الثلاثاء
14/04/1447 هـ
الموافق
07/10/2025 م
الساعة
09:54
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الفجر 4:26
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
محــليــات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=399159&yearquarter=20144&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
دعا العراقيين وهو على منبر الخطابة إلى اتخاذ إجراءات ضدها
الطفيلي يتبنى منهج صدام ضد الكويت
2014/11/13
06:23 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 0/5
- ناشطون كويتيون شيعة: فكر «صدامي» هدفه خلق الفتن بين الكويت والعراق ولا يختلف عن فكر «داعش»
بعد اتهام رجل الدين العراقي الكويت بسرقة النفط على إحدى القنوات
شخصيات شيعية كويتية ترفض تحريض الطفيلي على الكويت: لا يختلف عن «داعش»
د.أحمد حسين: ما قاله لا ينسجم مع أخلاقيات المنبر الحسيني وأدعوه للاعتذار
د.عبدالواحد الخلفان: نرفض ما قاله الطفيلي جملة وتفصيلاً وهذه أفكار صدامية
د.بدر الخضري: نطالب الحكومة العراقية بالاعتذار ومحاسبة الطفيلي بأسرع وقت ممكن
د.خالدة الخضر: الغربان تنعق والعلاقات الممتازة بين البلدين مستمرة
د.خديجة المحيميد: تاريخ الكويت وحتى الآن مشهود له بعدم التعدي على أي جار
كتب أحمد زكريا:
استنكرت شخصيات شيعية كويتية اتهام رجل الدين الشيعي العراقي صلاح الطفيلي الكويت بسرقة النفط العراقي في مقطع مرئي بثته احدى الفضائيات وتم تداوله بكثرة في مواقع التواصل الاجتماعي، مشددين في تصريحات لـ«الوطن» على رفضهم لتلك التصريحات ورفضهم كذلك لاستخدام المنبر الحسيني لأغراض سياسية بشكل سلبي، معتبرة بعض الآراء ان الطفيلي لا يختلف عن تنظيم «داعش» لأن كليهما يثير الفتن.
فمن جانبه قال عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الداعية الدكتور أحمد حسين ان كلام الطفيلي عار من الصحة، ووصفه بأنه خلط غير مبرر للأوراق ولا ينسجم مع أخلاقيات المنبر الحسيني.
وأردف د.حسين ان «ما قاله الطفيلي بحق الكويت مرفوض، فالكويت بلد شقيق للعراق، وكانت ومازالت تحاول مد جسور التواصل مع الغير من أبناء الأمة الاسلامية، وما ورد على لسانه لا يمت للحقيقة بصلة وأمر خاطئ».
ودعا د.حسين رجل الدين الشيعي صلاح الطفيلي الى الاعتذار وأن يتخلق بأخلاق الامام الحسين عليه السلام فيصبح اداة للتعاون والتعارف والمحبة بين أبناء الأمة الاسلامية الواحدة ونبذ الخلافات وعدم الزج بأمور قد تضر بمصالح الأمة الاسلامية التي تواجه مؤامرات شرسة.
واردف د.احمد حسين ان «رجل الدين عليه مد جسور المحبة والتواصل، من أجل الرقي والتقدم ونشر التراحم والتعاضد والسلام، وأعتقد ان الرد بشكل حضاري على مثل هذه التصريحات يجعل الضرر الذي ينتج عنها ضرراً بسيطاً، والكويت عودتنا دائما على تناول هذه الأمور بحنكة مدروسة».
بدوره قال الناشط السياسي الدكتورعبدالواحد الخلفان «نرفض تصريحات الطفيلي جملة وتفصيلاً ولا نقبل بها، ولا نقبل اتهام الكويت بدون دليل فهذه أفكار صدامية لا يمكن القبول بها لأن الكويت لم تعتد أبداً على الآخرين لا الآن ولا حتى أيام النظام البعثي البائد في العراق «مشددا على ان هذه التصريحات غير مسؤولة وتأتي من باب خلق الفتن بين الجارتين الكويت والعراق».
الى ذلك دعا الخلفان لعدم اعطاء هذه التصريحات حجما وقال « يجب ألا نعطي هذه التصريحات أكبر من حجمها الطبيعي، فهو لا يمثل الحكومة العراقية ولا المسؤولين العراقيين وانما يمثل نفسه فقط، وهذا لا يعني عدم الرد عليه».
وتابع «اننا نرفض تسييس المنبر الحسيني والمناسبات الدينية وخاصة في اطلاق التهم المرفوضة التي تولد مزيداً من الاحتقان والمشاكل والفتن بين الأشقاء، وخاصة أن العلاقات بين الكويت والعراق باتت متميزة وقبل أيام كان هناك عدد من المسؤولين العراقيين في زيارة للكويت».
الفكر الصدامي
من جانبه قال الناشط السياسي الدكتور بدر الخضري انه يرفض استخدام المنابر في نشر الأفكار السياسية التي تدعو للتحريض بين الشعبين الكويتي والعراقي، مضيفا ان من يحملون الفكر الصدامي المقبور يخرجون علينا بين فترة وأخرى.
وطالب الخضري الحكومة العراقية بالاعتذار ومحاسبة الطفيلي بأسرع وقت ممكن، معتبراً ان حديثه مرفوض اذ تم ترسيم الحدود وانتهى الأمر، وأردف «ان الحكومة الكويتية يجب ان تتحرك، وكذلك لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة فاننا نستغرب السكوت غير المبرر من بعض أعضاء مجلس الأمة حتى الآن».
وشدد الخضري في هذا السياق على ان المنابر الحسينية أنشئت لنشر مذهب أهل البيت عليهم السلام وليس لأمور أخرى، مشيراً الى ان استغلالها في قضايا سياسية وانتخابية أمر خطير، واختتم قائلاً «لا نسمح لأي كان بضرب وتشويه العلاقات الكويتية العراقية، فبعد زيارة صاحب السمو لبغداد أصبحت العلاقات أكثر متانة وقوة، ولا ننسى اشادة وزير الخارجية العراقي السابق هوشيار زيباري بأن صاحب السمو الأمير من أفضل الحكام العرب ومن الحكماء في ادارة الدول وحل الخلافات الاقليمية».
نعيق غربان
بدورها قالت الناشطة السياسية الدكتورة خالدة الخضر ان الكويت والعراق دولتان شقيقتان وجارتان وصديقتان ولن تسمحا للغربان بأن تخرب العلاقة بينهما، موضحة ان الترهات التي وردت على لسان الطفيلي «كلام فاضي» لأن العلاقات النفطية بين الدولتين مرسومة ومنظمة من قبل الأمم المتحدة.
وشددت الخضر على ان ما ورد على لسان الطفيلي وهو يعتلي المنبر يعد استغلالا للدين، مردفة بالقول «لا يجوز ان ندخل السياسة للمنبر الحسيني الذي يخصص لدراسة سيرة الامام الحسين رضى الله عنه وكيف كانت شجاعته ووقوفه الى جانب الحق».
وتابعت «ليقل الطفيلي ما يقوله فهو ليس بناطق رسمي للحكومة العراقية، فثمة غربان كثيرة تنعق ولو تتبعنا كل غراب ينعق بحجر لنفدت أحجار الكويت، فالمسيرة مستمرة والعلاقات ممتازة بيننا وبين اخواننا في العراق».واختتمت قائلة «هذا الشخص بالنسبة لي لا يختلف عن «داعش» في شيء لأنه داع للفتنة تماماً مثل الدواعش».
تاريخ الكويت مشهود له
من جانبها قالت الناشطة السياسية الدكتورة خديجة المحيميد ان تاريخ الكويت وحتى الآن مشهود له بعدم التعدي على أي دولة من دول الجوار، مشيرة الى ان موقف الكويت معروف بانها تسعى دائماً لرأب الصدع بالتي هي أحسن وهذا أمر مشهود للكويت به.
وبينت المحيميد ان الذي يدعي على الكويت بأي عمل مخالف للأصول الدولية القانونية فعليه تقديم الدليل بدلاً من اطلاق الكلام على عواهنه دون ذكر الدليل، لأن الحديث دون أدلة لا يؤخذ به ولا يحترم.
وقالت «اذا افترضنا وجود أي مسألة نزاعية بين دولتين، فليس من الحكمة ان تطرح على منابر المساجد أو على الرأي العام، وانما تحل بين المسؤولين المعنيين للدولتين، وهذا الشخص الذي نطق بهذا الكلام السلبي لم يوفق ولم يخدم دولته بل أضر العراق قبل ان يضر الكويت لأنه كما نعلم ان العراق والكويت من خلال قيادة البلدين يتجهان بشكل حميد لتعزيز العلاقات الثنائية في مواجهة التحديات الاقليمية التي باتت بمرأى ومسمع من الجميع، واتفق الجميع على خطورتها على دول المنطقة وليس فقط الكويت والعراق».
وأضافت المحيميد «هذا تصريح غير موفق، يجب عدم اعطائه أكثرمن حجمه الهزيل»، مستبعدة ان يؤثر هذا التصريح في العلاقات الثنائية بين الكويت والعراق.
وتابعت ان «استغلال المنابر من أجل تعزيز الأهداف الايجابية بين الأفراد والمجاميع والدول لتحقيق الوحدتين العربية والاسلامية أمر ايجابي لأن الحسين سلام الله عليه حفيد رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ملك لكل المسلمين، وهذه المنابر ينبغي ان تستثمر لتعزيز الأخوّة الاسلامية والعربية وعلاج المشاكل القائمة وليس اثارتها».
أخبار ذات صلة
رئيس سريلانكا هنأ الأمير بالتكريم الأممي
الارصاد: زيادة الرطوبة خلال عطلة نهاية الاسبوع
رئيس الأركان استقبل سفيري بنغلاديش واستراليا
ناجي المطيري: أسماكنا بخير ولا ضرر من المد الأحمر
د.بدر العيسى: يجب الالتزام بالنشيد الوطني في المدارس
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0076
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top