مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

لكِ الله يا غزة

عادل نايف المزعل
2014/07/24   08:58 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image



اسرائيل دولة عدوانية مازالت تقصف بالطائرات والصواريخ غزة، واسرائيل اسست وقامت على اغتصاب اراضي المسلمين وهي فلسطين واسرائيل تقصف غزة ليل نهار لا تبالي ولا ترد على احد ونحن في زمن الاستسلام وليس زمن السلام لان من السلام عندما تكون قويا لا ان تكون ضعيفا فاسرائيل مدعومة من الادارة الامريكية ومن دول اوروبا واسرائيل تقصف غزة وتقتل شيوخها ونساءها واطفالها وتقطع الكهرباء عن غزة ولا مياه وانما جثث تتناثر في كل مكان وانقسامات العرب في ازدياد لاحداث سورية والعراق واحداث مصر التي تعاني منها لحد الآن، لماذا حماس تختطف ثلاثة مستوطنين اسرائيليين ثم تعثر عليهم اسرائيل مقتولين فأعطت حماس ذريعة لاسرائيل لتشن هجومها السافر على الشعب الفلسطيني الذي ذهب ضحيته اكثر من 500 شهيد غير الجرحى، ماذا تفعل حماس ورجالها الاثرياء بتصريحاتهم الجوفاء واسرائيل بعدوانها السافر على الفلسطينيين وتسمي اسرائيل فعلتها هذه دفاعاً عن النفس والمضحك ان قطاعي الضفة وغزة تحت المسؤولية والهيمنة الاسرائيلية حتى تحمى اسرائيل، لا قيمة للقيادة الفلسطينية طالما ان غزة والضفة تحت امر القيادة الاسرائيلية ورحمتها فاسرائيل خرقت كل المواثيق والاتفاقيات الدولية ولا ترد ولا تبالي لأحد، لابد من تقديم يد العون لأهل غزة الجوعى والمرضى المحطمين الذين تحالف عليهم اليهود، ولاننا امة رضعت الهوان حليبا والاستسلام طريقا نتيجة مسبقة منها نحن نتفرج على ما جرى وعلى ما سيجري وها نحن نعود الى قاموسنا ومفرداته من شجب واستنكار وادانة، يا عرب يا مسلمون كفانا ذلا وهوانا فالدنيا لم تخلق للضعفاء والبائسين والحقوق لا تسترد الا بالقوة فما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة واعرفوا عدوكم حق المعرفة وبفعلته هذه يعرف كل المعرفة ويدرك ان العرب لا معقب عليه الادانة والاستنكار انفضوا عنكم عار الهزيمة وعار الاستسلام وعار الذل والهوان واعرفوا لله حقه اما الصمت الذي يلف العواصم العربية والاسلامية فهو صمت القبور ومدعاة للاسى والحزن فقد انصرفوا للدنيا وشغلتهم عن الجهاد كراسيهم التي ألبستنا العار وجعلتنا مطية للعالم أجمع، تعلموا من تاريخكم الإسلامي المليء بالعظات والعبر قال تعالى: {إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم} تعلموا كيف نكون رجالاً في زمن عزّ فيه الرجال.. وكلنا يعلم ان إسرائيل لا تعرف السلام وشعبها دموي وكانوا في عام 1967م يجمعون التبرعات ليقتلوا بها المسلمين وقال رسولنا عليه الصلاة والسلام «ما اجتمع يهوديان على مسلم إلاّ فكرا في قتله»، جلس صلاح الدين ذات مرة مع أركان حربه فسارت بينهم نادرة طريقة فضحكوا ولم يضحك صلاح الدين فقالوا له: لماذا لا تضحك كما نضحك؟ فقال لهم: انني استحي من الله أن يراني أضحك والمسجد الأقصى في أيدي الصليبيين، حتى الابتسامة حرمها على نفسه فقد ظل المسجد الأقصى من سنة 583هـ الى سنة 1967 حيث وقعت الكارثة فانتقل المسجد الأقصى من أيدي المسلمين إلى أيدي عصابات الصهيونية.
قال الشاعر:
أخي جاوز الظالمون المدى
فحق الجهاد وحق الفدى
أنتركهم يغصبون العروبة
مجد الأبوة والسؤدد
وليسوا بغير صليل السيوف
يجيبون صوتاً لنا أوصدا
فجرد حسامك من غمده
فليس له بعد أن يغمدا

أسأل الله في هذا الشهر المبارك ان يرسل لهذه الأمة من يوقظها من سباتها العميق ويبعث فيها حياتها وكرامتها لتثأر لقتلاها وتسترد ما اغتصب منها ويرفع راية الإسلام خفاقة عالية ترفرف على المسجد الأقصى من المتآمرين والمفسدين وعشاق الكراسي.
اللهم احفظ بلدي الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه، اللهم آمين.

عادل نايف المزعل
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
376.0077
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top