مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

من بلادي

أين كرامة الأمة؟

جاسم التنيب
2014/07/24   09:03 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image

غزة شاهدة على ما يحدث من تمزق وضياع الهيبة والقوة العربية


لا نزال في تخبط كبير بخصوص الامة العربية التي ليس لها مستقر في أحوالها ولا القدرة على حماية وصون اوطانها.. وإذا نظرنا فإننا نجد من المقاومة ومن الفصائل الجهادية التي تحاول مقاومة للاحتلال الاسرائيلي منذ سنوات طويلة ولكن للاسف لم نجد أي تقدم من قبل هذه الفصائل الجهادية.
وإذا نظرنا اليها نجدها عديدة وغير مستقرة في أحوالها وجهادها لإعادة الوطن «فلسطين» الى الامة العربية.. ومن هذه الجهات المقاومة حماس وجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام وأيضا حركة تحرير فلسطين (فتح) وجناحها العسكري كتائب شهداء الاقصى وايضا الجبهة الشعبية وجناحها العسكري، ألوية صلاح الدين، وايضا تنظيم الجهاد وجناحها العسكري سرايا القدس.. فإن كل هذه الفصائل لم تتوحد منذ انشائها ولم تكن تحت راية واحدة لاجل تحرير فلسطين وهذه هي أساس النكسات التي تصيب الامة العربية في عملية القدرة على توحيد صفوفها وحماية أراضيها.. ولذلك ظهر علينا جهاديون آخرون لاجل ضرب الوطن العربي في مقتل كبير ومن هذه الفصائل بيت المقدس وداعش وتنظيم القاعدة وأيضا الجيش الحر وجبهة النصرة والكثير من هذه الأسماء التي لا يعلم بها الا الله سبحانه وتعالى ومن هذا المنطلق اصبحنا اليوم مشتتين بلا انتماء ولا رأي يجعلنا متوحدين كأمة عربية اسلامية.. ولذلك لانحاول ان نتباكى على أحوالنا المتردية وضياع اراضينا.. فإن الاعداء يتربصون بنا وتشعل الفتن بيننا وتنخر الجواسيس في أجسادنا حتى نتقاتل في ما بيننا قبل ان نقاتلهم.. فإن مدينة غزة شاهدة على ما يحدث من تمزق في الكيان العربي والاسلامي وضياع الهيبة والقوة العربية في صون كرامتها وعزتها ورفع شأنها بين الامم.
ولذلك لابد من ايقاظ الضمائر وتوحيد القوة تحت راية واحدة لاجل الوقوف بوجه الاعداء وأسرائيل في غاراتها ضد غزة وقتل الابرياء وفشل مجلس الامن في وقف هذه الغارات على مدينة غزة مما يشير الى تواطؤ الامم المتحدة ومجلس الامن في هذه الاحداث والتي تسهم في تصعيد القتل ضد الفلسطينيين العزل وتخاذل الامة العربية الذي يزيد هذا البلاء والكوارث والمصائب بالدول العربية والاسلامية.
ومع ذلك لابد ان نصطف صفا واحدا لاجل كرامة الامة العربية والاسلامية بعد ما نالت الهزائم بأحوالها وأوضاعها التي لا تسر صديق ولا عدوا.. فإننا نريد لهذه الامة العربية ما يجعلها في امن وأمان واستقرار في كافة أحوالها وكرامة شعوبها.
٭٭٭
ان الله لا يبتليك بشيء الا وبه خير لك حتى وان ظننت العكس، فالحنين ابتلاء، والفراق ابتلاء، والمرض ابتلاء، والموت ابتلاء. كل أمر يزعجك ويعكر صفو حياتك وينزل دمعاتك فهو ابتلاء، فلا تنس وعد الله {وبشر الصابرين} – ارح قلبك.

جاسم محمد التنيب
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
270.0098
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top