الثلاثاء
14/04/1447 هـ
الموافق
07/10/2025 م
الساعة
11:43
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
العصر 14:57
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
مقالات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=338669&yearquarter=20141&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
طوفة عروق
الحكومة سقطت مجدداً.. في الاتفاقية الأمنية؟!
منى العياف
2014/02/17
09:31 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
شرفتني أستاذة التاريخ العميدة السابقة لكلية الآداب جامعة الكويت الشيخة أ.د.ميمونة الصباح بمتابعتها لمقالاتي بـ «الوطن»، وسعدت بانطباعها الإيجابي عن كتاباتي، ويعنيني هنا أن أوضح للدكتورة العزيزة، أنني ومنذ بداية اهتمامي بالشأن العام، وأنا اهتم بكتاباتها الثرية، ودراساتها القيمة، التي تكتبها وتدافع فيها عن حق الكويت تاريخياً بالوثائق والمستندات، وتكشف الحقائق حتى لا ينجرف القارئ وراء «مزوّري» التاريخ من هنا وهناك.. ولأنني من الجيل المعاصر الذي شهد الغزو العراقي وعاش مأساته وعرف تداعياته وقرأ كتباً ورؤي زورت هذا الجزء من التاريخ الى حد أنها تزعم اننا نحن الدولة المعتدية والغازية للعراق وليس العكس!!.
٭٭٭
ومن هنا كان تقديري دوماً لكل كتاباتك عن هذه القضية، فأجدك دوماً - يا دكتورة ميمونة - تفندين كل ذلك وتبرزين الحقائق وتدافعين عن حق الكويت من خلال الوقائع الحقيقية والروايات الصحيحة والأحداث ما في ذلك شك!.
أما عن دروس الماضي التي قلت في مقال سابق خصصته للاتفاقية الأمنية اننا لا نتعلمها.. فأقول إننا نعلم مدى صدق وحسن نوايا حكامنا الأجلاء، ونعرف جيداً أنهم كانوا يحسبون حساب (الجيرة) واهمية علاقات حسن الجوار، وانه كانت تحدث أحيانا «مجاملات» في هذا الاطار بين الحين والآخر، ونعلم جيداً –ايضاً - ونثق بأنهم استنفدوا جميع الطرق مع هذا النظام الصدامي الجائر، ولكن عندما نتوجع ونتألم من دروس ماض لم نتعلم منها.. فهي والله معاناة كبيرة، وهنا دعيني أقل لك دكتورة انني قد استوقفتني مقالتك الرائعة التي أعدت بها ذاكرتي مرة أخرى الى أيام الغزو المريرة حيث قلت نصا مخاطبة المغفور له بإذن الله بطل التحرير الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله: «صارحتهما بأننا نشعر والكثيرون من المخلصين والموالين بأنكم تضعون الموالين في جيوبكم وتقربون المعارضين، فوعدني خيرا وأن هذه السياسة سوف تتغير باعطاء كل ذي حق حقه».
٭٭٭
اسمحي لي دكتورة.. فما أشبه اليوم بالبارحة فمع الأسف الشديد لم يتغير الوضع الى اليوم، ومازال أسلوب التعامل مع الموالين والمقربين هو، لايزال أركان السلطة يعاملونهم بجفاء شديد، فيما يتمتع المعارضون والمناهضون بشدة لهم، بمعاملة «المقربين»! قلبت الآية امس واليوم وأظنها مستمرة لا تنفع معها نصيحة او مصارحة.. انظري الى المعارضين تجدين انهم من لاتزال تفتح لهم الابواب حفاوة ويمنحون المناصب.. وعلى كل فهذا ليس مهما.. فالموالون ينطلقون في موقفهم من منطلقات مبدئية وليست انتهازية، وليست مرهونة بأي مكاسب شخصية، فحبنا لهذه الأرض والأسرة الكريمة هو حب خالص ليس مدفوع الأجر وليس له مقابل، صحيح ان ما نكتبه قد يكون موجعاً للبعض ولكن الوجع يأتي على قدر الألم، فبقدر الحب يكون الألم!.
٭٭٭
ننتقل الآن من الحديث عن مرارة الغزو الى احدى تداعياته والتي سبق ان عالجتها أما عن مقال سابق لي ويخص «الاتفاقية الأمنية» والتي كانت في اطار ادراك مخاطرها الشديدة مارس «تكتل المسار المستقل» دوره السياسي واهتمامه الطبيعي بأمور الوطن فعقد خصيصا ندوه لمناقشتها شارك بها متخصصون ونواب، أثروها بوجهات نظرهم وابدوا نقاطاً وتناولوا مواد قانونية جعلتني اقتنع أكثر فأكثر ان هذه الاتفاقية الأمنية المطروحة علينا انما هي بالفعل تنتقص من سيادة الدولة وتخالف الدستور ولانها تستحق التنويه فسأطرح معكم ما دار بها من مناقشات بادئة بما استهل به رئيس اللجنة الخارجية بالمجلس النائب علي الراشد حديثه في الموضوع: فقد أكد ان المادة الأولى التي أضيفت للاتفاقية والتي تنص على: «ان تتعاون الدول الاطراف في اطار هذه الاتفاقية وفقاً للتشريعات الوطنية والتزاماتها الدولية»، تدور حولها علامات استفهام كبرى، فضلا عن انها تتناقض مع اتفاقية «فيينا» التي وقعتها الكويت والملزمة لها، فالمادة (27) من المعاهدة تنص على ما يلي: «لا يجوز لطرف في معاهدة ان يتحجج بنصوص قانونه الداخلي كمبرر لإخفاقه في تطبيق وتنفيذ المعاهدة، فالأولوية للمعاهدة فوق القانون الوطني»، كذلك بين ان هناك مواد في الاتفاقية مناقضة للمادة الأولى وتتعارض مع مواد الدستور، وأن المادة الأولى يجب ان تكون مكملة للمواد الأخرى وليست متناقضة، ومن ثم فإنها ستنسف قوانين قائمة لدينا خاصة بالحريات!.
