

	الأربعاء 15/04/1447 هـ الموافق 08/10/2025 م الساعة 05:44 توقيت الصلاة شروق 5:45

مقالات

A A A A A

قضايا الديرة

ماذا يخسر أهالي غزة

محمد غريب حاتم

2014/07/28

09:34 م

شكرا لتصويت

التقيم

التقيم الحالي 5/0

المسلمون في نوم وخوف ولا يسعهم إلا التنديد والمبادرات التي لا تسمن ولا تغني من جوع

اعتقد ان الصامدين في غزة وكل من حولهم في الاحياء ما عاد شيء يغيرهم عن الاصرار على التضحية والموت، فهم من سنين في دولة هي سجن كبير ويتعامل كل واحد منهم مع عدو ضرب بكل اسس الانسانية والعدل والرحمة، لدرجة وصل بالعدو الصهيوني الامر الى اقتحام المستشفيات والمدارس وقتل الاطفال والتهجير في شهر رمضان المبارك والامة الاسلامية والعرب في نوم وخوف لا يسعهم الا التنديد والمبادرات وهي في نظري لا تسمن ولا تغني من جوع.
والقضية ليست حماس أو كتائب القسام ولا المجاهدين، انها قضية شعب اعطوه دولة، ولكن دولة سلطوا عليها العدو الصهيوني الماكر والغادر.
وللاسف الامة الاسلامية والعربية تناقض مواقفها، والدليل شطبوا اسم العدو الصهيوني في كل اخبارهم وحولوه الى اسرائيل، يعني اعترفوا بهذا الكيان كدولة، وكانت لديهم ارادة وكرامة وشرف، ولكن باعوه برفع المقاطعة عن العدو الصهيوني حتى صار ابناؤهم يشربون في قهوة الصهاينة واستبدلوها بقهوة العرب المحمصة، واستبدلوا اللبس العربي بموديلات الازياء التي يملكها يهود، وصارت مطاعم الوجبات السريعة التي يتصدر قائمتها ملاك يهود على قائمة وجباتهم اليومية لكنهم اسموها سريعة، وحتى فنادقهم دخلت بلادنا وكل مكان ولم تستح ان تغير أسماءها، دخلوا الى بلاد المسلمين يبيعون منتجاتهم ويقتطعون الملايين من الارباح لدعم دولة الصهاينة، اعني من اموالنا ندعم دولة الصهاينة وندعم تجارة اليهود، وطوابير المسلمين كل يوم وحتى في رمضان تتسابق وفي طوابير لدعم مطاعمهم والولايات المتحدة كشفت عن الوجه القبيح ورجعت من تمثال الحرية الى قتلة الفلسطينيين ورجعوا كما كان اجدادهم يقتلون الهنود الحمر تصرخ عجوز وطفل استشهد وبيوت هدمت وعوائل شردت وليس هناك من يقول «وا إسلاماه» لأن الامة امتلأت بالخوف والجبن واموالها كما شاهدنا بالربيع العربي بلايين سرقها الطغاة ووضعوها كأرصدة في بنوك اليهود العالمية.
والشعوب فقيرة ومغلوبة على امرها تطاردها دبابات ومدفعية الانظمة القمعية والتي تقتلهم لأجل كرسي الرئاسة، واعلامهم يحارب الابرياء تحت مسمى الاخوان المسلمين والانفصاليين والاحرار حتى صارت كلمة «حر» في عالم السياسة العربية مخرباً وخائناً وخارجاً عن القانون ورئيساً يقتل شعبه ويدمر بلده وبنو عرب آخرون يصفقون له ويؤيدونه ويباركون عمله وابرياء يموتون ولا احد يلتفت لهم.
اخيرا مأساة ومآس والعرب والمسلمون ليس لهم الا الله والدعاء، والله يقول {إني قريب} ويقول سبحانه {وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى} والله عند حسن ظن العبد فيه ولعل الله يأتي سبحانه بنصر منه قريب ويدحض عدو الله.
وندعو الله ان يحفظ لنا الكويت وامنها وان يدومها لأحفادنا دولة عز ورفاه وامن وامان، ويبعد البطانة السيئة التي لا تنصح بالاحسان ولا للمصلحة العامة بل لمصالحهم الخاصة.. آمين.

محمد غريب حاتم

أخبار ذات صلة dot4line

التعليقات الأخيرة

All Comments

أكثر المواضيع مشاهدة

مقالات ذات صلة بالكاتب

Tweets by WatanNews !function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");

325.9923


موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة