منوعات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

ملف الأسبوع

2014/11/01   06:17 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
ملف الأسبوع



قال إن البحث عن الشريك حق «مقبول» لكن التحايل و«رمي الشباك» تحريض وفساد

محمد الشطي: كل امرأة هدفها تدمير البيوت الزوجية لـ«تصطاد» فإن الله لها بالمرصاد

نعم.. بعض الرجال أصبحوا «صيداً سهلاً» للمرأة.. فاحذروا «سارقات الأزواج»

أغلب ما يقع اليوم من ميل امرأة إلى رجل معين يكون بأسباب مُحرّمة

حتى بيت النبوة لم يسلم من وقوع المشاكل الزوجية لـ«حكم ربانية».. لكن الخالق وضع منهجاً في التعامل مع تلك الخلافات

عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح لا يناقض الحياء.. أما «خطفه» بالحيلة من زوجته فالشرع يبغضه

إفساد المرأة على زوجها والرجل على زوجته جُرم ومنكر عظيم ومن كبائر الذنوب وهو من جنس عمل «الساحر»

«نِعم أنت».. يقولها إبليس اللعين لكل من يقول لفلان كذا وكذا حتى يفرق بينه وبين أهله.. فيقربه الشيطان منه ويدنيه

حرام شرعاً.. زواج رجل بامرأة «خببها» وأقنعها بطلب الطلاق من زوجها الأول حتى يتزوجها هو

لا بركة في زواج امرأة أفسدت الرجل على زوجته لتأخذه وتنفرد به.. إنه المكر السيئ الذي لا يحيق إلا بأهله

احذرن الكيد لسرقة أزواجكن.. فكم من امرأة سرقت زوجاً من زوجته ولو كانت صديقتها لأنها أعلم بعيوبها

على الزوجات عدم إدخال النساء على أزواجهن بحجة التعارف.. فحين تسقط الكلفة بين هذا وتلك تحدث «السرقات»

زوجة اليوم «خراجة ولاجة» لا يقر لها قرار من أسواق وحفلات وزيارات.. ففرطت في رعيتها فـ«يهدم» زواجها و«يطير» زوجها

«لا تباشر المرأة المرأة لزوجها وكأنه ينظر إليها».. نهي نبوي تخالفه زوجات اليوم فتذكر لزوجها صفات فلانة وجمال شعرها وطولها وملامحها فـ«تقربه من الأخرى دون أن تدري»!

كم من «جلسات» ضحى وعصر هدمت البيوت الهادئة بأحاديث استهزاء بالأزواج وتحريض عليهم وتمرد على عش الزوجية

كتبت هدى الموسى:

قال الأستاذ المشارك بكلية التربية الأساسية قسم الدراسات الإسلامية الدكتور محمد يوسف الشطي إن محاولة أي امرأة سواء كانت (عزباء أو أرملة أو مطلقة) تبحث عن زوج وتجد من يعجبها فتحاول التقرب إليه لكي يتزوجها، أمر منهي عنه شرعاً.. وأضاف الشطي: لا شك ان النكاح أمر مشروع رغّبَ فيه الكتاب والسنّة، قال تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَ ثلاثَ وَ رُبَاعَ فَانْ خِفْتُمْ ألا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} (النساء: 3).
وقال سبحانه {وَأنْكِحُوا الأيَامَى مِنْكُمْ وَ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَامَائِكُمْ ان يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ اللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (النور: 32).
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية الكريمة: (هَذَا أمْر بِالتَّزْوِيجِ، وَقَدْ ذَهَبَ طَائِفَة مِنْ العُلَمَاء الَى وُجُوبه عَلَى كُلّ مَنْ قَدرَ عَلَيْهِ... والأيَامَى جَمْع أيِّم وَ يُقَال ذَلِكَ لِلمَرْأةِ الَّتِي لا زَوْج لَهَا وَ لِلرَّجُلِ الَّذِي لا زَوْجَة لَهُ وَ سَوَاء كَانَ قَدْ تَزَوَّجَ ثُمَّ فَارَقَ أوْ لَمْ يَتَزَوَّج وَاحِد مِنْهُمَا حَكَاهُ الجَوْهَرِيّ عَنْ أهْل اللغَة).
وروى الشيخان وأصحاب السنن وأحمد عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: كُنَّا مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم شَبَاباً لأ نَجِدُ شَيْئاً، فَقَالَ لنَا رَسُولُ اللَّهُ صلى الله عليه وسلم: “يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَليَتَزَوَّجْ، ‏فَإنَّهُ أغَضُّ لِلبَصَرِ، وَأحْصَنُ لِلفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، ‏ فَإنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ».
وروى الشيخان والترمذي والنسائي وأحمد عن أنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه ان رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أمَا وَاللَّهِ إنِّي لأخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَ أتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أصُومُ وَأفْطِرُ، وأُصَلِّي وَ أرْقُدُ وَ أتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، ‏ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي».
وأما بخصوص التقرب الى الزوج بقصد إفساده على زوجته فقد نهى الشارع عن ذلك، لما رواه أبوداود بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبداً على سيده).

عرض المرأة نفسها

وأضاف الشطي: وأما عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح فإنه لا يناقض الحياء، على ان يكون موثوقاً بدينه وخلقه. عن ثابت البناني قال: كنتُ عند أنس بن مالك وعنده ابنة له قال أنس: جاءت امرأة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم تَعرض عليه نفسها، قالت: يا رسول الله ألك بي حاجة؟ فقالت بنت أنس: ما أقلَّ حياءها، واسوأتاه، واسوأتاه، قال: هي خير منكِ، رغبت في النبي صلى الله عليه وسلم فعرضتْ عليه نفسَها. رواه البخاري (4828).
وقد بوَّب عليه الامام البخاري بقوله: باب «عرْض المرأة نفسَها على الرجل الصالح».
وقال الحافظ ابن حجر: قال ابن المنيِّر في «الحاشية»: من لطائف البخاري انه لما علم الخصوصية في قصة الواهبة استنبط من الحديث ما لا خصوصية فيه وهو جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح رغبة في صلاحه، فيجوز لها ذلك، واذا رغب فيها تزوجها بشرطه....
وفي الحديثين - أي: حديث سهل وحديث أنس وكلاهما في التي عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم-: جواز عرض المرأة نفسها على الرجل، وتعريفه رغبتها فيه، ألا غضاضة عليها في ذلك، وان الذي تعرض المرأة نفسها عليه بالاختيار له ان يقبل أو يرفض، لكن لا ينبغي ان يصرح لها بالرد بل يكتفي السكوت. (فتح الباري) (175/9).
وقال العيني: قول أنس لابنته «هي خير منكِ» دليل على جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح، وتعريفه رغبتها فيه لصلاحه وفضله، أو لعلمه وشرفه، أو لخصلة من خصال الدين، وانه لا عار عليها في ذلك، بل يدل على فضلها، وبنت أنس -رضي الله عنه- نظرت الى ظاهر الصورة، ولم تدرك هذا المعنى حتى قال أنس «هي خير منكِ»، وأما التي تعرض نفسها على الرجل لأجل غرض من الأغراض الدنيوية فأقبح ما يكون من الأمر وأفضحه. «عمدة القاري شرح صحيح البخاري» (113/20).

التلميح لا التصريح

وأشار الشطي الى أن الأفضل للمرأة أن تلمِّح لوليِّها برغبتها بالزواج من الرجل الصالح الموثوق بدينه وخلقه دون التصريح للزوج بذلك، ويمكن الاستدلال بما فعلته احدى المرأتين حين قالت لأبيها -عن موسى عليه السلام-: {قَالَتْ احْدَاهُمَا يَا أبَتِ اسْتَأجِرْهُ ان خَيْرَ مَنِ اسْتَأجَرْتَ القَوِيُّ الأمِينُ} (القصص: 26)، قال القرطبي: قوله تعالى: {قالَ انِّي أُرِيدُ ان أُنْكِحَكَ احْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى ان تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ} (القصص: 27) فيه عرض الوليّ ابنته على الرجل، وهذه سنَّة قائمة عرض صالح مدين ابنته على صالح بني إسرائيل، وعرض عمر بن الخطاب ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان، وعرضت الموهوبة نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم، فمن الحَسن عرض الرجل وليته، والمرأة نفسها على الرجل الصالح اقتداء بالسلف الصالح، قال ابن عمر لما تأيمت حفصة قال عمر لعثمان: إن شئتَ أنكحك حفصة بنت عمر، انفرد بإخراجه البخاري (4005) «تفسير القرطبي» (271/13).
إلا أنه ينبغي التنبيه على أن أكثر ما يقع الآن من ميل المرأة الى رجل معين يكون بأسباب محرَّمة كالتساهل منها في مخاطبته والجلوس معه. وقد يكون صاحب غرض سيئ فيستغل هذا العرض منها في الوصول الى بعض أغراضه. فيجب الحذر من هذا وحفظ العرض عما يدنسه.

إفساد المرأة على زوجها

< قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليس منَّا من خبب امرأة على زوجها أو عبداً على سيده). رواه أبوداود وغيره، فما معنى هذا الحديث وكيف نطبقه في حياتنا؟
- من أفسد امرأة على زوجها فقد أتى منكراً عظيماً، وارتكب ما يسخط الرب تبارك وتعالى، وقد ورد فيه من الوعيد ما رواه أبوداود في سننه باسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبداً على سيده». إسناده صحيح.
قال في عون المعبود: بأن يذكر مساوئ الزوج عند امرأته، أو محاسن أجنبي عندها.
ومن فعل ذلك فإن الواجب عليه التوبة الى الله تعالى وان يسعى الى اصلاح ما أفسده، كما ينبغي ان نعلم ان من السنن الإلهية وقوع المشاكل الزوجية في البيت المسلم، حتى بيت النبوة لم يسلم من ذلك لحكم ربانية، ولكن الله عزّ وجلّ وضع منهجاً رائعاً في التعامل مع المشاكل والخلافات بين الزوجين، يتمثل في قوله تعالى: {واللاتي تخافون نشوزهنّ فعظوهنّ واهجروهنّ في المضاجع واضربوهنّ فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلاً إن الله كان علياً كبيراً}.
والإفساد بين الزوجين جرم عظيم من كبائر الذنوب، وهو من جنس عمل الساحر {فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه}. والتفريق بين الزوجين من أعظم ما يفرح به إبليس عند بعثه سراياه كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الإمام مسلم قال: «إنَّ الشَّيْطَانَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى المَاءِ ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ فِي النَّاسِ فَأقرَبُهُمْ عِنْدَهُ مَنْزِلَةً أعْظَمُهُمْ عِنْدَهُ فِتْنَةً، يَجِيءُ أحَدهُمْ فَيَقُولُ مَازِلتُ بِفلانٍ حَتَّى تَرَكْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا. فَيَقُولَ ابْلِيسُ لا وَاللَّهِ مَا صَنَعْت شَيْئاً. وَيَجِيءُ أحَدُهُمْ فَيَقُولُ مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أهْلِهِ. قَالَ فَيُقَرِّبُهُ وَيُدْنِيهِ (ويلتزمه) وَيَقُولُ نِعمَ أنْتَ» رواه مسلم.

صور الإفساد

وأضاف الشطي: الإفساد بين الزوجين له صور كثيرة منها::
- المشي بين الزوجين بالنميمة، وكلام السوء في سائر الأحوال.
- تخبيب المرأة على زوجها وايغار صدرها بذكر مساوئه، أوتحريضها على الخلع والطلاق أو المطالبة بما لايحق لها، أو نشوزها والخروج عن طاعته.
- إفساد الرجل على زوجته: بذكر مساوئها وسوء أخلاقها، أو ذم أهلها وتحريضه على فراقها.
- أمر الوالد ولده بطلاق زوجته من غير داع شرعي، والواجب على الولد عدم طاعته في ذلك لأنه من المعصية وفيه ظلم للزوجة، وسأل رجل الأمام أحمد: إن أبي يأمرني ان أطلق امرأتي؟ قال: لا تطلقها! قال: أليس عمر أمر ابنه عبدالله ان يطلق أمراته؟ قال: حتى يكون أبوك مثل عمر رضي الله عنه. وقال شيخ الاسلام فيمن تأمره أمه بطلاق امرأته؟ قال: لا يحل له ان طلقها، بل عليه ان يبرها! وليس تطليق امرأته من برّها.
- اشتراط الزوجة طلاق ضرتها، سواء من ذلك عند إبرام العقد أم بعد زواجها، فيحرم على كلتا الزوجتين طلب فراق الأخرى لأنه من الظلم، وسوء ظن بالله، وضعف في القضاء والقدر وقد نهى عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا تسأل المرأة طلاق أختها لتكفأ ما في إنائها» (رواه الشيخان).
- تخبيب رجل أجنبي امرأة متزوجة واقناعها بطلب الطلاق من زوجها الأول! فإذا حصل الطلاق تزوجها، فيحرم ذلك ولو كان الزوج الأول ظالماً لها، وذهب المالكية الى فساد عقدة معاملة له بنقيض قصده.
- تدخل أجنبي بين الزوجين وقت النزاع بينهما، والسعي في حصول الطلاق، سواء كان من قبل أهل الزوج أو الزوجة أوغيرهما. والواجب على من بلغه شيء من نزاع الزوجين ألا يتكلم فيما بينهما إلا بتحقق أمرين:
الأول: ان يؤذن له ويرضى به حكماً.
الثاني: ان يسمع من كلا الطرفين حتى تتضح الصورة، وينكشف الحال وتم العدل والإنصاف.