ذاكرا انه بالنسبة للقوانين فإن أي قانون يتم إقراره يلغي القانون السابق، وتبقى فرصة وإمكانية لتعديله عبر مجلس الأمة، بعكس الاتفاقية أو (المعاهدة) اذا وقعناها لا نستطيع تغييرها إلا بعد العودة الى دول مجلس التعاون، صحيح انها تأخذ صفة قانون بالدستور الكويتي لكنها في واقع الأمر أعلى من قانون الدولة.
٭٭٭
وذكر «الراشد» الكثير من المواد التي تنتقص من سيادة الوطن، مثل دخول قوات خليجية الى أراض الدولة براً وبحراً وحق الدول الخليجية في مطاردة المتهمين داخل الدول على الرغم من عدم صدور أحكام قضائية نهائية وغيرها من المواد.
قد استعرض «الراشد» بعض مواد الاتفاقية المكونة من (20) مادة والمتعارضة مع مواد الدستور الكويتي وهي كالاتي:
< مادة (2) من الاتفاقية تخالف مواد الدستور تتحدث عن الخارجين عن القانون تخالف مواد الدستور (31+32+33+34).
< مادة (3) من الاتفاقية تتعارض مع حرية التعبير في مادة (36) من الدستور.
< مادة (4) تتحدث عن البيانات الشخصية تتعارض مع المادة (30) من الدستور والتي كفلت الحياة الخاصة.
< مادة (10) المتعلقة بالاستعانة بالقوات الأمنية الخليجية في حالة الاضطرابات الأمنية تتعارض مع سيادة الكويت لنص المادة (159) من الدستور.
< المادة (14) من الاتفاقية تتعارض مع المادة 28 والمادة 46 من الدستور وتنتقص من السيادة الكويتية.
< المادة (16) بخصوص تسليم المتهمين تعارض المواد:
(7+8+30+31+32+34+46+166+167) من الدستور.
< المادة (18) تخالف المادة (30) من الدستور وهي افشاء اسرار المواطنين لطرف ثالث.
وهذا ما أكده لنا أيضاً الخبير القانوني د.ابراهيم الحمود حول هذه المواد في مقابلته بالأمس باحدى القنوات التلفزيونية وما أكده الكثيرون أمثال د.المقاطع، ود.مرضي عياش وغيرهما!!.
٭٭٭
اذاً أمام هذه الحجج نرى ان هذه الاتفاقية الأمنية بها الكثير من المثالب وهي تنتقص من سيادتنا ويجب علينا ألا نجامل على حساب البلد!.
وأن هذه الاتفاقية الأمنية في شقيها الدستوري والسيادي مخالفة بأغلب موادها، ونتيجة الاستياء الشعبي فقد تراجع رئيس المجلس عن موقفه في تأييد الاتفاقية، وأكد على تأجيلها لمزيد من الدراسة وهذا هو المطلوب!.
٭٭٭
أخيراً في نهاية هذا الجدل الدائر.. لنعترف يا اخوان ان الحكومة قد سقطت في الامتحان سقوطا لا مثيل له، بغياب الاعلام الواعي، فلو كان لدينا مثل هذا الوعي لما تعرضنا الى أي أزمة سياسية قادمة، وعندما طالبنا بناطق رسمي كان من باب الشفافية والحضور الفعلي للاعب الأساسي في أي معادلة، وكان واجبا على الحكومة ان تعقد مؤتمرا صحافيا تشرح فيه كل تفاصيل هذه الاتفاقية بدلا من اللهاث وراء افتتاح مؤتمرات وفعاليات هنا وهناك دون فائدة مرجوة!!.
.. والعبرة لمن يتعظ!!.
منى العياف
alayyaf63@yahoo.com
twitter@munaalayyaf
أخبار ذات صلة
اليابانيون.. في بيوتهم
يوم التوعية في مركز الصقر الصحي
القمة الحكومية في دبي
الغريب والعجيب.. في أحوالنا
الاتفاقية الأمنية والتاريخ
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
مقالات ذات صلة بالكاتب
كلمات الرثاء لا تكفي
منى العياف
07/10/2020 08:24:04 م
«الحرمنة» في «الكويتية» عنوان.. فمن يجرؤ؟!
منى العياف
07/02/2015 11:39:29 م
انهم يسيئون للبلد!!!
منى العياف
01/02/2015 01:47:23 ص
أميرنا الغالي.. وذوو القلوب العمياء!!
منى العياف
28/01/2015 11:33:38 م
كل العورات انكشفت.. بعد إغلاق الوطن!!
منى العياف
27/01/2015 11:24:41 م
20 مليوناً اعتمادا تكميلياً لقناة «المجلس».. لماذا؟!
منى العياف
06/01/2015 09:31:49 م
فضيحة الطائرات المؤجرة.. التي سبق أن حذرنا منها!!
منى العياف
30/12/2014 10:12:25 م
الخطأ والمكابرة.. عنوان المرحلة!!
منى العياف
28/12/2014 10:12:12 م
قناة «المجلس».. وحلفاؤها الجدد!!
منى العياف
24/12/2014 11:41:11 م
محطات!!
منى العياف
23/12/2014 09:31:17 م
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
1564.008
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top