الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

بمشاركة وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية والقطاع الخاص

الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد تنطلق في واشنطن

2014/10/09   05:36 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد تنطلق في واشنطن

الصندوق يحذر من خسائر سوقية قد تصل إلى 3.8 تريليونات دولار
بنوك منطقة اليورو مازالت غير قادرة على دعم النمو الاقتصادي

واشنطن – كونا: تنطلق في العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي بمشاركة وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية وممثلي البنوك من القطاع الخاص من 187 دولة لمناقشة القضايا المشتركة وعرض آخر المستجدات في قطاعات التنمية.
وقال المدير التنفيذي وعميد مجلس ادارة البنك الدولي د.ميرزا حسن لـ(كونا) أمس ان أجندة الاجتماعات التي تعتبر الاوسع من نوعها في العالم وتستمر يومين ستركز على عدة أمور أساسية ومهمة تتعلق بالتنمية في دول العالم.

التخلص من الفقر

وأضاف الدكتور حسن ان اجتماعات هذا العام ستتطرق كذلك الى الاقتصاد العالمي والاخفاقات الموجودة فيه وربطها برؤية البنك الدولي في التخلص من الفقر بحلول عام 2030.
وأوضح ان البنك وضع استراتيجية متكاملة لتحقيق هذا الحلم وتركيز جميع المشاريع التنموية في شتى البلدان للتصدي للفقر ليصبح عالمنا حرا من الفقر عن طريق العدالة في التوزيع.
ولفت الى أهمية الاقتصاد في هذا المجال بالتحديد لأن انخفاض معدل ونمو اقتصاد أي بلد يعني انخفاض الوظائف أي ان هذه العملية متشابكة.

القطاع الخاص

وبيّن ان الاجتماعات ستتطرق الى أهمية دور القطاع الخاص في المشاركة بهذه التنمية والتركيز على تحديد الأولويات في كل بلد لتحقيق الأهداف المذكورة آنفا مشيرا الى ان البنك خلق آلية جديدة لرصد ومتابعة المشاريع التنموية في البلدان المختلفة ومردود الاستثمار هناك.
وقال انه سيتم التركيز أيضا على المشاريع التي تحقق نقلة نوعية في التنمية بمختلف البلدان ويكون مردودها عاليا بالنسبة لقطاعات التنمية والبنية الأساسية والتحتية لعلاقة ذلك المباشرة بخلق وظائف عمل وتحقيق العدالة والنمو.

دور الكويت

وعن الدور الكويتي قال الدكتور حسن ان لدولة الكويت مساهمات مباشرة وكبيرة في أعمال وفعاليات البنك الدولي وقد عملت في كثير من الاحيان وستستمر في لعب دور الوسيط وسط الخلافات المتعددة خصوصا بالنسبة الى المواضيع المتشابكة والتي قد يختلف عليها أعضاء مجلس الادارة.
وذكر ان الكويت من الدول المستفيدة من الدعم الفني من قبل البنك «ورأينا زيارة وزير المالية أنس الصالح ومحافظ البنك المركزي الدكتور محمد الهاشل والعديد من مديري المنظمات والصناديق والبنوك الكويتية لمطالعة القضايا العالمية التي تهتم بها الكويت والمشاركة بها وخصوصا قضية الفقراء ودور الكويت الفاعل في التصدي لها وغيرها».



======


الصندوق يحذر من خسائر سوقية قد تصل إلى 3.8 تريليونات دولار

واشنطن – كونا: حذر صندوق النقد الدولي من خسائر سوقية تصل قيمتها الى 3.8 تريليونات دولار بسبب الازمات السياسية الدولية وتصاعد نسب الفائدة.
ودعا الصندوق في تقريره عن «الاستقرار المالي العالمي» الى توخي الحذر خاصة بعد ارتفاع نسب الاقراض «غير المصرفي» والسياسات المالية المتراخية.
وقال مدير ادارة الاسواق المالية في الصندوق خوسيه فيدال في مؤتمر صحافي أمس ان افضل طريقة لمواجهة هذه المخاطر تبقى في اعتماد سياسات تترجم القوانين المالية الى فؤائد اقتصادية.
واضاف ان لدى العديد من المصارف القدرة على الاقراض الا ان عددا من المؤسسات المالية وخاصة في منطقة اليورو تحتاج الى اعادة تسعير عالية لكي تتمكن من جني ارباح وهو امر غير مجد خاصة ما لم يترافق مع مشاركة من الاسواق الاخرى.
واشار في هذا الصدد الى ان الامور تبقى مستقرة الى حد كبير في الولايات المتحدة واليابان الا انها اقل استقرارا في اوروبا والاسواق الصاعدة.
واعتبر فيدال ان على المصارف تعديل نماذج العمل لكي تساهم في ايصال خطوط الائتمان بشكل يساهم في تطور الاقتصاد ومتابعة تطور الاعمال في القطاعات المصرفية وغير المصرفية بالتزامن مع تفويض لصانعي القرار بالتدخل وقت الضرورة لمنع حدوث اي خضات في الاسواق.



=======


بنوك منطقة اليورو مازالت غير قادرة على دعم النمو الاقتصادي


واشنطن – د.ب.أ: ذكر صندوق النقد الدولي ان البنوك في منطقة اليورو مازالت تعاني نقصا في رؤوس أموالها وغير قادرة على الاقراض بالمعدلات المطلوبة لاستعادة النمو المستدام في منطقة العملة الأوروبية الموحدة والتي لم تتعاف حتى الآن من تداعيات الأزمة المالية العالمية التي تفجرت في أواخر 2008.
وقد أصدر الصندوق ومقره واشنطن تقريره الجديد عن «الاستقرار المالي العالمي» ويشمل تحليلا لأوضاع أكبر 300 بنك في الدول المتقدمة.
وذكر الصندوق ان حوالي %70 من أصول البنوك في منطقة اليورو ضعيفة بما لا يمكنها من توفير الائتمان المطلوب لدعم التعافي الاقتصادي.كما ان جزءاً من الأصول المملوكة للبنوك الضعيفة مازالت منخفضة في الأسواق المتقدمة الأخرى.
وقال خوسيه فينالز المستشار المالي لصندوق النقد الدولي ان هذه البنوك تحتاج الى مزيد من التغييرات الجذرية في نماذج عملها.
وأضاف ان التقييم الشامل الذي قدمته المفوضية الأوروبية لميزانيات البنك يقدم «نقطة بداية قوية لمثل هذه التغييرات المطلوبة بشدة» في نماذج عمل البنوك.
فقد أظهر هذا التقييم ان هذه البنوك تحتاج الى رؤوس أموال مناسبة لكي تتمكن من البقاء.
وقال فينالز «في الكثير من الدول نحتاج إلى بنوك أبطال قادرة على دعم التعافي بقوة».
يذكر ان صندوق النقد يحث مسؤولي منطقة اليورو منذ سنوات من أجل اعادة رسملة البنوك وتعزيز المؤسسات الضعيفة والمضي في اقامة الوحدة المصرفية لدول المنطقة.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
105.0013 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top