مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

علامة استفهام

حبّيبة بلا طيبة من الكلمات لـ «شباب الكول»

وليد راشد الطراد
2014/02/15   10:18 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image

أمامنا آفاق من الأمل بأبناء مجتمعنا أن ينطلقوا من سجن الشهوة إلى عالم السعادة


لفظ حبّيبة وهي مبالغة في الحب وفي الغالب انهم لايعرفون من الحب الا اسمه ولا من الوفاء الا رسمه وأعني من يتراهنون على الايقاع ببعض البنات بكلام معسول ليأخذوا منهن مايريدون ثم يكشركل واحد منهم عن أنيابه ويقول «من قالج تصدقيني، واللي عطتني وجه يمكن تعطي غيري بعد!» وتبقى الحسرات تقطع قلب الفتاة والشاب يذهب ليصطاد الأخرى، حياة مليئة بالمآسي والتفاهة، وعلاوة على ماذكرنا يجعلون لنا في كل عام عيدا للعشاق يحيون به ذكرى من لا نستسيغ ذكره! كنت قد كتبت عنه سابقا ويناسب إعادة نشره ليتعلم الحبّيبة وتتعظ الغافلات وتكون ذكرى لمن كان له قلب فقلت:
بالأمس عاش البعض مع روح الشاذ الوثني (فلنتاين) فأحيوا ذكره واستمتعوا بيومه وخالفوا ربهم باتباع هواهم وقصور تفكيرهم، وكأن الحب لايُعرف الا بتلك الليلة، يخبرني أحدهم فيقول: اجتمعنا لنحيي ليلة الشاذ (فلنتاين) في احد الأماكن وكانت ليلة من ليالي العمر والمفترض ان يسود فيها الحب ولاشيء سوى الحب وما إن اجتمعنا حتى بدأ العراك واستخدمت الكلمات الجارحة وكاد الأمر ان يتسع لولا تدخل البعض لفك اجتماعنا الذي كان على (المنكرات) ثم يكمل قائلا: تأملت تلك الليلة لاحقا فرأيت نفسي منخنق النفس مرتفع الضغط حينما تساءلت هل يكون الحب والسرور في غضب الله؟ والان انتهت الليلة وزال الاحتفال وبقي الندم والذنب أحصاه الله ونسيناه؟ فكيف السبيل لسلوك الطريق القويم؟ فقلت: طريق الظلام محفوف بالمخاطر وطريق الهداية محفوف بالتوفيق فأيهما تختار؟ ذهبت تلك الليالي وبقي إطلاق السراح، بعض النفوس حبيسة الشهوات أسيرة المعاصي تخاف ان تغير حالها فيقول لها من حولها (انت شفيك موصاحي تخلي الوناسة والقعدات وتعقد نفسك مع التدين وغيره يبه تعال قزرها..الخ) فيواجه شياطين الانس ووساوس شياطين الجن فيحتار ولايجد المعين فيبقى في أسر المعاصي الى ان يموت عليها وحينها لاينفع الندم، لو تأملنا قليلا بأن لكل شيء نهاية وحياتنا قريبا ستنتهي ولكن ماذا بعد تلك النهاية (قبر وظلمة وحساب وو) فلا ينفع عيد العشاق ولا التعامل بالنفاق، أمامنا آفاق من الأمل بأبناء مجتمعنا ان ينطلقوا من سجن الشهوة الى عالم السعادة الحقيقية، فهل نستجيب أم نبقى في وحل المعاصي، أنت الحكم؟

اتفاقية أمنية أم تكميمية؟

يعني اذا انت مطلوب مباشرة ياخذونك بدون محاكمة! بهذه العبارة الأكثر انتشاراً يبدأ من يريد تفسير الاتفاقية الأمنية، لطالما حلمنا ان نرى وحدة وطنية ولحمة خليجية لمواجهة المد الصفوي الداعم للارهاب علناً ولمواجهة الحوثيين جنوبا والذين تلقوا الدعم الصفوي وهم في توسع مستمر وبين ذلك وذاك تأتي الاتفاقية الأمنية للتضييق على الشعوب ولتقييد الحريات ولتكميم الأفواه ولحماية الحكومات دون الشعوب، وما ذكرته آنفاً استوحيته بعد طول تأمل بالبنود والعناصر الموجودة في الاتفاقية ومن تفسيرات علماء السياسة والخبرة، فكيف تتعامى حكومتنا عن الاتفاقيات التي أبرمتها مع إيران والعراق دون معرفة الشعب لبنودها كما فعلت بالاتفاقية الخليجية المجحفة لنا خاصة بالكويت وعلى سوء ما وصلنا إليه من قتل لمفهوم الحريات إلا ان حالنا أفضل من كثير من دول الخليج التي لا تعترف بحق المواطن في التعبير عن رأيه، حبذا ان نرى اتفاقيات ترفع بها دول المنطقة المعرفة لشعوبها ونرى الشراكة في ادارة البلد والدعم المتواصل لقضايا الأمة اقتصاديا بمارزقنا الله من فضله بدلا من ذلك التكميم للأفواه والتعتيم للآراء بحجة حفظ الأمن، نسعى لمزيد من الحريات المنضبطة بالعرف الذي لايخالف الدين فهل سنرى رفضاً أو قبولا لها من أعضاء مجلس الأمة؟ وباعتقادي أنها ستمر ولكن حينها لن يرحم الشعب من غموض الحرية من اجل المصالح الشخصية، وإن غداً لناظره قريب.

وليد راشد الطراد
waled_altarad@
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
3283.0017
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top