

	الأربعاء 15/04/1447 هـ الموافق 08/10/2025 م الساعة 01:01 توقيت الصلاة الفجر 4:26

مقالات

A A A A A

يا مال العافية

حكومة تسدها بويه شبابها!!

حسين علي عاشور

2014/08/30

10:30 م

شكرا لتصويت

التقيم

التقيم الحالي 5/0

نلاحظ - بشكل يدعو الى المرارة والحسرة والأسى - تصرفات حكومية رسمية من أشخاص تمثل الحكومة في مختلف مجالاتها تعمد الى سد الطريق واقامة العراقيل وبناء المعوقات والحواجز أمام الشباب الكويتي الطموح وخاصة من لديهم أهداف علمية تتمثل في تكملة دراستهم بعد الثانوية العامة ليكونوا في المستقبل كوادر وطنية تسعى الى المشاركة بفاعلية في تنمية الوطن وازدهاره.
العراقيل والمعوقات والتحديات أمام هؤلاء الشباب الكويتي الطموح كثيرة.. نذكر منها: قلة المراكز التوعوية في جميع المناطق التعليمية.. وعدم تهيئة الطلبة الخريجين من الثانوية العامة الذين يتطلعون لبداية حياتهم الفعلية والعملية من خلال تحصيلهم العلمي.. ولكن مع الأسف حكومتنا ليس لديها القدرة على رعاية الشباب الكويتي والدلائل كثيرة!.
قصص وآلام يرويها عدد كبير من الشباب الطموح ممن لم يجدوا مرشدهم الى طريق الصواب في بيتهم.. وكذلك عدم توافر المرشد الأمين الذي يؤخذ برأيه السديد فيما يخص المستقبل الدراسي.. اضافة الى اصدار القرارات العبثية التي تؤثر على المستقبل الدراسي للشباب الطموح (الشباب: الرجل والمرأة).
تلك العراقيل –وياللحسرة- تكون برعاية الدولة متمثلة في الحكومة ومن يعمل بها.. فتارةً يقللون المقاعد الدراسية في داخل الكويت وخارجها.. وتارةً أخرى يمنعون التنقل من جامعة الى أخرى أو دولة وأخرى.. وهو ما يؤكد عدم مراعاتهم مصلحة الطالب المثابر واعطائه حق اختيار ما يراه مناسباً له.. هذا ان وجد ذلك.
زِد على ذلك غياب الدولة عن الدعم المادي الفعلي للطلبة الذين ينوون تكملة دراستهم العليا سواء داخل الكويت أو خارجها وكأن لسال حال حكومتنا يقول: لا نريد لكم مستقبلاً ناجحاً ونأمل ان نقول لكم وتقولوا على أنفسكم كلمة (مكانك راوح)..
لا تطوير ينوونه ولا فكر يتبنونه ولا حتى علم ينفع يقدمونه.. على الرغم من ان الدستور الكويتي ذكر في نص مادته الـ40: «التعليم حق للكويتيين، تكفله الدولة وفقا للقانون وفي حدودالنظام العام والآداب والتعليم الزامي مجاني في مراحله الأولى وفقا للقانون ويضع القانون الخطة اللازمة للقضاء على الأمية، وتهتم الدولة خاصة بنمو الشباب البدني والخلقي والعقلي» وأيضاً اضافة لعيون حكومتنا المادة 14 من الدستور الكويتي التي تقول: ترعى الدولة العلوم والآداب والفنون وتشجع البحث العلمي.
رغم ذلك نرى ان هناك أعداداً ضخمة من الطلبة الكويتيين يتزاحمون على الجامعات بمختلف دول العالم من أجل هدف محدد ينوون تحقيقه وهو التحصيل العلمي والحياة الكريمة.. كل هذا في ظل عدم وعي حكومي لتلك الطاقات الشبابية الكويتية، ومع الاسف نرى دولاً قريبة منا تهتم وتعتني عناية فائقة بشبابها وترعاهم وترعى تحصيلهم العلمي بحكمة وتطور بمستوى رفيع يليق بجيل واعد ينوون تحقيقه لدولتهم.

حسين علي عاشور
Instagram & Twitter: @HussainAshour

أخبار ذات صلة dot4line

التعليقات الأخيرة

All Comments

أكثر المواضيع مشاهدة

مقالات ذات صلة بالكاتب

Tweets by WatanNews !function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");

892.0069


موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة