

	الأربعاء 15/04/1447 هـ الموافق 08/10/2025 م الساعة 10:14 توقيت الصلاة الفجر 4:26

الأولى

A A A A A

بورصة الكويت تخسر 131 نقطة و«دبي» يتراجع %5.4 والسعودي %3.5 وعمان %3.2 وأبوظبي وقطر %2.9 لكل منهما

البورصات تترنح.. ونفطنا يخسر ربع سعره

2014/10/16

07:44 م

شكرا لتصويت

التقيم

التقيم الحالي 0/5

الصدمة على وجه وسيط في بورصة فرانكفورت ويبدو مؤشر البورصة هابطاً (أ ف. ب)

البورصات الأوروبية تواجه شبح خميس أسود مع تراجع بورصاتها لليوم الثاني على التوالي

الأسهم الأمريكية تستهل تعاملات أمس على تراجع و«ستاندرد آند بورز 500» عند أدنى مستوياته في 6 أشهر

الخام الأمريكي يتراجع إلى 79.78 دولاراً و«برنت» لـ 86 دولاراً

الدولار يرتفع %0.3 أمام العملات الرئيسية والذهب إلى 1237.7 دولاراً

النفط الكويتي يفقد ربع قيمته خلال 4 أشهر مغلقاً عند 80.94 دولاراً

أوروبا قد توفر 80 مليار دولار من تكلفة وارداتها من الطاقة نتيجة انخفاض الأسعار

خام برنت يهبط إلى مستوى 82.6 دولاراً والأمريكي إلى 79.7 دولاراً

الدولار يرتفع %0.3 أمام العملات الرئيسة بعد تكبده أكبر خسائره أمام «اليورو» أمس الأول

أوروبا قد توفر 80 مليار دولار من تكلفة وارداتها من الطاقة نتيجة انخفاض الأسعار

البورصات الخليجية «تترنح».. والنفط الكويتي يخسر 3.5 دولارات

%3.5 خسائر السوق السعودي و%5.4 لـ«دبي» و%3.2 لـ«عُمان» و%2.9 لـ«قطر» و%1.7 للكويت

كتب ناصر الخالدي ووكالات:

على وقع التراجع المستمر لأسعار النفط وتصاعد المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي وضعف النمو في اليابان والصين استأنفت الأسواق الخليجية تراجعاتها الحادة أمس والتي بدأتها عقب إجازة عيد الأضحى.
وتصدر سوق دبي البورصات الخليجية المترنحة مسجلا خسارة بلغت %5.4 يليه السوق السعودي الذي قلص خسائره من %4.1 الى 3.5 في ختام جلسة أمس فيما سجل سوق عمان خسائر بلغت %3.2 وأبوظبي وقطر %2.9 لكل منهما والسوق الكويتي %1.7 والبحرين %1.1.
كما واجهت البورصات الأوروبية شبح خميس اسود مع تراجع بورصاتها لليوم الثاني على التوالي في ظل الهلع الذي اصاب البورصات العالمية امام تراجع الاقتصاد العالمي أمس فيما سجلت البورصات الأمريكية تراجعا حاداً في مستهل التعاملات أمس بعد ان أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عند أدنى مستوياته في 6 أشهر وتراجع داو جونز للأسهم الصناعية %1.05 في بداية الجلسة قبل أن يرتد مرتفعاً بمقدار 50.26 نقطة، كما ارتفع مؤشر ستاندر آند بورز بمقدار 10.91 نقاط.
ومن جهة أخرى فقد واصل سعر النفط الكويتي تراجعاته الحادة حيث انخفض في تداولات أمس الأول بواقع 3.5 دولارات الى مستوى 80.94 دولارا وبذلك يكون قد خسر %25.6 من سعره خلال 4 أشهر حيث كان سعره 108 دولارات في 20 يونيو الماضي.
وهبط الخام الأمريكي الى مستوى 79.78 دولارا للبرميل كما نزل خام برنت إلى مستوى 82.60 دولارا للبرميل قبل أن يرتفع 3 دولارات مقتربا من 86 دولارا فيما ارتفع الدولار بنحو %0.3 أمس أمام العملات الرئيسية وتراجع سعر الذهب من 1241 دولارا للأونصة الى 1237.7 دولارا.
وفي الوقت الذي أشارت فيه «بلومبيرج» الى ان بعض الدول الأعضاء في «أوبك» ترفض تخفيض الانتاج للحد من منافسة النفط الصخري قالت رويتر ان أوروبا قد توفر 80 مليار دولار من تكلفة وارداتها من الطاقة نتيجة انخفاض الأسعار.
ومن جهتها أشارت «فيتش» الى ان انخفاض الأسعار لمدة طويلة من شأنه ان يقلص ربحية بنوك وأداء البورصات في دول «الخليجي» فضلا عن تخفيض المزايا المالية للمواطنين.
ونوه الخبير النفطي د.عبد السميع بهبهاني الى وجود تلاعب واضح وأحداث غير منطقية في اسواق النفط فيما قال المدير العام لشركة مينا للاستشارات المالية عدنان الدليمي ان تراجع المؤشر السعري لبورصة الكويت بـ 131 نقطة.. «طبيعي».