زواج بلا «بركة»

وعلى كل حال لا يجوز للمرأة أن تفسد الرجل على زوجته لتأخذ الرجل وتتفرد به، فإنه لا بركة لهما في الزواج، وأن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، وأن حياتهما الزوجية سوف تكون ناراً وجحيماً، فالجزاء من جنس العمل، ولكن ان سألت المرأة الله عز وجل ورفعت يديها في جوف الليل ان يعطيها زوجا صالحا بارك الله لها في حياتها الزوجية، ورزقهما الله الذرية الصالحة، وان طريق الغش والخداع ليس فيه بركة، ولا يأتي بخير، بل هو الدمار البطيء للحياة الزوجية الزائفة، والقائمة على الغش والخداع.

لا تدخلن النساء على أزواجكن!!

< امرأة وثقت في صديقتها وأدخلتها الى بيتها فخطفت زوجها لمعرفتها بعيوب صديقتها، كيف ترى ذلك؟
- لنعلم بأن المكر السيئ لا يأتي بخير، بل يأتي بالوبال والخسران، والخزي والعار، ولتتق المرأة ربها في علاقتها مع صديقاتها، ولنحذر من المكر والكيد بالمتزوجات لسرقة أزواجهن منهن، وكم من قصة حدثت بأن سرقت امرأة زوجا من زوجته، وسرقت امرأة متزوجة صديق زوجها، فالآن لا سعادة بينهما، ولا بركة في حياتهما الزوجية، وكل ذلك بسبب المكر والخراع. وليعلما بأن الجزاء من جنس العمل.
ونحذّر الزوجات الصالحات من إدخال النساء على أزواجهن ولا يتساهلن في ذلك، فإن من مفاسد الاختلاط اجتماع صديقات الزوجات مع أزواجهن بحجة التعارف وسقوط الكلفة، وأيضاً نحذّر من وصف الزوج للصديقات حتى لا تسهم في سرقة زوجها وهي لا تعلم.

أحاديث «التمرد»!

< وماذا تقول في امرأة كل هدفها هدم بيوت من حولها؟
- المرأة بطبعها هينة سهلة الانقياد! لكن يتسلط عليها شياطين الانس والجن فيغيّرون تلك الصفات ويفسدون صفاء القلوب.
وتهدم البيوت من جلسات فارغة من بعض الصديقات والزميلات في حصص الفراغ، أو الجيران في جلسات الضحى والعصر! فالحديث استهزاء بالأزواج وتحريض عليهم وتمرد على عش الزوجية!
وكل امرأة تدّعي ان زوجي فعل بي وقال لي، وأحضر لي، حتى تكون الزوجة المسكينة أذناً تسمع فيقع في قلبها كره زوجها البخيل وزوجها المشغول وزوجها الكسول!
ومما يعين على هدم البيوت: عدم القرار في المنزل، فالزوجة خراجة ولاجة، لا يقر لها قرار.. أسواق وحفلات.. زيارات! قائمة لا تنتهي وقد أشغلت قلبها وضيعت وقتها وفرطت في رعيتها!
أيضاً فإن المعاصي والذنوب شؤم على البيوت فهي تجلب الهموم والغموم وتنزع السعادة نزعاً! قال بعض السلف: إني لأعصى الله فأرى ذلك في خلق امرأتي ودابتي!
وقال ابن القيم: وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة، المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله.
والمعاصي في أوساط النساء كثيرة جداً، منها تأخير الصلاة، والغيبة والنميمة والخروج الى الأسواق متبرجة متعطرة وغيرها كثير!
كما تهدم المرأة بيتها بلسانها! اذا جلست مع زوجها خالفت أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وبدأت تذكر فلانه وصفتها وجمال شعرها وطولها، وتصفها لزوجها حتى يستعذب الحديث في النساء، فإن كان رجلا صالحا لربما تزوجها وان كان فاسدا لربما أفسدها أو أفسد غيرها، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: (لا تباشر المرأة المرأة لزوجها كأنه ينظر اليها) «رواه البخاري»، وقد ترى المسكينة ان هذا الحديث عن النساء ووصفهن لزوجها يقرب زوجها اليها، وقد أضلت الطريق وأسهمت في تدمير عش الزوجية! وكل امرأة هدفها تدمير البيوت الزوجية لتعلم بأن الله لها بالمرصاد، افعلي ما شئت كما تدينين تدانين، والجزاء من جنس العمل.

«الصيد» السهل!

< هل ترى ان بعض الرجال أصبحوا صيداً سهلاً للمرأه؟ ولماذا؟
- الرجال ليسوا سواء: منهم صاحب الثقافة العالية يعرف كيف يتصرف ويتعامل مع النساء صواحب المكر والدهاء، ومن الرجال من هم ثقافتهم بسيطة وعقولهم متواضعة، وممكن ان يكون صيداً سهلاً، وهذا واقع لا ينكره إلا جاهل، ولذلك نحذر الرجال من ان يكونوا صيداً سهلاً، ونحذر النساء من سرقة الرجال من زوجاتهم لأن هذا مخالف لديننا وشريعتنا، ونهى الإسلام عن افساد الرجال على زوجاتهم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبداً على سيده». رواه أبوداود.
< من الوجهة الشرعية، كيف يمكن أن تحمي المرأه زوجها من ان يقع فريسة امرأة اخرى تبحث عن خراب بيته؟
- لا شك ان قوة الوازع الديني عند الرجال أحد الأسباب الرئيسة للحفاظ على الحياة الزوجية من ان يعكر عليها الدخلاء.
والمحافظة على الصلوات الخمس، فإن الصلاة تحمي البيوت من الدمار والخراب، ومن تخبيب المرأة على زوجها.
كذلك ملازمة تلاوة القرآن الكريم فان فيه من التوجيهات الربانية التي تحفظ الأسرة من المفسدين، وتفوت الفرصة على الماكرين.
وأن يكون للزوج ثقافة عالية لكي يعرف كيف يتصرف مع حالات المكر والخداع، ولا يفتح مجالاً لمن يخطط لخراب عش الزوجية.
وكذلك التزام الصحبة الطيبة لكي تعين الزوج على تجاوز المكر والخداع، وتحفظه من الصحبة السيئة، وتجنبه خراب بيته.

نصائح لابد منها

وفي ختام اللقاء، شكر الشطي القائمين على ملف «الوطن» على طرح هذه المواضيع التي تهم المجتمعات العربية عامة وأهل الكويت خاصة، وقال: أوصي من هذا المنبر الإعلامي:
1 - أن تتقي النساء الله في الرجال ولا يعملن على إفساد النساء على أزواجهم، وليعلمن ان الله تعالى قد كتب مقادير كل شيء قبل ان يخلق السماء والأرض بخمسين ألف سنة.
2 - التحذير من التفريق بين الزوجين لأن هذا من عمل الشيطان بل إن التفريق بين الزوجين من أعظم ما يفرح به ابليس عند بعثه سراياه. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبداً على سيده». رواه أبو داود.
3 - ألا تشترط الزوجة طلاق ضرتها، سواء من ذلك عند إبرام العقد أم بعد زواجها، فيحرم على كلتا الزوجتين طلب فراق الأخرى لأنه من الظلم، وسوء ظن بالله، وضعف في الايمان بالقضاء والقدر وقد نهى عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا تسأل المرأة طلاق أختها لتكفأ ما في انائها» رواه الشيخان.
4 - من يعلم عن امرأة انها تسعى للإفساد بين الزوجين ينبغي ان يحذر منها، ليتنبه الغافل، ويعقل الساهي، ويستيقظ الجاهل، ولنقطع الطريق على أصحاب المكر والدهاء من صنف الرجال والنساء.
5 - أن تدعو المرأة والرجل الله تعالى في جوف الليل ان يرزقهما الله زوجاً صالحاً، أو زوجة صالحة، بدلاً من سرقة الأزواج أو العمل على تدمير البيوت. نسأل الله تعالى ان يصلح قلوبنا، وأن يجنبنا الفساد والمفسدين، وأن يجعل كيد الكائدين في نحورهم، وأن يوفقنا الله لما يحبه ويرضاه.



===================


كيف يحمي الرجل نفسه؟!

كيف يحمي الرجل نفسه؟.. سؤال وجهناه لضيفنا محمد الشطي فقال: يستطيع الرجل أن يحمي نفسه عن طريق مجالسة الصالحين من الأصدقاء الذين ينصحون ويخلصون في التوجيه، والإرشاد والبُعد عن أصدقاء السوء.
وأيضاً القراءة والاطلاع ليكسب الخبرة الكافية لحماية نفسه من كيد الكائدين ومكر الماكرين، ويطلع على أحوال من هدمت بيوتهم وطرق خرابها حتى يتجنبها ويحذر منها.
وكذلك حضور مجالس العلم التي تنوّر حياته كيف يتعامل مع الجنس الأنثوي، حتى لا ينساق عبر العواطف التي قد تجره لخراب بيته وهو لا يشعر.
وأيضاً التأمل والنظر في أحوال من انزلق من الرجال ووقع في شباك النساء الماكرين، ويحذر من سحرهم وعسل قولهم، حتى يتجنب مسالك خراب عش الحياة الزوجية.
وعليه الحذر التام والحيطة الكاملة في التعامل مع النساء الأجنبيات وخاصة في العمل الوظيفي المشترك، وان يغصّ بصره، ويبتعد عن الخلوة بالأجنبيات، ولا ينساق معهن بالحديث الطويل، وأن يكون الكلام على حسب الحاجة وقدر الضرورة.

===================


وسائل التواصل الاجتماعي.. وخراب البيوت!

حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في خراب البيوت وكيف يحمي كلا الزوجين نفسيهما من ذلك، قال ضيفنا د.محمد الشطي:
من أهم عناصر المحافظة على الأسرة من التفكك والانهيار أو الانحراف من وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها الثقة المتبادلة بين الزوجين، والصدق في التعامل الأسري، وأداء الأمانة لتكاليف الحياة الأسرية، والبناء الإيماني الصحيح، ومن وسائل حماية الأسرة:
- التزام الهدي النبوي في اتباع تعاليم الإسلام للمحافظة على العلاقات الأسرية، والبعد عما نهى عنه رسول الإسلام فيما يخدش العلاقة الزوجية.
- المحافظة على خصوصية المعلومات والرسائل والملفات حتى لا تقع في حوزة من يريد إساءة استخدامها أو تخريب العلاقة الزوجية.
- قضاء أوقات الفراغ بما هو نافع ومفيد، حتى لا يقضي الفراغ على الحياة الزوجية، ويفكر كل واحد في هدم العلاقة الزوجية وهو لا يشعر.
- الحرص على حفظ أسرار الحياة الزوجية، فليس كل ما يعلم يقال، وعدم الانفتاح مع الأصدقاء وعدم إعطائهم الثقة الكاملة للمحافظة على خصوصية المعلومات الشخصية، فاجعل أسرارك حبيسة أنفاسك.
- عدم التأثر بالإعلام العام، ولنأخذ منه ما يعمر بيوتنا، وليس كل ما يعرض فيه يصلح لكل بيت، فلكل خصوصياته وأسراره وتعامله الخاص بين أفراد الأسرة الواحدة.

===================


الطامة الكبرى!

