مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

هل من مورد بديل للنفط؟..

د. عيسى محمد العميري
2014/09/19   08:21 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image

ناقوس الخطر يدق لإيجاد مصادر دخل أخرى!


لعل هبوط سعر النفط الكويتي في التداولات التي جرت في الفترة الأخيرة.. وتراجعه الى مستويات قد تعكر صفو استمرار الأسعار على ماهي عليه.. من خلال الفترة الماضية.. وعلى الرغم من تهوين بعض وزراء النفط من هبوط الأسعار بهذا الشكل وعلى هذا النحو.. . والاّ ان هذا الأمر المتمثل في هبوط أسعار النفط. والذي تعتمد عليه الكثير من الدول الخليجية والدول المنتجة للنفط في العالم.. وعلى رأسهم دولة الكويت التي تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للايرادات التي تجنيها ومصدر الثروة الوحيد المتوفر لدى دولة الكويت.
وأيضاً وعلى الرغم من وجود الكثير من التطمينات المحلية وعلى أرفع المستويات من المسؤولين الحكوميين التي تفيد بسلامة الوضع الداخلي على المستوى البعيد.. الاّ أننا وفي الحقيقية ومن منطلق تقديرنا الشخصي لهذا الموضوع وبناء على بعض الأرقام الاقتصادية في هذا الصدد تجعلنا ندق ناقوس الخطر من جديد.. تجاه هذا الهبوط في أسعار النفط وفي تلك التطمينات التي نشهدها بين كل فترة وأخرى.. .من قبل المسؤولين في الدولة.. ونقول ان ناقوس الخطر الذي نعنيه يتمثل في تعزيز وتطوير البحث في مصادر أخرى للايرادات الداخلة للدولة حيث اننا نكرر المناداة التي نادى بها الكثير من الاقتصاديين في دولة الكويت تجاه السعي الحثيث بهذا الاتجاه.
وبكل القوة والامكانات والقدرات المتوفرة اليوم وفي ظل الوفرة النفطية المصدر الواحد والوحيد لدولة الكويت.. ونقول من جديد بضرورة البحث الجدي والجاد عن مصادر أخرى لموارد الدولة.
ومادمنا نتحدث عن هذا الأمر اليوم.. فاننا في هذا الصدد لابد من ان نشير الى ان الدولة على الصعيد يجب ان تعزز دور الهيئة العامة للاستثمار وتطوير عملها بشكل يعمل معه على وضع هذا الأمر على أولى الأولويات بالنسبة لرؤية وتوجه الحكومة في هذه المرحلة وكل المراحل المستقبلية القادمة.. هذا من جانب.. أما على الجانب الآخر من هذا الموضوع نجد بأن الوتيرة التي يسير بها أداء الحكومة في هذا الملف يبدو بطيئاً أو ليس على مستوى الحدث.. ان مطالبتنا للحكومة على هذا الصعيد.. يتمثل بضرورة قيامها بالبحث جدياً في مصادر أخرى بديلة للاستثمار وايجاد مصادر أخرى لايرادات الدولة.. حتى لا نصل (لا سمح الله) الى مراحل العجز.. وحينها لن يكون هناك العذر لأصحاب القرار في الدولة مستقبلاً لعدم بذل الجهد المطلوب للوصول لمراحل متقدمة في هذا الصدد.. والله من وراء القصد.

د.عيسى العميري
Essa.alamiri@alwatan.com.kw
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
1617.0034
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top