=============

على وقع التراجع المستمر لأسعار النفط التي بلغت ادنى مستوياتها في 4 سنوات وتصاعد المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي وضعف نمو الاقتصادين الياباني والصيني، تترنح اسواق المال في دول «الخليجي» منذ نهاية اجازة عيد الاضحى وحتى تداولات امس الخميس.
فقد واصلت بورصات المنطقة امس تراجعاتها الحادة حيث بلغت خسائر السوق السعودي خلال جلسة الامس %4.1 الا انه اغلق متراجعا %3.5 فقط فيما سجلت بورصة دبي خسائر بلغت %5.4 وأبوظبي %2.9 وقطر %2.9.
كما تراجعت بورصة الكويت %1.7 بواقع 131 نقطة والبحرين %1.1 وعُمان %3.2.
من جهة اخرى، واجهت البورصات الأوروبية شبح خميس أسود مع تراجع بورصاتها لليوم الثاني على التوالي أمس في ظل الهلع الذي أصاب البورصات العالمية من تراجع النمو الاقتصادي العالمي.
فيما سجلت البورصات الأمريكية تراجعاً حاداً في مستهل التداولات حيث تراجع مؤشر «داو جونز» %1.05، كما تراجع «ستاندرد آند بورز» عند أدنى مستوى في 6 أشهر.
ومن جهة اخرى فقد واصل سعر النفط الكويتي تراجعاته الحادة حيث انخفض بواقع 3.50 دولارات للبرميل في تداولات امس الاول ليستقر عند مستوى 80.94 دولارا مقارنة بـ84.44 في اليوم السابق وفقا للاسعار المعلنة من «مؤسسة البترول».
وبذلك يكون النفط الكويتي قد خسر نحو %25.6 من سعره خلال 4 اشهر حيث بلغ اعلى ارتفاع له عند 108.82 دولارات للبرميل في 20 يونيو الماضي.
وعلى صعيد متصل هبط الخام الأمريكي الى مستوى 79.78 دولارا للبرميل كما نزل خام برنت الى مستوى 82.60 دولارا امس.
وارتفع سعر الدولار نحو %0.3 امام العملات الرئيسية امس بعد ان سجل اكبر خسائره اليومية امام اليورو في اكثر من عام بالجلسة السابقة.

%3.1 خسائرها خلال الأسبوع الجاري

«استراتيجيا»: البورصة سجلت ثاني أكبر تراجع يومي في 2014

قال التقرير الاسبوعي لشركة استراتيجيا عن اداء سوق الكويت في الاسبوع المنتهي في 16 اكتوبر 2014 انه في ظل التراجع المستمر لأسعار النفط التي وصلت أدنى مستوياتها في 4 سنوات، وتوقف صعود الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية الأخرى، وقيام صندوق النقد الدولي بخفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي للمرة الثالثة هذا العام وضعف نمو الاقتصادين الياباني والصيني وتصاعد وتيرة التوترات الجيوسياسية، هوت الأسبوع الجاري كافة أسواق المال الخليجية ولحقت بها بورصة الكويت مدفوعة بعمليات البيع العشوائي نتيجة التخوف وعدم الثقة.
وأضاف: استأنف السوق تداولات ما بعد اجازة عيد الأضحى على تراجعات حادة، ليخسر المؤشر السعري ما نسبته %3.11 من قيمته دفعته للتخلي عن المستويين المئويين 7.600 نقطة و7.500 نقطة وصولا الى أدنى مستوياته منذ شهر مارس الماضي عند 7.410.34 نقطة، بعد ان سجل ثاني أكبر نسبة تراجع يومي خلال العام الجاري بجلسة يوم الخميس التي فقد خلالها وحدها أكثر من 130 نقطة، سحبته الى دون مستويات العام 2013.على الجانب الآخر، أنهى المؤشر الوزني التعاملات على انخفاض نسبته %2.23 وصولا لأدنى مستوياته منذ شهرين تقريبا عند 487.69 نقطة.
وعلى الرغم من الخسائر السوقية التي مُنيت بها البورصة مع نهاية تعاملات الأسبوع، الا أنها مازالت رابحة على مستوى العام بالكامل، حيث بلغت قيمتها مع نهاية الأسبوع الجاري نحو 32.563 مليار دينار، بما يعني أنها ربحت منذ ذلك التاريخ وحتى الآن 1.456 مليار دينار تقريبا بنمو تقترب نسبته من 5 %.وفيما يتعلق بأداء المؤشرات خلال العام الجاري، فقد عاد المؤشر السعري الى دون مستويات العام 2013.

دول «الخليجي» كافة باستثناء البحرين ستحقق فوائض في الميزانيات

«فيتش»: انخفاض أسعار النفط لمدة طويلة يؤثر في ربحية بنوك دول «الخليجي»

إعداد سمير فؤاد:
قال تقرير صادر عن وكالة التصنيف العالمي (فيتش) ان استطالة امد الانخفاض في اسعار النفط سوف يؤدي الى تقليص ارباح معظم بنوك دول (الخليجي) وذلك في حالة ما اذا قامت حكومات هذه الدول بتخفيض انفاقها بدرجة كبيرة.
غير ان (فيتش) ذكرت ان الانخفاض الاخير في أسعار النفط من المتوقع الا يكون له تأثير قوي كالمعتاد على المدى القريب حيث ان صدمات النفط تميل ان يكون لها آثار منخفضة في الشدة على ربحية البنوك وجودة الاصول وذلك بعد ان تتسرب وتنتقل الآثار الى الاقتصاد المحلي.

آثار متوقعة

واوضح التقرير ان اي تأجيل في مشروعات البنية التحتية ودفع اجور المقاولين سوف يفرض ضغوطا على ايرادات البنوك وجودة الاصول.
كما انه قد تتأثر المزايا المالية التي يتمتع بها المواطنون من حيث الرواتب المرتفعة والدعم مما قد يؤدي الى خفض مستويات خدمة الديون الاستهلاكية.
وكذلك فان انخفاض اسعار النفط سوف يؤثر في اسواق المال المحلية مما يشكل خطورة بالنسبة لانكشاف البنوك على الاسهم عن طريق الشركات الاستثمارية.

الدعم الحكومي

ومن جهة اخرى فان حكومات (الخليجي) تتمتع بسجل قوي من دعم القطاع المصرفي، وفي حالات عديدة فان الدول تمتلك حصصا كبيرة في البنوك وتقوم بإيداع ودائع ضخمة فيها، لذلك فان هناك درجة كبيرة من الترابط والتلاحم بين الحكومات والبنوك، وتعني هذه العلاقة الخطية المستمرة ان اي تدهور في الجودة الائتمانية السيادية سوف يؤثر في القوة المصرفية الاساسية والجوهرية.

فوائض خليجية

وتوقع التقرير ان كل دول (الخليجي) باستثناء البحرين سوف تحقق فائضا في الميزانية في 2014، كما ان كل دول (الخليجي) سوف تحقق فوائض في الحساب الجاري غير انه في كلا الحالتين فان مراكز هذه الدول سوف تضعف بسبب انخفاض اسعار النفط.
وتوقع (فيتش) ان سعر التعادل لبرميل نفط (برنت) سوف يشهد تباينا في دول (الخليجي) حيث يصل في البحرين الى 127 دولارا، وعمان 103 دولارات، والسعودية 94 دولارا، وقطر 72 دولارا، والامارات 71 دولارا والكويت 52 دولارا.

معدلات الإنفاق

وعلى الرغم من ذلك فإن معظم حكومات (الخليجي) سوف تكون قادرة على المحافظة على المعدلات الحالية للانفاق عن طريق السحب من احتياطاتها الضخمة التي تمتلكها بصفة عامة الصناديق السيادية لدول (الخليجي) لكي تكون بمثابة مصد يمتص ويخفف آثار التقلبات في اسعار النفط.

التصنيفات

غير ان (فيتش) لا تتوقع اي نتائج لانخفاض اسعار النفط على التصنيفات على المدى القريب مضيفة ان التصنيفات المصرفية والسيادية تستخدم افتراضات وتقديرات الاسعار التي تشهد انخفاضا بمرور الوقت.
ووفقا لتوقعات (فيتش) فانه من المتوقع ان يصل متوسط سعر برميل برنت 105 دولارات في 2014 وفقا للآفاق الاقتصادية العالمية لفيتش في شهر سبتمبر، كما انه من المتوقع استمرار توقعات بانخفاض الاسعار الى متوسط 95 دولارا للبرميل في 2016.
ويرجع ذلك الى توقعات بزيادة المعروض من الكميات النفطية بحيث تتجاوز وتتفوق على نمو الطلب على الرغم من المخاطر الجيوسياسية العديدة.

عوامل إضافية

كما ان تزايد قيمة الدولار يعتبر عاملا وراء الضعف الحالي للاسعار، وزيادة على ذلك فان العوامل الجيوسياسية والامنية قد اثرت في الانتاج حيث ان هناك تقدما بخصوص العقوبات المفروضة على ايران، كما ان الانتاج العراقي اصبح قويا مع تعافي الانتاج الليبي.

أخبار ذات صلة dot4line

التعليقات الأخيرة

All Comments

أكثر المواضيع مشاهدة

Tweets by WatanNews !function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");

109.001


موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة