أهم الأخبار  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

أكد أن ما أثير عن المد الأحمر يستند لتقرير صادر عام 2006

«الأبحاث العلمية»: أسماكنا بخير.. تناولوها دون خوف

2014/11/13   06:07 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
ناجي المطيري ورئيسة جمعية التأهيل البيئي الدولية خلال توقيع مذكرة التفاهم
  ناجي المطيري ورئيسة جمعية التأهيل البيئي الدولية خلال توقيع مذكرة التفاهم



كتبت مرفت عبدالدايم:
أكد مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية د.ناجي المطيري ألا خطورة في الوقت الحاضر على الأسماك المحلية، مشيرا إلى أن ما أثاره النائب السابق حمد المطر عن ظاهرة المد الأحمر استند فيه الى تقرير صادر عن المعهد عام 2006. وقال في تصريح له عقب توقيعه مذكرة تفاهم مع جمعية التأهيل البيئي أمس ان تراكيز المواد الملوثة في البيئة البحرية عادية ومسموح بها، الا أنها عالية في منطقة مجارير الصرف الصحي، ولا تأثير لها على الاسماك كونها تعيش وتتكاثر في أماكن بعيدة عن الساحل.ووجه المطيري كلمة للمواطنين والمقيمين أكد فيها ان اسماك الكويت بخير، ويمكن لمحبيها تناولها باستمرار دون أي خوف.


==========


«الأبحاث» يوقع مذكرة تفاهم مع جمعية التأهيل البيئي الدولية

ناجي المطيري: أسماكنا بخير ولا ضرر من المد الأحمر

كارا نيلسون: %38 من أراضي العالم قاحلة

كتبت مرفت عبدالدايم:

أكد مدير عام معهد الكويت للابحاث العلمية الدكتور ناجي المطيري ألا خطورة في الوقت الحاضر لاستهلاك الاسماك المحلية.وقال ان ما اثاره النائب حمد المطر يستند الى تقرير صادر عن المعهد في العام 2006 يتعلق بظاهرة المد الأحمر، وسيكون هناك رد من المعهد على ذلك خصوصا بعد مرور 8 سنوات على التقرير وتغير العديد من الامور.
واضاف د.المطيري في تصريحات له عقب توقيعه مذكرة تفاهم مع جمعية التأهيل البيئي الدولية أمس على هامش الندوة العالمية حول انتاج النباتات الفطرية، ان تراكيز المواد الملوثة في البيئة البحرية هي تراكيز عادية ومسموح بها، وأن هذه التراكيز عالية فقط في منطقة مجارير الصرف الصحي، لكن أماكن نمو الاسماك بعيدة عن الساحل والتراكيز فيها عادية ولا توجد أي خطورة لها.
ونصح المهتمين بالشأن البيئي بأخذ عينات من البحر ومن الأسواق وتحليلها ودراسة ما اذا كانت بها أية مشكلة، مشددا على ان اسماك الكويت بخير، وأنه من محبي السمك ويتناوله باستمرار.وأكد حرص معهد الأبحاث على الصحة العامة، مشيرا الى ان صحة الانسان تأتي في المقام الأول ولو كانت هناك خطورة في السمك لكان المعهد أول من يعلن ذلك لحرصه على الصحة العامة، اذ انه لا يرضى بأن يلحق بالصحة العامة اي ضرر جراء اخفاء معلومة، فهدفنا الصالح العام.
وعن ظاهرة المد الأحمر الموجودة قال د.المطيري ان معهد الابحاث يتابعها منذ بدايتها لكنها ليست بالخطورة التي كانت عام 2006، فهي ظاهرة طبيعية تحدث من وقت لآخر، نتيجة نمو كائن حي في ظروف بيئية وأجواء معينة بالاضافة الى ان بعض الملوثات تنتشر نتيجة للتيارات المائية وقد تم اجراء تحاليل ووجد ان المد الأحمر الموجود غير ضار ويختلف تماما عن المد الأحمر عام 2006.
وعن مذكرة التفاهم قال انها تشمل التعاون في مجال الدراسات والأبحاث المتعلقة باعادة تأهيل البيئة والمشاركة في اي معلومات لدي الطرفين للتغلب على المشكلات التي يعانيان منها.ولفت الى ان جمعية التأهيل البيئي الدولية تضم أعضاء من جميع الدول الأسيوية والافريقية وامريكا ويمتلك كل عضو خبرات في مجالات محددة، وان تعاون المعهد مع هذه المؤسسة يأتي ضمن احد ركائز خطة التحول الاستراتيجية التي تشمل التعاون مع المنظمات الدولية وجمعيات النفع العام ومنظمات أخرى علمية وأكاديمية.واشار الى ان هذه المؤسسة متخصصة في اعادة تأهيل النباتات الصحراوية ومجالات أخرى وان الاتفاقية لمدة 5 سنوات «ونعمل على مد هذه الاتفاقية 20 عاما وهي المدة الأزمة لتأهيل البيئة الصحراوية في الكويت، وتشارك فيها الهيئة العامة للزراعة وشركة البترول ووزارات الكهرباء والماء والدفاع والاشغال، ودور المعهد مساند لتلك الجهات من الناحية العلمية والفنية حيث سيوفر لها خبراء وعلماء للتغلب على المشاكل التي قد تواجهها».
ومضى د.المطيري قائلا ان الكويت حصلت على 2.9 مليار دولار لاعادة تأهيل البيئة، وان الجهة المكلفة بمتابعة هذا الأمر هي النقطة المركزية لاعادة تأهيل البيئة، وهي تقوم بالتنسيق بين الجهات الأخرى في الدولة، وكل طرف لديه دور معين، وكان دور المعهد تقييم الدمار وبناء على الدراسات التي قدمها بالمشاركة مع مؤسسات عالمية حصلت الكويت على تعويض كبير جدا لاعادة تأهيل البيئة الصحراوية.وشدد على أهمية العمل بشكل منظم على اعادة تأهيل البئية وفق الخطة التي تم اعتمادها من قبل الأمم المتحدة والتي حددت فيها جميع الادوار.
وأوضح ان مذكرة التفاهم تهدف الى الاستفادة من خبرات جمعية التأهيل البيئي الدولية التي تعتبر هيئة غير حكومية عالمية تعمل على المحافظة على التنوع الأحيائي على الأرض، واستعادة الحياة البيئية في الطبيعة، بتعزيز اعادة التأهيل البيئي، ومنذ تأسيسها عام 1988، عملت على تطوير العلوم والممارسات الخاصة باعادة التأهيل البيئي.والجمعية تضم مجموعة من الأعضاء والشركاء في أكثر من 70 دولة، منهم 14 قطاعا اقليميا في عواصم مختلفة في آسيا وأستراليا وأوروبا وأمريكا، بالاضافة الى قطاع خاص يخدم الدول الأعضاء التي تهتم باعادة تأهيل الأنظمة البيئية على نطاق واسع.ويجري أعضاء الجمعية أبحاثا تعمل على تأهيل مختلف أنواع الأنظمة البيئية لتشمل الأراضي المسطحة، ومناطق السفانا، والغابات، والمصبات النهرية، والمناطق الرطبة العذبة، والشعاب المرجانية.وتمني المطيري الاستفادة من خبرات جمعية التأهيل البيئي الدولية لاعادة تأهيل الأنظمة البيئية في الكويت، بما يعمل على تحسينها والتقليل من آثار الظروف المناخية القاسية.
وقالت رئيسة جمعية التأهيل البيئي الدولية د.كارا نيلسون ان الهدف من توقيع الاتفاقية هو ايجاد علاقة تعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية يتيح للجمعية الانخراط المباشر في أنشطة المعهد وشبكة العلماء في المنطقة من أجل اعادة تأهيل البية.وأضافت ان الجمعية تهدف للترويج لممارسات اعادة تأهيل البيئة الكويتية كوسيلة لاستدامة التنوع الاحيائي واقامة علاقة صحية بين الطبيعة والثقافة، كما تعمل على تعزيز الشبكة العالمية للعلماء لتحسين نوعية اعادة تأهيل البيئة على مستوى العالم.
واكدت د.نيلسون ان ندوة الندوة العالمية حول انتاج النباتات الفطرية التي ينظمها المعهد فرصة رائعة للجمعية للتعاون مع علماء رواد في مجال أبحاث الأراضي القاحلة، لافتة الى ان %38 من أراضي العالم قاحلة، واشارت الى ان تنوع الفعاليات يساعد على الاستفادة من الكم الهائل من الاموال التي تستثمر على مستوى العالم في هذا المجال لتغيير طريقة اعادة تأهيل الأراضي القاحلة، وتحقيق الأهداف الهامة المرجوة.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.0114
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top