الخميس
16/04/1447 هـ
الموافق
09/10/2025 م
الساعة
04:11
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الفجر 4:26
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
منوعات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=392381&yearquarter=20144&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
مساحة للجميع
2014/10/17
06:23 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
الاختراقات في برنامج الهاتف المحمول
يسهل على الجميع تحميل برنامج جديد أعجب به لدى زميل ما، لكن من منا يفكر قليلاً قبل ان تكتمل عملية التحميل ليقرأ عن البرنامج وما قد يواجهه من فيروسات تسهل عملية اختراق الجهاز بما يحمله من تفاصيل شخصية صورا كانت أو فيديوهات مسجلة نشرها يؤدي في كثير من الأحيان لـ(خراب بيوت).
سناب شات snap chat أو بقية البرنامج الشبيه له جميعها برامج لها نقاط ضعف تسهل من عملية الاختراق لذا فلنعد النظر قبل الاعتياد على استخدامها.
ومن اهم دوافع الاختراق الالكتروني اما ان تكون دوافع سياسية أو خلافات ايديولوجية أو تجارية أو أنها قد تكون مجرد سلوكيات فردية وتصرفات خاطئة الغرض منها ان يحظى المخترق بنسبة عدد كبير من المتابعين أو حتى لاثبات الذات او من باب روح الانتقام.
صافرة انذار ومناشدة مني الى كل أولياء أمور الأطفال قبل ان تهدي طفلك فلذة كبدك جهازا جديدا فكر بمراقبة البرامج المحملة أو اجعل التحكم من خلالك، فجميع تفاصيل يوم قضيته قد تكون بجهاز ipad بين يدي طفل يحمله أينما ذهب.
عبدالله الغريب
Twitter: Q8Tec
=====
مازال السلاح في بيتنا
لعل ما يثار بين كل فترة وأخرى وعلى مختلف المستويات المحلية في بلدنا الحبيب.. من تصريحات حول وجود السلاح في بلدنا يشكل قنبلة موقوتة تتطلب بذل الجهود المضنية لايجاد الحل الشامل لهذه الازمة التي تؤرق الجميع.. ان ما يحدث بين كل فترة واخرى من سقوط ضحايا ابرياء.. لا ذنب لهم سوى انهم يقومون بعملهم.. وآخرهم من سقط نتيجة لغم لم يتم تفجيره والعثور عليه.. وهو من مخلفات الغزو الصدامي الغاشم منذ تسعينات القرن الماضي.. وغير ذلك من الضحايا الذين سقطوا نتيجة لهذه المشكلة الخطيرة والتي تهدد الجميع بدون استثناء.
ان الحكومة مطالبة اليوم اكثر من اي وقت مضى بوضع خطة محكمة وجادة للكشف عن اماكن وجود تلك الالغام وايضا المشكلة المرتبطة بها وهي تسليم السلاح المتوفر في ايدي البعض.. وتلك المشاكل لا تحتمل التأخير والتسويف.. ان عدم شعور المواطنين بالامان نتيجة لوجود تلك الالغام والاسلحة في ايدي البعض يشكل تهديدا مباشرا وله ابعاد اكبر واخطر اذا ما استمر على وضعه الحالي.. حيث يمكن ان تتصاعد الامور وتتجه الى اماكن لا يمكن السيطرة عليها!؟.. كما ان وتيرة معالجة هذه المشاكل من قبل الحكومة لا تسير كما يجب وبطيئة ولا تتناسب مع حجم وابعاد المشكلة.
ان الجهود المفترض بذلها من قبل الحكومة في هذا الصدد يجب ان تتواصل وتمتد الى التعاون مع دول اخرى تتمتع بالخبرة اللازمة لازالة الالغام وبالتعاون مع هيئات دولية مختصة كيفما تيسر.. فهل نشهد بذل الجهود اللازمة من الحكومة للوقوف على هذه المشاكل.. ووضع حد لها.. لكي لا يبقى السلاح في بيتنا متوفرا ويشكل الخطر الدائم!؟..
عذاري الباذر
Abh_2828@hotmail.com
=======
حملة الشهادات العليا
يعتبر التحصيل العلمي أحد أهم مقومات التطور في المجتمعات، وقد حث عليه أيضا ديننا الحنيف فمن المستحب على كل مسلم أن يستمر في تعليمه مادام في صحته وعافيته وبعض الأحيان تصل للوجوب، ويفضل بهذا التحصيل بأن يكون في الشريعة الإسلامية، ومن المفرح بأن نرى مجتمعنا مهتما في هذا الشأن فنلاحظ بأن هناك اغلبية كثيرة من الشباب ان لم يحصل على تحصيل علمي رفيع نراه يسعى له بشتى الطرق.
ولكن من المؤسف بأن نرى الاحباط من قبل الدولة تجاه حملة الشهادات العليا، فبعد هذا العناء والجهد والمثابرة يتكافأ حملة هذه الشهادات بمبالغ بسيطة جدا، حيث حدد مبلغ حملة الماجستير 75 دينارا مخصوم منها %7.5 للتأمينات فيصفى من المبلغ 69.375 دينارا، وبالمقابل ايضا حملة الدكتوراه يكافأون بمبلغ 150 دينارا وايضا يخصم منها نسبة %7.5 للتأمينات، فالحاصل بأن مردود حملة الشهادات العليا جدا زهيد ولا يتناسب مع المجهود والتحصيل العلمي لحامليهم.
وبالمقابل استكمالا لما تقدم نرى بأن الجهات التي يفترض ان يتعين بها حاملو الشهادات العليا مغلقة، ودخولها جدا صعب يصل الى درجة الاستحالة وهم (عضو هيئة تدريس بجامعة الكويت، عضو هيئة تدريس بالهيئة العامة للتعليم التطبيق والتدريب)، فكلا المكانين مقتصرا التعيين على مبتعثيهم الا ما قل وندر.
فلم لا تقوم الدولة برفع بدلات حاملي هذه الشهادات وتصبح 200 دينار لحملة الماجستير و400 دينار لحملة الدكتوراه بكافة الوزارات والهيئات الحكومية «أسوة» ببعض الجهات الحكومية التي تميز موظفيها حملة الشهادات العليا بهذه المبالغ وهذا يعتبر حلا جزئيا، اما الحل الاكبر والاشمل هو ان تفتح الباب بشكل سنوي واجباري على جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لاشغال عضو هيئة التدريس وان تكون هناك اختبارات عالية المستوى للمتقدمين لمعرفة قوتهم من الناحية العلمية والاكاديمية، حيث سنويا تقريبا نرى مشكلة موضوع المقاعد الدراسية بجامعة الكويت ناتجا عن قلة الشعب وقلة اعضاء هيئة التدريس، ناهيك عن انشاء جامعة شدادية وفكر انشاء كلية جابر للعلوم التطبيقية في الهيئة كل هذا محتاج لاعضاء هيئة تدريس، ومن جانب آخر نرى بأن المؤسسة العامة للرعاية السكنية قد قامت بالاعلان لتوزيع المدن الحدودية وايضا هذه المدن قد اطلق عليها انها (متكاملة)، اي من المنطق بأن تملك بجعبتها جامعات وكليات ومعاهد حكومية فكل ما سبق يدعو الى استقبال اكبر عدد ممكن من اعضاء هيئة التدريس.
فنرجو من الجهات المعنية بأن تعيد النظر بهذا الموضوع المهم الذي سيعود بالنفع اولا على المجتمع ككل ومن ثم على المواطنين حملة هذه الشهادات، فهناك حلان للمشكلة جزئي وكلي فنتمنى بأن نصل لكل الحلين في اقرب وقت ممكن، نسأل الباري بأن يوفقنا جميعا لما فيه الصالح العام.
عبدالله عيسى الحبيل
T:@a_e_alhubail
=======
الفطرة
إن فطرة الانسان هي الخلقة والنظام الذي اوجده الله في كل مخلوق، ففطرة الانسان هي ما فطر اي ما خلق عليه الانسان ظاهرا وباطنا جسدا وعقلا، قال تعالى {فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم} والمراد بالدين دين الاسلام لا محالة، لان الخطاب لمحمد صلى الله عليه وسلم فهو مأمور باقامة وجهه للدين المرسل به، ومعنى اقامة الوجه للدين القصد اليه والجد فيه، والمراد بوجهه جميع ذاته، فخص الوجه بالذكر لانه جامع الحواس وآلات الادراك، «وحنيفا» حال من «وجهك» والحنيف هو المائل، والمراد به هنا الميل عن غير ذلك الدين من الشرك، قال تعالى {حنفاء لله غير مشركين به}، ودخل في هذا الخطاب جميع المسلمين باتفاق أهل التأويل، ومعنى وصف الاسلام بانه «فطرة الله» اي ان الاصول التي جاء بها الاسلام هي من الفطرة، ثم تبعها اصول وفروع هي من الفضائل الذائعة المقبولة فجاء بها الاسلام وحرض عليها، اذ هي من العادات الصالحة المتصلة في البشر، والناشئة عن مقاصد الخير والسالمة من الشر، فهي راجعة الى اصول الفطرة وان كانت لو تركت الفطرة وشأنها لما شهدت بها ولا بضدها، فلما حصلت اختارتها الفطرة، ولذلك استقرت عند الفطرة واستحسنتها، ففي الصحيحين من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال «ما من مولود الا ويولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه او يمجسانه…» وبالجملة فإن الاصول الفطرية هي التي خلق الله عليها الانسان لعمارة الارض وهي صالحة لانتظام هذا العالم على اكمل وجه.
عبدالله مساعد يوسف بوغيث
=======
الدغدغة
هي عامل رئيسي من عوامل الضحك وأبجدياته الاولى، لا ينكرها سوى المغفلين من اصحاب الصور المتحركة، وكما نسمع كثيرا عن مقولة الضحك بدون سبب من قلة الادب، فهل نتفق مع قلة الادب وفلسفتها وجلبابها الواسع الذي نطلقه كيفما نشاء! ونلصقها بالضحك الذي نعتبره بدون سبب او الذي نراه حسب رؤية أمزجتنا الضيقة بدون سبب، وهل يحق لنا أن نلصق تهمة قلة الادب في محيا كل ضحوك معشراني، وهل يعقل ان من يضحك تلقائيا حسب برمجته المرحة ومزاجه المفرفش نعتبره وبدون سبب قليل أدب، وهل اصبحت حياتنا معقدة لحد كبير لنحسب فيها الضحكات البريئة (خروجا عن النص)، وهل تتفقون معي ان لكل شيء سببا حتى الضحك الذي قالوا عنه بدون سبب (بلاهة) وهو نعمة من الله وهبها ليأنس بها الخلق، وهو صحيا مفيد للروح والجسد، وهل من المفترض ان نبكي ويكون للبكاء حرية مطلقة؟. وقبل ان نضحك يجب ان نبحث عن سبب قوي لنبرر ضحكنا او نكتم ضحكنا المتمردة ونسجنها خلف القفص الصدري، وهل من اللائق ان نتفاعل مع من يبكي ولا نعلم ما سبب «حلطمته»، وننظر نظرة حقد على من ضحك ولا نعلم ما سبب ضحكته ورزانتنا (الخرطي).
ايها السيدات والسادة: اعلموا ان الضحك نعمة من الله تعالى وله فوائد كثيرة ومنعشة تنعش اجسادنا وتنفض عنها ما علق بها من شيء يعكر صفونا، فلا تجعل الرسمية الزائدة على حدها تلصق حاجبك الايمن بالايسر لتشكل في وجهك حادثا مروريا شنيعا ومروعا، العيون غائرة وحائرة وانف تثور منه الحمم البركانية وشفتان التصقنا ببعضهم كالهلال المقلوب، فأرجو من الجميع ان يتدغدغ، كل يدغدغ نفسه بنفسه ويتذكر كل شيء يدغدغ، فان لم تنفع مع الدغدغة الحسية والفكرية ما عليك سوى رفع الايمن او الايسر لدغدغة نفسك يدويا فان لم تستجب لنداء الدغدغة انصحك بمراجعة طبيب نفسي.
الخلاصة: من اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم في الابتسامة والضحك:
-1 «ان الله يُبغض المُعبس في وجوه اخوانه»،
-2 «تبسمك في وجه اخيك صدقة».
عبدالله مطلق شتيوي العنزي
======
الحرية الصحيحة
من أمثال العرب المشهورة: «خير الكلام ما قل ودل». القول بحرية الرأي أو الفكر على اطلاقه مناقض لما أنزل الله من كتب وما أرسل من رسل. فالكتب والأنبياء والرسل جاؤوا لتوحيد الكلمة على كل ما أمر الله به وكل ما نهى عنه. قال فضيلة الشيخ الدكتور حمد بن ابراهيم العثمان -حفظه الله-: (فالقول بالترخيص للاعتقادات الشركية والكفرية وأنواع الضلالات في الأفعال والمقالات بدعوى الحرية عود على مقصود انزال الكتب وارسال الرسل بالنقض. قال تعالى: {كتاب أنزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور باذن ربهم الى صراط العزيز الحميد}). بطلان العلمانية ونقض تأسيس القرضاوي والسويدان ص165.
وهنا كلام جميل لفضيلة الشيخ صالح الفوزان عن ضابط الحرية الصحيحة. قال العلامة صالح الفوزان -حفظه الله-: (ولا يكفي أنك تكثر الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تتبعه، بل لابد من اتباعه، لأن بعضهم يقول: أريد الأجر فأصلي وأسلم عليه، وهذا يكفي، والناس أحرار في عقائدهم، والناس أحرار في آرائهم، وحرية الكلمة!.. الى آخره. لا يا أخي أنت عبدالله عز وجل، فتمتثل أمر ربك، أنت لست حرا بمعنى أنك تفعل ما تشاء، أنت حر بمعنى أنك لا تأخذ المناهج والأقوال على علتها، أنت حر ان تميز بينها وتأخذ الصحيح، تترك الخطأ، هذه الحرية الصحيحة، الحرية الصحيحة باتباع الكتاب والسنة، لأنهما يحرران منهج السلف من الأفكار الخبيثة والأفكار الضائعة، وأعظم ذلك التحرر من الشرك، ومن البدع والمخالفات، فهذه الحرية الصحيحة، وليست الحرية أنك تنطلق على حسب هواك وتزكي نفسك، هذه ليست بحرية، هذه بهيمية وهي عين الاستعباد، قال تعالى: {أفرأيت من اتخذ الهه هواه وأضله الله على علم}، هذا عبد لهواه، فاتخذ معبوده هواه، فما يسوغ هواه يأخذ به، ما يخالف هواه يرفضه كاليهود، قال تعالى: {أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون}، لم ذلك؟ (لأنهم يردونهم الى الحق، وهم يريدون الانطلاق الى أهوائهم) شرح مقدمة ابن أبي زيد القيرواني ص91-90.
عبدالله بن خالد شمس الدين
Abdallah_shamsalden@hotmail.com
@Ashamsalden
======
«سقى الله» أيام زمان
كثيرا ما يتردد امامنا كلمة سقى الله وكم لهذه الكلمة من معانٍ دفينة تحرك سامعها وبالاخص عندما يذكر موقف يعيد بك الذاكرة سنين مضت وخلت.
والسؤال ما هو اصل كلمة سقى الله، «سقى الله ايام زمان»؟
هي عبارة من اللغة العربية وهي تفيد الدعاء بالخير والجمال، وهي هنا فتفيد الحنين والشوق وامنية بعودة تلك الايام الجميلة البعيدة عن الزيف والكذب لان الناس كانت تعيش الواقع وتشعر به، والاهم المليئة بالمغدقة بالخير كإغداق الله الارض وسقيها بالماء، وكشوق الفلاحين الى الماء لري زرعهم، لان سقى من كلمة سقاية يسقي بالماء والماء الذي هو المطر من اعظم نعم وكرم الله على عباده.
يقول الشافعي:
سقى الله ارضا لو ظفرت بتربها
كحلت به من شدة الشوق اجفاني
وعندما نقول سقى الله ايام زمان فاننا نعني بان ايام زمان كانت حلوة وجميلة ونحن اليها ويعود بنا شريط الذاكرة والتذاكر الى مكان ولادتنا وطفولتنا، الى رؤية جدنا وجبينه المليء بالتجاعيد كل واحدة تعبر عن سنين مضت تعبر عن الارض ورائحة التراب عن الكرمة والتبن والزيتون وكم لتلك التقاسيم من معنى.
اعتمد آباؤنا واجدادنا الاقدمون على فلاحة الارض، فحرثوها بالمعول، سهلوها ونظفوها بأيديهم من الحجارة، فتساقط عرقهم من جباههم من شدة حرارة اشعة الشمس الساطعة، فانجبل بالارض ورواها، فأنبتت اشجار التين والزيتون وعروش العنب وسنابل القمح وزنابيط البصل، ولما رأوا عطاء الارض بادلوها الحب، فعشقوها حتى الموت، فكانت شغلهم الشاغل يدور حديثهم عنها في مجالسهم ويقصون شتى انواع القصص والحكايات الممتعة عن ايام قضوها في الارض، وعندما يتحدثون ترى انفراج اسارير وجوههم وتعلوها ابتسامة واسعة تدل على الغبطة والسرور، فيحمدون الله على ما من عليهم من بركة في المحصول قليلة وكثيرة.
ما احلى تلك الايام وما اطيب نكهتها حينما يرويها لنا كبار السن الذين عاشوا تلك البساطة، تلك الحياة الصعبة والمفعمة بالحيوية واللذيذة بصعوبتها، ليست كما حياتنا اليوم غير المريحة على الرغم من سهولتها، فكل ما نحتاجه متوفر، فلا نحتاج لان نجلب الماء من العين، ولا ننتظر الموسم لنعيش، ولا لان نحرث الارض لتأكل من خيراتها، ولسنا بحاجة الى الدواب لنستخدمها ولنسافر لوجود السيارات المختلفة والتركتوران غيرها.
وعلى الرغم من كل النعومة والرفاهية نسمع كبار السن يتأوهون ويقولون: «يرحم ايام زمان»، وكأن هذه الايام هي ايام الزيف والخداع والغرور، ايام الحب المعسول والمسموم، ايام التصنع والرياء والانفاق، ايام الحسد من كثرة البطالة والفراغ الروحي والكفري، لان الانسان يترك الارض يفقد سعادته وحياته، وينسى اعتماده وتوكله على خالقه، باعث الارزاق والنعم، ويبقى يعيش اياما نغص تبكره ايام الحصاد، عندما كان يقف في بيدره امام تل الذهب، وبيده منجله ومعوله مسبحا وحامدا وشاكرا لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى.
أسامة ياسر
======
هل تعرفون أبو تميم؟
عندما كنت اذهب الى عملي صباح كل يوم كنت ارى في الشارع في اغلب الاحيان رجلا كبيرا في العمر يقود دراجة هوائية ويلبس قبعة على رأسه وخلفه في الدراجة كانت هناك مطارات شاي، كنا نلتقي في بعض الاحيان عند اشارة المرور او في الطريق المؤدي لمدينة الكويت، وقد يكون الرجل قد لفت نظر الكثيرين من الذين يستخدمون هذا الشارع للذهاب لقضاء حوائجهم، وكان الرجل معروفا لدى شريحة كبيرة من الناس لانه كان يبيع الشاي لهم في الديرة وعلى البحر ايضا في المساء، انه ابو تميم ذلك الرجل العصامي الذي وقف في وجه الحياة على الرغم من تخطيه سن الثمانين وجدته والتقيت به في سوق السالمية، فكان كعادته انيقا بلباسه الشبابي مرتديا قبعته و(جيليه) فوق القميص وبنطلونا مرتبا وهو بجانب دراجته الهوائية وكأنه معلم من معالم السالمية لانني كنت اراه على ذلك الطريق المؤدي للديرة قبل 25 سنة تقريبا، سألته عما يفعل الآن فقال لي انه يبيع أكياس النايلون للمحلات، سألته عن سكنه وقمت بزيارة له فكان في ملحق عبارة عن غرفة وهو يعيش وحيدا، لا اعرف عندما اتذكر هذه الاغنية التي يعرفها الجميع اتذكر فورا ابو تميم وتقول كلماتها (شويخ من ارض مكناس وسط الاسواق يغني، اش على انا من الناس وش على الناس مني) فهناك وقت يأتي علينا لا تفيد النصائح لمن ننصح لانهم لا يتغيرون ولا يريدون التغير للافضل، صحيح انه من يريد ان يهاجر ويغير المكان عليه أولا ان يستخدم كل السبل والوسائل المتاحة ليتبدل وضعه ووضع من حوله للافضل ولكن هناك وقت لا يبقى هناك حل آخر سوى الرحيل وتجربة نفس ما كان يقوم به في مكان آخر لعل وعسى ان يكون هذا المكان الآخر جنة بالنسبة له ولمن حوله، مع الاسف اقولها لكل من عرف ابو تميم او سمع عنه، لقد انتقل الرجل الى رحمة الله تعالى قبل ان يعرف مقدار الناس التي كانت تسعدهم رؤيته وطلته وان كان رجلا بسيطا من ضمن طبقة البسطاء الراكضين خلف لقمة العيش مهما تقدموا في السن.
عبدالرحمن يوسف
======
كنزُ الكهف
الفصل الأول
أمسكت الفتاة الشابة ملاك بهاتفها الخليوي، ودخلت على برنامج الانستغرام. فوصل اليها «تاق» من احدى صديقاتها، على صورة جميله لجزيرة منظرها خلّاب.
صاحت بحماس:
-وااو، كم هو مدهش هذا المنظر!
كان جدها جالساً على كرسيّه يقرأ كتاباً، فلما سمع صراخ حفيدته، نظر اليها وسألها عن شدة حماسها.
فعرضت عليه شاشة الهاتف، فدقق على الصورة، وكاد يغمض عينيه بسبب ضعف نظره، ثم تعجب قائلاً:
- كم هو مدهش حقّاً!
- جدي، ما رأيك ان نسافر الى هناك؟
- ليس لدي ما يكفي من المال. فما تبقى هو للمنزل فقط.
ألحت حفيدته عليه، تحاول اقناعه، لكنه رفض بشده. وبمكر امرأة محتالة، تصنّعت البكاء. فانكسر قلبه، ورقّ لها. ثم قال:
- حسناً، سأقترض من صديقي الثري، لكن أرجوكِ، لا تؤلمي قلبي بأنين بكائك.
وبعد أيام، انطلقا الى تلك الجزيرة، عبر الخطوط الجوية.
وصلوا الى هناك، بعد ساعات، ولما نزلا، كان باستقبالهما سائق الأجرة، حيث أقلّهما الى فندقهما.
وفي صباح اليوم التالي، خرجا الى الغابة، وكانت ملاك في ذروة نشاطها وحيويتها و«لقافتها».
مشت الفتاة على الجسر، وكان جدها يوسف يمشي خلفها بتباطؤ، ويتأمل المنظر الخلاب حوله.
وحين تقدم بضع خطوات، أحس برذاذ ماءٍ يتساقط على وجهه من الشلال، ثم وقفا أمام كهفٍ هناك، بالقرب من الشلال.
جالت ملاك ببصرها في المكان، ثم صاحت:
- كم هو رائع يا جدي.
ابتسم الجد، ومضى يسبقها الى الكهف.
فسألته بفضول، حين مشيا الى الداخل قليلاً:
- جدي، حين رأيت هذا الكهف، تذكرت قصة أصحاب الكهف في القرآن. فهل تعلم أين مكان كهفهم؟
رد عليها:
- لا يا صغيرتي، فلم اقرأ قط عن مكانه! ربما عرفه العلماء، وربما لم يعرفوه.
تنهدت ملاك، وخاب أملها، فالفضول يغلي في قلبها.
وكان في استقبالهما العديد من الخفافيش، فصرخت فزعةً، وتشبّت بجدها، الذي كان يحميها بجسده.
وحين ابتعدت تلك الطّيور المخيفة، أكملا طريقهما.
مشعلْ كسّاب
@ma8roo6
======
المطار- واجهة لا تُسر الخاطر
أتذكر في عام 1982م وجريا على عادتنا في الوقت الحالي ككويتيين نتذكر أربعين سنة مضت بذكريات جميلة رائعة عندما كانت الكويت رائدة ليس فقط خليجياً ولا عربياً بل شرق أوسطياً وآسيو أفريقياً، كان من ضمن الأمور التي يفتخر بها أهل الكويت وجود مطار دولي في منطقة صبحان في الكويت حيث مبنى الطيران والمطار ككل يكون على شكل طيارة من نوع الجامبو، كان الكثير من رؤساء الدول التي تزور الكويت يحلقون قبل هبوطهم لمطار الكويت وبعد مغادرتهم للكويت ليروا المنظر الجمالي لفكرة شكل مطار الكويت الدولي في ذلك الوقت وأول من كان يتعجب وينبهر بشكل المطار أشقاؤنا في الخليج والوطن العربي. بل كانت تنظم رحلات من مدارس الكويت وطلبة الجامعة لزيارة ذلك المطار الذي كان فريداً من نوعه، وكنا نفتخر وقتها وفي حقبة الثمانينات بالمطار وبالطائر الأزرق الفريد من نوعه عندما كان الطيران الرائد في الشرق الأوسط- اليوم وكل منا يرى من منظوره الخاص الذي بالتأكيد ينصب بإجماع تام على أن مطار الكويت هو واجهة للكويت ولكنها واجهة «تفشل» كما نقول مقارنة بما يتوجب عليه أن يكون المطار في هذا الوقت من الحياة، فلست متبطراً على ما هو موجود لدينا ولست مبالغاً لو قلت بأن طموح كل أهل الكويت مطار ليس بالعادي بل مطار يعجز كل العالم أن يكون لديه مثله ولكن الحقيقة المرة التي بالفعل نتأسف لها بأن مطار الكويت أتعب بالاداء وأقدم بالشكل واسوأ بالخدمات وواجهة الكويت التي لا تعكس أن الكويت بلداً راقياً ولديها حكومة تستطيع تنفيذ مطار يتغنى له الزمان في بلد مقدراته المالية تفوق بفضل من الله مقدرات عشرات الدول في العالم كله، الآن لا يوجد لدينا الوقت الكافي للتباكي على هذا المطار الذي أصبح «سكراب» بالنسبة لمطارات العالم عامة ومطارات في كثير من الدول الشقيقة التي نتمنى لها كل تقدم، ولكن ما الذي أوقف أو عطل فكرة انشاء مطار جديد؟ لماذا أصلاً لم يتم انشاء مطار جديد؟ أهذا المطار الذي يرضي عنه المسؤولون في البلاد؟ وحتى لو رضي عنه المسؤولون ألم تحن قلوبهم لبلدهم أن يكون فيه إن لم يكن أحسن على الأقل مثل الدول التي فيها مطارات تشرف؟ ما الغلط في هذا المطار؟، أقول كل ذلك المطار صار غلطاً بغلط ولا يستوعب سعة الركاب في بلد فيه قرابة الأربعة ملايين نسمة وفيه فوضى كبيرة وما زالت فيه اجزاء منذ أربعين عاماً أكل عليها الدهر وشرب ولا يؤدي خدمات تضاهي المطارات الأخرى اللهم بعض المطاعم للوجبات السريعة وبعض المقاهي وهذا ليس بتقدم وليس بواجهه للبلاد ناهيك عن التأخر في ظهور الحقائب أن لم تضع بالمطار هذا إن لم يتم تلف بعضها، إدارة الطيران المدني مع احترامي فيها من رؤساء ومسؤولين ليسوا ذوي اداء كبير لربما يكون السبب بسبب طبيعة المطار القديمة، السوق الحرة والخدمات ما بعد الجوازات قبل التوجه للبوابات شيء يفشل، صالات الترانزيت بـ«الباي باي»، هذا لو وجد مكان لركاب الترانزيت لو هبطت فقط طائرتان ترانزيت في وقت واحد، صالة المغادرين لا تعرف فيها شرقاً ولا غرباً وصالة الوصول آخر فوضى ولا تكفي لثلاث مائة مستقبل وكأنه محرم على الناس أن يستقبلوا أقرباءهم عند وصولهم للكويت.
مواقف السيارات تصميمها غلط لا يستوعب العدد الكافي للسيارات في مواسم السفر وساحات تنزيل وتحميل المغادرين والقادمين أصغر من «أصغر».. «فريج» في الكويت، هذا ناهيك عن مشكلة وصول الركاب لباب الطائرة وتأخر الباصات وحتى وجودها أصلا خطأ حيث لو كان هناك مطار جديد ومتطور رأينا مسافراً واحداً يتنقل في باص من البوابة للطائرة، والمشكلة الكثير من المسؤولين يصولون ويجولون سياحياً ورسمياً في مطارات العالم ويرون الجديد والمتطور في المطارات وليس من الصعب نقل أفضل الأفكار وتنفيذها في الكويت. الآن وقد أرى أنه من الأفضل الاكتفاء بما ذكرته حتى لا يزيد الاحراج على المسؤولين في الطيران المدني ولا على الحكومة ولا على المختصين في تنفيذ مشاريع البلاد فقط ليعلم الجميع والجميع يعرف بأن الكويت بنت بمال الكويت مطارات لدول أخرى أحلى وأجمل من مطار الكويت، حتى أنه توجد شركات كويتية نفذت تصميم بناء مطارات وصارت هذه المطارات روعة في الجمال والاداء وواجهة تفتخر بها دولهم، لماذا حرام على الكويت؟ سؤال يحتاج جواب من كل من ينبض قلبه بحب الكويت- فالمطار الحالي «يفشل» ولا يسر الخاطر ولا يليق بمن يأتي لزيارة الكويت ونتأمل من الله أن يتم التحرك سريعاً لتحسين صورة واحدة من واجهات الكويت العزيزة على الجميع.
محمد ناصر المشعل
mnalmeshail@hotmail.com
TWITTER@patroit_kw
أخبار ذات صلة
مساحة للجميع
مساحة للجميع
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0005
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top