منوعات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

خلال محاضرة في رابطة الأدباء

الفيلكاوي: تاريخ الأدب الياباني يعود إلى ما يقارب 2000 عام

2014/10/04   04:23 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
الفيلكاوي: تاريخ الأدب الياباني يعود إلى ما يقارب 2000 عام

شعر الـ«هايكيو» الأكثر انتشارا في الأدب الياباني


متابعة فضة المعيلي:

نظمت رابطة الأدباء ندوة بعنوان «الأدب في اليابان» حاضر فيها بدر الفيلكاوي وأدراها خلف الخطيمي.
في البداية قال الفيلكاوي: «اللغة اليابانية لها مميزات عديدة منها ان بعض العلماء صنفوها بانها معزولة، أو تتبع اللغات الألطية وقد سميت بذلك نسبة الى جبال ألطاي في آسيا الوسطى، والغريب فيها أنها تكتب من اليسار الى اليمين ومن أعلى الى أسفل، لذلك فهي جمعت جميع جهات الكتابة، ومن الميزات الهامة أيضا أنها تضم أكثر من لغة فعلى سبيل المثال هنالك لغة متداولة بينهم وهي لغة الاحترام ولها قواعدها الخاصة فيها وهي جزء من اللغة اليابانية».
وعن الأدب الياباني لفت الفيلكاوي أنه يمتد الى ما يقارب ألفي عام وتأثرت أوائل الأعمال الأدبية اليابانية بالثقافة الصينية والتي غالبا ما كتبت باللغة الصينية، الا أنه عبر الزمن تغير هذا النمط ليأخذ الأدب الياباني طابعا مميزا به.
وعندما بدأت اليابان في فتح أبوابها على الغرب في القرن التاسع عشر، بدأ الأدب الياباني بالتأثر بالأدب الغربي والتأثير فيه.

نوعان

وتطرق الفيلكاوي الى نوعين من أنواع الشعر الياباني أولهما شعر الهايكيو الأكثر انتشارا في اليابان ويحتل مكانة متميزة في الأدب الياباني، ويتكون من ألفاظ بسيطة تعبر عن الأحاسيس العميقة، والغريب ان شعر الهايكيو يتكون من بيت واحد فقط، مكون من سبعة عشر مقطعا صوتيا، وتكتب عادة في ثلاثة أسطر.
وأشار الى ان هذا النوع من الشعر ازدهر في مرحلته الأولى في القرن الـ17م بفضل الشاعر الرحالة «باشو» الذي اسس شعر الهايكيو.
وتابع الفيلكاوي: ما يميز شعر الهايكيو أنه تذكر فيه الطبيعة في اليابان التي تتسم بثرائها.
وبيَّن الفيلكاوي ان الـ«هايكيو» سبب في ظهور «الصورية» وهي حركة شعرية أنجلو-أمريكية راجت في أوائل القرن العشرين، كما أثر في العديد من الأعمال الأدبية الغربية الأخرى.
وعن النوع الثاني من الشعرالياباني وهو «التانكا» بين الفيلكاوي أنه عبارة عن نص شعري يتكون من واحد وثلاثين مقطعاً صوتياً وفق النمط 5-7-5-7-7. وقد بقي هذا الشكل الشعري مهيمناً على الأشكال الشعرية الأخرى لفترة زمنية طويلة.

الرواية والدراما

أوضح الفيلكاوي أن الأدب الروائي كان آنذاك ممزوجا بين التاريخ والرواية، وأقدم الأعمال المعروفة في الأدب الياباني كتابين ت، الأول هو سجل الأحداث القديمة 712م، والثاني تاريخ اليابان 720م.
وكان أول أعمال الأدب الروائي الياباني حكاية حطّاب البامبو، وكتبها كاتب مجهول في بداية القرن العاشر.
وأهم أسماء الروائيين ناتسومه سوسكي وأشهر رواياته «كوكورو» و»بوتشان» «أنا القطة»، وكان سوسكي باحثاً في الأدب البريطاني ومؤلف الهايكيو.
وعن المسارح اليابانية هناك أربعة مسارح وهي مسرح «نو» ويعد من أقدم المسارح المحترفة الموجودة في العالم وهو فن مسرحي يعتمد على الرقص والموسيقى، أما مسرح «كيوغن» وهو فواصل مسرحية هزلية مكملة لآداء مسرح «نو» ويقدم مسرح «كيوغن» فقرات ساخرة حول الانسان كما كان يفعل القصاصون الآسيويون. ويعتبر مسرح «بونراكو» ذا مكانة فريدة في عالم المسرح الياباني حيث ان أداء الدمى تم وضعه على قدم المساواة مع الدراما التقليدية.
واخيرا مسرح كابوكي وهو واحد من أكبر موروثات المسرح الياباني التقليدي حيث بدأ في بدايات القرن السابع عشر.

مداخلات

استهل الأمين العام لرابطة الأدباء طلال الرميضي المداخلات بالسؤال عما اذا كان قد فكر في ترجمة بعض الأعمال الأدبية الى اللغة العربية.
وأجاب الفيلكاوي: تحتاج ترجمة الأعمال الأدبية الى تفرغ تام لأنها عملية ليست سهلة.
أما سليمان الخزامي فتحدث عن تجربته في المجلس الوطني بصفته مستشارا لسلسلة ابداعات عالمية لمدة عشر سنوات وقال تمت ترجمة بعض النصوص اليابانية الى اللغة العربية، وأيضا قمنا بترجمة شعر الهايكيو وكانت تجربة ناجحة جدا وأثنت عليها السفارة اليابانية.
وأضاف ومن الروايات التي حصدت عدة قراء كانت بعنوان «المطبخ». ووصف الخزامي اللغة اليابانية بأنها لغة ثرية ولها شخصيتها.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
77.9998
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top