت مثل تلك النوعيات من النساء بكثرة هذه الأيام، وتعرف في الأوساط العامة بالمرأة «خطافة الرجالة».
وهناك بعض من صائدات الرجال من يستخدمن التعري كوسيلة لخدمة أغراضهن واغراء الرجال وهناك فئة اخرى توجد باستمرار على صفحات الشباب والرجال، ومع كل خبر أو صورة أو رأى يقوم بنشره على صفحته الا وتجد لها تعليقا عليه أو إعجابا، قد يبدو تعليقها محترماً ويظهر بالغ الاهتمام بسياق الموضوع لكى تكتسب ثقة الرجل وتنول احترامه، فتكثر من الأسئلة المطروحة عليه وتتصيد الفرص لتفتح معه مجالاً للحوار في العام وفي الخاص، فتحاول تحدثه كل يوم وتتقرب اليه ومن تفاصيل حياته اليومية فيتعود على وجودها ويطمئن لها ويبوح بأسراره فتحاول احتواءه، ولا مانع وقتها من ان تنشر بعض من صورها العارية بعض الشيء والتي تركز على مفاتنها وسحر عيونها الخلاب، رغبة في فتنته.
هذا النموذج من النساء أشد خطراً وأكثر ضرراً من العاريات لأن العاريات أمرهن واضح عياناً للجميع من خلال صورهن فمن اختار صداقتهن يعلم جيداً ان هن مبتذلات، أما ذاك الصنف يقمن بالتخفى والتستر ليخدعن الجميع سواء رجال أو من قرنائهن من النساء فيظهرن على قدر من الاحترام وقد نجد منهن المتبرجات والمحجبات وحتى المنتقبات.
وتجمع اغلب الزوجات على وصف المرأة التي تقبل بالزواج من رجل متزوج بأنها «خطافة رجالة» بمعنى أنها تكون بذلك قد خطفته من زوجته وأولاده ولكن هل يحق لنا ان نسمي المرأة التي تطلق نفسها من زوجها أو تخلعه باسم «طاردة الرجالة» نحن نعيش الآن عصر الحريات الشخصية المطلقة، حتى الأطفال الصغار أصبح من الصعب اجبارهم على عمل أى شيء لا يريدونه، فما بالنا بالرجل الراشد الذي يسعى للاقتران بأكثر من أمرأة لأي سبب يراه.
ودائما يطلق على الزوجة الثانية او التي تأتي بعد الاولى تحديدا وليس الثالثة او الرابعة (خطافة الرجال) فهي بالنسبة للزوجة الاولى معتدية على الاسرة المستقرة ساعية الى تدمير حياة امرأه اخرى، خبيثة تتسلل الى حياة زوجية مستقرة فتجذب الزوج اليها وحدها، ولكن هل هو ذنبها ان تكون الرقم الثاني وليس الأول في حياة الزوج علما ان الزوج هو نفسه الذي اختار زوجته الاولى وهو الذي اختارها ايضا لتكون ثانية فهل الزوجة الثانية حقا هي(خطافة رجال) و(خرابة بيوت).
سمات
وهذه النوعية من النساء لها سمات تحذر منها د.منى البصيلي، أستاذ علم النفس والتربية الرجال من الوقوع في شرك هذه الشخصية، موضحة ان هناك سمات واضحة لها تجعل من السهل على أي رجل تمييزها، أولها ان الكثيرات منهن يغلب عليهن طابع الانتهازية واستغلال الفرص سواء في محيط أسرتها أو العمل، وكذلك هي شخصية غير عطوفة وأنانية لدرجة تجعلها تقدم مصالحها على أولادها، اذا كانت زوجة ولديها أبناء، وكذلك شعورها بالنقمة على المجتمع واحساسها بالظلم والقهر نتيجة مرورها بأكثر من تجربة فاشلة.
أيضا البعد الديني الى حد ما لا يكون قويا لدى تلك المرأة، فهي تهتم بالمظهر المتدين أكثر من الجوهر، وأحيانا تأخذ من المظهر المتشدد ستارًا لها لتجاري المجتمع وتتمكن من التواصل بحرية وتحصل على ثقة الناس، أو قد يكون مظهرها المتشدد اعتقادا منها بأنه تكفير عن أخطائها.
وتوضح البصيلي ان تلك الشخصيات ينتابها نوبات شديدة من الاكتئاب وتصل لمحاولات ظاهرية للانتحار من أجل لفت الأنظار لها، لذلك فان الكثيرات منهن يمكن اعتبارهن مريضات مصابات باضطراب ونوع من الانحراف الشخصي، وهو مرض صعب علاجه لأنه يحتاج لجلسات علاجية وليست دوائية، وعدم صبر المريضة على ذلك النوع من العلاج أو اقتناعها به من الأساس يجعل علاجها غاية في الصعوبة.
وهذه المرأة لديها نزعة للانتقام فهي نشأت في جو تربوي وأسري مفكك مائل للعنف يعتبر سببا رئيسيا في ذلك، فضلا عن شكوى الأم من الأب كثيرا نتيجة عنفه تجاهها فتنشأ البنت شرسة الطباع تهوى الانتقام من الرجال.
تحذيرات
ولتفادي الأسباب التي يمكن ان تفرز مثل هذا النموذج من النساء ينصح الدكتور شحاتة زيان أستاذ مساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة الأسرة ان تنتبه جيدا أثناء تنشئة بناتهن بداية من سن الطفولة ووصولا لمرحلة المراهقة مشيرا الى خمسة عناصر أساسية يجب على كل أسرة ان تلتفت لها:
أولا فقدان الشعور بالأمان: فاحساس الطفلة به يجعلها في حالة تعلق بالأب والأم، وهذا التعلق اذا لم يكن موجودا يفتح أبواب المرض النفسي على مصاريعها، ويضطرها للحصول على الاحساس المفقود من الخارج، فتبدأ سلوكياتها في التشكيل من كم الخبرات الغريبة التي تتفاعل معها بعيدا عن أعين الأسرة، مما يؤدي لشعورها باختلال صورتها عن نفسها وقيمتها الذاتية والشعور بالضآلة، وتبدأ تعويض ذلك بوهم الآخرين بفعل أشياء غير قادرة عليها من السلوكيات المنحرفة.
ثانيا: التوحد الجنسي: بمعنى مساعدة الطفلة ان تتوحد بجنسها حتى ينشأ وازع الاستقامة لديها، فالبنت تكتسب مزيدا من الخبرات من والدتها مثل ان ترتدي قرطا في أذنيها واطالة شعرها وارتدائها ملابس الفتيات، واذا لم تلتفت الأسرة لمثل تلك الأمور تهتز صورة البنت أمام ذاتها ولا تعرف ماذا تريد من نفسها فينشأ الانحراف السلوكي لديها فيما بعد.
ثالثا: الأصدقاء: في منتهى الخطورة في مرحلة الطفولة خاصة في المراحل الانتقالية فالطفلة التي لا توجد لديها علاقات عندما تدخل المدرسة تتعامل مع كم كبير من البشر، وهذا الانتقال المفاجئ يجعلها تقدم على تصرفات ضد رغبات الأهل، كأن ترتدي ملابسها بطريقة معينة، وتنقل خبرة تربية الفتيات الأخرى، ويؤكد د.شحاتة ان ما يفسد أخلاق الفتاة هو رفقتها لفتاة أخرى تقوم بتشكيل سلوكياتها خاصة في فترة المراهقة، مشيرا الى ان الفتاة عندما تصبح آنسة جميلة وتفعل أفعالا غير سوية يستهجنها المجتمع في العلانية، بينما يوجد مجتمع آخر غير سوى يستدرجها في الخفاء.
رابعا: المادة: حيث ان توفيرها للفتاة يعتبر سلاحا ذا حدين، فالحرمان منها يخلق لديها رغبات كثيرة جدا لتخطي ذلك الحرمان، أما في حالة الرفاهية يكون هناك فائض يصنع للفتاة مشكلة أولها وجود أشخاص يطمعون فيها، وثانيا المال الكثير الذي يعطي احساسا بأخذ القرارات المتسرعة وبسهولة، وعلى الأهل في الحالة الأولى ان يعلموا الفتاة ان طبيعة الدنيا لا تعطي الانسان كل شيء لتصبح سوية وتغلق باب الفتنة، أما الذين يقدرون على اعطاء النقود بكثرة لبناتهم فعليهم ان يزرعوا في نفوسهن تقديرهن لتلك الأموال كما قال الرسول «ص» في الحديث الشريف «اخشوشنوا فان النعمة لا تدوم»، وعليه فلابد ان يقوم الآباء بتنمية المرونة التلقائية في بناتهن بمعنى توجيه الطفلة لتوفير جزء من مصروفها لتتمكن من شراء احتياجتها، ومن الممكن ان يخلقا مشكلة لابنتهم ويرون كيف ستتعامل معها، كأن توجد مثلا أزمة مالية في الأسرة وينظرون هل ستساعدهم ابنتهم في حلها من مصروفها الخاص أم لا.
خامسا: الدين: ويؤكد الباحث ان عامل الدين في الثقافة العربية ينبغي ألا يكون شكليا، وعلى الأسرة ألا تهمل تنشئة بناتهن على الوازع الديني الحقيقي، وأن يحسن الآباء العلاقة بالله لتصلح بناتهن العلاقة مع الآخرين تصديقا لهذا الايمان.
احذري ايها الزوجة هذا الصياد الماكر الذي لا يتقرب لك الا بعد ان يرى ضعفك واحتياجك له وسيحاول بصورته الملائكية ان يعوضك عنها، ولكنه ليس سوى شيطان وماكر وممثل ولن يكون وراءه سوى خراب البيوت.
أقول لكل زوجة وزوج انتبهوا جيداً وحافظوا على زواجكم ولا يخدعنكم مخربو البيوت سواء من الرجال او النساء الذين لا يبغون سوى اللعب والتسلية وتخريب البيوت واحذري ايتها الزوجة وحافظي على بيتك وزوجك من صائدة الرجال.
===============
صائد النساء
مثلما توجد المرأة اللعوب صائدة الرجال، يوجد أيضا الرجل العابث صائد النساء وهو لا يقل بشاعة عن النسخة النسائية، فالأمر متساو بين الطرفين ومن يقدم على ذلك فهو عنصر فاسد في المجتمع وجب تقويمه.
وهو رجل وسيم الى حد ما يهتم بأناقته موهوب في اقناع الآخرين بأنه شخصية مهمة وموهوب اكثر في الايقاع بالمطلقات والأرامل بشرط ان تكون ضحيته ثرية، قلبه في اجازة من الحب منذ فترة والدليل ان كل زيجاته قصيرة العمر.
وهو فنان بارع يجيد العزف على أوتار قلوب النساء، كلامه معسول.. ساحر.. يستخدم نفس الأسطوانة المشروخة مع كل امرأة تعجبه وينوي القاء شباكه عليها فاذا كان عازباً فهو يختار فريسته بعناية ثرية ليتمتع بفلوسها.. ذات سلطة أو نفوذ ليستفيد، أما اذا كان متزوجاً فهو يفضل المتزوجة مثله كي لا تطلب منه الزواج وليضمن سرية العلاقة لأنها متزوجة مثله فهي لن تفضحه ولن تفضح نفسها.
صياد النساء كلامه معروف ومحفوظ عن ظهر قلب تكشفه المرأة الذكية ذات الخبرة الواسعة في الحياة أما الساذجة الطيبة فهي تقع في مصيدته بسرعة وبسهولة.
وهو يردد نفس الكلام لكل امرأة تعجبه: أنت أجمل امرأة رأيتها، تعجبني أناقتك أنت النموذج المتكامل والرقة والجمال والثقافة وغيرها من الكلمات التي اصبحت محفوظة عند كل بنت.
واذا كان متزوجاً فدائماً نفس الشكوى من زوجته: زوجتي نكدية، قاسية منشغلة دائماً عني بعملها وبأولادها، لا تشاركني أحلامي أو هواياتي.. لا تستمع لي وهكذا يعني باختصار يظهرها في صورة شيطان وهو ياحرام الضحية.
وهو يكذب على الدوام ويكون في معظم الأحوال على علاقة مع أكثر من امرأة في وقت واحد ولكنه محترف، مراوغ، حذر للغاية ولا تكشفه أبداً سوى المرأة الذكية المجربة.
وهو يسأل دائما ويعرف مشاكل فريسته مع زوجها ويعوضها عنها لو اشتكت، يستمع اليها يعطيها هو أذنه ويسمعها بالساعات.. لو شكت اهمال زوجها لها يغرقها في بحر الاهتمام، ولو قالت عايزة حنان يغرقها في بحر من الحنان ولو قالت لا يسمعني كلمة حلوة.. يمطرها هو بأحلى كلام قيل في الحب وعن الحب، يقول لها الشعر، يهديها أجمل الأغاني الرومانسية، باختصار يعمل ما لا يعمل كي ينسيها اسمها ونفسها.
وهو صبور جداً لا يتعجل نضج اللؤلؤة، لا يخنق الوقت.. بل يترك الأمور تأخذ مجراها ويسويها على نار هادئة.. فاذا عثر على لؤلؤة تعجبه لا يفتحها رغما عنها.. بل يلقيها في البحر ثانية ويتابع نموها ولما يحين أوان نضجها تتفتح الصدفة من تلقاء نفسها بكامل حريتها وارادتها.. وتظهر بأبهى صورتها فيحصل عليها صيادنا ولو بعد طول انتظار.
وهناك نوع من صيادي النساء الذي يتزوج بالمراة لاستغلالها في الانفاق عليه، ويقوم باستغلالها اسوأ استغلال وبعد ان يأخذ غرضه منهن ويستنزفهن يرميهن بالشارع، فهو شخص شهوانى لا يعرف الا اشباع رغباته بالتعرف على النساء.
يرتدي ثوب الفضيلة وعزة النفس على الرغم من تدنى أخلاقه فهو مريض نفسى ولا يهتم الا باشباع رغباته، بغض النظر عن احترام الشخص الذي يتعامل معه.
===============
زينب الرامزي: ليس كل «صائدات الرجال» متحرشات فأغلبهن يردن الزواج!
بعض النساء يتفنن في الوصول إلى الرجل ولو بطرق غير مشروعة سعياً وراء ثروته أو سلطته.. إنها «المصلحة»!
رأت المحامية زينب الرامزي ان صيد الرجال هو نوع من انواع تحرش النساء بالرجال لكن له منظورين لانه ممكن ان يطلق على المرأة الاخرى «صائدة رجال» وهي في الحقيقة تعتبر زوجته الثانية او الثالثة او الرابعة كما جاء في قوله تعالى «مثنى وثلاث ورباع».
والمنظور الثاني انه يسبب خطرا على الحياة اذا كانت النساء من النوع الخاص بالتفنن بان تصل الى الرجل باي طريقة كانت حتى لو كانت طريقة غير مشروعة بحيث ترغب في ثرائه او سلطته اذا كان الرجل ممن يمتلك هذه الامور فهؤلاء النساء يتعمدن اثارة المشاكل بحيث تصل الى مبتغاها وهي في النهاية تصل لاجل قصد معين وممكن ان تترك هذا الرجل.. وهذه الظاهرة موجودة في المجتمع الكويتي وفي كل مجتمع في الحقيقة ومنذ زمن بعيد وكلها تعتبر بالنهاية علاقات مصلحة مادية.
وحول ما اذا كانت هذه الانواع من القضايا تتداول قالت الرامزي: نعم في اروقة المحاكم يتداول هذا النوع من القضايا.
وعن الاسباب وراء هذه الظاهرة قالت: هذه الامور تعتبر نسبية فهناك اسباب تكون جدية لزواج الرجل بأخرى سواء ثانية او ثالثة او رابعة وفعلا من خلال القضايا التي اتداولها في مكتبي فهناك حالات كثيرة بزيجات اخرى متعددة، كانت باسباب خالصة وجدية.
وعن الزواج باخرى قالت الرامزي: لا يحق للزوجة ان تقوم بتقديم شكوى لان زوجها تزوج عليها فلا يوجد نص في القانون من هذا القبيل.
واضافت الرامزي: اذا كان الرجل مقتدرا ماديا بان يتزوج اكثر من امرأة واحدة فله ذلك فهذا حق شرعي له ليس لاي امرأة ان تعارضه لكن لابد عليه ان يعدل بينهم اقتداء بسنة الرسول (ص).
===============
أغلب الخطافات من المطلقات والأرامل و«المتصابيات»
الملاحظ ان تلك النساء على قدر كبير من الخبرة التي تتيح لهن التلاعب بمشاعر الرجال وتعلم جيداً أين مكمن ضعفهم وقوتهم، وان أغلبهن من المطلقات والأرامل والمسنات المتصابيات، أو بعض الزوجات اللاتي تمتلئ حياتهن بالمشاكل الأسرية ويغيب الحوار والتفاهم مع زوجها، فتلجأ لرجل آخر يشعرها بالحنان وتستعيض به عن الفراغ العاطفى الذي تعانيه، الى جانب بعض الفتيات المراهقات والشابات الأكبر منهن سناً باختلاف أعمارهن، واللائي قد يدفعهن ضغط المجتمع وصعوبة فرص الزواج إلى البحث بأنفسهن عن زوج المستقبل.. ولكن بالأسلوب الخاطئ الذي يقلل من قدرهن ويكسر قلوبهن ويهين كرامتهن.
===============
قالت إن انسجام المصالح وراء استدراج «حواء» لـ«آدم» في علاقة تبدو عاطفية
غنيمة الفهد: غالبية الرجال لا تكفيهم امرأة واحدة
«الديوانيات» ساهمت كثيراً في تغيير المبادئ والأخلاقيات
الكثيرات يبحثن عن الأثرياء والمشاهير
أنصح الزوجة الغيورة بأن تنحني حتى تمر العاصفة بهدوء
كتبت ولاء حافظ:
ترى الباحثة في التراث الكويتي غنيمة الفهد أن المجتمع في السابق كان غنيا بالدين والأخلاق بما يكفي ليحدد العلاقات تحت مسمياتها الصحيحة بل وكان من الصعب على الرجل أن يتجاوب مع امرأة أخرى غير زوجته على خلاف ما يحدث اليوم في الكويت، حيث إن ما يقارب %70 من رجال الكويت في حياتهم امرأة أخرى.
وقالت الفهد لملف الأسبوع: في السابق ارتباط الزوج وانتماؤه لعائلته وزوجته يجعله أكثر تحملاً للمسؤولية وأكثر وفاء وأخلاقاً مما يجعله فريسة غير سهلة حتى إن خيار الزواج الثاني لا يأتي إلا بسبب قوي وفي العلن.
وتابعت: أما اليوم فهناك حالة من الاستهتار والتساهل في العلاقات بشكل عام بسبب التباسط عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت سبب الاتهام الموجه للرجل أو المرأة على حد سواء بالاستهتار الذي فتح المجال لعلاقات إعجاب «وفضفضة» ليست في محلها لينتهي الأمر بمغامرة عاطفية أو «خراب بيوت عامرةَ».
وقالت: للأسف فكرة.. «خطافة الرجال» ليست قاصرة على الرجل وحده وإنما أيضا هناك رجال ينتهزون الفرص ولديهم «عيون طماعة» لأكثر من واحدة، فنحن اليوم في عصر فوضى العلاقات وليس هناك عذر لمن تعمدت أن تصطاد رجلاً حتى وإن كان بهدف الزواج خاصة إذا كان رجلا متزوجا ويعيش حياة مستقرة.
وأكملت النظرة المادية لكثير من الأمور في حياتنا اليوم وراء كثير من فوضى العلاقات، فبعض الفتيات اليوم في سبيل المكاسب المادية والحياة المرفهة والمفاخرة أمام الأخريات تتمنى أن يعجب بها أحد الأثرياء أو المشاهير وبالتالي تفعل ما بوسعها من أجل ذلك الهدف.
وتابعت: اذكر قصة حقيقية لفتاة أرادت «الإيقاع» برجل بعينه ذي شهرة ومكانة مرموقة في المجتمع مما دفعها إلى حيلة نجحت فيها عندما توجهت إلى منزله وأدعت توقف سيارتها فجأة وخلو تلفونها الشخصي من الشحن وأرادت من أهل المنزل الاتصال بذويها للحضور، وبالفعل تمكنت من فتح باب حوار مع هذا الشخص في عقر داره وتبادل أسماء العائلتين حتى نجحت في نسج خيط تواصل أفادها لما أرادته.
لذلك فإن جرأة الفتيات اليوم وتساهل الرجل يفسر أن ما يقارب الـ%70 من رجال الكويت لديهم امرأة أخرى في حياتهم «غير زوجة» وتحت أي مسمى.
وأضافت غنيمة الفهد لملف الأسبوع: في بداية الثمانينيات انتشرت في المجتمع الكويتي فكرة «زواج حواء» أي الزواج الشفهي بلا توثيق مما فتح الباب لكثير من الأرامل للزواج خصوصا أن مهورهن كانت بسيطة، وعلى الرغم من الأمر لم يكن بشكل عام وإنما خاص إلا أنها كانت البداية في استسهال الرجل للزواج الثاني بهذه الطريقة إلى أن تتطور إلى «العرفي» ومن ثم إلى «النزوات» لأن «عين الرجل طماعة إلى السيدة الأخرى» لذلك بات هو «صيد» مقدم على «صينية فضة» لكل من تريده، وبالتالي باتت المرأة أيضا سلعة سهلة من كثرة استهتار الكثير من الرجال بها وفضولهم لاكتشاف المزيد من الأخريات.
وزادت الفهد: تساهل الاهالي ايضا في التساوي بين سلوك الشاب والشابة جعل كثيراً من الفتيات شخصيات قيادية ذات جرأة تسمح لنفسها بالدخول بتجارب كثيرة دون وعي لعواقب الامور من باب الثقة في النفس والغرور بردات فعل الآخرين تجاهها خاصة اعجاب الرجال.
وايضا ارتفاع نسبة العنوسة والانفتاح قد تدفع بعضهن للتباسط في العلاقات بل والتحدي بين الصديقات في جذب انتباه فلان او الايقاع بالآخر!
وهذا كله لا يبرئ الرجل بل بات الرجل يخطط لايقاع المزيد من الفريسات ايضا وما حدث هو ان الامر بات اكثر سهولة عن ذي قبل.
واذكر قصة في محيط معارفي ان رجلا لا ينكر جمال وحب زوجته بل ويقدرها ايما تقدير ورغم ذلك لديه امرأة اخرى في حياته حيث بدأت الاخيرة باستنزاف الاموال مقابل استمرارها في الظل مما دفعه الى طرح «شباكه» على ثالثة طاعنة في السن فتزوجها بالفعل من اجل ثرائها واستنزاف اموالها لتسديد اعبائه المادية تجاه «زوجته» و«حبيبته»، وايضا توفير أمواله الشخصية.
وكان مثالا للخيانة والخداع الفظ والصيد للنساء الثريات.
واضافت: الزواج في هذه الايام بات قراراً يستهان به من البعض او قراراً يحتاج الى «توريط» للرجل حتى يقدم عليه فلذلك باتت الكثير من الفتيات في حالة سباق من ستفوز بفلان، وبالمقابل يستغل بعض الرجال هذا المفهوم ليستزيد هو بصيد المزيد من الفتيات الجميلات وغير الجميلات، حتى باتت العلاقات تعاني من رخص اخلاقي بسبب التهاون في وضع الحدود من البداية او تعدي تلك الحدود بسبب اهداف غير صالحة على ارض الواقع لتقييم حياة مستقرة وسعيدة.
وزادت: الاباحية الموجودة في المجتمع بشكل او بآخر من خلال مواقع الانترنت والافلام وحتى التلفزيون تركت بصماتها واثارها في المجتمع فأصبح الشباب والرجال الناضج لديهم فهم لا يجعلهم يكتفون بما احل الله لهم وانما فضولهم للمزيد رفعهم لتقديم عروض مغرية كثيرة للفتيات حتى وان كان «الزواج»، ومن ثم الطلاق سيأتي حتما. وبالمقابل الفتيات كثيرات منهن تردن الزواج وأخريات يتورطن في قصص عاطفية واخرى ترمي شباكها على الرجل الذي يستطيع ان يحقق لها احلامها، فالتخلي عن الاخلاق وضوابط السلوكيات لابدا ن تفضي الى فوضى في العلاقات بشكل او بآخر اما لمطامع مادية او مطامع جنسية او حتى من اجل الفضول الى اكتشاف الآخر من يكون بسبب الفراغ الاجتماعي الذي بات يعيش فيه فتياتنا والرجال ايضا.