حكى أحد الاصدقاء موقفأ حدث له عبر شبكة الفيسبوك، حيث كان من ضمن اهتماماته كتابة الشعر والأزجال، التي تعود على نشرها عبر صفحتة الشخصية، فتعرفت عليه احداهن واضافته للأصدقاء، وبدأت بالتعليق على كل ما يكتبه وزادت من الاهتمام به ومحادثته يومياً، وسؤاله عن أي شيء، وراحت تغالي في مدحه ومدح أفعاله وأقواله وتبالغ في اطراء ما لديه من موهبة ونحن نعلم ان الرجل بطبعه يحب التقدير ويحب سماع كلمات المدح والثناء وأن يستشعر بأن الطرف الآخر معجب به، فتعلق وتأثر بها وتعود على وجودها، وطلب منها في احد الأيام ان تحدد له موعداً مع والدها ليتقدم لخطبتها، ولكنها تهربت من تحديد الموعد، حتى اكتشف خداعها وكذبها عليه بطريقة ما وعلم بأنها في الأربعينيات من عمرها وهو لايزال في بداية الثلاثينيات، والطامة الكبرى أنها كانت متزوجة ولديها أبناء في سن المراهقة، الأمر الذي لم يردعها عن فعلها المشين هذا والتلاعب بمشاعره وخيانة زوجها وأهمالها لأبنائها، فتركها على الفور وقطع أي صلة بها الا أنها ظلت تلاحقه وتراسله كثيرا، وتخبره أنها تريد الانفصال عن زوجها والزواج منه، فرفض وأبى ان يستمر في هذا.


===================


حكايات وروايات واقعية وكأنها من الخيال!!

«الصيّادة».. تعرف «عيوب» زوجته وتفعل «عكسها» لتحكم قبضتها عليه!

تلفت نظره بجمالها أو رقتها أو ملابسها أو مكياجها أو عطرها

تصادقا عن طريق الفيسبوك ثم أحبها وأراد الزواج بها لكنه اكتشف خداعها وتلاعبها بمشاعره!


إعداد هشام البدري:

لو نظرنا حولنا لرأينا العديد من الحكايات والروايات حول ما تقوم به مثل تلك النوع من النساء فهناك احداهن على سبيل المثال والتي قامت بالالتفاف على صاحب العمل وتمكنت من تصويره في أوضاع مخلة، ونشرت الصور بين العاملين بالشركة عبر الايميل لمجرد تشويه صورته أمام أسرته وزملائه، وكان الأمر كارثة وفضيحة على مستوى العمل والأسرة طبعا حتى وصل الى خراب بيته والتفكك الاسري الذي دمر اسرة كانت سعيدة، وها هي «الصيادة» التي تعرفت إلى عيوب زوجة زميلها فيا لعمل ثم سعت لفعل عكس وابراز مميزاتها لتحكم قبضتها عليه ونالت ما ارادت بعد ان لفتت نظره بجمالها ورقتها وملابسها وعطرها.
وقصة اخرى عن امرأة مطلقة جميلة في بداية الأربعينيات من عمرها كانت تتردد على طبيب وسيم، ومشهور وثري للعلاج، وقررت ان توقع به أو بمعنى آخر «تصطاده» ووضعت هي وصديقاتها خطة محكمة لذلك، ففي البداية استطاعت لفت نظره لها بسهولة نظرا لجمالها الملحوظ وأناقتها واستطاعت بسرعة غريبة الايقاع به في الفخ الذي نصبته له وطلبت منه ان يتقابلا في غير أوقات العمل ليقضيا معاً بعض الوقت على راحتهما، ولما شعرت أنها أحكمت قبضتها عليه ولا يطيق بعادها وأصبح كالخاتم في اصبعها وتأكدت أيضاً من ازدياد الخلافات والمشاحنات بينه وبين زوجته بدأت في تنفيذ خطتها ففي احدى المرات أوصت صديقة لها بالاتصال بزوجته لتبلغها أنها جارة تسكن في نفس عمارة العيادة وأنها رأت امرأة تدخل عيادة زوجها في وقت متأخر بعد وقت العمل وانهما مازالا بالداخل ثم طلبت من الزوجة ان تأتي بنفسها لتتأكد من هذا الكلام وبالفعل حدث ذلك وضبطتهما وثارت ثورة عارمة وطلبت منه ان يطلقها في الحال وبالفعل طلقها بدون تردد لأجل خاطر عيون الحبيبة الجميلة الهادئة التي لا تسبب له أية مشاكل!! أما الزوجة فكان يراها متوحشة مجنونة ونكدية ومشاكلها لا تنتهي وهكذا انتصرت العشيقة «الخطافة».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0034
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top