واضافت: ان الاستدراج للرجل او المرأة في علاقة تبدو عاطفية ما هو الا انسجام مصالح سمحت به الظروف وبموافقة الطرفين وليس خطفا او اصطيادا وبالتالي يحدث التربص بعد الاستدراج.
وحول فكرة الاخلاص وهل تمنع الرجل من الانزلاق في علاقات تبعده عن بيته وحياته الزوجية قالت: الزوجة الكويتية جديرة بتقديم الكثير من المعطيات والاخلاص والوفاء والحب ولكن يبقى الرجل على الأغلب «عينه فارغة» ويعتبر بعضهم عدم زواجه الثاني قمة الاخلاص وعلى الرغم من ذلك مستمر في غرامياته ويرى آخر أنه بزواجه الثاني اخلاص لانه عصم نفسه من الحرام وتتباين الاعذار والموت واحد.
واضافت: «الديوانيات» بالمجتمع الكويتي ساهمت كثيراً في تغيير المبادئ والأخلاقيات خاصة ان الرجال باتوا يتفاخرون أمام بعضهم البعض بزيجاتهم الأخرى أو حتى غرامياتهم النسائية ويدفع بعضهم البعض للإقدام على الزواج الثاني او حتى الثالث، بل إن الأمر زاد سوءا عندما قل الأدب في ظل مواقع التواصل التي سهلت عليهم تبادل المقاطع المثيرة والمؤدية الى انحرافات اخلاقية او حتى تجاوزات سلوكية.
ولنفس السبب الذي سهل هذه التجاوزات ألا وهو وسائل التواصل التكنولوجي أصبحت نسب الطلاق أكثر لأن الزوجة باتت أكثر وعياً وقدرة على كشف خيانات الزوج ليكون الحل على الأغلب الطلاق.
واضافت: الوعي الأخلاقي بين الشباب الصاعد للأسف في طريقه للاضمحلال بل انه لم يعد للأم والأب سلطة تربوية على ابنائهما وهي ظاهرة تستحق العناية من الأكاديميين والتربويين، والمجتمع بحاجة الى وقفة تربوية ودينية صادقة، واتمنى من المسؤولين في الدولة حظر المواقع الاباحية والمقاطع التي تتداول في عقر دار كل اسرة.
وختمت غنيمة الفهد: أنصح الزوجة الغيورة التي اكتشفت علاقات زوجها أن لا تكشف ذلك لزوجها وتنحني أمام الريح حتى يمر الأمر بسلام فما انحناءات سنابل القمح الا من ثقل ما تحمل، فغالباً ثورة الزوجة ومواجهتها لغراميات الزوج لا تأتي الا بالخسران على البيت والأسرة، ولتكن الزوجة أكثر ذكاء واحتواء لزوجها وتجتهد في لفت انتباهه لمسؤولياته وواجباته.
اما الرجل الذي بات فريسة سهلة لكل طير يطير اقول له «اخجل ايها الرجل» واطلب من الله الهداية من أجل دوام النعمة وحفظ اعراضك.
أما الفتاة الجميلة التي تستمتع برمي شباكها فأقول لها لا تورطي نفسك في علاقة قد يهديك الله افضل منها ولكن الصبر مفتاح الفرج دائماً، ولتعلم ان الزوج الثاني خسائره أكثر من مغانمه والحياء هو الجمال الحقيقي وتاجه الاخلاق الكريمة.
المصادر
- منتديات لك النسائية
- أخبار الحوادث المصرية
- جريدة الوفد
- موقع مصرس
أخبار ذات صلة
صالح العجيري: البلاد تتأثر ببرودة خريفية هذا الأسبوع
ملف الأسبوع
ملف الأسبوع
الدومري الساخر الأسبوعي
ملف الاسبوع
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
114.0073
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top